الرئيسية منتديات مجلس أخبار ومقالات تاج رأس المسلمين العرب

مشاهدة 14 مشاركة - 31 إلى 44 (من مجموع 44)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #421730
    المخيني
    مشارك

    السلام عليكم..

    لا اعتقد ان زاد الميعاد قد دخل في مدح هذا المذهب او ذاك انما استدل بما لديه من اقول العلماء السنة ولو ان احد استدل باقوال شيخنا احمد الخليلي فلا اعتقد من سيجرو على ان يقول احد لماذا تمدح او لماذا تذم..

    ما اريد قوله لا تخوضوا في امور قد تنفلت من زمام ايدينا فهذه فتنه ولا نريد ايقاظها هنا في منتدتانا العزيز ولا في اي مكان فخلونا اخوة..
    ولا تتعدوا صلب الموضوع المطروح..

    تحياتي

    #421741

    السلام عليكم

    أنا لست هنا لاتكلم في هذا وذاك……..لاني لا احب تكرار كلام قاله احد قبلي……..وأنا في الحقيقة مع الاخ قبلة الموووت في كل كلمة قالها…..

    أحببت فقط ان أورد لكم كلام الشيخ احمد الخليلي في هذا الموضوع….وأتمنى ان تقرأوه بتمعن لان هناك من قد يفهمه بالخطأ فيردد عن الشيخ عبارات لم يقلها……

    وعلى فكرة……أنا أهدي كلام الشيخ لأخينا العزيز الفيلسوف……….واتمنى يقبل الهدية بصدر رحب….ويمكن يغير رايه غشان يعرف انه سبب التفجيرات مو شخص اسمه أسامه وانما سبب آخر رئيسي يجده في كلام الشيخ…….ودمتم سالمين

    #421742

    السؤال :
    لقد كثر الخوض والكلام في ما وقع من تفجيرات في أمريكا فمن مؤيد ومبارك ومن مستنكر ومندد فما هو الصواب في الاتجاهين حسب رأيكم ؟ كما نأمل بسط المسألة لكثرة الاشتباه عند الناس؟
    الجــــــــــــــــــواب :

    قد بين الجواب الفصل في هذه القضية الشائكة سماحة الشيخ العلامة / أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام للسلطنة –حفظه الله تعالى- في محاضرة له بعنوان ( حقيقة الارهاب ) نقتبس لكم من تلكم المحاضرة ما فيه اجابة السؤال السابق بما لا مزيد عليه ، فقد بين سماحته الحقيقة التي غابت عن الكثير في مثل هذه الاحداث :
    يقول سماحته :

    الاسلام دين الرحمة والانسانية يحارب قتل الابرياء :

    ومن المعلوم أن العالم شهد أحداثا في هذه الأيام الأخيرة هزت هذا العالم من أقصاه إلى أقصاه، ولا ريب أن للمسلم بسبب عقيدته الإيمانية وصلته بالله سبحانه وتعالى قلبا ينبض بالرحمة ويفيض بالحنان، ولذلك يتألم المسلم أن يصاب البريء أيا كان، فإن ذلك إنما يرجع -في الحقيقة- إلى هذا الخلق المستوحى من عقيدة المسلم الموصول بالله سبحانه وتعالى، وهو هاجس يفتعل في نفس المسلم، فيمتزج بوجدانه ومشاعره، وهذا أمر معهود، إذ الله تبارك وتعالى في كتابه الكريم أمر بالعدل، ونهى عن الحيف والجور، ووجه المؤمنين إلى العدل في كل شيء، فالله سبحانه وتعالى يقول: (( يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين )) ويقول في مقابل ذلك أيضا: (( يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنآن قوم على أن لا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى )) فالعدل -إذاً- مطلب من مطالب هذا الدين، وذلك أمر يشترك في منفعته الجميع، إذا ليس هو حكرا على طائفة من الناس دون طائفة، العدل مطلب إسلامي إيماني يجب على المسلم أن ينهج نهجه، وأن يستمسك بعروته، وأن لا يفرط في شيء منه، وحسبنا أن نجد في كتاب الله سبحانه -والله سبحانه هو أحكم الحاكمين- ما يبرئ يهوديا -مع عداوة اليهود- من تهمة ألصقت به، وأمر أريد له من ورائه أن تكون له عاقبة غير حسنة، نزلت آيات في كتاب الله: (( انا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله ولا تكن للخائنين خصيما، واستغفر الله إن الله كان غفورا رحيما، ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم إن الله لا يحب من كان خوانا أثيما، يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم إذ يبتون ما لا يرضى من القول وكان الله عليما حكيما )) إلى آخر الآيات التي جاءت تبرئة لساحة يهودي، فإذاً نحن لا نستغرب أن نرى الهيئات الرسمية والمؤسسات الدينية تستنكر وقوع هذا الأمر الذي شمل الأبرياء، وكذلك عندما ننظر إلى القرآن الكريم في توجيهه للمؤمنين في الحرب نجد أنه يوجههم إلى حرب نظيفة، حرب لا ظلم فيها ولا حيف على أحد، إذ الله سبحانه وتعالى يقول: (( وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين )).
    ولكن مع هذا كله هل تفيد أحدا رحمة أحد به إن لم يكن راحما لنفسه، أولا: قبل كل شيء على الإنسان أن يكون راحما لنفسه حتى يستفيد برحمة غيره له، ومن المعلوم أن من رحم نفسه عليه أن يسلك المسلك السليم، مسلك العدل، مسلك الحق، وأن لا يحيف على أحد، إذ من جرّع غيره كأسا جرعها، وهذه هي سنة الله تعالى في خلقه، فإن الله تعالى بسبب عدله بين عباده يحوِّل سبحانه وتعالى الغالب إلى مغلوب، والمنتصر إلى منتصر عليه، والقوي إلى ضعيف، ومن حاف على غيره حيف عليه .
    فإذاً نحن مهما تألمنا لما يصيب الأبرياء لا يفيد أولئك المصابين، ولا الذين جنوا عليهم، من رحمتنا شيء، ما لم يكونوا راحمين لأنفسهم، وما لم يكونوا عارفين الحقوق الواجبة -الحقوق الإنسانية- التي جعلها الله سبحانه وتعالى مشتركة ما بين الجنس البشري، نحن كما قلنا نجد الإسلام الكريم؛ كيف يوجه المسلمين إلى كل ما فيه عدل، وإلى كل ما فيه خير، وإلى كل ما فيه سلامة .
    فكما أننا نجد في القرآن الكريم توجيه عباد الله تعالى المؤمنين عندما ينزلون في ساحات القتال إلى أن يكونوا عادلين راحمين، نجد مثل ذلك في السنة النبوية على صحابها أفضل الصلاة والسلام، ونجد مثل ذلك في هدي الخلفاء الراشدين، ، فالنبي صلى الله عليه وسلم كان عندما يعقد راية أو يبعث سرية يأمر بالعدل، يأمر أن لا يقاتلوا إلا من قاتلهم، أن لا يقتلوا وليدا، وأن لا يقتلوا شيخا هرما، وأن لا يتعرضوا للرهبان في صوامعهم، وأن لا يغلوا، وأن لا يمثلوا ، إلى غير ذلك .

    وهذا مما شاع في السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام، ونجد ذلك أيضا في عهود الخلفاء الراشدين، حتى أن أبا بكر رضي الله تعالى عنه كان ينهي جيشه عن أن يرتكب أي شيء من هذه الحماقات،إلى حد أن يأمر جيشه حتى بالرفق بالحيوانات، فلا يعقروا حيوانا، لا يعقروا بعيرا ولا شاة إلا من أجل الأكل، وكذلك ينهاهم عن قطع الشجر، ينهاهم عن كل ما فيه الإضرار بهذه الإنسانية ، وهذا هو منهج المسلمين في حياتهم، وهل عومل المسلمون بما عاملوا به غيرهم؟!!!.

    #421743

    الارهاب العالمي الذي مارسته امريكا هو الجاني عليها وهو السبب فيما حل بها :

    هذه الأحداث -كما قلنا- هي غير خارجة عن سنن هذه الحياة، فإن سنن الحياة سنن تدعو إلى التدبر والتأمل والتفكر، وتدعو إلى الاعتبار والاستعبار، ولكن أنى ذلك؟ إنما الذكرى للمؤمنين: (( فذكر إن نفعت الذكرى، سيذكر من يخشى، ويتجنبها الأشقى، الذي يصلى النار الكبرى، ثم لا يموت فيها ولا يحيى )) فهذه الأحداث مسبوقة بأسبابها، وإن مما يشدّ كل من له فكر؛ ذلك النطق السامي الذي نطقه عاهل البلاد المفدى حفظه الله تعالى عند افتتاحه “مجلس عمان” حيث قال بضرورة مكافحة الإرهاب، ولكن مع تتبع أسبابه، ومعرفة هذه الأسباب.
    فما هي هذه الأسباب؟.
    لو تأمل الإنسان الأحداث السابقة وحسبنا أن نبدأ من عهد إلقاء القنبلة الذرية في اليابان التي حصدت مئات الألوف من الأبرياء ، ثم ما تبع ذلك من الطغيان، وتأييد الطاغين والوقوف وراءهم مع أنهم يقتلون الأبرياء؛ يقتلون الأطفال، ويقتلون النساء، ولا يبالون بما يقعون في هذه الدنيا، هل هذه أسباب غير كافية لأن تنتج مثل هذه الثمار المرة التي يتجرعها من يتجرعها بمرارة؟
    فكم من نساء رملت؟ وكم من أطفال يتموا؟ وكم من أطفال قتلوا؟ وكم من نساء قتلت؟ وكم من أناس شردوا؟ تأتي الجرافات الصهيونية لأجل هدم مساكن المسلمين في فلسطين وإخراجهم من بيوتهم، وإلقاء النساء والأطفال في العراء من غير مبالاة، والقوة الكبرى تقف وراء ذلك وتؤيد هذا كله، فكيف يكون هذا إرهابا ولا يكون هذا إرهابا؟

    ومع هذا أيضا؛ كم من برئ قتل في العراق؟ تأتي الطائرات لتقذف المدنيين الأبرياء الذين لا ذنب لهم، ولم يرتكبوا أي سبب من الأسباب، ومع هذا يتمادى أولئك في هذا الطغيان، ويرتكبون هذه الأحداث، أليس ذلك كله داعيا إلى مثل هذه الأحداث بغض النظر عن مصدرها، إذ الله تبارك وتعالى يسلط من يشاء على من يشاء، قد يسلط على الإنسان من هو من بني جنسه، قد يسلط عليه أقرب قرابته وأخص خاصته، ليفعل فيه فعلته بسبب ما ارتكب من إجرام، والله سبحانه وتعالى يقول: (( وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون ))
    هذه هي سنة الله تعالى في خلقه، ثم مع هذا كله أيضا؛ ما هي النتيجة؟ هل هنالك ارعواء أو ازدجار أو مراجعة للحسابات؟ أو أن بدلا من ذلك ازداد طغيان أولئك وتماديهم في الفساد، الله تبارك وتعالى يبين لنا سننه في الخلق فيما فعل بالأمم السابقة، يقول عز من قائل: (( ولقد أرسلنا إلى أمم من قبلك فأخذناهم بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون، فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا ولكن قست قلوبهم وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون، فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون، فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد الله رب العالمين )) هذه سنة لا تتبدل .

    الادلة التي نسبتها امريكا الى الابرياء باطلة :

    ولننظر إلى ما حصل؟ ما الذي كان منهم بعد الذي حدث أن حدث؟ ما كان منهم إلا أن ساقوا هذه التهم للأبرياء، ويتكشف يوما يعد يوم كذبهم فيما يقولون، فإنهم كثيرا ما يريدون أن يضللوا الرأي العام بوسائل الإعلام المضللة، أنهم اكتشفوا ما اكتشفوا، وأنهم وصلوا إلى حقائق وأمسكوا الخيوط، وسيبينون هذه الحقيقة للناس، ولكن عندما يأتي ميقات تبيينها حسب مواعيدهم بأنفسهم، يتهربون؛ تارة يقولون بأنهم إنما يحاذرون؛ ولأسباب أمنية يتركون الأمور في الخفاء إلى أن يحين ميقات إبدائها، وتارة يقولون كذا، و تارة يقولون كذا، إلى غير ذلك من التضليل للرأي العام، وهم وجهوا تهما إلى أناس؛ منهم من تبين أنه ميت قبل سنتين، ومنهم من تبين أنه حي في بلاده، ، وقد قالوا بأنهم من ضمن المجرمين الذين ركبوا هذه الطائرات وفعلوا فعلتهم هذه، وتارة يقولون بأنهم وجدوا ورقة لم تحترق، وهل من المعقول أن تبقى ورقة في طائرة لا تحترق مع احتراق الطائرة بكل من فيها ، وبكل ما فيها، وبكل ما اصطدمت به؟ هل ذلك من المعقول؟ أو أن هذا من التدجيل والتضليل، الله المستعان.

    وتارة يقولونبأنهم وجدوا حقيبة فيها جوازات أولئك الذين يحملونهم مسؤولية هذا الأمر في غرفة في الفندق ، فإذاً كيف استطاعوا أن يركبوا الطائرة وأن يتخطوا الإجراءات التي في المطارات حتى وصلوا إلى ما وصلوا إليه، مع أنهم تركوا جوازاتهم من خلفهم؟ هذه أمور كلها إنما تدل على أن هؤلاء في نفوسهم حاجة، وهم يحملون حقدا على الإسلام والمسلمين، ويريدون إلصاق هذه التهمة بالمسلمين مهما كلفهم الأمر.

    #421744

    اليهود وراء كل مصيبة تحدث في العالم :

    على أن هناك الكثير الكثير من الدلائل التي تدل على أن اليهود من وراء هذا الأمر، ولكن لم تشر أصبع من أصابعهم إلى اتهام اليهود، وهذا كما يقول الشاعر:-
    وإذا الحبيب أتى بذنب واحد***جاءت محاسنه بألف شفيع
    من ذلك…
    قبل كل شيء؛ اليهود لهم تآمر على العالم ، وهذه التآمر ليس هو وليد اليوم والأمس، بل أسفر عنه “مؤتمر بال” الذي أنعقد في هذه المدينة “مدينة بال” بسويسرا في عام 1897م، وهو المؤتمر الذي أسفر عن “بروتوكولات حكماء صهيون” وفيها تخطيط لاحتلال العالم بأسره في ظل مائة عام، وهم يطمحون إلى أن تكون عاصمة مملكتهم التي تسود العالم هي روما، وقدر الله سبحانه وتعالى أن فشلوا في الوصول إلى هذه الغاية التي يسعون إليها، فشلوا في الوصول إلى هذه الغاية إذ لم يستطيعوا أن يحكموا العالم، وإن كانوا تحكموا في كثير من أموره بسب توصلهم إلى القيادات الكبرى واحتوائهم لها، وبسبب إمساكهم بأزمة القضايا الاقتصادية حتى اغرقوا هذا العالم في حمأة الربا، وصاروا هم الذين يجنون ثمار هذا الربا المشؤوم.
    وكذلك من خططهم إغراق الناس في الفساد على اختلاف أنواعه، وهذا أمر أيضا نجحوا في كثير من جوانبه، ولهم الكثير الكثير من الخطط، وهم شكلوا لجنة منذ انعقاد هذا المؤتمر لتتبع جميع قراراته وتوصياته، ولا يموت أحد من أعضاء هذه اللجنة إلا ويبدل بغيره، واللجنة مستمرة إلى هذا الوقت، فإذاًً ألا يقال بأن هؤلاء لا ينزهون ولا يبعدون ولا يبرؤون من أن يكونوا هم الذين دبروا هذا الأمر، على أن القرآن الكريم واضح في وصفهم، فالله تبارك وتعالى يقول: (( كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله ويسعون في الأرض فسادا )) هذه هي طبيعة اليهود.
    وكذلك من المعلوم أن الرئيس الأمريكي الحالي كان منافسا من قبل رئيس آخر، وقد كان اليهود يطمحون إلى أن يتوصلوا إلى رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية من خلال نجاح الرئيس المنافس لهذا الرئيس الحالي أي الرئيس بوش، وهو آل جور، كانوا يطمحون أن يتوصلوا إلى حكم الولايات المتحدة الأمريكية من خلاله، وبما أنهم لم يتوصلوا إلى إيصال ذلك الرئيس إلى منصة الحكم في الولايات المتحدة الأمريكية؛ ألا يقال بأنهم دبروا ما دبروه من أجل زعزعة الأمن والاستقرار، ومن أجل تحطيم هذه القوة الكبرى مهما كانت هذه القوة تتقرب إليهم وتساندهم، وتقف وراءهم وتشد من أزرهم، وتمكن لهم من تدمير بلاد الإسلام، وإفساد بلاد الإسلام، وإزهاق أرواح المسلمين، وفعل ما يفعلون.
    ومما يقوي ذلك أن أربعة آلاف يهودي -فيما يقال- هم موظفون في هذه العمارة نفسها؛ في المركز التجاري العالمي ؛ وفي ذلك اليوم لم يحضر العمل أحد منهم ، وباعوا أسهمهم من البورصات العالمية قبل وقوع هذا الحادث بمدة قليلة، هذه الإشارات أليست كافية لأن تكون التهمة تلصق بهؤلاء اليهود؟.

    الهيمنة الامريكية الظالمة هي التي كانت وراء الاحداث :

    ثم مع هذا كله؛ أيضا هناك فساد داخلي، والفساد الداخلي يؤدي إلى الكثير الكثير، وقبل فترة كان تفجير في المركز الذي في “أكلاهوما”، وقبل كل شيء أدين المسلمون بأنهم هم وراء هذا الأمر، حتى تكشف الأمر، وتبين من كان يحمل هذه الدسيسة، ويسعى إلى تقويض الأمن هنالك.
    والفساد الذي في الولايات المتحدة الأمريكية لست مدعيا له، وإنما الأمريكيون أنفسهم يتحدثون عنه، وقبل بضع سنوات تحدثت هنا في هذا المكان، عن محاضرة ألقاها رجل أمريكي كان اسمه روبر كرين، وتحول بعد ذلك إلى فاروق عبد الحق بعد إسلامه، والرجل ليس هو من الناس السطحيين الساذجين، أو من الناس العادين المغمورين، وإنما هو رجل على قدر من الوعي والفهم والسياسة، والإدراك لأبعاد الأمور، واستنتاج العواقب من مقدماتها، فالرجل تبوأ عدة مناصب، وكان في عهد الرئيس نكسون كبير مستشاريه للسياسة الأمريكية الخارجية .
    هذه المحاضرة ألقاها في مجمع أبي النور في دمشق في شهر ذي الحجة من عام 1415هـ، أي قبل مضي سبعة أعوام، وكانت المحاضرة بعنوان “القيادة الإسلامية في القرن الحادي والعشرين” والرجل يتطلع بكل أحاسيسه وبكل مشاعره إلى أن يأتي الإسلام ليصلح تلكم الأوضاع الفاسدة، وينص على أن الولايات المتحدة الأمريكية هي أحوج ما تكون إلى قيم الإسلام، هي أحوج ما تكون إلى نظام يجمع ما بين القيم الروحية وما بين العطاء الحيوي في هذه الحياة الذي لا ينقطع، فإذاً لا بد من أن يكون الإسلام هو البديل المنتظر.
    وقد يقال بأن إسلام هذا الرجل كان سببا لهذا التفاؤل المفرط، والمبالغة في التطلع إلى عزة الإسلام، وكرامة الإسلام، والتشاؤم من الأحوال السائدة في الولايات المتحدة الأمريكية، ولكنه أيد كلامه هذا بنقول من أقوال كبار الساسة الأمريكيين العقلاء الذين لم يعتنقوا الإسلام، هم تألموا لهذا الوضع المدمر داخل الولايات المتحدة الأمريكية، ومن بين أولئكبرجنسكي الذي هو يهودي، والذي كانمستشارا للأمن القومي عند الرئيس كارتر ، وفي نفس الوقت هو يعد باني السياسة الإمريكية الحديثة، الرجل نشر مقالا في إحدى الصحف نعى فيه الأوضاع القائمة في الولايات المتحدة ووصفها بالفساد، وتطلع إلى مستقبل؛ هذا المستقبل يحول الأحوال من وضع إلى وضع آخر، وكان مما قاله في مقاله هذا:(إن الشعب الذي فقد الأخلاق لا يمكن أن يسن للعالم قانونا أخلاقيا) وأنتم ترون أنه صريح في أن الولايات المتحدة فقدت الأخلاق، وأن شعبها أصبح بدون أخلاق، فأنى لهذا الشعب أن يسن للعالم قانونا أخلاقيا؟
    وقد قدم لمقاله هذا أحد الصحفيين المشهورين وناثال جارولز جارولز، ووضع النقاط على الحروف، وبين أن الإسلام هو البديل المنتظر، وأنه هو الذي سينتشل هذه الأمة من هذا الضياع، وسينقذها من هذه الهلكة، فإذاً؛ الأوضاع القائمة هي داعية لمثل هذه الأمور، فكيف للإنسان لا يبدأ أولا بإصلاح أوضاعه، وتدارك أخطائه؟ وإنما يحمل الجريمة من هو منها برئ بسبب تهمة في نفسه.

    #421745

    من هو الارهابي الحقيقي ؟

    هذا ؛ وعندما نحاول أن نقارن بين أوضاع المسلمين الذين يصفونهم بالإرهاب، ويصفونهم بما يصفونهم به من الوحشية، كأنما كل مسلم سبع كاسر لا هم لـه إلا الافتراس، وبين أوضاعهم بأنفسهم، نجد الفرق الكبير، هم في هذا الوقت؛ وهم يزعمون أنهم رادة السلام في هذا العالم، وأنهم قادة الحضارة الحديثة وصانعوها وأئمتها وبانوها، هم في هذا الوقت عندما يهددون بأنهم سيطلقون قنابل، هذه القنابل تمتص الأوكسجين، كل قنبلة تمتص الأوكسجين بمقدار كيلو متر من كل الجوانب، فهل هذه الحرب حرب حضارية؟ وأين الإسلام من رحمته ولطفه حتى في الحرب؟ (( وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين )) وأمر النبي صلى الله عليه وسلم لقادة جيوشهبأن لا يقتلوا صبيانا ولا نساء، وأن لا يقتلوا شيخا هرما، وأن لا يقتلوا أحدا من الرهبان ، وأن لا يتعرضوا إلا لمن قاتلهم فحسب، لننظر هذا البون الشاسع ما بين الإسلام الحنيف برحمته ولطفه وما بين تصرفاتهم هم بأنفسهم.
    ثم مع هذا كله إنما يريدون أن يفرضوا على الناس جميعا منطق القوة ،فالناس عليهم أن يستكينوا لهم، وأن يستجيبوا لأمرهم من غير تردد، وليس لأحد خيار، وهم الذين يرفعون شعار الديمقراطية، العالم عليه أن يستجيب له(إما أن يكون العالم معنا أو ضدنا) ومع هذا كله يفرضون على الجهات الإسلامية التي تعاني من الحرمان والإذلال والاستعباد أن تظل راضية بهذا الحرمان، وبهذا الاستعباد، وبهذا الهوان،حتى وصل بهم الأمر إلى أن يجمدوا الأرصدة التي تخص الجهات التي تريد أن تتخلص من الظلم والاستعباد والإذلال.
    مع أن الإسلام إنما جاء من أجل تحرير هذه الإنسانية بأسرها، ما جاء ليقر الظلم بل جاء ليقاوم الظلم، ومن الكلمات التي رد بهاالزعيم الهندي المسلم أبو الكلام آزاد على المدعي العام، بعدما قرأ المدعي العام السجل، سجل الدعوة في حال محاكمته في عام 1339هـ أيام الاستعمار الإنجليزي في الهند، وكان يحاكم أمام قاضي بريطاني وقضاة آخرين، هم أيضا يدورون في فلك السياسة البريطانية، كان مما أجاب به:
    ( نعم إني قلت: إن الحكومة الحاضرة ظالمة، وإن لم أقول ذلك فماذا أقول يا ترى؟ إني لأعجب كيف يطلب مني أن اسمي شيئا بغير اسمه، وأن أدعو الأسود بالأبيض، إني مسلم؛ ولأني مسلم وجب علي أن أندد بالاستبداد وأقبحه وأشهر مساويه، وإن الإسلام أعلن حقوق الإنسان قبل إنقلاب فرنسا بأحد عشر قرنا، ولم يكتف بمجرد الإعلان بل وضع نظاما لجمهورية الحق بالغا في الكمال منتهاه، ولعمري إن مطالبة المسلم بأن يسكت عن الظلم ولا يسميه ظلما مثل مطالبته أن يتنازل عن حياته الإسلامية، فكما لا ترون لأنفسكم الحق بأن تطالبوا المسلم بأن يرتد عن دينه كذلك فليس لكم الحق في أن تطالبوا بأن يسكت عن الظلم ولا يسميه ظلما، لأن معنى كلتا المطالبتين واحد).

    موقف المسلم مما حدث :

    إذن؛ هذا هو منهج الاسلام.
    الاسلام جاء لرفع الظلم، وكما قلنا أمر بالعدل حتى مع أعدا الأعداء، والقرآن الكريم جاء فيه ما يبرأ خصما من أعظم خصوم الإسلام، من أجل تعويد الناس على اتباع الحق وعدم ميلهم إلى الحيف، فكيف يرضى المسلم بأن يقر الظلم في نفسه، وأن يكون عبدا ذليلا خاضعا للظالمين، هذه أمور هي معاكسة -في الحقيقة- للطبيعة، وهي معاكسة لمنهج يعد من الثوابت التي لا يمكن تغييرها، فلا يمكن بأن تغير ثوابت الاسلام.
    إذن؛ إلصاق التهمة بالمسلمين، وفرض الهيمنة؛ هيمنة الظالمين في هذا العالم عليهم، أمر لا يعد في منطق هؤلاء إرهابا، وإنما يعد هذا هو الحق، وهذا هو الرشد، وهذا هو الذي يجب أن يكون، فأين -إذن- هذه الدعايات الفارغة؟ أين ادعاء الديمقراطية؟ وأين ادعاء حمل راية السلام؟ وأين ادعاء حمل راية الحضارة في هذه الأرض؟ هذه أمور كلها تستوجب الوقوف عندها.
    هذا -ولا ريب- أن المسلم -كما قلنا- عندما يبصر شيئا من هذه الأحداث التي تفرزها التطورات في هذا العالم؛ سواء كانت تطورات خير أو كانت تطورات شر، لا يدعها تمر عليه، فإن الله سبحانه وتعالى سنن -كما قلنا- سننا في هذه الحياة، وعلى المسلم أن يكون حريصا على تدبر سنن الله تعالى في خلقه، والله تبارك وتعالى بين عاقبة البطر، وما ينتهي إليه بأهله الذين بطروا معيشتهم في هذه الحياة الدنيا، يقول سبحانه وتعالى: ((وكم أهلكنا من قرية بطرت معيشتها فتلك مساكنهم لم تسكن من بعدهم إلا قليلا وكنا نحن الين )) ويقول سبحانه وتعالى: (( وكم قصمنا من قرية كانت ظالمة وأنشأنا بعدها قوما آخرين فلما أحسوا بأسنا إذا هم منها يركضون، لا تركضوا وارجعوا إلى ما اترفتم فيه ومساكنكم لعلكم تسألون )) ونحن نرى أن الجاني الأول على أولئك الأبرياء الذين أصيبوا في هذه الأحداث إنما هو هذه السياسة المعوجة البعيدة عن الحق.
    فإن الله تبارك وتعالى بين أن فساد المترفين هو الذي يصيب عموم الناس ويهلك أبرياءهم وغير أبريائهم، هذه سنة الله في هذه الحياة الدنيا، أما في الآخرة فإن كل أحد مجزي بعمله: (( لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت )) ولكن لما في فساد المترفين من انتهاك للحرم وإبادة للأنفس وإزهاق للأرواح وإضاعة للحقوق، جعل الله تعالى هذا الفساد ينتهي بهلاك الجميع، يقول سبحانه: (( وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا )) (( وكم أهلكنا من القرون من بعد نوح وكفى بربك بذنوب عباده خبيرا بصيرا )).

    ما ذنب الابرياء الذين قتلوا في حادثة التفجير؟

    قد يتسائل متسائل: ما هو الذي يعني غير أولئك المترفين حتى يصيبهم ما يصيب أولئك؟.
    والجواب: أن الله تبارك وتعالى جعل النظام البشري لا يقوم إلا على الصلاح، فلذلك إن لم تأخذ العامة بأيدي المترفين ليقودوهم إلى الحق، وليردوهم إلى سواء الصراط، وليرجعوهم إلى الهدى، كانت العاقبة منعكسة عليهم كما تنعكس على أولئك المجرمين أنفسهم، وهذا ما دل عليه قول الله سبحانه وتعالى عندما ذكر فساد بني إسرائيل: (( واسألهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر إذ يعدون في السبت إذ تأتيهم حيتانهم يوم سبتهم شرعا ويوم لا يسبتون لا تأتيهم كذلك نبلوهم بما كانوا يفسقون، وإذ قالت أمة منهم لم تعظون قوما الله مهلكهم أو معذبهم عذابا شديدا، قالوا معذرة إلى ربكم ولعلهم يتقون، فلما نسوا ما ذكروا به أنجينا الذين ينهون عن السوء وأخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس بما كانوا يفسقون )) والذين ظلموا وصف يصدق على مرتكب الجريمة وعلى من أقرها ولم يغيرها، فإن الله تعالى يقول:(( لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون، كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون )).

    وعلى أي حال القضية ليست قضية هينة، فإن أولئك القوم أفرزت ألسنتهم ما تغص به صدورهم من حقد على الإسلام والمسلمين، وانساقوا وراء مؤامرات اليهود، ووصل الأمر إلى أن يقولوا:(بأن الحرب التي سيعلنونها حرب صليبية) وهذه ليست كلمة عفوية كما ادعوا، إذ لا يعقل أن يصدر من رئيس دولة كبرى كلام عفوي، لا بد من أن يكون كلامه موزونا مضبوطا يدل على ما في قرارة نفوسهم، فهذه إنما هي بعض ما تطفح به صدورهم. ((قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر )).

    النصر للاسلام والمسلمين، والله غالب على امره :

    ونحن واثقون مهما تآمر المتآمرون على الاسلام، وحاولوا أن يشوهوا صورته، وأن يكدروا صفوه، وأن يبرزوه للناس في مظهر الوحش المتربص الذي لا هم له إلا أن يعدو على فريسته، لا بد من أن يسود هذا الدين.
    هذه الأحداث نفسها جعلت الكثير من الناس يتحدثون بالحقيقة وينشدونها، وأنا اطلعت فيما اطلعت عليه على مقال كتبه صحفي بريطاني بعد الحادث بنحو إسبوعين أو أقل يسمى “روبرت فسك”؛ نشر في بعض الصحف البريطانية السيارة، يقول في هذا المقال ما معناه(بأن الولايات المتحدة الأمريكية تقودهم إلى نفق مظلم، تقودهم إلى حرب لا يعرفون لها معنى إلا أن الولايات المتحدة الإمريكية تريدها) وتحدث عن المجازر التي ارتكبها شارون في صبرا وشاتلا قبل سنين وقال:(بأن ضحايا هذه المجازر هم أضعاف الضحايا الأبرياء الذين في الولايات المتحدة الأمريكية، فكيف نغمض العين عن هذا كله ونتحدث عن المجازر التي وقعت هنالك) وتحدث عن كثير مما يرتكب في هذا العالم.
    ومع هذا كله أيضا توجه الكثير الكثير من الناس في القارة الأمريكية إلى دارسة الاسلام، حتى يقال بأن أمريكا اللاتينية أصبح القرآن الكريم فيها يمثل ثلث المبيعات من الكتب، الناس يريدون أن يدرسوا القرآن الكريم ليعرفوا حقيقة هذا الاسلام الذي يصوره هؤلاء في مظهر الوحش، وأنه لا هم له إلا افتراس الأبرياء، والله تعالى غالب على أمره، سبحانه يقول وهو أصدق القائلين: (( هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون )) )) وقد قال سبحانه وتعالى قبل ذلك: (( (( يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون )). انتهى ما اردنا نقله من كلام سماحة الشيخ حفظه الله وعافاه .

    وفي هذا الكلام النوراني ما فيه من كشف الحقائق التي غابت عن كثير من الناس، ساعتها ليتأخذ المسلم الموقف الذي يأمره به دينه ولا يتعداه قيد شعره .

    #421746

    ودمتم طيبين وسالمين……..وعذرا على الاطالة..لكن كلام الشيخ يستحق ان يقرأ فعلا

    #421800
    نبض الموت
    مشارك

    تحيـــــــــــة المســــــاء الفلسفي …

    اشكرك استاذي اغالية على التحيــــــة وان كانت وصلت من غيرك لي متاخرة لاني متابع للموضوع بشكل جميـــــــــل ….

    عودة حميدة استاذي العزيز وحضور مميز كعادة الفلاسفة ولكم هو سعيد هذا المجلس بعودتك ونقاشك المميز …..

    ….. على فكرة

    ” كلام الفلاسفة لا تطيقه العقول ” …. ولا ايش رأيكم

    همســـــــة الى ” قبلة الموت ” ..
    جميل ان ارى استاذا لي هنا ….. ونصيحة من تلميذ … خفف من ….. وكن كما انت قبلة للموت ………..

    عتب بسيط ….
    شكر موصول لك اختي العزيزة شجن …. ولكن الموضوع يفتقدك وانا الذي اعتبرته موضوعك ولهذا تجنبت التواجد فيه لفتح باب النقاش بشكل اوسع واجمـــل ولكن الفيلسوف وقبلة الموت ما قصروا مشكورين ……

    تحيــــــــــــــــاتي

    #421802

    وتحيه لاستاذي صمت ……..

    وللموضوع ردود واخذ وعطاء واعتقد ان حصره بناس مخصوصين
    ليس ورادا هنا …حتى لمن طرح الموضوع …فالموضوع للكل …

    ويكفي هنا ان يتواجد فيلسوفنا ليواصل عطاءه ….وهو اهل لذلك
    وكلام الفلاسفه له معنى وان كان لاتطيقه العقول …..

    واعتقد ان تواجد استاذه من امثلة قبلة الموت وعزيزنا الذي افتقدناه
    ابو الازهر نصيب وافر في تفعيل الموضوع …………..

    تحياتي…..

    #421855
    الفيلسوف
    مشارك


    isnt it nice ??
    answer me plz

    كنت انتظر ردّك بفارغ الصبر اخي العزيز
    فلقد إفتقدك الموضوع …بــــشـــــدّه
    وكنت متأكدا من حضورك ولا بد

    على فكره : الفيلسوف ليست إلا تسميه
    شكرا جزيلا لك

    أمير الليل ..
    ما نحن إلا تلامذة لكم أخي الفاضل

    شكرا جزيلا

    وشكرا لأبو الأزهر
    جزاك الله عنا كل الخير ..

    تحياتي

    #422348
    نبض الموت
    مشارك

    ســـــــــلام اللـــــــه عليــــــــكم

    حضر الكبـــــــار …. واصدرت الاوامر …. وانتهى النقاش …
    ما اتحسر عليه هي تلك الورقات التي كتبتها من قلبي ولكن يبدو انه لا بد لي ان اتراجع وارميها …….

    همســـــة الى الفيلسوف ….
    نقاش جميل وان كنت للان لا اجدك مقتنعا به … وعموما شكرا وبالفعل لقد استمتعت واستفدت

    قبــــــــــلاتي ….. الحارة

    قبلة الموت

    #422395

    تسلمي اختي على هذا الكلام الطيب ويا ليت كل حكام العرب مثل اسامة لا بل نصفهم يكفي وان الله تعالى يرسل جنودة للكفرة المعتدين على الاسلام واكبر دليل على ذلك اعصار ايزابيل.

    تحياتي أبو البراء

    #422462
    كروان
    مشارك

    هلا ..

    اعجبتني فكرة الموضوع فاحببت ان اضيف عليه بصمتي وهي ::

    جميل ان نجد رجل في زمن قل فيه الرجال ..

    حقاًَ انه هو تاج راس المسلمين العرب ..

    ولا بديل لهم غيره .. رغم وجود بعض المعارضين

    ………..

    شكرا لكِ شجـــــــــــــــــــــن

    تحياتي : كـــــــروان

    #422571
    MAN_POWER
    مشارك

    تحية لادنية طيبة ……

    في الحقيقة جاء ردي متأخراً لأنني آثرت متابعة الردود أولاً بأول …

    أخي صمت العيون .. وإخواني الأعضاء الكرام…

    هناك فئة يعلمون جيداً من هو الشيخ إبن لادن ويعلمون مستوى تعلّقه بالإسلام ، ولكن وللأسف،، فقد جرفهم التيار الأمريكي إلى مالا نعلم من نهاية قد تكون مأساوية …

    فقد يحاول هؤلاء المنجرفون أن يجرفوا أناساً تأكدوا تماماً بمصداقية الجهاد في قلوب المجاهدين أمثال الشيخ أسامة وجماعته ، ولكنهم يحاولون تغيير حسن الظن إلى سوء الظن …

    ربما لهذا التيار العجيب والغريب في نفس الوقت ، ربما له مفعول قوي أثّر في فئة قليلة ، فجعلهم يتوهمون ويحاولون إقناع الناس على عكس ما هم مقتنعون به حول شخصية إبن لادن ، وهم في الأساس غير مقتنعين في ما يقولون أو ما يكتبون …

    هذا هو فعل التيار الأمريكي الذي جرف بعض الشباب المسلم إلى وادٍ عميق ليجرفهم بعد ذلك في كل مجرى يسلكه هذا التيار …

    المهم أننا باقون … محبّون لهذا الشيخ العظيم والمجاهد الكبير الذي أبت نفسه السكوت على ما يصيب الأمة من ذل وهوان ….

    ولنترك للمنجرفون هوائهم في التعبير عن ما يريدون ، بدون أن نُبدي لكلامهم أي أهمية …

    لأننا إقتنعنا ، أما هم فيحاولون إقناع الناس بما لم تقتنع به أنفسهم أولاً

    تحياتي……

مشاهدة 14 مشاركة - 31 إلى 44 (من مجموع 44)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد