(((((((رداً على الأخت حياة )))))

الباب الحادي والعشرون ..في رؤيا الناس ….الشيخ منهم والشاب والفتاة والعجوز والأطفال والمعروف والمجهول …… ص : 105 .

ــ وأما الصبي في التأويل ، فـــعدو ضعيف يظهر صداقة ثم يظهر عداوة فإن رأى رجل كأنه صار صبياً ذهبت مروءته ، إلا أن رؤياه تدل على الفرح من هم فيه ،
فإن رأى كأنه يحمل صبياً فإنه يدير ملكاً ومن رأى كأنه يتعلم في الكتب القرآن أو الأدب ، فإنه يتوب من الذنوب ،
ومن رأى كأنه ولد له جملة من الأولاد ، دلت رؤياه على هم ، لأن الأطفال لا يمكن تربيتهم إلا بمقاساة الهموم .

،،،،، وحكي أن رجلً أتى سيرين فقال : رأيت كأن في حجري صبياً يصيح ، فقال : أتق الله ولا تضرب بالعود ، وقيل من رأى له ولداً صغيراً بعد لا يخالط جسده ، فهو زيادة ينالها أو يغتم ، وقيل الصبيان الصغار يدلون على هموم يسيرة .

،،،،،، والصبية … في المنام خصب وفرج ، ويسر بعد عسر ينمو ويزيد ، والوصيفة خير محدث فيه ثناء  حسن وخير مزجو ،
ومن رأى كأنه أشترى غلاماً أصابه هـــــــم ،
ومن أشترى جارية أصابه خيراً ،
وإن رأى العبد غير البالغ كأنه قد أدرك الحلم فإنه يعتق ،
فإن رأى كأنه أدرك وطرح عليه رداء أبيض  فإنه يتزوج المرأة حرة ،
وإن رأى كأنه طرح عليه رداء أسود ، فإنه يتزوج مولاة ،
ومن رأى كأنه طرح عليه رداء أرجواني ، تزوج بامرأة شريفة الحسب ،
فإن رأى مثل هذه الرؤيا شاب دلت على أن أبنه يبلغ ،
وإن رآها شيخ دلت رؤياه على موته ،
وإن رآها مرتكب لمعصية خفية فإنه يفتضح ،
ومن رأى إنه أتصاب ولداً بالغاً فهو له عز وقوة ، وأمه أولى به في أحكام التأويل من أبيه ،
وإذا رأت المرأة ذكراً أمرد فهو خير يأتيها على قدر حسنه أو قبحه ، وقيل : من كان له أبن صغير ورأى أنه قد صار رجلاً دل على موته .
وقيل : من الصبيان قد أدرك ولحق بالرجل ، فإنه يدل على تقوية ومساعدة ،
ومن الناس من يرى أنه ولد له غلام وكانت امرأته حبلى فإنها تلد جارية ،
ويرى إنها ولدت جارية فتلد غلاماً
أو يرى أنه ولد له جارية فهي جارية ، فسل عن ذلك الطبائع فإنها تخبرك ،، وقيل الوصيف خير .

إن حظي كـ دقيقً .. بين شوكً نثروه
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,ثم قالوا لحفاة يوم ريحً إجمعوه
صعب الأمر عليهم ثم قالوا إتركوه
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,إن من أشقاه ربي كيف انتم تسعدوه

العفو أختي حياة

_____________________________________________

اضحــــك وفكّر بإيجابية…

،،،،،،،،،،،((( رؤيا يوسف عليه السلام )))

،،، ثم رؤيا يوسف عليه السلام ، وعي ما أخبرنا محمد بن عبدالله بن  محمد ، قال : أخبرنا الحسن بن محمد الأزهري ، قال : حدثني أبي عن وهب بن منبه أن يوسف بن يعقوب عليهما السلام ، ,,,, رأى رؤيا وهو يومئذ صبي نائم في حجر أحد أخوته ، وبيد كل رجل منهم عصا غليظة ، يراعي بها ويتوكأ عليها ، ويقاتل بها السباع عن غنمه ، وليوسف عليه السلام قضيب خفيف دقيق صغير ، يتوكأ عليه ويقاتل به السباع عن غنمه ويلعب به ، وهو إذ ذاك صبي في الصبيان ، فلما أستيقظ من نومه وهو في حجر أحد إخوانه ، قال : ألا أخبركم يا أخواني برؤيا رأيتها في منامي  هذا ، قالوا : بلى ، فأخبرنا ، قال : فإني رأيت قضيبي هذا غرز في الأرض ، ثم أتى بعصيكم كلها فغرزت حوله فإذا هو أصغرها وأقصرها ، فلم يزل يترقى في السماء ويطولها حتى طال عصيكم ، فثبت قائماً في الأرض ، وتفرشت عروقه من تحتها ، حتى انقلعت عصيكم ، فثبت قائماً وسكنت حوله عصيكم . فلما قص عليهم هذه الرؤيا ، قالوا : يوشك أبن راحيل أن يقول لنا أنتم عبيدي وأنا سيدكم ، ثم لبث بعد هذا سبع سنين ، فرأى رؤيا فيها الكواكب والشمس والقمر فقال لأبيه : يا أبت إني رأيت أحد عشر كوكباً والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين ، فعرف يعقوب تأويل الرؤيا وخشى عليه أخوته ، فالقمر أبوه والشمس أمه والكواكب أخوته فقال : يا بني لا تقصص رؤياك على أخوتك ، فيكيدوا لك كيداً ، وذكر القصة إلى أن قال : ورفع أبويه على العرش ، يعني أجلسهما على السرير ، وآواهما إلى منزله ، وخر له أبوه وأخوه سجداً تعظيماً له ، وكانت تحية الناس في ذلك الزمان السجود ، ولم تزل تحية الناس السجود حتى جاء الله تعالى بالإسلام ، فذهب بالسجود وجاء بالمصافحة ، ثم أن يعقوب علية السلام رأى في المنام قبل أن يصيب يوسف ، ما فعل أخوته وهو صغير ، كأن عشرة ذئاب أحاطت بيوسف ويعقوب إليه من فوق الجبل ، إذ انفرجت الأرض ليوسف  فغار فيها وتفرقت عنه الذئاب ، فذلك قوله لــ بنيه : إني أخاف أن يأكله الذئب .

إن حظي كـ دقيقً .. بين شوكً نثروه
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,ثم قالوا لحفاة يوم ريحً إجمعوه
صعب الأمر عليهم ثم قالوا إتركوه
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,إن من أشقاه ربي كيف انتم تسعدوه

حارس الاشواق تراه عندك تفسير الاحلام ما الساحر تراك غسلته ونشفته.   اذا حلمت الليله اقولك بكره الحلم فسره

القبطان

شكراً أخي الوميز على هذه المجاملة ……

اما حول إستفسارك …ممكن حب للستطلاع وفهم الاحلام أو حب معرفة الشيء القادم إليهم أكان خيراً أو شر .

والله أعلم ..

إن حظي كـ دقيقً .. بين شوكً نثروه
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,ثم قالوا لحفاة يوم ريحً إجمعوه
صعب الأمر عليهم ثم قالوا إتركوه
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,إن من أشقاه ربي كيف انتم تسعدوه