الرئيسية › منتديات › مجلس الفقه والإيمان › لا يؤمن بالله ماذا افعل
- This topic has 11 رد, 5 مشاركون, and was last updated قبل 21 سنة، شهر by nana sla7.
-
الكاتبالمشاركات
-
17 نوفمبر، 2003 الساعة 10:21 ص #20070nana sla7مشارك
سلام عليكم
يا من يسمع هذه الكلمات اريد حلا
لي صديق جار عليه الزمان والان هو لا يؤمن بالله،اسغفر الله،حاولنا اقناعه واريناه الكثير من البراهين والكتب والمقولات يعني بالعربي ما خلينا سند ولا هندقلنا سيدنا محمد صلى الله عليه ذكر حقائق يكتشفوها اليوم رد بعصبيه
طيب يمكن محمد متنبا..
قلنا يمكن لكل انسان هناك شك بوجود الله لكن استغفر وافتح قلبك لما يمكن ان يبرهن لك
قال انتم تدعو وجود الله دعوني اثبت العكس لم خلق الله الشر ما دام هو الخير لم
ثم قال لم خلق الشيطانلم يجعلنا غرباء بلدنا ومظلومين بالعالم ونحن مسلمين
لم يخلقنا هو ما دام يعلم بما سنقومسوال وراء سوال اعطيناه كتب ومواقع تشرح الامر ولا جدوى
اريد ان اير الى ان هذا الشخص فقد ايمانه بشكل نهائي عند استشهاد صديقه
ماذا نفعل لاقناعه؟؟
اختكم
نانا19 نوفمبر، 2003 الساعة 6:05 ص #432478أبو الأزهرمشارك19 نوفمبر، 2003 الساعة 6:06 ص #432479أبو الأزهرمشاركوعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إنا لله وإنا إليه راجعون ..ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
حقا وصدقا (( إن الإنسان خلق هلوعا ..إذا مسه الشر جزوعا ..وإذا مسه الخير منوعا ))
المفترض أن من يصاب بمصيبة خااصة فقد قريب او حبيب له يتقرب الى الله أكثر…….أما أن يفقد إيمانه بالله فذلك يكون كالذي وصفه الله تعالى في كتابه (( ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير أطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين)) …
ويبدو من خلال كلامه ومن خلال الاسئلة التي وجهها اليكم أيتها الاخت الكريمة أنه لا علاقة له بالقرآن….وإلا فإن أجوبة أسئلته جميعها في القرآن……….
كما يظهر من خلال ما كتبته أنه يعلم أن الله موجود ….وإلا لما سئل (( لم خلق الله الشيطان ..ولم خلق الشر على حد تعبيره ))…اذن هو يعلم ان هناك خالق….لكن ربما تغيب عن ذهنه الحكمة من كل ذلك لانه كما قلنا بعيد عن القرآن أصلا…..
أختي الكريمة……
والله أني أريد مساعدتكم…وأني لادعو الله تعالى أن يعيد هذا الانسان وهذا الشخص الى حظيرة الايمان…فمن يهدي الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له….
ولكني شخصيا لا أعرف ما هو الاسلوب الامثل في مواجهته…. وبرأيي القاصر أرى أن تجيبوه انتم عن اسئلته بأنفسكم وجها لوجه..بالادلة والبراهين …فربما مجرد اعطائه الكتب والمواقع لا يجدي لانه ربما لن يقراها اصلا…ربما ان طلبتم منه أن يقرأ القرآن بنفسه ويتدبر آياته ليجد فيه ما يشرح صدره وينير بصيرته ويجيب على أسلئته..ربما ايضا لن يفعل…فأفضل شئ ان تواجهوه وجها لوجه وبالادلة والحجج والبراهين…
عموما …بالنسبة لاسئلته التي كتبتها
..أولا ..فإن كل شئ في هذا الوجود يدل على وجود خالق له…..لانه لا يعقل ان يكون هناك مثل هذا الكون وبهذا النظام وبهذه الدقة بدون مدبر ومكون له….
أيا عجبا كيف يعصى الاله ..أم كيف يجحده الجاحد
وفي كل شئ له آية…تدل على أنه الواحدأسئلوه ..هل يعلم أولا لم خلق هو ؟….
الله تعالى يقول في ذلك (( وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون))…
ويقول (( وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الارض خليفة))….إذن فهو مخلوق لعبادة الله اولا ..وليكون خليفة في هذه الارض ليعمرها ثانيا ….وبعد الايمان بوجود الله…والايمان بالله الواحد الاحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ..ومعرفة الحكمة من خلق الانس والجان….فلنتأمل هذه الآيات….
يقول تعالى (( تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شئ قدير..الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا وهو العزيز الغفور ))
ويقول (( الم ..أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ..ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين..))
ويقول (( كل نفس ذائقة الموت ويبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون))
ويقول (( ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين))….
وهناك في القرآن الكريم طبعا العديد من الآيات القرآنية مثل هذه الآيات ولكن المعذرة الى الله في تقصيرنا….
المهم….ما ذكر في الآيات من الخوف والجوع ونقص الاموال والانفس والثمرات وغيره مما يراه الانسان ذو العقل القاصر شراااااا ما هو الا ابتلاء وامتحان واختبار من الله سبحانه وتعالى ..لماذا ؟؟..ليجزي الصادقين على صدقهم……
طيب ..قد يقول ..ان الله هو الخالق وهو بالتاكيد يعلم الصادق من الكاذب في إيمانه فلم الامتحان,,,,والاجابة على ذلك..ان الامتحان للتمحيص واقامة الحجة على ذلك الانسان يوم القيامة……….
19 نوفمبر، 2003 الساعة 6:11 ص #432480أبو الأزهرمشاركبالنسبة للاسئلة الاخرى فلي عودة ان شاء الله تعالى ..قريبا
21 نوفمبر، 2003 الساعة 11:40 ص #433001الربيعمشاركالرد على :
سلام عليكم
يا من يسمع هذه الكلمات اريد حلا
لي صديق جار عليه الزمان والان هو لا يؤمن بالله،اسغفر الله،حاولنا اقناعه واريناه الكثير من البراهين والكتب والمقولات يعني بالعربي ما خلينا سند ولا هند
قلنا يمكن لكل انسان هناك شك بوجود الله لكن استغفر وافتح قلبك لما يمكن ان يبرهن لك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بل والله لم يجر عليه الزمن وإنما جار على نفسه ، فإن آمن فلنفسه الخير والفوز ، وإن اصر على كفره وضلاله فإنما ألقى بنفسه في الهلاك والخسار والعياذ بالله ، ولا حجة له يوم القيامة أمام الله ، حيث ان العقل والنقل ضده فيما يدعيه ويسلكه .والواضح ان الرجل لم يقرأ كتاب الله ولم يتدبر في آياته ولم يطلع على أحكامه ، ولا تابع تاريخ الأمم ولا نظر إلى سبرة الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولا من بعده …. هكذا يتضح لنا … فهو مسلم في البطاقة فقط كما هو حال كثير من المسلمين ، والذين يصدمون بأول عقبة ، ويحارون لأول شبهة ، ويسقطون لأول سؤال لا تستوعبه اذهانهم القاصرة ، أو إذا عرضت له فتنة فشل وتردى ، أو إذا ابتلاه الله بمصيبة أو خير أو شر انتكس وغوى (( ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير أطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين)) فعلينا أن نحصن أنفسنا بمعرفة ديننا حق المعرفة ، وأن نعبد الله على بصيرة واطلاع ، هذا في البداية ، وإني لأذهب إلى ما ذهب إليه أخي أبو الأزهر .
وإن كان الرجل يشك في وجود الله ، فما اكثر الأدلة على وجوده ، فيكفيه أن يستخدم عقله قليلا لينتبه من غفلته ويقم من عثرته ، فهل هناك حقيقة أظهر وأصرح من وجود الحق سبحانه وتعالى؟ ﴿ أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرضِ ﴾؟ ومع ذلك يتمادى الملحدون والمنكرون في الكفر بوجوده سبحانه وتعالى والشرك به .
فيا عجبا كيف يعصى الإله *** أم كيف يجحده الجاحد
ولله في كل تحريكة *** وفي كل تسكينة شاهد
وفي كل شيئ له آية *** تدل على أنه واحد
وإني لأعجب كيف فطن الأعرابي الذي عاش في العصور القديمة بعيدا عن العلم والتطور إلى وجود الله من بعض الأثار ، ولم يفطن هذا الرجل الذي عاش في العصر الحديث ، حيث العلم والتطور فعندما سئل ذلك الأعرابي قال بعفويتة وبساطته : (( البعرة تدل على البعير، وخط السير يدل على المسير. فكيف بسماء ذات أبراج وأرض ذات فجاج وبحار ذات أمواج أفلا تدل على العلي القدير؟ )) إنها الفطرة السليمة والعقل السليم .
وهذه بعض القصص التعليمية المفيدة في هذا الجانب :
الأثر
ذهب الرجل نحو الخزنة الموضوعة في الطبقة الثانية، يحدث نفسه:الآن آخذ الخمسمائة ديناراً.أعمر بها الغرفة و…فما فتحها إلا واندهش، ورجع القهقري، عجيب!عجيب!هل أخذتها الخادمة؟ هل جاء السارق من حيث لا نشعر؟!.فصاح قائلاً:سلمى، زوجتي يا سلمى، أظن أن السارق أخذ الدنانير.حالاً ـ رفع التلفون:ألو، ألو.مدير الشرطة صباح الخير،صباح النور، ماذا تريد؟قد فقدت هذا اليوم مبلغ خمسمائة دينارــ من الخزنة ـ.مدير الشرطة:الآن أبعث المفوض.بعد عشر دقائق وإذا بالمفوض وبعض الشرطة أتوا إلى الدار فحصوا عن الخزنة والغرفة.المفوض: افتح لي باب السطح.يضحك الرجل قائلاً: لا تجد السارق في السطح، ولو كان لرأيناه.المفوض: لا عليك، افتح لي باب السطح.فتح الرجل الباب، فصعد المفوض والشرطة والرجل.المفوض: إنه سارق غريب، لا خادمة.الرجل: وكيف ذاك؟ ولا نرى سارقاً.المفوض: هذا أثر لقدم شخص مر من الدرج إلى الحائط الشمالي، هو السارق لا غير.الرجل: عجيب! لا أرى السارق.المفوض: لو لم يكن سار فما هذا الاثر الذي نراه في السطح؟!الرجل: كيف يمكن ان نصدق بوجود شخص لا نراه؟المفوض: نصدق بوجوده من آثاره، وهذا معنى العقلاء (الأثر يدل على المؤثر) وعلى ضوء هذا قال العلماء: إن هذا العالم الكبير المشتمل على أنواع الحيوان:الحمامة ــ الببغاء. البلبل. العصفور. الفرس. البعير. البغل. الحمار. الشاة. البقرة. الأسد. الدب. الفهد. النمر.الأسماك المختلفة، الحشرات المتنوعة.والنباتات الملونة: الليمون. البطيخ. التمر. العنب. التين…والورود العطرة: البنفسج. السوسن. الرازقي. القداح…والمعادن الكثيرة: النفط. القير. الذهب. الفضة. البرليان…والمياه الوافرة: العيون. البحار. الأنهار.والإنسان بألوانه: الأحمر. الأبيض. الأسمر. الأصفر…والجبال الشاهقة.والسماء العجيبة بما فيها: الشمس. القمر. النجوم. الشهب..لا بد وأن يكون لها مؤثر وصانع، خلقها وأتقن صنعها.وهناك يسأل الرجل قائلاً: من هو صانع العالم؟أجاب المفوض: إنه هو (الله).
الصدفة
رأى «محمد» وهو في الصف السادس الإبتدائي (ساعة) عند صديقه (محمود).فسأله: من أين لك هذه (الساعة)؟.قال له محمد: لم أشترها من محل الساعات، وإنما كنت أذهب صباح أمس من المدرسة إلى الدار وفجأةً رأيت: إن هذه الساعة بيدي ولا أعتقد أن لها صانعاً.محمود: هذا الذي تقوله (يا محمد) عجيب!لا يمكن أن تصير (ساعة) بنفسها بدون أن يصنعها أحد.لعلك تريد أن تضحك مني!محمد: الساعة أعظم أم السماء؟محمود: السماء.محمد: الساعة أعظم أم هذا العالم بما فيه من الإنسان والحيوان والنبات والمعدن….؟محمود: العالم أعظم من الساعة.محمد: عجيب!! أنت (يا محمود) تعترف بأنه لا بد للساعة من صانع، ولا تعترف بأن للعالم صانعاً، نعم يا صديقي، يا محمود لهذا العالم صانع وخالق يسمى: (الله) وهذا معنى قول العقلاء: (كل مصنوع لا بد له من صانع).محمود: أحسنت يا صديقي يا محمد، نعم الدليل هذا، ولكن لي صديق في الثانوية اسمه (أحمد) هو في الصف الخامس، وتعلم أنه يفهم أكثر مني، ولعله لا يقتنع بهذا الدليل، فهل عندك دليل علمي كي نقنعه بوجود (الله)؟محمد: نعم، إني تعلمت من أستاذي دليلاً علمياً يكفي لإقناعه.فهات يا محمود نذهب إلى (أحمد) لأذكر له دليل أستاذي..
وجود الله
محمد: صباح الخير (أحمد).أحمد: صباح النور، لماذا أتيت؟محمد: أتيت لبيان دليل عندي على وجود (الله).أحمد: أهلاً ومرحباً، هات دليلك.محمد: أنا أسألك أربعة أسئلة، أجبني عنها.أحمد: نعم أجيبك.محمد: أنت شيء موجود وكنت قبل عشرين سنة (لا شيء) أليس كذلك؟أحمد: ـ1ـ نعم هو كما تقول.محمد: هل أنت خلقت نفسك؟أحمد: لا، لا يمكن أن يخلق الإنسان نفسه ــ هذا واضح ــ.محمد: ـ2ـ هل ان أبوك وأمك، أو سائر الناس، خلقوك؟أحمد: يمكن ذلك.محمد: لا يمكن ذلك، إذ لو كان أبوك وأمك خلقاك لكانا يعلمان بما فيك من القلب، والكبد، والمعدة، والرئة، والطحال، والكلية.وأبوك لا يعلم عن هذه الأعضاء شيئاً كثيراً، ولو كان خلقك لكان يعلم كل شيء حول هذه الأعضاء. لأن كل من يصنع شيئاً يعلم جميع خصوصياته.أحمد: نعم هذا دليل على أن أبي وأمي وسائر الناس لم يخلقوني.محمد: ـ3ـ هل ان شيئاً بلا عقل ولا شعور ولا علم خلقك؟أحمد: هذا لا يمكن، إذ خلقي يحتاج إلى العلم ـ وهذا واضح ـ.محمد: ـ4ـ إذاً صرت بلا خالق، وبلا صانع؟ أحمد: لا، لا يمكن هذا، لأن كل شيء يحتاج إلى صانع.محمد: إذا بطلت هذه الإحتمالات الاربعة فلا بد أن تقول : خلقك عالم قادر مدرك.أحمد: نعم هو كذلك، فمن هو يا ترى؟!.محمد: هو (الله) ولا بد يا «أحمد» أن تعترف: بأن (الله) خلقك.أحمد: اعترفت بذلك، أشكرك على هذا الدليل، وقد كنت قبل هذا أفتش عن دليل علمي مقنع، فوجدته الآن.
الطبيعة
… وبعد تفكير طويل تكلم قائلاً، أليس يقولون أن (الطبيعة كونت هذه الأشياء)؟محمد: هل للطبيعة عقل أو قدرة أو علم؟أحمد: لا.محمد: فما هي الطبيعة؟. اشرحها لي من فضلك.أحمد: لا أدري ما هي.محمد: إن كان مرادهم بالطبيعة: شيء عالم قادر و.. فهو الذي نسميه (الله).وإن كان لا شيء بلا علم ولا قدرة، فما لا علم له لا يمكن أن يبدع، وما لا قدرة له لا يمكن أن يخلق.محمد: هل الشخص الأعمى الأعرج الأشد الأبكم و… يتمكن من بناء ( دار)، أو صنع (ساعة) أو….؟أحمد لا يتمكن.محمد: فالطبيعة العمياء الجاهلة غير القادرة يمكن أن تصنع العالم العجيب؟!! ثم ماذا هي الطبيعة، هل هو الهواء، أو الفضاء، أو الأشجار والأنهار، أو الحيوان والانسان، أو…؟ ؛كلها تحتاج الى العلة، فلا تكون علة لغيرها.
وذلك المعلم الذي سأل الطلاب : أين السبورة فاشاروا إليها فقال : إذن السبورة موجودة ، أين الكرسي ؟ فأشاروا إليه ، فقال : إذن الكرسي موجود ، أين الله ؟ فسكت الطلاب ولم يحيروا جوابا ، فقال المعلم مبتسما : إذن الله غير موجود ، فقام له طالب فقال : أين طاقية المعلم فاشروا اليها ، قال اذن الطاقية موجودة ، أين حذاء المعلم ، فاشروا إليه فقال غذن الحذاء موجود ، أين عقل المعلم ، فسكت الطلاب ، فقال : إذن عقل المعلم غير موجود .هذا من جهة ، ومن جهة أخرى أتمنى أن تتطلعوا أنتم ـ أختي الكريمة نانا ـ على كتاب ” الأدلة المادية على وجود الله ” للشيخ محمد متولي الشعراوي.، وعلى بعض الكتب الأخرى في هذا المجال وتبينوها له مشافهة ، لا مجرد أن تعطوها الكتب ، فإنه كما قال الأخر ابو الأزهر لا أظنه أنه سيقرأ ، لأنه هو لا يريد أن يقرأ
ووما وجدت في ذلك بعض الأدلّة على وجود الله، وقدنسختها من أحد المواقع وهي :وجود الكون:
من المسلّم به أنّ كلّ معلول لا بدّ له من علّة سابقة وكافية لإحداثه. فالكون أو العالم غير أزليّ، ولا هو كوّن نفسه. لذلك فهو معلول، أي له علّة خارجيّة عنه، كافية لإحداثه. وهذا بالطبع يستلزم الاعتراف بأنّ للعلّة وجوداً حقيقيّاً دائماً. فاللاشيء لا يمكنه أن يوجد شيئاً. والأدلّة على عدم أزليّة الكون متعدّدة نكتفي بذكر اثنتَين منها:
(أ)إنّ العالم على هيئته الحاضرة متغيّر باستمرار. وكلّ متغيّر مُحدَث، أي أنّ لديه بداية.
(ب)إنّ الانقلابات الجيولوجيّة التي توالت على العالم وأحدثت فيه تغييرات عظيمة وكثيرة تبيّن أنّه غير أزليّ. أمّا القول بأنّ الكون واجب الوجود فمخالف لحكم العقل السليم، لأنّ العالم مركّب من عناصر عديدة. وكلّ مركّب معلول أي حادث، وشهادة الاكتشافات الطبيعيّة الجديدة تبيّن أنّ العالم صنعته يد واحدة، لأن ما فيه من المخلوقات مركّب ومنظّم بقوّة عقل واحد، ممّا يؤكّد كلّ التأكيد وجود خالق عظيم هو علّة العلل.
هناك بعض أقوال علماء الجيولوجيا والطبيعة التي تبرهن أنّ الأرض التي نعيش عليها محدَثة:
(1)إنّ كلّ أنواع الحيوانات والنباتات المعروفة الآن حديثة العهد بالنسبة لمدّة وجود العالم.
(2)إنّ الموادّ الخالية من الحياة لا يمكن أن تولّد حياةً في نفسها ولا في غيرها. وإنّما الحياة وحدها تحدث الحياة. وفي تعبير آخر أنّه لا حيّ إلاّ من حيّ.
(3)لم يتبرهن بعد الفحص الكافي أنّ نوعاً من المخلوقات الحيّة استحال إلى آخر. فيلزم من هذا المبدأ أنّ لكلّ حيوان ونبات بداءة. وكلّ ما له بداءة فهو مخلوق، والمخلوق لا بدّ له من خالق.
علامات القصد في الكون:
هذا الدليل من أصدق الأدلّة على وجود الله. وصورته الإجماليّة، هي أنّ التنظيم يستلزم بالضرورة وجود منظّم نظّمه. والكون منتظم جدّاً لأنّ فيه يظهر حُسْن الترتيب والتركيب والقصد في كلّ شيء. ممّا يدلّ على وجود كائن عاقل قد نظّمه. وهذا الكائن هو الله.
الواقع أنّ علامات القصد في الكون تدلّ حتماً على وجود قاصد عاقل جدّاً، قادر أن يصنع كلّ شيء. ولذلك يجب التسليم بوجود خالق عاقل.
وقد تبيّن أنّ علامات القصد ظاهرة في الكون على حالات مختلفة، كالترتيب الدقيق في أنواع المخلوقات، وأجزاء كلّ شيء وفقاً لنواميس طبيعيّة محكمة ومرتبطة معاً، وارتقاء أحوال الخلائق بالتدرّج في سلّم النظام وموافقة البنية الآليّة لإتمام وظائفها ونموّها وتقدّمها، وموافقتها عند اكتمالها للغاية المقصودة من خلقها، وموافقة كلّ ما سبق لغايات أدبيّة في ذهن الخالق، الذي يستخدم خلائقه لتمجيد اسمه ولتربية مخلوقاته العاقلة الناطقة في الأدبيّات والروحيّات. فلولا القاصد الحكيم وتنظيمه العالم لعمّ التشويش الخليقة كلّها.
وعلامات القصد تظهر في أمور كثيرة منها:
(أ)علامات القصد في أعضاء الجسد: فليس عند البشر من المصنوعات ما يستحقّ أن يُقابَل بأعضاء جسد الإنسان في الكمال والدقّة والإتقان. فالعين مثلاً أكمل من جميع آلات النظر التي صُنعت، في مطابقتها لقوانين الضوء، لأنّ فيها عصباً منتشراً في شبكتها يشعر بالنور والألوان. ويدخل النور العين من الحدقة، وهذه تضيق إذا كثر وتتّسع إذا قلّ. وفعلها هذا ضروريّ لتعديل البصر وهو يعمل آليّاً دون خضوع للإرادة. مجرّد دخول النور من ثقب ما لا يكفي لرسم صور المرئيّات رسماً واضحاً، بل لا بدّ من مروره في بلّورة محدّبة لكي تنكسر أشعّته وتتجمّع في بؤرة. وهذان الشرطان متوفّران في العين.
ثمّ لو كان باطن العين أبيض، لانعكست أشعّة النور، وتشوّش البصر. فدفعاً لذلك، بُطِّنت العين ببطانة سوداء.
وفي العين فضلاً عن ذلك عضلات مخصوصة تحكمها لنظر ما هو قريب وما هو بعيد، بسرعة مدهشة. كلّ هذا يظهر حكمة الله الفائقة في إعداد الوسائط لنوال الغاية المقصودة على منوالٍ يفوق كلّ ما في أعمال البشر.
وكذلك الأذن، آلة عجيبة في كمالها. ففيها عصب السمع من الباطن، وآلة مموّجة اسمها الصماخ. هذه تحمل الموجات الهوائيّة إلى غشاء رقيق يُسمّى الطبلة. وهذا الغشاء يهتّز بتموّج الهواء. وداخلها عظيمات دقاق تنقل التموّجات إلى العصب السمعيّ، فينقلها هذا إلى عقدة السمع في الدماغ. ومن المعلوم أنّ معظم معاملات الناس تتمّ بواسطة هذه الآلة العجيبة، التي يتوقّف عليها السمع وتعلّم النطق.
ولو أخذنا أعضاء جسد الإنسان واحداً فواحداً، لوجدنا أنّها رُكِّبت بصورة عجيبة، بالغة الدقّة والكمال للقيام بوظائفها، ممّا يدلّ على حكمة الخالق العظيم وقدرته في صنع الأشياء.
(ب)علامات القصد عند الطفل حين ولادته: فحياة الإنسان تتوقّف على الأوكسجين الذي يتنفّسه، وبحسب ذلك، يولد الطفل مجهّزاً بآلة التنفّس مع أنّه لم يكن في حاجة إليها قبل ولادته. وهي في غاية الدقّة والإتقان، لتنقية الدم قبل توزيعه في كلّ أعضاء الجسم. وأيضاً قبل الولادة لا يحتاج الجنين إلى طعام ولكنّه حين يولد يصير محتاجاً إليه، ولذلك صنع الخالق جهاز الهضم، بأجزائه الكاملة. وكذلك قبل ولادته، لا يحتاج الطفل إلى أعضاء للمشي والعمل. ولكنّ الخالق كوّنها له قبل أن يولد، وفقاً لحاجته بعد الولادة، وهي مكوّنة من عظام ومفاصل متنوّعة، لكي تتحرّك تمشّياً مع حاجته في المستقبل. ممّا يدلّ على حكمة هذا الخالق العظيم.
(ج)التناسب في أعضاء الجسد: في كلّ حيوان تتناسب الأعضاء مع أحواله الخاصّة به، فأجهزة السمع والبصر والهضم والتنفّس والحركة مرتّبة ترتيباً دقيقاً تمكّنه من القيام بوظيفتها على أحسن وجه. و نرى في خصائصها من الاختلاف ما يوافق الاحتياج الخاصّ لكلّ جنس أو نوع من الحيوان. فالبرّيّ منها مجهّز بأجهزة توافق السكنى في البرّيّة. وكذلك المائيّ والهوائيّ.
و يستطيع العالم المدقّق بواسطة بعض الخصائص أن يعرف من عظم واحد جنس الحيوان ونوعه. فالطيور التي تخوض المياه وتتغذّى بالأسماك مجهّزة بأعناق وسيقان طويلة جدّاً، لتمسك فريستها من تحت الماء، والطيور التي تسبح على وجه المياه، مجهّزة بأصابع ملتحمة لها شكل المجذاف، والتي تطير في الأجواء مجهّزة بأجنحة طويلة وعظام فارغة لتصبح خفيفة الوزن بالنسبة لأحجامها. والتي تعيش على الأشجار، لها مخالب ومناقير حادّة ولسان طويل للوصول إلى طعامها من قلب الأشجار، وغير ذلك من الخصائص التي جهّزها بها الخالق الحكيم.
ولعلّ أعجب الخصائص ما وُجد عند الحرباء، فهذا الحيوان الصغير تنتشر على جسمه غدد تتأثّر بألوان الوسط المحيط به، فيتغيّر لون جلد الحرباء تبعاً لذلك الوسط. فحينما تقف على فرع شجرة أخضر يتغيّر لونها إلى الأخضر. وحينما تصل إلى زهرة زاهية اللون تتّخذ لون الزهرة، وإذا وجدت بين الأحجار تتّخذ لون الأحجار. وهي تستخدم هذه الميزة للتمويه دفاعاً عن نفسها إذ يتوهم عدوّها أنّها فرع من الشجرة أو زهرة من الأزهار أو حجر بين الأحجار. فكلّ هذه الخصائص عند هذه الحيوانات مكوّنة وفقاً لحاجتها. وهي تؤكّد حكمة الله صانعها.
(د)الإعداد السابق: ولعلّه أقوى الأدلّة على تدبير الخالق، وعالمنا مليء بالشواهد على ذلك. خذ مثلاً إعداد الطعام للمواليد قبل ولادتها، ففي ذوات الثديّ تكبر الأثداء قبل الولادة ويعدّ فيها الحليب، حتّى متى دخل المولود العالم، يجد طعاماً على غاية الملائمة لتغذيته. أمّا في الحيوانات التي تبيض فجرثومة الجنين محاطة بالمحّ والبياض، فيتغذّى بهما وينمو إلى أن يبلغ التكوين الكافي. وحينئذٍ يخرج من البيضة مجهّزاً بكلّ ما يلزمه من الأعضاء للسعي والحصول على طعامه، وقد كان هذا التدبير من الله وليس من أمّه.
(ه)موافقة العناصر لحاجات المخلوقات الحيّة: نرى علامات القصد في تركيب عالم الجماد بصورة موافقة لحفظ حياة النبات والحيوان، فإنّ هاتين المملكتَين لا تستطيعان أن تعيشا بدون نور وهواء وحرارة. فمن أبدع لهما النور والحرارة والماء والهواء ونشرها في كلّ العالم؟ مَن أوجد الشمس مصدر النور والحرارة؟ ومن جهّز الهواء بعناصره على نسبة ثابتة موافقة لحفظ الحياة وأحاط أرضنا به؟ ومن جعل الماء يتحوّل إلى بخار ثمّ يتجمّع في السحب ويُساق بالرياح ويهطل مطراً لإرواء وجه الأرض، إلاّ ذلك الإله الحكيم القدير؟
نظام الكون:
أورد العالِم ا. كرسي موريسون، رئيس أكاديميّة العلوم في نيويورك، طائفة من الأدلّة العلميّة تؤيّد الإيمان بوجود الله، منها:
(أ)تدور الأرض حول محورها بسرعة ألف ميل في الساعة ولو أنّها دارت بسرعة ماية ميل في الساعة، لأصبح الليل والنهار عشرة أضعاف ممّا هما عليه. وتبعاً لذلك تحرق الحرارة النباتات في النهار، أو يقتل الجليد الكائنات الحيّة في الليل.
(ب)تبلغ درجة حرارة سطح الشمس 12 ألف درجة بمقياس فهرنهايت، و الأرض قائمة في الوضع المناسب بالنسبة لهذه الحرارة، بحيث لو هبطت حرارة الشمس إلى النصف لتجمدنا. وعلى العكس لو تضاعفت لكنّا احترقنا.
(ج)إنّ انحراف كرويّة الارض بمقدار 23 درجة أوجد لنا الفصول الأربعة. ولو لم تكن منحرفة هكذا لتحرّكت أبخرة المحيطات شمالاً وجنوباً وقذفتنا بكمّيّات لا تُقدَّر من الجليد.
(د)لو أنّ القمر على بعد خمسين ألف ميل فقط لتعرّضنا للغرق مرّتَين كلّ يوم ولتفتّتت الجبال.
(ه)لو أنّ قشرة الأرض أكثر سماكة ممّا هي بعشرة أقدام لانعدم الأوكسجين، وتبعاً لذلك تنعدم الحياة.
(و)لو أنّ المحيطات أعمق ممّا هي الآن بأقدام قليلة لامتُصّ ثاني أوكسيد الكربون والأوكسجين، وماتت الحياة النباتيّة.
(ز)لو أنّ الجوّ المحيط بالأرض أقلّ سمكاً ممّا هو لتعرّضت الأرض للحرائق بسبب النيازك التي ترتطم بسطحها كلّ يوم.
وينهي العالم الكبير ملاحظاته بالقول إنّ هذه الحقائق والكثيرة من أمثالها تقنعني بأنّ الكوكب الذي نعيش عليه لم يأتِ بمحض المصادفة بل هو من صنع إله حكيم، قادر على كلّ شيء.
شهادة بلوغ وسائل الحياة أغراضها :
إنّ في وسائل الحياة لبلوغ أغراضها دليل واضح على حكمة شاملة عند موجدها. فمع أنّه لا يستطيع أحد أن يحلّلها، لأن لا وزن لها ولا قياس، فهي تمتلك القوّة على تحطيم الصخر وقهر الماء والهواء، وتسود على العناصر وتحلّلها أو تركّبها كما تشاء.
وكذلك الحياة هي المثال البارع الذي يصوغ الكائنات الحيّة، والفنّان المبدع الذي يرسم كلّ ورقة في كلّ شجرة ويلوّن كلّ زهرة، وهي الموسيقيُّ الذوّاق الذي يعلّم الطير شدوها العذب الجميل، ويعلّم الحشرات أن تنادي بعضها بعضاً بالإيقاع البديع المفهوم في ما بينها، وهي الكيمائيّ الماهر الذي يعطي الأثمار والتوابل مذاقها المستساغ، ويعطّر الورود بالشذى الطيّب، الذي ينعش النفس ويحوّل حامض الكربونيك إلى سكّر.
وهناك حقيقة ذكرها العلماء وهي أنّ نقطة البروتوبلازم، المادّة الحيّة التي تتكوّن منها جميع الكائنات الحيّة، والتي هي شفّافة متخثّرة لا تُرى بالعين المجرّدة، والتي تأخذ نشاطها من الشمس، تحمل في طيّاتها جرثومة الحياة. ولها القدرة على توزيع الحياة على الكائنات الحيّة كبيرها وصغيرها. وهي بقوّتها هذه أعظم من الحيوانات والنباتات حتّى من البشر أنفسهم، لأنّ كلّ حياة تنبثق منها. فالطبيعة أعجز من أن توجِد الحياة كما يدّعي البعض. وكذلك الصخور البركانيّة والمياه العذبة لا يمكن أن توجدها الطبيعة. فمن هو الذي أوجدها إذاً؟ إنّه ذلك الخالق العظيم ذو العقل العجيب »الذي كلّ شيء بحكمة صنع«!
شهادة غرائز الحيوانات:
إنّ حكمة الحيوان تتحدّث بصورة لا تجادَل عن الخالق الصالح، الذي زوّد هذه المخلوقات العجماء بالغرائز اللازمة لحياتها. خذ السالومون مثلاً، فهذا الحيوان المائيّ الصغير الذي يقضي أعواماً في البحار، يعود في آخر الأمر إلى المكان الذي وُلد فيه عند روافد الأنهار. فمن الذي أرجعه إلى مهده الأوّل؟ بل ما الذي يجعله يجاهد في سبيل الرجوع إلى ذلك المكان؟ إنّها الغريزة التي جهّزه الله بها!
وكذلك طير »البارتروج« حينما تكتشف أنّ عدوّاً يريد أن يداهم صغارها تسقط أمامه إلى الأرض ثمّ تطير قليلاً على ارتفاع منخفض وتسقط ثانية متظاهرة بأنّها كسيرة الجناح، فإذا ما اقترب منها العدوّ تعيد الكرّة مبتعدة عن منطقة صغارها. أليست هذه غريزة تدلّ على حكمة الخالق الوهاب؟
ولعلّ أدقّ الألغاز وأصعبها عند الحنكليس، فهذه المخلوقات تخرج عند اكتمال نموّها من الأنهار والبحار لتتجمّع عند نقطة معيّنة عميقة بالقرب من برمودا، حيث تلد صغارها وتموت. والعجيب في أمرها أنّ أولادها التي وُلدت هناك ترحل كلّ مجموعة منها إلى المكان الذي جاء منه آباؤها. وهذه الحيوانات وأمثالها التي تفعل بدافع الغريزة أموراً يعجز عقلنا عن تحليلها، ألا توجّه أفكارنا إلى الخالق العظيم الذي زوّدها بالغريزة اللازمة لحياتها ولحفظ جنسها؟!
شهادة عقل الإنسان:
لقد زوّد الله الإنسان بعقل من دون سائر المخلوقات الحيّة، والثابت أنّه لم يوجد مخلوق حيّ غير الإنسان يستطيع أن يعدّ من واحد إلى عشرة، لذلك يجب أن نشكر الله لأنّه منحنا العقل، الذي بواسطته ندرك الأشياء ونحلّلها، وبه نستطيع أيضاً أن نفكّر بأنّ لنا إلهاً كلّيّ الحكمة والقدرة.
و من البديهيّ أنّ قدرة عقل الإنسان على تصوّر ما هو غير منظور لدليل على وجود الله، لأنّ تصوّر الله ينبعث في الإنسان عن طريق مَلَكة إلهيّة كامنة فيه، لا يشاطره فيها مخلوق آخر على الأرض. وبما أنّ التصوّر عند الإنسان، يصبح في سموّه حقيقة روحيّة في البشر، صار ميسوراً للإنسان أن يرى من الكون وما فيه أنّ الله موجود وأنّه مالئ الوجود لكلّ زمان ومكان، وأنّه أقرب الكلّ إلى قلوبنا
شهادة الوجدان:
من المسلّم به أنّ الإنسان ينفرد عن سائر المخلوقات الحيّة بوجود الوجدان في نفسه، فهذا الشعور الكامن في أعماق الإنسان كان وما زال يتحدّث عن وجود الله. ومهما اختلف الناس في أحوالهم المعيشيّة والاجتماعيّة والفكريّة، فممّا لا شكّ فيه أنّ وجدانهم الدينيّ ملازم لهم ولا يمكن أن يزول. وقد قال أحدهم: قد تجد بلداً بدون عملات وبدون مدارس وبدون مسارح وبدون فنادق، ولكنّك لن تجد بلداً بدون هيكل للعبادة
شهادة الضمير:
الضمير مستقلّ في حكمه، بحيث لا يخضع للعقل والإرادة. فإذا كان مستقيماً لا يرى الحرام حلالاً ولا الحلال حراماً، ولو أنّه حاول ذلك. مثله كالعقل الذي لا يقدر أن يرى الأسود أبيض ولو حاول ذلك. ويلزم عن حكم الضمير وجود شريعة أدبيّة، سلطانها من فوق، وتحكم بما هو واجب علينا.
وممّا لا ريب فيه أنّ وجود الضمير والشريعة الأدبيّة يشعرنا بأنّنا مسؤولون عن حالنا وأعمالنا، لا لأنفسنا ولا للبشر فقط، بل أيضاً لكائن عظيم هو مصدر الشريعة ومنشئ الضمير فينا. هذا الكائن العظيم يسرّ بالصلاح ويكره الشرّ ويجازي كلّ واحد حسب استحقاقه. فيلزم ممّا تقدّم وجود مَن نحن مفتقرون إليه ومسؤولون له وهو الله.
شهادة النظام الفلكيّ:
البيّنات من النظام الفلكيّ على وجود خالق عظيم حكيم عاقل قدير كثيرة جدّاً يضيق مجال هذه الرسالة لذكرها. وإنّما أذكر أنّ المتأمّل في عظمة هذا الكون وأجرامه السماويّة التي لا تحصى، ودورانها في أفلاك نسق واحد قرناً بعد قرن وسرعتها، وما بين القوّتين الدافعة والجاذبة من توازن مدهش، لا يسعه إلاّ أن يؤمن بوجود الله وحدانيته
شهادة اقتصاديّات الطبيعة:
تلزمنا اقتصاديّات الطبيعة أن ندرك أنّ الحكمة الإلهيّة سبقت فرأت وأعدّت كلّ شيء في الطبيعة بتدبير حكيم. مثلاً أشجار الصبّير التي زُرعت في أستراليا لتحصين المزارع. فلمّا كانت أستراليا خالية يومئذٍ من الحشرات المضادّة لهذا النوع من الشجر أخذ يتكاثر بكيفيّة مذهلة، حتّى مساحات شاسعة من الحقول والمزارع. وإذ فشلت كلّ الوسائل للحدّ من انتشاره السريع، لم يجد العلماء بدّاً من الإتيان بالحشرات التي تعيش على الصبّير، وأطلقوها عليه. عندئذٍ توقّف عن اجتياح الأراضي وقُضى نهائيّاً على خطره. ومن هنا نرى أنّ هذا التعادل بين القوّة والمقاومة في عالم النبات لا يمكن أن يوجدها سوى خالق مدبّر هو الله.
، وستجدين اختي الكريمة في هذا الرابط كتابا حوى كثيرا من الأدلة اختاري منها ما شئت ، وأوصليها إليه بالطريقة المناسبة
http://www.imamsadeq.org/book/sub4/al-mfihem-j1/وهنا ستجدين حديثا رائعا لسماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي ـ مفتى سلطنة عمان ـ حفظه الله تعالى ـ /
http://www.alwatan.com/graphics/2003/08aug/6.8/heads/rt2.htmالرد على :
قلنا سيدنا محمد صلى الله عليه ذكر حقائق يكتشفوها اليوم رد بعصبيه
طيب يمكن محمد متنبا..
وهنا اقول إنه إن آمن بالله فسيؤمن بنبيه حتما ، وأما إن ألحد وزعم بأن لا إله ، فهو من باب أولى أن لا يؤمن بنبيه ، ولكن نقول إن دلائل نبوة محمد صلى الله عليه وسلم كثيرة جدا ، ويكفي أن ننظر إلى معجزته الخالدة ( القرآن الكريم ) لتتبين لنا صدق دعوته ونبوته ، وأني لأعجب ممن لا يؤمن بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم ، ويدعي أنه متنبي فقط وليس بنبي ، أو أنه مدعي ، فكيف له أن يعلم الغيب ، وكيف له أن يعرف اخبار الماضين وأخبار ما لم يقع بعد ، كيف له أن يعرف علوم الأرض قاطبة في الإنسان وما يحيط به من خلال ما جاء في كتاب الله …. هل ذلك جاء اعتباطا ، أم مجرد ادعاء وافق الحق سهوا وحظا ، أم هو أمر الله تعالى ؟؟؟
أرجو مراجعة هذا الرابط :
http://www.khayma.com/nsara/arabic23.htmووما جاء في خطبة جمعة لسليمان العودة قوله : (( إن العلم يدعو إلى الإيمان، وإن دلائل القرآن تؤكد نبوة محمد عليه الصلاة والسلام، فمن أين لمحمد الأمي أن يخبر عن حركات الأمواج في الظلمات في البحار اللجية، ويقول للناس: أو كظلمات في بحر لجي يغشاه موج من فوقه موج من فوقه سحاب ظلمات بعضها فوق بعض إذا أخرج يده لم يكد يراها ومن لم يجعل الله له نوراً فما له من نور [النور:40].
ترى أركب البحر محمد صلى الله عليه وسلم، أم توفر له في حينه ما توفر في عالم اليوم من الغواصات والآلات؟ كلا إن هو إلا وحي يوحى [النجم:4].
بل ومن أين لمحمد صلى الله عليه وسلم الذي عاش في بيئة يقل فيها العلم، وينتشر فيها الجهل أن يخبر عن أطوار خلق الجنين في بطن أمه، كما قال تعالى : يخلقكم في بطون أمهاتكم خلقاً من بعد خلق في ظلمات ثلاث ذلكم الله ربكم له الملك لا إله إلا هو فانى تصرفون [الزمر:6].
وإذا لم يعلم محمد صلى الله عليه وسلم بهذه الظلمات قبل تعليم الله إياه، أفتراه يعلم أو يقول من ذات نفسه عن خلق الإنسان ثم جعلناه نطفة في قرار مكين ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاماً فكسونا العظام لحماً ثم أنشأناه خلقاً آخر فتبارك الله أحسن الخالقين [المؤمنون:12-14].
ترى هل مارس محمد صلى الله عليه وسلم الطب أم كان على صلة بالأطباء، وهل كان الأطباء حينها يعلمون ذلك؟ كلا، بل هو كما قال تعالى وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذاً لارتاب المبطلون بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم وما يجحد بآياتنا إلا الظالمون [العنكبوت:48-49]. )) أ.هـولي عودة بإذن الله تعالى
21 نوفمبر، 2003 الساعة 1:06 م #433021الربيعمشارك
الرد على :
قال انتم تدعو وجود الله دعوني اثبت العكس لم خلق الله الشر ما دام هو الخير لم ؟؟
وجدت في أحد المواقع مثل هذا السؤال ، وهذا هو مع الإجابة عليه :(( السؤال :
لماذا خلق الله الشرالعالم ملئ بجرائم القتل والسلب والاغتصاب .. والحياة مليئة بالأمراض والأوبئة ..فلماذا خلق الله الشر فى هذه الدنيا؟
محسن سعيد المراكبى – سوهاجالجواب :
هذا السؤال غير دقيق .. فما مفهو ما لشر والخير؟ ومن المسئول عنهما ؟. إن الخير والشر قد يكونا شرعيا وقد يكونا كونيا ..فالخير والشر فى الشرعيات واضح ومحدد ومطلق ،فما أمر الله تعالى به فهو خير وما نهى عنه فهو شر ،فالإيمان بالله والعمل الصالح والسعى فى حوائج البشر والرفق بالكائنات ، هو خير والكفر بالله والإفساد فى الأرض هو شر محض.والإنسان هو المسئول وحده عن هذا الخير والشر ،ويثاب أو يعاقب بناء على ما اختاره لنفسه ،وتلك هى فلسفة التكليف للإنسان الذى تحمل أمانة قيادة الحياة بمنهج الله ..قال تعالى ..تبارك الذى بيده الملك وهو على كلشئ قدير الذى ..خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا وقال جل شأنه ..ولو شاء ربك لآمن من فى الأرض كلهم جميعا أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين ..فالقتل والسلب والاغتصاب وغيرها من جرائم السلوك هى مسئولية الإنسان واختياره.
أما الخير والشر فى الكونيات مما لا يدخل فى إطار مسئولية الإنسان ، كالموت والصواعق والزلازل والبراكين وغيرها ،فهى أمور نسبية ،فما قد نظنه خيرا قد يعقبه شر ،وما قد نحسبه شرا قد يتولد منه خير ،وحيث أن الإنسان قاصر عن إدراك حكمة الوجود ،فيجب التسليم لله تعالى فى قضائه وقدره ،والكون كله قائم على توازن إرادة الله وتدبيره أمور خلقه ،ويجرى على سنن لا تتخلف ،قد ندرك سرها وقد لا ندركه ،قال تعالى :ما أصاب من مصيبة فى الأرض ولا فى أنفسكم إلا فى كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم والله لا يحب كل مختال فخور )) أ.هـ
21 نوفمبر، 2003 الساعة 1:12 م #433025الربيعمشارك
الرد على :
ثم قال لم خلق الشيطان
وجدت في أحد المواقع ما نصه ـ مع تصرف بسيط ـ :
(( ترد أسئلة كثيرة حول الشيطان، وأكثر هذه الأسئلة تصدر عن الشباب، وعلينا دراسة تلك الاسئلة والإجابة الواعية عنها:
1 ـ لماذا خلق الله الشيطان ذلك الموجود الخبيث ليوسوس في قلوبنا ويحرفنا عن طريق السعادة ونحن ما خُلقنا إلاّ للسعادة؟
الجواب: إنّ الله لم يخلق الشيطان شيطاناً، بل خلقه مخلوقاً طاهراً وكان في مصاف الملائكة، ولم يكن أداة شر، بل كان موجوداً صالحاً، وكان من العُبّاد الزاهدين ومن المقرّبين لدى الحق تبارك وتعالى، ولكنه وبسوء اختياره تكبّر وانحرف فيما بعد فرآى نفسه هو الأكبر والأفضل، وبسبب الحسد واتباع هوى النفس وطلب الجاه والعظمة سقط من ذلك المقام، فهوى النفس في الإنسان إذاً هو العامل الاصيل في الانحراف حتى وإن لم يجد الشيطان منفذاً للوصول إليه: (أبي واستكبر وكان من الكافرين) فانزله الله من ذلك المقام القدسي ومن ذلك نعلم أنّ الشيطان لم يكن شيطاناً من البداية.
إشكال: إذا كان الشيطان من الملائكة، والملائكة يعملون بأمر الله دائماً ولا يعصون له أمراً، فليس لهم اختيار في هذا الشأن، فكيف تخلّف الشيطان عن أمر الله وعصاه؟
الجواب: الشيطان كان من الجن ولم يكن من جنس الملائكة حتى يكون فاقداً للاختيار.
2 ـ إذا كان الهدف من خلقنا هو السعادة من خلال العبادة (وما خلقت الجن والإنس إلاّ ليعبدون) فلماذا خلق الله هذا الموجود الشرير الذي لا يمككنا رؤيته لنتصدى لدفعه، فكيف ينسجم خلقه مع الغاية والهدف من الخلقة؟
الجواب: إنّ القرآن أعطى حقيقة وقاعدة ثابتة وهي أنّ الشيطان لا ينفذ إلى قلوبكم رغماً عنكم فأبواب قلوبكم موصدة امامه إلاّ أن تقوموا أنتم بفتح الأبواب له، والواقع أنّه لا سبيل لأي موجود خبيث أن يلج قلب الإنسان بدون إرادة الانسان (إنّما سلطانه على الذين يتولونه والذين هم به مشركون)(1)
الذين يتخذون شريكاً مع الله ويطيعونه من دون الله فاُولئك تبرأ منهم الشيطان نفسه، يقول لهم: (وما كان لي عليكم من سلطان إلاّ أن دعوتكم فاستجبتم فلا تلومونني ولوموا أنفسكم) أني لم أكن ذا سلطان عليكم سوى أنّي دعوتكم لقولي وفكري وأنتم بدوركم قبلتم دعوتي واستجبتم لي ، فلا توجهون اللوم لي، بل عاتبوا أنفسكم ولوموها.
ويجب الالتفات إلى مسألة مهمّة وهي أنّ الشيطان نفسه هو من أسباب التكامل في طريق الحق لسالكي هذا الدرب، لأنّ مقاومتهم لوسوسته وتصديهم لمكائده يورثهم قوة في إيمانهم وزيادة في يقينهم،
يقول المؤرخ الغربي المعروف «تواين بى» في كتاب «فلسفة التاريخ»:
«إنّي بحثت وامعنت النظر في جميع الحضارات التي وجدت في العالم، فوجودت أنّه ما قامت حضارة في العالم وقويت شوكتها إلاّ بعد أن تعرضت لهجمة عدو قوي من الخارج فتجند كلّ قواها لمقاومة ذلك العدو ودحره»
اذاً هناك حكمة في وجود الشيطان، وهذا الكلام يجري في هوى النفس، فلولا هوى النفس لم يصل العرفاء إلى تلك المقامات في معراج الكمال، ويصور القرآن لنا ذلك بقوله: (إنّ عبادي ليس لك عليهم سلطان).
ليس مفهوم الآية أنّ الشيطان ليس له سلطة على االمؤمنين، بل الآية تقرر أنّ الله تعالى ناصرهم وحاميهم لأنّهم أقبلوا على الله وكانوا من عباده ولهم المقام الأعلى، والحقيقة أنّ مفهوم الآية، هو أنّ الذين يكونون من زمرة الشيطان ومن أتباعه ليسوا من المؤمنين فهذه الجملة تزيد من مسؤوليتنا، و القران يقول: (إن الذين اتقوا إذا مسّهم طائف من الشيطان تذكروا فاذا هم مبصرون) إذاً فمجيء الشيطان أمر ممكن بدون سلطة ونفوذ، إذاً المسؤولية ثقيلة ويجب أن لا ينفذ الشيطان في مجتمعنا الإسلامي إلى الفرد والمجتمع، السوق، الاعلام الصحف، والحياة المادية والمعنوية . ))
21 نوفمبر، 2003 الساعة 1:18 م #433029الربيعمشارك
الرد على :
لم يجعلنا غرباء بلدنا ومظلومين بالعالم ونحن مسلمين
أرجو أن تراجعي هذه الخطبة والتي بعنوان : ( لماذا يقدر الله الحروب والكوارث ) ستجدينها في هذا الرابط بإذن الله ، وهي توضح هذا الأمر وتجيب على سؤال ذلك الرجل :
http://www.islamicaudiovideo.com/doc_html/harb.htmوهنا ايضا موضوع بعنوان ( حكمة أفعال الله ) :
http://www.14masom.com/aqeed-imamea/02/6.htmلإارجو أن تقومي بقراءة الموضوعين بتأني لتستطيعي الرد عليه مشافهة ـ كما اسلفت ـ
21 نوفمبر، 2003 الساعة 1:30 م #433036الربيعمشارك
الرد على :
لم يخلقنا هو ما دام يعلم بما سنقوم
أولا أود أن أنبه أن علم الله سابق وليس سائق ، بمعنى أن الله يعلم ما سيفعله الإنسان وما هو مصيره ، فسبق في علمه ذلك ، ولكن ذلك الإنسان مخير بين الخير والشر وله مطلق الحرية في اتباع ما يشاء من الطرق دون إجبار من الله ، مثال ذلك المعلم الذي يعلم حال طلابه فيعرف أن فلانا من الطلاب سيرسب لدلائل لديه لا تقبل الشك ، وأن فلانا سينجح لدلائل أيضا ، ولله المثل الأعلى ، فمن الخطأ إذن أن نظن أن سبق علم الله بحالنا ومصيرنا أن معناه اجبارنا ، فنحن من نختار ما نشاء من طريق الخير أو الشر بدوافع ومؤثرات … الخ
وعموما فهذا موضوع في الحكمة من خلق الله للإنسان :
http://www.aliman.org/imbook/im4.htmوعموما فإنما خلق الإنسان للعبادة والعمارة ، وهو مبتلى في هذه الحياة الدنيا ، فليصبر على بلاء الله ، وليحرص على النجاح في الإمتحان ليفوز بالجنة والرضوان
فعسى أن ينتبه ذلك الرجل لنفسه قبل أن يحين اجله ويموت على كفره وضلاله فيكون من الخاسرينوجاكم الله خيرا اختي الكريمة على حرصكم علىة رده إلى حضيرة الإسلام وأثابكم الأجر الجزيل على ذلك
22 نوفمبر، 2003 الساعة 12:12 ص #433148كروانمشاركجزاكم الله ألف خير ..
بصراحة عجزت يداي عن الرد تحت إطار ” عن التقصير ” ..
والتي أنا متوقعة .. أن الاخوان ما راح يتركوك بمحنتك هذه .. وبصراحة ما خيبوا طني ..
وصدق من قال .. دخل الاسلام غريباً .. وينتهي غريباً ..
أشكر تعاونكم إخواني .. وانشاء الله يا نانا صلاح استفدتي .. وراح تفيدي أخوكِ الضال ..
كـــروان
22 نوفمبر، 2003 الساعة 12:18 ص #433151zozo_bestمشاركيسم الله الرحمن الرحيم
الى / نانه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بخصوص(لايؤمن بالله ماذا افعل)
انت فعلت ما امرك الله به( بلسانك وبقى لك ان يكون قلبك معة اقصد بالدعاء الله عسى الله يستجيب الى دعاءك ( ويقول الرسول عليه الصلاة والسلام ) دعوة المؤمن مستجابه
هذا عنوانى ارجوا منك ان تسلمه ايه حتى يراسلنى عليه عسى ولعلى اقدر ان اقنعه. ولك منى
جزيل الشكر22 نوفمبر، 2003 الساعة 10:57 ص #433253nana sla7مشاركشكرا
لكل من رد علي سنحاول اقناعه جاهدين ومتمنين ان يصل لطرق الخير…
ااتمنى من الله عز وجل ان يرشدنا الى الطريق السليم ويجعلنا من المهتدين..اشكر كل من رد على ….
اختكم نانا
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.