الرئيسية › منتديات › مجلس الثقافة الأدبية والشعر › *.*~ اثنا وعشرون عاماً من القهر ~*.*
- This topic has 20 رد, 9 مشاركون, and was last updated قبل 17 سنة، شهرين by
طـــلال.
-
الكاتبالمشاركات
-
11 أكتوبر، 2003 الساعة 2:36 م #425872
عافك الخاطر
مشاركتشكر الرجل الاخير على هذا الموضوع
موضوع في منتهى الاعجاب
تشكر مره اخرى
اخوك
المتيــــــــــم
11 أكتوبر، 2003 الساعة 4:52 م #425901أمير كوكب مورس
مشاركصراحة
إبداع جميل منك اخوي الرجل الأخير
ألف شكر على هذا الموضوع الذي يستحق منا كل الشكر والتقدير لطارحه
تحياتي
13 أكتوبر، 2003 الساعة 1:25 م #426294الملك الكندي
مشاركمساء يغادر حدود المسافة .. الرجل الأخير ..
تمر الأيام سراعا إلى حيث تنتهي مراحل البداية و تغدوا سائبة حتى تلاقي حتفها .. و تلتزم الهدوء المقيت و ترتشف بقايا الأيام الخوالي .. فلترأف أيها الصديق .. بحالي .. عانق المأساة كما يعانقها البؤساء .. أمثالي ..
الرجل الأخير .. تمطر الساعات ذكرى مضت منذ وهلة .. و لم تبق منها سوى تعابير المرور .. و في سرور .. تعقبت خطواتها التي دفنتها رياح اللا عودة .. و ألوان الربيع أضحت حزينة .. و بقاياها تنزف خوفا .. و رهبة .. من المجهول الذي صنعت منه ظلمة المشاهد غموضا حتى من ملامح الشحوب ..
ذكرى .. القفز .. و الطفولة التي ولدت فيها عيون البراءة .. و بعد حين .. تركت الحيرة موطئ قدم حيث تحولت البراءة إلى وجه قديم الملامح .. يرسمني عبر مرآة صنعتها كي أسألها عن جمال الكون لا عني ..
تضيق الأيام .. و غروب الأمل جعل مني رجلا خاليا من أحاسيس البشر .. صلبا متحجرا لا يلين مع زخات المطر .. و أنا .. وليدٌ من دمائي رويت الحضارة .. و في رسمي .. عنيت وجهك .. رسمتك صلبا أقسى من كل الحجارة ..
الرجل الأخير .. لازلت أفقد بعض التعابير التي أريد أن أدفنها هاهنا .. و لكنني متعب أيها الصديق .. و ملامحي العاجزة ترفض كتابة المزيد .. لا أرغب أن أعلق على ما كتبت .. فهو غني عن التعليق .. لي وقفة أخرى على أطلالك .. ربما ..
تحيات الرسم الذي فقد الملامح .. داود ..
14 أكتوبر، 2003 الساعة 2:27 م #426467اسير الروح
مشاركالسلام عليكم و رحمة الله
أخي العزيز الرجل الأخير …
رائعه عمريه … خطتها يداك ….
سنة تتلو السنة … اتخبرنا بما مررنا به ….
و عمر مديد لك أخي ….
كل عام و انت بخير … ولو انها جاءت متأخرة …17 أكتوبر، 2003 الساعة 8:23 ص #426955عسل
مشاركالسلام عليكم :
منذ فترة طويلة لم أدخل أو أشارك في مجالسنا .. وإن دخلت فإنني ألقي نظرة على بعض المواضيع وأغادر بدون أي تعليق أو ردود … لكنني اليوم توقفت هنا لبرهة من الوقت .. وقد أعجبتني هذه الكلمات بشدة .. لأجد نفسي أكتب هذا الرد …..
كلمات في منتهى الروعة والاحساس .. جعلتني أعيد قراءتها مرة أخرى …
وفقك الله .. وأبدع دائما في كتاباتك17 أكتوبر، 2003 الساعة 4:47 م #427039داود
مشاركالمتيم ..
حين يعترينا حزن اللحظة .. نشد رحال أفكارنا إلى الحبر .. ووجعه
لعله .. يُرجع لنا البسمة التي تنطفئ .. من بعد توهّج ..
الأعوام .. ربما كانت متناقضة فيما بينها .. لكنها تحكي شعوراً واحدا ..
و ( أنا ) ربما جحدتُني
لكني لا أملك إلا هذا الشيء .. لأعيدني إليّ ..المتيم ..
دمتَ متألقاً
لكَ الود والتحية حيثما كنت18 أكتوبر، 2003 الساعة 12:48 م #427191قطرة مطر
مشاركمساء الياسمن
أخي االغالي داودسنه بعد سنه.. ..
تحترق الروح..
ولا يترك لنا دولاب الزمن الراحل..
سوى مجرد همسات.. ..
رُسمت على جُدران العُمر.. ..
وكأنها دمعات … ..
جفت من طُول الألم .. .. ..
فيا ليت فقط تتوقف دقات القلب.. ..
وينتهي مسلسل القهر .. ..
تحياتي لإبداعك
قطرة مطر
18 أكتوبر، 2003 الساعة 4:00 م #427208داود
مشارك
أمير كوكب مورس ..لك كل الشكر .. على هذا الحضور
دمت .. ودام تواصلك بيننا
لك الود والتحية حيثما كنت18 أكتوبر، 2003 الساعة 4:16 م #427210داود
مشاركوعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
أسير الروح ..
تواجدك هو الرائع ..
وأنت بألف خير ..دمتَ متألقاً
لكَ الود والتحية حيثما كنت18 أكتوبر، 2003 الساعة 4:27 م #427213داود
مشاركوعليكم السلام ..
عسل ..
بداية .. أهلاً بكِ .. وبهذه المداخلة .. ونتمنى أن تنتهي الأسباب التي جعلتكِ تبتعدين عن مجالسنا ..
دمتِ رائعة ..
لكِ الود والتحية حيثما كنتِدارت الهموم في رحى أفكاري .. عبثتْ بالقلم .. لتكتبني حكاية مجردة من زهد يهدهد سكن قلبي ..
أعتذر مني .. لأعود بقلب حزين .. أطلق ذاكرتي .. روحي .. بوحي .. للبحث عني في هذا التكوين ..
تختبئ ملامحي .. يالي .. نزف لا يغادرني .. إلا للعودة إليّ .. يالي .. وأنا أتوزع بين اللحظات .. يالي .. أفكار سقيمة تتردد في ردهات حرفي .. ألم .. حزن .. يُسقط ظلي ..
يُغشى عليّ النهار .. وأستيقظ المساء .. أبحثُ عن الماء .. الماء ليس بعيداً .. لكني البعيد .!
أترك حرفي .. وسط هذه العاصفة .. أهربُ .. لألوذ إلى الأمل .. الذي إنتهى .. تلدغني الحكاية .. وزيفها .. يراودني الرحيل .. ” إلى أين .؟ ” .. إليّ .. لأكون قريباً مني .!
” أنا هنا ” .. لكن ثمة حاجز ما بيني .. وبيني .. تتساقط أشيائي على هذا الورق .. و تأخذني روحي عالياً ..20 أكتوبر، 2003 الساعة 5:14 م #427578داود
مشارك
أصبحتُ نقطة في مزالق هذه الأيام لن تمر منها الأفراح
مَنْ يغسلني بقطرات مِن عينيه كي يزيل هذه السوداوية التي تسيطر على حروفي
طعنات أتلقاها مِن خلفي بوجه باسم
اطوي الفرح براحتي ، تجتاحني الأعاصير كل موسم
الكل حولي يعلن الحداد المبكر ، حتى النور الذي أُبصر به الظلمة انطفئ
اتجاوز هذا الظلام لأجد الكل قد لبس ثوب السواد ، حتى قلمي / قلبي
أنا مجرد ذكرى تبقى في الغيمة لتروي بحزنها ما ينفجر في ثنايا الروح
تبقى اللحظة ، واعيد تشكيل الأنين ، وما تبّقى من اللامكان
شُلتْ حركتي ، وينزع الوقت مني كل شيء .. كل شيء ، حتى التفكير
اتمسك بحبل نجاة ، ويخذلني
اترك لأيامي العنان لتسلك الممرات الوعره
لتزداد الهّوة ما بيني ، وبينينتمنى جميعاً أن ينتهي مسلسل القهر
وتزهر الأحلام الجميلة على سفوح أيامنا
نعانقها .. لتبوح لنا بالقادم الأجملالغالية .. والمتألقة دوماً
قطرة مطر
شكراً لكِ على هذه المداخلة الجميلةدمتِ رائعة
لكِ الود والتحية حيثما كنتِ20 أكتوبر، 2003 الساعة 5:50 م #427581داود
مشارك
تضاريس الحياة .. تكتب علينا الاستمرار في هذا الوجع ..
ألم .. بكاء .. قهر .. يُكتبُ على جدران الورق .. ليتصفحه من مر ذات مساء على أعوامي .. وتأملتُ في ما كتبتُ ذات بكاء على اطلال الذكرى :إنه الشعور الكامن في أعماق الروح
ذلك الذي أنشد البكاء
وارجع الجروح
إنه الألم الكامن خلف ابتسامة الفجر الشاحبة
خلف القهقهة الكاذبة
وإني ما عدتُ أبغي شيئا من فرح الكتابةالملك الكندي ..
ستغلب علينا لحظات .. ( أتت) في حضور جنائزي .. تحمله ذات الثوب الأسود .. سأصير أعوامي .. مجرد ذكرى .. تمر بها أيامي .. سأحتفل وحدي .. بخضوع وعدي .. وبحضور البردِّ .. وسأكون منزوياً .. أترقب الآتي .. الذي سيأتي .. حاملاً المجد إلى يدي ..
والوجوه تعانق بعضها .. وأنا أرغبُ في إنهاء الحدث الذي بدأ يتكون في قلبي / قلمي ..
كفاني الحديث الصامت .. مللتُ .. حدَّ التبعثر .. وأنا أُنقبُ في تلكم العين للبحث عن همس طال مداه .. ظلَّ يراودني .. ويغتالني اللحظة .. يمطرني ألماً .. ونزفاً .. ساد على الفرحة .. المختبئة خلف حدقتي .. واتحدّ مع البوح الساكن عيني ..
كل لحظة .. حين أُداعبُ القلم .. تضيقُ بي العبارة .. ” لا مجال للنزف يا أنتَ ” .. لا موطئ قدم يجمعني .. والمأساة .. التي بدأت تتكرر في هذا الحبر .. مجبر أنا على أن أبوح / أنوح في مدِّ هذا ( الأخضر ) .. ويال جماله حين يمطر عيني .. حياة .. يفكُ الأسرار التي أغلقتها السنين المطفئة ..
ما زلتُ أحاول الولوج إلى باب الرجاء .. وأُغرقُني في ابتسام طال مداه .. أن أتنفس الهدوء قليلاً .. لا مكان .. الصخب يغادرني ليعود إليّ ..هكذا ( أنا ) وأشيائي .. نغادر بعضنا .. لنعود إلى بعضنا ..
مجبرون على النزف .. وأن نرى الأشياء بمنظار ضيق .. لا شيء .. يحتويني .. لا أحد .. فقط أنين .. وذكرى سنين .. وياسمين .. يعطر كآبة أجوائي .. وحيرة في قلمي :أما آن لهذه الذات الحائرة أن تترجل من على هذا الهم .. الذي يأكل أيامها .. ويمضغ ذكرياتها ..
أما آن لها أن ترفض هذا الإنكسار الذي يتطاول بنيانها .. ويحتل أوقاتها ..الملك الكندي ..
تحتضر الأزمنة .. على هذا المجد الذي ضاع هباء .. فلا أرى إلا القمر وقد هاجر عن ليلي .. وكل الآمال .. ولا أجد في هذه الغرفة / الغربة .. سوى فتات من أحاديث قاسية .. يلتحفها ليلي ..
أواه .! تمنيتُ أن تلفظني هذه العبارة .. وأخرج منها وحيداً .. ألتمس الهدووووء .. وأطياف الطفولة التي تُغادرني دون رجوع .. أنثر لها بعض شظايا وجع .. وأتخلى لأجلها عني .!
تتقصف ظلمات الليالي على غرفتي .. وتُغرقني في سواد لانهاية له .. أنتفض لعلني أجد زرعي .. أو أفيق من هذه الغفلة .. وألبس ثيابي .!الملك الكندي ..
حملتُ صمتي .. أذبح البوح الساكن حدقتي
أكتبُ بالحبر / العطر .. وابتدع الحكاية لأمسي
أخرجُ من ثوب الحكاية .. لأتقمص دور ” نفسي ”
انطفئ .. وألبس ثوب القمر .. لأرتفع حتى أصل إلى صفحة حسي
يطيبُ لي .. أن أعزف الناي .. وأهلل للنوم .. لينسِني بؤسي
أزركش لكل سؤال إجابة .. لا أحد مثلي .. يسقطُ بإنتظام .. بلمسِ
أنظر في وجهي الذي يُشابه قطرات الندى .. ارتبكُ ..
وتتبعني أفكار دارت في رأسي
تعرفني حكاياتي .. تعرفني جيداً .. فقد كانت معي .. تبيح لي أن أنثر همسيالملك الكندي ..
دمتَ متألقاً .. بروحك الصافية
لكَ الود والتحية حيثما كنت
16 ديسمبر، 2003 الساعة 6:04 م #437435داود
مشارك
.
.
.
.
…. للرفع يا ( أنا ) ….
.
.
.
.27 ديسمبر، 2003 الساعة 4:54 م #439366قطرة مطر
مشاركمساء الغربه من دونكم
تحياتي
قطرة مطر
27 ديسمبر، 2003 الساعة 6:38 م #439381عاشقة الحرف
مشاركما اصعب الحياة عندما نعد ما عشناه من ساعات وكلما مرررنا بلحظه نجدها مليئه بالالم …والحزن..والشقاء …وعندها فقط نكره ذاتنا ونحس اننا لا شئ ..واننا لم نعش الا كالخيال موجودين …وربما غير موجودين ..
نعم نحلم .؟ نتنفس وكلنا امل …ولكن فجأه وبدون مقدمات يسيطر علينا احساس اننا ربما بلا قيمه وربما كتب علينا ان نعيش وخدودنا ملت من حرقة الدموع التي لطالمت تساقطت عليها ….
ولهذا نعلن الحرب على الامل …على الحلم .. على انفسنا…ونقرر الا نعيش الا بالشقاء ونعشق الهروب والانزواء خلف قضبان انفسنا التي كرهانا ….وتيقنى انها السبب في شقائنا ….(تحيه ملئها الاحترام لكلماتك يا ايها الرجل الاخير ….وارجوك ربما اننا نعيش الشقاء ولكن املنا بالغد يجب ان يكون اكبر من شقائنا …)
………………………………………………………
من حقنا ان نحلم ولكن ليس من حقنا دائما تحقيق ما نحلم به -
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.