وأرجع راسل فى تصريحاته لصيحفة الماركا الإسبانية يوم السبت سبب هذا القرار المنتظر إلى كبر سن اللاعب الذي وصل إلى الرابعة والثلاثين من العمر , فضلا عن أن راتب اللاعب الذى يبلغ ستة ملايين و 672 ألف دولار أمريكي أصبح من وجهة نظر النادي عبئا كبيرا على خزانته لا يقدر بالتالي على تحمله.

وقال راسل أيضا : “هو بالفعل قرار صعب ، ولكن النادى لن يتخلى عن قائد فريقه ، حيث يفكر رئيس النادي خوان لابورتا فى الاستفادة من جهود إنريكي كمدرب لأحد فرق الناشئين في النادى او كعضو بالجهاز الفنى للفريق الأول” ، وأضاف أن القرار الذى تم اتخاذه يعد لمصلحة اللاعب ، ويعكس رغبة من الإدارة فى إنهاء العلاقة مع اللاعب بشكل طيب.

وأوضح راسل أيضا أن إعلان الاستغناء عن إنريكى يأتى تعبيرا عن سياسة لابورتا الجديدة فى إدارة شئون الكرة بالنادى ، والتى تعتمد على الاستغناء عن اللاعبين كبار السن القدامى ، واستبدالهم بلاعبين صغار السن يستطيعون العطاء للنادي على مدى سنوات قادمة.

لويس إنريكى يلعب لنادى برشلونة منذ ثمانية مواسم ، قاده خلالها للفوز يبطولتي الدورى والكاس ، وحمل شارة قائد الفريق ، كما لعب في بطولة كاس الاتحاد الأوروبى للأندية أبطال الكاس ، وآخر هدف أحرزه للفريق كان أمام فريق الباسيتى في المرحلة الثالثة بالدوري.