وحيثما وجدت السعادة في البيت المسلم رفض الشيطان دخوله لانه البيت المقام علي ركائز الايمان واركان الاسلام ويقول رسول الله صلي الله عليه وسلم اربع من السعادة : المرأة الصالحة والمسكن الواسع، والجار الصالح، والمركب الهنيء. واربع من الشقاوة: الجار السوء، والمرأة السوء،والمسكن الضيق والمركب السوء ولهذا امتدح الله صالحات النساء بقوله: فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله وقد فسر ابن هذه الاية قائلا: هن حافظات لانفسهن عند غيبة ازواجهن عنهن في خروجهن واموالهم،وللواجب عليهن من حق الله في ذلك وغيره.وكما امتدحها المولي عز وجل فقد امتدحها ايضا النبي صلوات ربي وسلامه عليه حين قال: اذا صلت المرأة خمسها ،وصامت شهرها وحفظت فرجها واطاعت زوجها فلتدخل من اي ابواب الجنة شاء فأي ثواب افضل من ذلك.

ولما سئل النبي صلي الله عليه وسلم: اي النساء خير؟قال: الذي تسره اذا نظر،وتطيعه اذا امر،ولاتخالفه فيما يكره في نفسها وماله وقد ثبت عنه صلي الله عليه وسلم انه قال: نساؤكم من اهل الجنة: الودود، الولود، العئود علـي زوجها،التي اذا غضبت جاءت حتي تضع يدها في يد زوجها ثم لتقول : لا اذوق غمضا حتي ترضى فالمرأة الصالحة لاتنام ابدا وزوجها غاضب عليها.

ونعم البيت الصالح الذي تعمره الزوجة الصالحة المؤسسة للأسرة المسلمة والبانية لحضارة الامة ،الام التي تؤدب وتهذب وتعود ابناءها علي الخير والجود، وتوقظ اطفالها للصلاة وتساعد زوجها على طاعة ربه.

ايتها الاخت المسلمة اليك هذه الاوصاف فامتثليها لتحققي لنفسك ولزوجك الحياة السعيدة في هذه الدار وفي الاخرة:

1- صالحات بعمل الخير، والاحسان الى الازواج.

2- مطيعات لازواجهن فيما لايسخط الله.

3- محافظات على انفسهن في غيبة ازواجهن.

4- محافظات على ما خلفه الازواج من الاموال.

5- لايرين ازواجهن الا مايسرهم من طلاقة الوجه،وجمال المنظر وحسن المظهر.