كان لإعرابي امرأتان فولدت إحداهما جارية و الأخرى غلاما فرقصت أم الغلام ولدها يوما، و قالت معيرة ضرتها الحمد لله العظيم العالي……………. أنقذني العام من الجوالي من كل شهواء كشنِّ بالِ…………….لا تدفع الضيم عن العيالِ فسمعتها ضرتها ، فأقبلت ترقص ابنتها و تقول: و ما عليّ أن تكون جاريه………. تغسل رأسي و تكون غاليه و ترفع الساقط من خماريه……….. حتى إذا بلغت ثمانيه أزرتها بنفيسةً يمانيه……………… أنكحتها مروان أو معاويه أصهار صدقٍ و مهورٍ غاليه فسمعها مروان فتزوجها على مائة ألف مثقال و قال: إن أمها جديرة أن لا يكذب ظنها و لا يخان عهدها فقال معاوية: لولا مروان سبقنا إليها لأضعفنا لها المهر و لكن لا تحرم الصلة فبعث إليها بمائة ألف درهم
افرحوا يا بنات شفتوا احنا غالين كيف
الشهواء: القبيحة الشن : القربة الصغيرة يكون بها ماء بارد أزرتها:ألبستها مئزرا
——————- العلم يرفع بيتا لا عماد له……. و الجهل يهدم قصور العز و الشرف
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد