بدون ما أتعّب نفسي وأتذكّر…أحرج موقف…؟؟!!

يوم من الأيام كنت طالعة من الجامعة مرهقة  ..

وكنت حاطة شيلة (غشوة)ثقيلة على وجهي كالعادة..

وركبت السيارة .. وكان أيامها أخوي يجيني ياخذني من الجامعة

وكان مشغل شريط..ما أذكر ايش هو..وكنت حرانة(كنا في شهر

مايو)و أوّل ما ركبت السيارة كان يتمتم بكلمات ما انتبهت لها..قلت

له يالله وشغّل المكيف..وشغّله..وقلت له سكّر المسجّل..

وسكّره..وقلت له عطني فاين(محارم ورقية)..وعطاني..

وهو يضحك وكل مرة يزيد ضحكه..وأنا كنت قاعدة في الكرسي اللي

جنبه.. وقلت له..يالله..ايش فيك واقف..روح البيت..أنا تعبانة

وجوعانة..وضحكت..هنا هو انفجرمن الضحك..رفعت طرف الشيلة  

عشان أشوفه ليش يضحك هالضحك الهستيري… وانصدمت وكنت

بأنشل..لولا ستر رب العالمين…طلع مش أخوي…!!!

طبعاً ما قدرت أقول شي… والحمدلله إني عرفت أفتح الباب..

وقال لي: آسف..حاولت أوضح لكِ…لكنكِ..لم تعطيني فرصة..

لم أقل شيئاً..ولم أنبس ببنت شفة…

ونزلت.. ولكن ما جعلني أغلط..غير التعب والشيلة الثقيلة…

نفس السيارة…ونفس اللون …. ونفس المكان اللي يوقف أخوي

فيه السيارة..ونفس هيئة أخوي…

وبعد خمس دقائق ..جا أخوي..وهالمرة تأكدت حتى من رقم السيارة

…. ورحنا للبيت..لكني ما قلت لأخوي لليوم..لأنه بينشر الخبر في