في احدى مسارح الحياة حصل ما يلي :(كان شاب اسمه (ن) يحب فتاة اسمها (ر)
حبا لا يعرف به الا الله حبا صادقا كانا كالملاكين
عندما يلتقيان تضحك الدنيا بأكلها لهما فدخل بينهما الشك بدأ ا يفسد عليهما الحياة
فتبدلت الحياه من جنه الى جحيم مظلم لا يرا الشمس
فأختلفا فصار (ن)
يمشي على الشوك ويضحك ويقول ان الشوك الذي تحت اقدامي اهون من الشوك الذي في قلبي
فدار الزمان واذ به في خارج البلاد تاركا ورائه الهم والحب وقلبه في يدي محبوبة التي لم تصن هذا القلب
وخانت الأمانه التي وضعها بين يديها فكان قلبه كلوحة حائط او كأي قطعة في المنزل لا اكثر
كثوب ترتديه متى تشاء وتخلعه متى تشاء
وبقي ذالك الشاب يسامر الأشواق وينظر بقايا الصور التي لا تزال منقوشة على قلبه
وكان لا يعرف من الليل الا السهر ومن القمر الا القهر ولا يعرف من النهار الا الصبر المرير
فأحست بخسارة كبيرة لفقدانها اياه فلم تترك صديقا الا وسألت عنه وهاتفا لاا ودقت ارقامه
وبريدا الا وكان عنوانه العتاب وكان عنوان كل هذه الندائات عد الي
فأخذت تناديه الأشواق ويحمله الأشتياق اليها
وصدى تلك الأصوات التي كان يطير فرحا عندما يسمعها فعاد ليلبي تلك الندائات
فعاد الى تلك البلاد و دق بابها قبل ان يدق باب اهله ذهب اليها حاملا لوعات الغربه
قبل ان يرى امه قبل ان يرى ابيه اراد ان يراها اول شخص.
عندما فتح الباب كانت الصدمه الكبرى
فكان قلبه كمدينة اصابها اعصار كبحر جرفه التيار ليذهب به الى الأنهيار
واشعلت في قلبه النيران عندما رأى يدها التي ادعت ان لم يلمسا اي انسان قبله اخر
ومن هذا الشخص اهو عابر سبيل ام مجرد معجب ,
لا انه الذي كان يظنه اخا بل اكثر من ذالك انه الصديق
فلم يدري كيف تمالك نفسه وتمسك بعتبة الباب حتى لا يقع صريع الحب الزائف
وتظاهر انه جاء مهنيا مباركا واخفى الدمعه وراء تلك النيران المشتعله في عيونه
وكتب وذهب وعبر عن غضبه في ارتكاب جريمه في حق نفسه محاولا الأنتحار
……………………

عنجد قصه مؤثرة جدا خاصه انو الي صايرو معو عم يحكيلي اياها
وانا عم اكتبها وبمجرد ما سمعتها انا نزلت دموعي
على خدي عم اتصورت كيف لو صارت معي انا او مع حدن منكم شو راح يكون ردت الفعل

انا صراحه عبرت عنها بهالكلمات العاميه باللهجه المصريه

غبت سنين ومبارح جيت عتبة اهلي ما عديت
على بيت حبي بسرعه جريت اعلى ما فيا بلهفه ناديت
ولما انفتح الباب صاحبي مكاني لاقيت
ظنونو جي اهني خفيت الدمع غصب عني
ورجيتهم ضحكة سني وجو قلبي بكيت
اعز اتنين عندي خانوني رجعو تاني جرحوني
لما هما سألوني فترة سفرة مين حبيت
ما صدقت الي رأيتو لولا الدمع كبوس ظنيته
مش دا الحلم الي هويته بالغربه لأجلو زمن شقيت

طبعا الي صايري معو القصه صديق عزيز
وادعلولو معي الله يوقف معو بهالمحنه
بعد ما الله نجاه من محاولة الأنتحار وشكرا اخوكم ابو صبري تحياتي للجميع سلام