نعم . والقرآن كلام الله تكلم به حقيقة.
والكلام صفة من صفات الله عزوجل
فحين يرد على سمعك ” وكلم الله موسى ” فإنك تعقل منه أن لله تعالى صفة الكلام .
فدل هذا على أن الصفة إنما تقوم بالموصوف .. واذا قامت بموصوف سمي ” متكلما “.
كما هو معلوم عندك……….
سؤالك يا أخي ” المدفع ” وبهذه الصيغة يدل على انك أصلا تعرف الجواب – بارك الله فيك – ..
فسألت سؤال عارف.. وليس سؤال مستفتي !!!

وإذا علمت فالزم ..

قال تعالى :
{وَلَمَّا جَاء مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ } (143) سورة الأعراف
{ يُرِيدُونَ أَن يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّهِ } (15) سورة الفتح
والآيات في الباب كثيرة …

ممكن تفيدك هذه المكتبة .
http://arabic.islamicweb.com/Books/taimiya.asp

مناظرة الحيدة للشيخ عبدالعزيز الكناني …
http://www.sahab.org/books/book.php?id=327&query=الحيده

راجع وصلة أبو الأزهر .. و دعني أقتبس منها بعض الأسطر :

ونحن عندما نقول أن القرآن الكريم مخلوق لا نعني به صفة الكلام إ ذ لم يقم دليل على تسميتها قرآناً أو صفة العلم الذاتيتين فهما لا شك في قدمهما، ولكن نتحدث عن القرآن الكريم المتلو بالألسن المكتوب في المصاحف.

وقد التبست هذه الفروق بين صفتي الكلام والعلم الذاتيتين المتصف بهما الله تعالى منذ القدم وبين القرآن الكريم المنزل عند بعض الناس فقالوا بقدم القرآن الكريم لأنه كلام الله ونسوا أن التكلم نفسه لا يعني لغة وعرفاً إلا إحداث الكلام، وقاموا بحشد الأدلة في ذلك.

سبحان الله يا أخي المدفع…….

أنا استغرب لما تريد الخوض في هذا الموضوع…..؟!

ألست معي في ان القرآن هو كلام الله المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم المبدوء بالفاتحة والمختوم بسورة الناس…..

اذا كنت تتفق معي في ذلك….فلماذا انت مصر على الخوص فيما اختلف فيه البعض…هذا يقول مخلوق وهذا يقول قديم وهذا يقول لا كذا ولا كذا………

برأيي ان الافضل للانسان ان يصون نفسه ويبعد عن هالخلافات اللي مالها اول ولا آخر …ولا طائل من وراءها سوى زيادة الفرقة والتشتت والضياع …………….(( ونحن مو ناقصين تشتت أكثر من كذا))……

عموما………في الوصلات التي اعطيتك اياها اجوبة لجميع التساؤت .. اللي سألتها أول شئ…وسألتها بعدين واللي رح تسألها فيما بعد ………

وعسى خير ان شاء الله