أخواني بالاشارة الي موضوع نتائج الحرب الذي سبق وطرحته فإن المعلومة صادرة من مؤتمر تقنية المعلومات الذي عقد في القاهرة على هامش فاعليات معرض القاهرة الدولي للكتاب. والذي احب ان اضيفه من وجهة نظري ان هذا العدد لا يعبر عن اننا الأقوى. لان حجم الخسائر يقدر بنسبة الاصابات الي تعداد المواقع الاصلية .
والملاحظة العامة ان تعداد المواقع المؤيدة لاسرائيل تفوق جميع المواقع العربية.
يا أخواني الحرب القادمة هي حرب المعلومات والامكانات التكنولوجية. ونحن لسنا أقل وانما نوجه مجهودنا للطريق الخطأ.
يا أخواني قال الله تعالي وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة
والقوة الان هي سلاح المعلومات. واستراتيجيات حرب المستقبل تقوم على اساس ضرب شبكات المعلومات لشل حركة الخصم وقدرته على اتخاذ قرار مناسب.
إن اسرائيل تصدر برامج كمبيوتر للعالم بما قيمته 3 مليارات دولارات بينما الدول العربية في احسن تقدير لا تتعدى 2.5 مليون دولار.(المصدر – تقرير البنك الدولي)
اضف الي ذلك تحالفات اسرائيل مع الشركات الكبري لانتاج البرامج والحاسبات . أضف الي ذلك برنامج مثل وعد والذي تم وضعه في معالجات الحاسبات والتي تورد الي جهات عديدة لتسريب المعلومات عن طريق شبكات الاتصال والذي اعلن ي حينه ان الهدف منه هو تجنب ازمات مثل أزمة الاثنين الاسود والتي حدثت في بورصات العالم بحيث يمدهم البرنامج بمعلومات تجنبهم حدوث انهيارات في البورصة.
فكما تروا انهم يعملون فأين عملنا نحن ؟
اذا اردتم النصر فأخذوا بالاسباب فلا تتوقعوا ان ينصرنا الله ونحن متواكلون.