الرئيسية منتديات مجلس الفقه والإيمان الرد على خرافة الإعجاز العددي في القرآن

مشاهدة 4 مشاركات - 1 إلى 4 (من مجموع 4)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #19964
    الغندور
    مشارك

    هذه الخرافة منتشرة في الكثير من المواقع وغيرها.وقبل الرد عليها، أنقلها إليكم لتروا العجب العجاب================================

    الإعجاز العددي في القرآن الكريم ذكر الله سبحانه وتعالى في كتابه
    العزيز أشاء كثيرة تبين معجزة هذا القرآن الكريم الذي بعث به
    المصطفى صلى الله عليه وسلم. والعلم الحديث اليوم بأجهزته
    وأدواته يثبت ذلك كله، يثبت الإعجاز الرباني لهذا الكتاب رغم أنوف
    الملحدين والجاحدين صدق رسالة المصطفى صلى الله عليه وسلم.
    ونتطرق في حديثنا هذا للإعجاز العددي في القرآن الكريم لبعض
    الكلمات. حيث جاء العلماء ودققوا فيها فوجدوا توافقاً غريباً بينها نذكر
    منها:

    الدنيا ذكرت في القرآن الكريم … 115 مرةالآخرة ذكرت في القرآن الكريم …115 مرة
    =======
    الملائكة ذكرت في القرآن الكريم …88 مرة. الشياطين ذكرت في القرآن الكريم … 88 مرة.
    =======
    الحياة ذكرت في القرآن الكريم … 145 مرة. الموت ذكرت في القرآن الكريم … 145 مرة.
    ========
    ذكر النفع ذكرت في القرآن الكريم … 50 مرة. ذكر الفساد ذكرت في القرآن الكريم … 50 مرة.
    ========
    الناس ذكرت في القرآن الكريم … 368 مرة. الرسل ذكرت في القرآن الكريم … 368 مرة.
    ========
    إبليس ذكرت في القرآن الكريم… 11 مرة. الاستعاذة من إبليس ذكرت في القرآن الكريم … 11 مرة.
    ==========
    المصيبة ذكرت في القرآن الكريم … 75 مرة. الشكر ذكرت في القرآن الكريم … 75 مرة.
    ==========
    الأنفاق ذكرت في القرآن الكريم … 73 مرة. الشكر ذكرت في القرآن الكريم … 73 مرة.
    ===========
    الضالون ذكرت في القرآن الكريم … 17 مرة. الموتى ذكرت في القرآن الكريم… 17 مرة.
    ============
    المسلمون ذكرت في القرآن الكريم … 41 مرة. الجهاد ذكرت في القرآن الكريم … 41 مرة.
    ============
    الذهب ذكرت في القرآن الكريم … 8 مرات. الترف ذكرت في القرآن الكريم… 8 مرات.
    ============
    السحر ذكرت في القرآن الكريم مرة. الفتنة ذكرت في القرآن الكريم … 60 مرة. الزكاة ذكرت في القرآن الكريم … 32 مرة. البركة ذكرت في القرآن الكريم … 32 مرة.
    =========
    العقل ذكرت في القرآن الكريم… 49 مرة. النور ذكرت في القرآن الكريم … 49 مرة.
    ==========
    اللسان ذكرت في القرآن الكريم … 25 مرة. الموعظة ذكرت في القرآن الكريم … 25 مرة.
    ==========
    الرغبة ذكرت في القرآن الكريم … 8 مرات. الرهبة ذكرت في القرآن الكريم … 8 مرات.
    ==============
    الجهر ذكرت في القرآن الكريم… 16 مرة. العلانية ذكرت في القرآن الكريم … 16 مرة.
    =============
    الشدة ذكرت في القرآن الكريم… 114 مرة. الصدر ذكرت في القرآن الكريم … 114 مرة.
    ============
    محمد ذكرت في القرآن الكريم … 4 مرات. الشريعة ذكرت في القرآن الكريم … 4 مرات.
    =============
    الرجل ذكرت في القرآن الكريم … 24 مرة. المرأة ذكرت في القرآن الكريم… 24 مرة.
    ==============
    الصلاة ذكرت في القرآن الكريم … 5 مرات. الشهر ذكرت في القرآن الكريم … 12 مرة. اليوم ذكرت في القرآن الكريم … 365 مرة. ===============
    البحر ذكرت في القرآن الكريم … 32 مرة. البر ذكرت في القرآن
    الكريم … 13 مرة. ذكرت كلمة البحار (أي المياه) في القرآن
    الكريم 32 مرة، وذكرت كلمة البر (أي اليابسة) في القرآن
    الكريم 13 مرة. فإذا جمعنا عدد كلمات البحار المذكورة في
    القرآن الكريم وعدد كلمات البر، فسنحصل على المجموع
    كالتالي: 45وإذا قمنا بصنع معادلة بسيطة كالتالي: 1) مجموع
    كلمات البحر (تقسيم) مجموع كلمات البر والبحر (ضرب) 100% 32
    ¸ 45 ´ 100% = 71,11111111111 % 2) مجموع كلمات
    البر (تقسيم) مجموع كلمات البر والبحر (ضرب) 100% 13
    ¸ 45 ´ 100% = 28,88888888889 % وهكذا بعد هذه المعادلة
    البسيطة، نحصل على هذا الناتج المُعجز الذي توصل له القرآن
    من 14 قرناً، فالعلم الحديث توصل إلى أن: نسبة المياه على
    الكرة الأرضية = 71,11111111111 % ونسبة اليابسة على
    الكرة الأرضية = 28,88888888889 % وإذا جمعنا العدد الأول
    مع العدد الثاني فإننا نحصل على الناتج = 100%،وهي مجموع
    نسبة الكرة الأرضية بالفعل، فما قولهم بهذا الإعجاز ! هل هذه صدفة؟
    من علم محمد صلى الله عليه وسلم بهذا العلم ؟ من علم النبي
    الأمي في الأربعين من عمره هذا الكلام؟ (وما ينطق عن الهوى، إن
    هو إلا وحيٌ يوحى، علمه شديد القوى). إن هذا بعض الإعجاز العددي
    في القرآن الكريم وليس الإعجاز كله، فهناك مُجلدات وكتب تتكلم عن
    الإعجاز العددي والفلكي والكوني والطبي والهندسي والعقلي …….
    الخ . فسبحانك ربي …. لا إله إلا انت سبحانك استغفرك وأتوب
    اليك…

    في الحلقة الآتية الرد على هذه “المعجزة البهائية”الرد على خرافة
    الإعجاز العددي (1)طالما طالعتنا مقالات عبر الانترنت وغيرها لتثبت
    لنا “الإعجاز العددي البهائي” رغم أنوفنا نحن المؤمنين وليس أنوف
    (الملحدين والجاحدين) وكأن بهرج الموضوع بالأرقام، سيجعلنا ننقاد
    كالعميان إلى أمر خرافي لا حقيقة له.

    منقووول ,, وللموضوع بقيه ..

    #431605

    بارك الله فيك الغندور على هذا الموضوع

    وإنشاء الله نستفيد

    استمر ….

    #431809
    الغندور
    مشارك

    بداية، أول من نادى بالإعجاز العددي هم البهائيون لكي يركبوا خرافة

    الرقم (19) المقدس لديهم، ثم جاء المتنبئ الملحد رشاد خليفة ليثبت

    بالإعجاز العددي صدق نبوته، فتمت كلمات ربك صدقا وحقا بأن جاءته

    رصاصة قاتلة وهو في مطبخه ببيته في أمريكا من قاتل لم يعرف إلى

    هذا الوقت.هذه هي قصة بداية ونهاية الإعجاز العددي الخرافية.والآن

    دعونا نناقش هذه “المعجزة البهائية”.دين الله تعالى جاء دينا قويما، ولو

    كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كبيرا، ولا تخرج أحكام الله

    تعالى في كتابه ولا في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم إلا

    منضبطة تشمل كل أفرادها المتفرعة منها أو تخرج مخرج الأغلب

    الأعم، أما أن تخرج الأحكام وفق هوى الناس وهوسهم فذلك البهتان

    بعينه.فحتى يسلم لنا صدق هذه “المعجزة البهائية” فلا بد لها من

    قواعد منضبطة، فهذه بعض القواعد المهمة والمطردة يمكن أن

    نذكرها في مثل هذا المقام:

    – إذا أخذنا مثلا كلمة بدون مشتقاتها فعلينا أن نأخذ الكلمة المقابلة لها

    بدون مشتقاتها أيضاً، مثلا نأخذ كلمة “الجنة” لتقابلها كلمة “النار” فقط.

    2- أما إذا أخذناها مع مشتقاتها فنأخذ الكلمة المقابلة أيضاَ مع

    مشتقاتها،
    “الموت: يموتون؛ أمواتا؛ الموتة؛ أمتنا….الخ”

    في قبالة “الحياة: يحيي؛ لنحيينهم؛ تحيون….الخ).

    3- إذا أخذنا قاعدة الضد في المعنى، فعلينا أن نفعل الشيء نفسه

    في الكلمة المقابلة، فالملائكة تقابل الجن أو الأنس أو شياطين الجن،

    مثلا، ولكن لا تقابل الملائكة شياطين الأنس والجن، فالإنس جنس والملائكة جنس والجنس جنس، كل منها مستقل عن الآخر.

    4- أن نتبع في تعيين الحساب المعتمد شرعا، أي الأشهر والأيام والسنين القمرية.

    5- الإضافة والتعريف والجمع لا يؤثر على الكلمات.

    إذا اخترنا هذا المنهج مثلا فعلينا أن ننظر في كافة الفروع فإن انطبق

    عليها بأكملها أو أغلبها الأعم سلمنا له، وإلا فلا.أي أن المنهج الواحد

    يجب أن يسري على جميع الاختيارات المتقابلة، ولا نضع لكل اختيارين

    منهج ثم نذهب إلى اختيارين آخرين لنضع لهما منهجا آخر، فهذا أمر لا

    يستقيم إلا مع الهوى النفسي، أو قل مع “الإعجاز البهائي”، وليس مع

    الإعجاز الإلهي. ولعل القارئ يقول: ولماذا تربط المستنبط لهذا الإعجاز

    بقواعدك؟.فأقول له: لا أربطه بقواعدي ولكن عليه أن يأتي بقواعده

    ومنهجه ثم نعرض تفريعه ونتائجه على هذا المنهج الذي أصله، أما أن

    نلفق من هنا وهناك، ونخبط ذات اليمين وذات الشمال دون منهج

    معتبر، فما هذا إلا الهذيان والتخليط، وكتاب الله تعالى لا يحتاج إلى

    الأوهام والخرافات لإثباته. ثم علينا الآن أن ننظر في ما كتبه الكاتب

    وألصقه بالعلماء.ولدينا عليه ملاحظتان،

    الأولى منهجية وأخرى عددية.أما المنهجية فهي كالآتي:-

    النفع لا يقابله الفساد في القرآن الكريم، وإنما النفع يقابله الضر،

    والفساد يقابله الصلاح.

    – الناس لا تقابلها الرسل، بل يقابلها الجن.

    – المصيبة لا يقابلها الشكر، بل يقابل الشكر البطر، والمصيبة يقابلها الصبر.

    – الإنفاق لا يقابله الشكر وإنما الإمساك أو الشح أو الخل.

    – الضالون لا يقابلها الموتى، وإنما الضالون يقابلها المهتدون والموتى يقابلها الأحياء.

    – المسلمون لا تقابلها الجهاد، بل الكافرون أو المشركون أو المنافقون.

    – الذهب لا يقابله الترف بل يقابله الفضة، والترف يقابله الزهد.

    – الشدة لا يقابلها الصدر بل الصبر.

    – العلانية لا يقابلها الجهر، وإنما الإسرار. يزعم الكاتب أن كلا من الدنيا والآخرة ذكرت في القرآن الكريم 115 مرة، وفي هذا مغالطة منهجية:

    – أخذ كلمة “الدنيا” وكلمة “الآخرة” مجردتين هكذا، بدون النظر إلى المعنى ولم يأخذ كذلك الإضافة.

    – الدنيا المقصودة هنا التي تقابل الآخرة، لكن الكاتب عمد إلى أخذ كل

    كلمة “الدنيا”، وهناك أكثر من كلمة “الدنيا” لا تعني أبدا “الدنيا” المقابلة

    للآخرة، وقد بلغت أربع كلمات، وإليكم مواقعها من الكتاب العزيز:

    – يقول الله تعالى: ((إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ{6})) الصافات.

    – ويقول سبحانه: ((فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاء أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظاً ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ {12})) فصلت.

    – ويقول أيضا: ((وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِّلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ {5})) الملك.

    – وقول عز من قائل: ((إِذْ أَنتُم بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيَا وَهُم بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوَى وَالرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَلَوْ تَوَاعَدتَّمْ لاَخْتَلَفْتُمْ فِي الْمِيعَادِ وَلَـكِن لِّيَقْضِيَ اللّهُ أَمْراً كَانَ مَفْعُولاً لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ وَإِنَّ اللّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ {42})) الأنفال.

    للموضوع بقيه …

    #431813
    بحبوح
    مشارك

    واصل أخي كلنا عيون قارءة

    كتاب رشاد خليفة

    عندي من زماااااااااااااااااااااان

    لكن ما قرأته

مشاهدة 4 مشاركات - 1 إلى 4 (من مجموع 4)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد