الرئيسية › منتديات › مجلس شؤون العائلة › المنطاد.. أحـدث وأرخص وسيلة لشحن البضائع
- This topic has رد واحد, مشاركَين, and was last updated قبل 23 سنة، 5 أشهر by
حارس الاشواق.
-
الكاتبالمشاركات
-
2 فبراير، 2001 الساعة 9:14 ص #1860
الغشمرية
مشاركمن بين أحدث ما توصل إليه العالم من إبداعات في مجال الشحن الجوي على وجه التحديد اختراع قد يكون قديما بعض الشيء وهو اختراع المنطاد الهوائي, إلا أنه على الرغم من قدم عهد هذا الاختراع ، الذي مثّل البدايات الأولى لفن الطيران عند البشر إلا أن إحدى الشركات الألمانية المتخصصة قد تمكنت من تطوير قدرات هذا الاختراع الهرم الذي يرجع تاريخه إلى بدايات القرن العشرين وتحويله إلى وسيلة فعالة تخدم في مجال الشحن الجوي . الشركة صاحبة التطوير هي شركة (كارجوليفتر) الألمانية التي تمكنت من إدخال عدد من التعديلات الهندسية والتقنية على (المنطاد) القديم وجعلت منه وسيلة مهمة قد تمثل ثورة في عالم الشحن الجوي من ناحية انخفاض كلفة النقل وعدم الحاجة إلى موانئ ومطارات لتفريغ حمولة المنطاد الجديد الصادر في ثلاثة طرازات متباينة المواصفات تختلف عن تلك التي ميزت أسلافها القدامى التي وصل طول الواحد منها إلى 250 مترا ولا تتجاوز حمولته الستين طنا وذلك بسبب ثقل الهيكل المعدني الضخم للمنطاد المصنوع من خام الألومنيوم .
وقد عملت الشركة الألمانية على تطوير منطاد الشحن الجديد من خلال تصميم انسيابي تم فيه مراعاة أعلى معدلات قياس الديناميكية الهوائية لتحقيق السرعة المطلوبة والتي قد تتجاوز المئة وعشرين كيلو مترا في الساعة مع رفع قدرته على الحمل حتى 160 طنا وهي الحمولة التي كانت تتطلب فيما مضى ثلاثة مناطيد لحملها في الوقت الذي راعت الشركة في التصميم تزويد المنطاط بغرفة حمل سفلية مثبتة أسفل جسم المنطاد والتي تضم إلى جانب غرف البضائع مكان لطاقم المنطاد والقيادة والأشخاص يتسع لسبعة عشر شخصا.
ويحمل المنطاد الجديد من إنتاج شركة (كارجوليفتر) الألمانية اسم (سي إل 160) ويصل طوله إلى 260 مترا وقطره عند أقصى اتساع له 65 مترا ويتم تزويد هذا النموذج بنحو 550 ألف متر مكعب من غاز الهيليوم غير القابل للاشتعال وتصل حمولته إلى 160 طنا من البضائع يمكن تحميلها بمنطقة الحمل التي يصل طولها إلى خمسين مترا وعرضها إلى ثمانية أمتار وارتفاعها ثمانية أمتار.
وقد أعلنت كارجوليفتر أن إنتاجها لهذا النوع من المنطاد سيبدأ في العام 2004 ــ 2005 مشيرة إلى أن طراز (إل سي 160) يتمتع بقدرة فائقة حيث تتراوح سرعته ما بين 80 إلى 125 كيلومترا في الساعة الواحدة ويستطيع الطيران على ارتفاع 2000 متر لمسافة قد تصل إلى عشرة آلاف كيلومتر كحد أقصى لقدرة المنطاد الجديد المزود بمحركات مناورة متطورة تمكنه من التحليق بسهولة لساعات طويلة قد تصل إلى ثماني ساعات من التحليق المتواصل دون توقف .
ومن أهم المميزات التي تجعل من المنطاد الجديد موضعا للاهتمام هو انخفاض تكلفته. سواء من ناحية استهلاك الوقود أو الخدمات المكملة فعلى سبيل المثال لا يحتاج المنطاد الجديد سوى (لحظيرة معدنية) هانجر (بسيطة التجهيزات في الوقت الذي لا يتطلب تماما لكافة التجهيزات الخدمية الأخرى التي تتطلبها الطائرات أو السفن داخل المطارات والموانئ علاوة على عدم وجود الحاجة لتسهيلات هبوط أو رسو خاصة حديث لا يحتاج المنطاد سوى إلى أرض فسيحة للهبوط مما يمثل قيمة إضافية من إمكانية وصول البضائع المشحونة إلى الجهة المنقولة إليها بشكل مباشر وسريع .
وعن السوق المستهدفة للمنطاد الجديد أشارت مصادر الشركة المصنعة أن المنطاد الجديد يهدف لخدمة الأسواق التي تتم فيها عمليات نقل المكونات الثقيلة والضخمة في رحلات طويلة حيث يعتبر المنطاد وسيلة جديدة وفعالة في اختصار الوقت والجهد والإجراءات المعقدة والأهم التكلفة المستنفذة في عمليات النقل التقليدية الحالية سواء عن طريق تلك المكونات برا أو جوا أو بحرا .
__________________________________________
اضحــــك وفكّر بإيجابية…
2 فبراير، 2001 الساعة 8:29 م #309156حارس الاشواق
مشاركإلّـــــــــــــــــــــي يعيش ياما يشوف ………………..
text
إذا كان الغرابُ دليل قوماً
……………………..ما على القوم إلا الرحيلُ -
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.