السلام عليكم و رحمة الله و بركاته إخواني و أخواتي
أولا خوف الرسول صلى الله عليه و سلم
عن عبد الله بن مسعو _رضي الله عنه،قال:
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ((اقرأ عليَّ))
فقلت :أقرأعليك و عليك أُنزل؟
فقال:إني أحب أن أسمعه عليَّ من غيري
قال:فقرأت سورة ((النساء))حتى إذا بلغت{فكيف إذا جئنا من كل أُمةَبشهيد و جئنا بك على هآؤلآءِ شهيدا}
قال:حسبك
فالتفت،فإذا عيناه تذرفان
————————
صلى الله على محمد صلى الله عليه و سلم
————————
ثانيا:خوف عمر بن الخطاب رضي الله عنه
قال أنس رضي الله عنه:
دخلت حائطا_أي بستانا_فسمعت عمر رضي الله عنه يقول،و بيني و بينه جدار:عمر بن الخطاب أمير المؤمنين،بَخٍ، لتتقين الله ابن الخطاب أو ليعذبنك
———————–
رضي الله عنه و ارضاه
———————–
قرأ عمر بن الخطاب_رضي الله عنه_{إن عذاب ربك لواقع (7)ما له من دافع}
فربا منها ربوة عيد منها عشرين يوما
———————–
ثالثا:خوف أبي هريرة رضي الله عنه و أرضاه
———————–
بكى أبو هريرة _رضي الله عنه_في مرضه،فقيل له : ما يبكيك؟يا أبا هريرة؟
قال:أما أني لا أبكي على دنياكم هذه،و لكني أبكي لبعد سفري و قلة زادي.أصبحت في صعود مهبطة على جنة و نار، فلا أدري إلى أيهما يسلك بي.
———————-
خوف ابن عمر رضي الله عنه و ارضاه
———————-
عن نافع قال:
ما قرأ ابن عمر _رضي الله عنهما_هاتين الآيتينقط من آخر سورة البقرة إلا بكى:
{و إن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يُحاسبكم به الله}
ثم يقول : إن هذا الإحصاء شديد
———————-
(( ثمرة الخوف من الله))
———————-
أخرج الحاكم و صححه عن ابن عباس _رضي الله عنهما_قال:
لما أنزل الله عز و جل على نبيه صلى الله عليه و سلم هذه الأية:
{يآ أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم و أهليكم ناراً وَقُدُها الناس و الحجارة}
تلاها رسول الله صلى الله عليه و سلم ذات يوم على أصحابه ، فخّر فتى مغشيا عليه،فوضع النبي صلى الله عليه و سلم يده على فؤاده،
فإذا هو يتحرك، فقال ر سول الله صلى الله عليه و سلم :
((يا فتى،قل :لا إله إلا الله))
فقالها ، فبشره بالجنة ، فقال :أصحابه
يا رسول الله أمن بيننا؟
فقال أوما سمعتم قوله تعالى :{ذلك لمن خاف مقامي و خاف وعيد}
———————-
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته