السلام عليكم و رحمة الله و بركاته قال أبو هريرة رضي الله عنه: يُدني الله العبد يوم القيامة، فيضع عليه كفنه ،فيستره عن الخلائق كلها و يدفع إليه كتابه في ذلك الستر ،فيقول: اقرأ يا ابن آدم كتابك. فيقرأ،فيمر بالحسنة،فيبيض لها وجهه، و يسر بها قلبه، فيقول الله: أتعرف يا عبدي؟ فيقول نعم فيقول إني قبلتها منك فيسجد ،فيقول: ارفع رأسك،و عد في كتابك. فيمر بالسيئة، فيسود لها وجهه، و يوجل منها قلبه،و ترتعد منها فرائصه ،و يأخذه من الحياء من ربه ما لا يعلمه غيره، فيقول الله: أتعرف يا عبدي ؟ فيقول نعم يا رب. فيقول:إني قد غفرتها لك فيسجد، فلا يرى منه الخلائق إلا السجود،حتى ينادي بعضهم بعضا: طوبى لهذا العبد الذي لم يعص الله قط .و لا يدرون ما قد لقي فيما بينه و بين ربه عز و جل مما قد و قفه عليه.
أرأيتم هذه الرحمة رحمة الله عز و جل و استغفر الله لي و لكم و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
الحمدلله رب العالمين ……. ما اعظم ديننا وقل من يدرك عظمته و قل من يدرك واسع رحمة الله تعالى بعباده
الكاتب
المشاركات
مشاهدة 5 مشاركات - 1 إلى 5 (من مجموع 5)
يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد