مشكور على هذه الدعوة

لكن أنا ما أحب الشعر

تحياتي

أمير كوكب مورس

بعد التحيه …………… وبعد

كم جميل أن ألتقي بك في هذة الأمسية .. ستجدني في احد المدرجات ألوح لك ..

أحترامي لك صديقي

عندما تقطر الكلمات احساسا………عندما تنحني الحروف شعورا….عندما تخضع القافيه عذوبه
وعندما يشمخ الوزن عنفوانا….اعلم ان القصيدة هي ملك له وحده فقط…وان الابيات هي لعبته القديمه
وان الاحساس هو منهجه ودستوره………وان الشعر هو وهو الشعر…….انه جاسم ال محمد
.
.
عزيزي……………
بالامس عندما كنت تتعب الشعر احساسا….كنت اشعر ان الشعر هو من يقرأك ولست انت من تقرا الشعر
……….اشعر بانك من يصرخه الشعر شعورا وليس العكس……….ما اروعه من احساس……….وما اعظمه من امل
………………
اخواني واخواتي..:
بالامس كان جاسم آل محمد شعلة من تألق واشعاع………نور سطع في ظلمة الليل…..
لكم تمنيت ان تكونوا معنا في امسية السبلة العمانية حتى تروا الابداع عندما يتجسد في شخص ما
فقد كان بالامس هو الابداع بذاته…..
فماذا يحتاج الابداع سوى احساس مشاعر وقوة صوت….ووزن وقافيه…وفوق هذا وذاك حضور يصمت الشفاة
ويطبقها اجلالا واحتراما….. وذلك كان حضور مديرنا بالامس…فلا تلومونني عندما قلت لكم ان الابداع بالامس كان جاسم ال محمد……………
فعندما بدا مرحبا …بدأ بصوت يخرس الافكار صمتا…بدأ وحال القاعة ذهولا ما بين معجب ومذهول……….
بعد ذلك ………..اعطانا دفقة شعوريه كانت اكبر واعظم من ان تكتنفها قصيده او يضمها بيت….وكان ذلك المه في رثاء الوالد………

عبر عنها قائلا..بانها لديه اعظم من ان يستطيع وضع مقدمة لها……..وعندما القاها ايده الجمهور في كلامه..فالقصيدة ان كانت مثل حوار عاشق وطفله….لا ينبغي ان تكون لها مقدمه لانها لا تدع للتقديم مجالا………
وكانت معشوقته تللك(القصيده)…ختاما لوقفته الاولى امام المنصه…………….

وعندما عاد مرة اخرى بعد الاستراحه …………..اعتقد الجمهور بان جاسم ال محمد قد عقد هدنة مع التألق
ولكن هيهات هيهات فمن كان مثله فليس له سوى التألق والتألق فقط….
فبدأ عودته بألم ينزع جذور الفرح من الشفاه……….ألم جسده امامنا حيا بقصيدته في(الم غربه)………..

وما زال ابداعه حاضرا حينما وصل في قمة التألق في رائعته التي اخرس بها كل همس عندما قال:
شبابيك الالم تنزف زجاج ينكسر بشتات
يلملمه الزمن لكن وجد بيت الوفا مهدوم

نعم عزيزي شبابيك الالم تناثرت بالامس ابداعا وروعه…..لكنها لم تترك من الوفا بيت مهدوم
لكنه الوفا ذاته الذي جعل جمهورك يطلبون قصيدة اخرى….ويطالبون بالمزيد…..فكانت وقفة تألقه وليس ختامها
بقصيدة لطالما ابدع جمهور الجامعه بسمعها……..ولطالما رسم بها علامات وعلامات تعجب تتساءل عن مقدار الكبرياء والعزه الذي تجسد في تلك القصيدة………..
.
اخواني ذلك ما استطعت ان انقله لكم…ولكن الواقع كان اعظم احساس وقوه من ذلك
.
.
……….
كفانا فخرا بك….وكفى الابداع عزة ان يقترن بك…..الى الامام استاذي واخي……………
وكن كما انت دائما نجم لا يعرف للخفوت سبيلا…….

((( نقلاً عن شبيه الريح )))
http://www.masandam.com/vb/showthre…=&threadid=2522