- This topic has 72 رد, 15 مشارك, and was last updated قبل 23 سنة، شهر by
.
-
المشاركات
-
شعـــورٌ خالد
أن تفجر بداخلك ينبوعا
من العطاء بلا حدود …
أن تحب بعمق و صدق لا محدود …
و تهبّ و تقف و تركض
لكــل كف ممدود …
و بداخلك قلب مشعّ
ما بين الحب و الحب مشدود …
حب الدنيا و لذيذها
و حب الواحد الأحد المعبود …
ولكن الحب الأول
إلى أديم الأرض يجرك
إلى سوء العاقبة
في بيت الدّود …..
و أما الحب الآخر فيصعد بك
إلى الملكوت ..إلى اللامحدود
حيث يحبك الخالق و أهل السماء
و أهل الأرض و كل ما يصل إليه
عقلك المحدود ….
فأقبل على ذلك الشعور الخالد
الحب في الله .. لكل شيء موجود ….
و ناجِ ربك في جوف السحر
بحـــــــــبٍ …
فما أحلاه من ركوعٍ
و ما ألذّه من سجــــود ….……………………….. نقطة صدق :
و ما الناس إلا العاشقون ذوو الهوى.. و لاخير في من لا يحب و يعشق
………… ( العباس بن الأحنف )السلام عليكم ..
اتمنى ان تكوني بصحة جيدة ..
لقد طالت الغيبة ويقولون في ذلك انه يأتي بالمغانم .. ولكننا لانريد سوى الاطمئنان على الصحة ..
وغنيمتنا هي صحتك و وجهك البشوش ..
سؤال من اين لك بكل هذه الكلمات التي اذا وصفتها بالرائعة فالاستحياء سيلفني .. واذا وصفتها بقمة المشاعر سيأتي من ينافسها وعن طريقك ايضا .. احترت معكِ ومع مشاعرك النبيلة ..
من يُغذي من ؟!! انتِ اولاً ام مشاعرك ؟!! غريبة هذه المشاعر من اولها حتى اخرها صراع بين اليأس و الحياة ؟!!
تحياتي لك و سلامي الخجول لمشاعرك ..
خالدقلبي على بلدي انفطر وقلب بلدي علي حجر
أخي – في الله – العزيز خالد …
دائما ما تأتي كلماتك القوية الرقيقة لتعطيني مزيدا من الثقة في النفس .. و أن هناك من يقرأها بتمعن و تعمق … و الدنيا يا أخوي صراع و من هذا المعترك نخرج منتصرين أو منكسرين و مهزوزين .. وقد يعتري اليأس البعض منّا … و لذلك أحاول قدر الإمكان التنفيس ببعض المشاعر والتي قد – ربما – تكون كالشمعة في ليلة حالكة السواد لبعض القرّاء … و لا أدري صدّقني من يغذي من ؟ و لكن ما أدركه جيدا هو أنني كتلة مشاعر صادقة …. و هذا هو سبب نكبتي ؟؟؟
الحمد لله أحس بأنني أفضل حالا و بأنني متماسكة و قادرة على الوقوف على قدميّ مجددا … والحمد لله و الشكر له وحده لأنه لولا رحمته لن أكون بينكم الآن بجسدي بل بروحي … و شكـــــــــــرا جزيلا … و على فكرة ضحكت من قلبي اليوم عندما و جدت دعوة زفاف البريد و قرأتها و أتمنى له كل التوفيق ….شعـــــــور ذليل
أن ننظر إليهم و هم يزفونه
إلى القبـــــــر …
و رأسه برصاصة غدر مزدان
و دمه يسيل كالقطــــــر….
و يغمض جفنه في نومة هنيئة
و كفه الصغير قابض على الصخر ….
و ابتسامة أمه الباكية على شفتيها
و تهليلة وداع تنطلق من حنجرة أبيه
و التكبيرات تنهمر كالنهر ….
و يضحك زبانية شارون
و ينتشون بخنوعنا
و يزيدون من صنوف الويلات و القهـــر ….
أينــــــــــــــــنا ؟؟؟؟
أين نحن من كل هذا العار ؟؟
أين نحن من طفل ضاع من طفولته ؟؟
أين نحن من أم طردت من منزلها و لطمت
على خدّها .. و طعن وليدها برصاص الغدر ؟؟؟
أين نحن من كهل اقتُلع زيتونه و هدمت داره
و صودر تراب أرضه … و شُتم بوجه مكفهرّ ؟؟
أين نحن من رجال و نساء يمّموا الأقصى الحبيب
لصلاة الجمعــــة … الظُّهــــر
فوجدوا المتاريس و زبانية الاحتلال
منتشرين في كل المداخل … كالذّر ؟؟؟
نحن هنا ………………..
ننظر بألم و أسى و نحني رؤوسنا
في ذلٍ و نبكي بدموع كأنها البحر ….
إغفروا لنا يا شهداء الأقصى
إغفر لنا يا دُرّة العصــر …
فليس لدينا سوى الدعاء
بأن يلحقهم ما لحق عاد و ثمود
في ســـــــــورة الفجر ….……………………….. نقطة صدق :
السطور السابقة هي إهداء الى من شاركني هذا الشعورقالت يا ولدي لا تحزن … فالحب عليك هو المكتوب ..
يا ولدي قد مات شهيدا .. من مات فداء للمحبوبشعور ذليل ..
ان يحكم حريتنا من يغتصبها .. ان يحكم عذريتنا من يهتكها ..
ان يحكمنا خمرا و يعدمنا غدرا ..
ان يحكمنا عربا بدون عروبة .. ومسلمون بدون اسلام ..
ان يقطعوا اطرافنا و يامروننا ان نلقي بالحجارة ..
ان يسرقوا اقلامنا و يطلبون منا ان لا نبكي ..
بعد كل ذلك يطلبون منا ان نبقى صامتين ..
لان اصواتنا انكر الاصوات ..تحياتي الى من يحكمها ..
قلبي على بلدي انفطر وقلب بلدي علي حجر
شعــــور متبادل …
أن أراك لأول مرة
و أنظر إلى عينيك
باستغراب .. فتقول لي
لا أدري .. و لكن
أحس بأنك أنا …..
و أنها ليست المرة الأولى
بل في مكان ما ..
في زمان ما .. كنّا هنا …
و دار حديث طويل
بلا نهاية بيننا ..
و قصص طريفة و أحداث أليمة
فضحكنا ببراءة و بألم بكينا …
و لم نفترق ….
و الغريبة أن غدا هو
أول لقاء لنــــا ….
فسرحت بفكري و تساءلت
أيُعقل أنني لم أراه إلا غدا؟؟؟
فتبتسم و ترد بمرح و وداعة
حبيبتي
إنها أرواحنـــــــــــــــــــا …!!!!…………………………..نقطة صدق :
آنا مو ولهان آنا ..مو ولهان آنا .. آنا دنيا من الوله .. محتاجك أبيك ..
آنا مو زعلان آنا.. مو زعلان آنا .. آنا كتلة من الزعل راحتها إيديك ..شعور موجع عندما تشتاق لهم وتحن لرؤيهتم لتتفاجا انهم غيروا عنوانهم.
شعور موجع عندما تبحث عن بديل ما لهم و لا تتفاجا بان لا احد يشغل مكانهم.
شعور موجع عندما تنصدم ان بعد كل ذلك بانك لازلت بالنسبة لهم روحهم وحبهم ووجدانهم.
شعور اوجع عندما تبتعد عنهم وتنساهم وتنسى ذكراكم.حقيقة مرة:
لو كنت يوم انساك ايش افتكر ثاني.شعور موجع …
أن تُحبهم بصدق و يُحبونك
و تصبح أنت الصدر الحنون
الذي يأويهم ….
و يشاء القدر أن تفترقوا
أجسادا محطمة
و أرواحا تَحنُّ لأساميهم …
و يختلج قلبك لذكراهم
وتحمل إليك النسائم
مآسيهم ….
بفراقك.. و أنهم على حبك باقون
و لذكراك يهدون تفانيهم ….
و عندما تعرف بمرضهم
تتألم بصدق و ترجو الزمان
أن يعود إلى الوراء
و لو لجزء من اللحظة
لتمسح حبيبات العرق
من على جبينهم
و تواســــــيهم ….
و لكن لا شئ من هذا يتم
فأنت هنا و هم هناك
يتألمون و قد بلغت الروح
مآقـــــــــــيهم ….
و لا تملك إلا أن تذرف دمعا
حارقا .. عندما تعرف أنهم فارقوا الدنيا
و هم يرددون اسمك
في صحوتهم
و خلال غفوتهم كان طيفك
يوافيـــــــــهم …..………………………… نقطة صدق :
الله لايجيب الزعل بينك و بيني … و ان زعلت أرضيك أنا يا نور عيني
تضحك الدنيا بعيني لا رضيت … و أقبل أعذارك و أسامح لو خطيتشعور عجيب عندما تتألم من جرح مر عليه أزمان
شعور عجيب من مقدرتك على الالم ولايحس بك انس أو حتى جان
شعور عجيب عندما تتذكر حبك وكانه من روايات كان يا ما كان.
شعور أليم عندما تقر انه كان حلما جميلا بس لا وجود له الان.ولا يتبقى من الشعور سوى حنين وشوق لتلك الاوطان
اهذا جزاء من يحب باخلاص وعشق وشوق ولهان.
شعـــور صادق
أن تنظر من نافذتك إلى شخص عار
في ليلة قارسة .. ينبش في كومة
من الرماد عله يجد ..جمرة…
فتدبّ الروح في أوصاله عندما
يجد أحدها مستعرة …
فينفخ .. و ينفخ فتشتعل ثم
تخبو ..فجأة
فتحاول أن تنادي عليه ..
و لكن غُلّقت نوافذك برصاص
و سلسل بابك بمئة
حلـــــــــــــقة….* * * * * * *
أن يأتيك مسكين
يستجديك معونة
وتتمنى أن تعطيه
و لو أقل القليل
و لكن جيبك فارغ
و تبحث عن المصارف
و تتذكر أن اليوم هو
الجمعــــــة* * * * * * *
أن ترى أما مكلومة بولدها
الذي ابتلعه عفريت الأسفلت
فتضيع منك الكلمة..
و تود لو أنك واسيتها
و لكنك لا تجد سوى
دمعـــــــــــــــة* * * * * * *
أن ترى عزيزا و قد نجح
و وصل الى أعلى القمة
فتُسر و تتمنى لو كان لك
جزء في صنع ذلك النجاح
و لو حتى على طاولة جهده
شمعــــــــة……………………………. نقطة صدق :
كل ما نسنس من الغربي هبوب أحمّل النسمة سلام ..و ان لمحت سهيل في عرض الجنوب يعانق رموز الغرام …
لك حبيب ما نسى كلمته دايم عسى… أطلب الله و ارتجي …صبح يومي و المسا …شعــور أنانيّ ..
أن تكون على يقين من حبهم
و لكنك تُظهر التّجاهل …
أن يكونوا في قمة الحيوية
عندما يلوح طيفك
و لكنك تُبدي التكاسُل ….
و عندما يستحثوا الخُطى إليك
ترد عليهم بالتّماهل ….
و عندما تبحث عن الأسباب
و عن ماهية العوامل …
تجد انك مُغرمٌ بهم و لكنك
لاستثارةِ جُنونِهم تُحاول ….
فأنتَ تودّ أن تكونَ الكون بما فيه
بالنّسبة لهم .. و لا غيرك يتطاول …
فابتسامتهم لكَ وحدك
و مِحور تفكيرهِم الكامل ….
و أنت من يجب أن يستمعوا إليك
و ينصتوا ..أمّا غيرُك فهو جاهل …
قل لي : كم من الممكن أن تستمر بهذا ؟
ليسَ كثيرًا ..!! .. فلا تتفاءل
و الأفضل لك أن تُسرع في إظهار
الحب لهم قبل أن تنتهي وحيدًا
تأكل قلبك الحسرة و التساؤل …………………………………. نقطة صدق :
…… إلى من يهمه أمري…
خلّني بين الرموش اللي وقوف … تحت منثور الشعر فوق الجبين
لجل عينك يا حبيبي ما تشوف … غير زولي كل و قت و كل حين
إن بكيت أمسح دموعك بالكفوف … عن خدودك من شمال ومن يمين
جف تعبيري و ضاعتني الحروف … ما لقيت إلاّ عذابي و الأنينمحظوظ هو الأنسان الذي يملك هذه المشاعر الجياشة التي تحملينها..
احسدك على قدرتك الفائقة في التعبير عن مختلجات نفسك بهذه الصورة المعبرة ..واتمنى لو انني قادرة على التعبير عما يجول في خاطري بهذه الطريقة الحساسة والمعبرة والتي تختصر اسمى المشاعر الأنسانية في كلمات روحانية …نصحني احد المعجبين بكتاباتك ان اقرأ لك, واشكره على تلك النصيحة حقاً…مع تحياتي …
نعيب زماننا و العيب فينا
نعيب زماننا و العيب فينا
تم تعديلة بواسطة السحاب في 05-05-2001 16:35 م
عزيزتي السحاب …
لا أدري ماأقول في موقف كهذا و لكنك انتزعت مني دمعة خجل بكلماتك الرقيقة و اطرائك العذب .. و إنني أشكرك و أشكر الشخص الذي اعتبر أن كتاباتي ذات وقعٍ و معنىً و نصحك بقراءتها … و محظوظة أنا فعلا أن أُبادل بالرقيق من مشاعركم و بالجميل من قولكم .. و صدقيني كلمة شكرا لا أجدها توفّيكم حقكم بالرد و لا أجد سوى المضي في طريق أنتم من يحدد لي معالمه بكلماتكم و تشجيعكم الذي ينير دربي .. و شكرا يا ألطف و أعلى و أخف ما يسير في السماء .. و ما نحتاجه و بشدّة في هذه الأيام .. شكرا يا السحاب !!!
عجباً …حتى في ردودك علينا …هذه لباقتك…جميلة …وحساسة.. ومتواضعة… ورقيقة..عندما قرأت ردك قلت لأكتفي به وادعك تخطين لنا احاسيسك الصادقة ( دون ازعاج منا)…ولكنني لم استطع ان لا ابادل تواضعك بأعجاب اكبر فهنيئاً لك….
هل استطيع ان اسألك سؤال ؟….
من اين لك هذه المصطلحات المتجددة, هل كثيرة هي قرائاتك ..
اسلوبك هو اكثر الأساليب التي تروقني …..
فنحن نفتقر للصدق ..ونحن نبحث عن الأحساس ..وانا افكر كثيراً واحس كثيراً ..ولكن عندما اعبر ..يخونني فكري واصبح لا شيء امامكم ………….اذا اصاب قريحتك شيء لا تقولي من عيني فأنا (اصلي واسلم على الرسول من الحسد)..مع تحياتي..
نعيب زماننا و العيب فينا
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.