الرئيسية › منتديات › مجلس الثقافة الأدبية والشعر › أمنيات المدخنة
- This topic has 8 ردود, 5 مشاركون, and was last updated قبل 21 سنة، 3 أشهر by عنتر بن شداد.
-
الكاتبالمشاركات
-
8 سبتمبر، 2003 الساعة 11:33 م #18385عنتر بن شدادمشارك
هي أمنية .. قد رفرفت على معصمي .. كوشم المسيح .. فأثارت عشرون عاما تتخللها بضع سنين من عمري ..
هي ساعة .. بل دقيقة .. ولربما ثوان بسيطة .. حين كان اللقاء ..
لم تشعر بانجراف مشاعري نحوها .. فضلت تكبر في ذاتي .. وتتوسع .. حتى نطق صمتي .. وتقطع حقدي للإناث
لا أنكر بأنها أسرتني .. فعثرتني ؟
أهدتني أمنية .. وطلبت أن أختار من المعجزات لتفك عجزي .. .. .. فاخترتها ؟
عاتبتني .. ولامتني .. فأغضبتني ….. وقالت .. دماء قتلاي قد يغرقك .. فـــــــحذر ..
أما كنت أنت ..
من عبثت بعواطفي ..
وصححت أخطائي الممتلئة في كراستي
ألم تكوني بابا نويل ؟
وأمنيات تتساقط من على المدخنة ؟
ولكنك .. ولأمنيه .. لا تولين اهتمام
فأي أنثى التي تتكلمين عنها
ومن خلفك أذيال متصارعة .. لأجلك
أطلقوا على أنفسهم .. رجال ؟
أيروقك قتلاك …. فبئس لاضطراب عواطفهم ..
وبئس لعاطفتي الغبية ؟
لم أنزلها لإمرأة راكعة أبدا
فهل أسرجها الآن .. تتوارى في غمضه
تحت مسمى ………. أمنية ؟
ألا تبالين للمشاعر .. أحاقده أنت
المجرد نزوة .. تشبعين فيها خاطرك
أم هي لفته نفس
وزفرة أمد جبارة ..
ومن أكون أنا ………. عبد ؟
لست مجرد من المشاعر ..
فأنا بشر ..
ولعل هذه المشاعر تجتاحني بصمت مبكر
ولعل هذه الدنيا تركتني ولوحدي مع بائعه الكبريت
أقاسم أعواد ثقابها .. مع بقايا .. أ م ن ي ة
وتقولين ………….
أنثى عربية !
لا تأبهي لأمري سيدتي ..
فأنا .. وكنفحة دخان .. ستتلاشى من أمامك
هم .. أولى ..
وأقربهم إليك منزلة ………. قتلاك أقصد
أنا لست بشاعر ..
ولم أحسن قط دور الخاطرة ..
ولكنني عابث بحرف نفسي ..
أتخبط هنا وهناك ..
وأخدش الصخور بأصابعي ..
لأرتطم بصاعقة ترجعني ..
لمشوار ألف حسرة …
وعن صحيح عبارة ….
من هي .. أنثى عربية !
هنيئا لك قتلاك ..
وما خلفه البهرج من خطاك ..
هنيئا له .. من حطمت قلبه بأمنياتك تلك
هنيئا لمشاعرك المرهفة .. المسالمة
هنيئا لتربتك المحرقة
هنيئا .. أيتها الأنثى ؟
سألت المولى عز وجل …
لي .. ولك .. حسن الخاتمة ..
فهل لي قبل رحيلك .. بكلمة ؟
أقيـــــــــــلوا قــــــــــصوري …
9 سبتمبر، 2003 الساعة 4:11 م #421041داودمشارك
كم خدعتُ ذاتي
حين اردتُ نسيانكِ
اعترف بالهزيمة
واطلب صفحكِ وغفرانكِ
يالهذا اليأس الذي يجتاحني
يسكن اوردتي
يسكن وهجي
يبعثرني
حاولتُ أن اهجر عالمكِ
وأبقى بعيداً عنكِ
ولن هيهات
لم أستطع .
…..
اعتراف 1
أنتِ فقط من يفك قيود أحزاني
وأطواق كآبتي
أنتِ فقط
من يُرجع البسمة إلى شفتي
…..
اعتراف 2
كنتُ واهماً حين تخليتُ عنكِ
حين رحلتُ عنكِ
حين حاولتُ سل الخنجر
لأقتل حبنا
استبدت بي عواطف
تود الرجوع إليكِ
لتزهر الأماني من جديد
حاولتُ الهرب
لأعود إليكِ
وأنا هنا
كشفتُ بؤسي
حين أمسيتُ وحدي
أنا من أظلم المكان
….
اعتراف 3
يآآآه ..
كم أنا محتاج للراحة
في شاطئ عينيكِ
….
اعتراف 4
كم أنا محتاج إليكِ
أنتِ الضوء
الذي يُغدق عيني بالنور
ارفعيني عالياً
خذيني إلى القمر
لأسكنكِ
أنا المندفع
من (بحر الخطيئة )
إلى الرمال
أنا الماثل أمام الحقيقة
لأعود إليكِ
لتكتبيني النشيد
….
اعتراف 5
لاشيء
أما اللحظة القادمة
إلا أصوات قرع أجراس الفرحة
لاشيء يسكنني
أمام اللحظة القادمة
سواكِ
سأغرق ..
هذه المرة في بحر عينيكِ
تلغي النهار في عيني
وتحملني إلى البعيد
….
اعتراف 7
انهزمتُ
واكرر طالباً
صفحكِ وغفرانكِ
إني أراكِ
تبتسمين
ولهذه اللحظة تُغنين
…..
إليكِ كلمتي
” سأعود إليكِ “9 سبتمبر، 2003 الساعة 10:35 م #421106قطرة مطرمشاركأمـ ـنـ ـيــ ـهـ
لملمتها ودفنتها في قلبي..أن تكن أنت دون أن تكون أنت..
فكيف بعد ذلك أكون لك وأنا لست لك..
أمـ ـنـ ـيـ ـهـ
زرعتها في قلبي ورويتها بأعذب الاحاسيس والمشاعر ..
فكيف أرى علامات إستفهام بيني وبينك..
أمـ ـنـ ـيـ ـهـ
ليتها تظل مثلما هي أمنيه ..فشرقيتك قد تُجرح قلوبنا و
كل الاماني..فليتنا عشنا بصمت معا.. ..فما الاهم.. ..
أمـ ـنـ ـيـ ـهـ
أن أكن كل أنفاسك ..ودقات قلبك..وحروف أقلامك.. .. وووو..
ولكني أعلم أن أنفاسك لها .. ..ودقات قلبك لها..وكل حروفك
لها.. ..وحتى الـ ..ووو لها.. ..
أمـ ـنـ ـيـ ـهـ
يتيمه أتمناها أن لا تنتهي أعواد الكبريت أبداً..فيكفيني أن
تقف هُنا بجواري .. .. تقاسمني البرد تارة .. ..والدفء تاارة
أخرى.. ..يكفيني أن يكن الـ ـبـ ـعـ ـبـ ـع هنا..
تحياتي
مجرد قطرة
11 سبتمبر، 2003 الساعة 8:12 ص #421261عسلمشاركمرحبا عنتر …..
لم لا تنظر إلى عينيها ؟؟
اقرأ ما بداخلها ..
فهي لم تعبث معك يوما
أحبتك .. وبمعنى الكلمة ربطت روحها
بروحك ..
فصرتما روحا واحدة ..
لا تستعجل الحكم على مشاعرها نحوك
ألا تدرك كم ترتبك ؟ كم ترتجف ؟ كم تنسى كل شيء
حين تكون بقربك ؟؟؟
ألم تلحظ توترها بحضورك ؟
اعذرها .. فقد كان هربها زلة
فلا تتعلق بها لمجرد أمنية ..
أحبها كما تحبك ..
ولتكن الأمنية حسن الخاتمة ..
مجرد الكلمة .. قد لا توفيك حقك
وإن كنت تريدها كمجرد كلمة ..
فاعذر استعجالها .. ولكن فكر للحظة
واسأل نفسك سؤالا بسيطا ..
ألا تظن بأ،ها تحبك ؟
وربما أكثر منك ؟
تحياتي
14 سبتمبر، 2003 الساعة 7:08 ص #421550عنتر بن شدادمشاركلست من أقصد هاهنا في ذاكرتي .. فأنت دون جدال المرأة الشرقية التي طالما رددتها في أسطري …
وحـــــــــــــدك
14 سبتمبر، 2003 الساعة 7:17 ص #421551عنتر بن شدادمشاركأعتراف قبــــله ؟
حينما كانت لا تزال نطفه ..
فاستوت على عرش الشفاه
وكان جنينها همسه ..
فاستقام عودها .. فأصبحت يافعه
إعتراف قبلــــــه
حين أنتشل طيشها بلحظه
وحاصر الطيش سكونها
ودونما شعور
كانت لها .. أول قبله ….
هي الأن تنتظر
عودة الموسم القادم
لتبني عشها .. من فتات قبلتها ؟
أسعدني ردك .. وكانت لي أمنيه !
أن لا تقاطعنا .. فجوهرك مضهر ومضهرك جوهر .. إسم على مسمى14 سبتمبر، 2003 الساعة 7:59 ص #421557عنتر بن شدادمشاركمن قال أنها تحبني ؟
ففي أعاصير ميلادها يتزاحم الكبرياء
وفي مشاعرها بردة من نار .. من خيلاء
وفاصل أعاصيرها ومشاعرها
((واو جمع ))
يجعلها أنثى 100% طموحه
18 سبتمبر، 2003 الساعة 1:15 م #422014أنثى عربيةمشاركأيها الغريب المشرد و تركض في السواقي معلناً أنني أمنيتك المنشودة.. في ليلة لم يكن القمر قد أوجد بعد , فما كان البدر ليلتها إلا حقدي قد امتلأ و إنصب جامه المسعور عليك..
تجرأت و تمنيت…
تداعت كل جدران إندهاشي..
لم تكن يا هذا سوى حرف يسير أمامي فقفز ليلعن قوانين العدالة و يقسم على امتلاكه فؤاد الأنثى العربية الحرة..
كيف
تجرأت
لحظتها
على
التواجد
بحضوري؟؟؟؟؟؟؟؟؟سقيمة كل الأمنيات و باتت مجرد هذيان يصرح به طفلٌ لم يعرف سطوة كوكب مثلي…
أيها الشقي..
قبلي كنتَ منفياً خارج الأشياء ,منفياً خارج دائرة الحزن , خارج دائرة الفرح..خارج عالم الإنتظار…أن تتمنى؟؟
أي فجيعة تلك؟
هل تفهم معنى أن تسقط في أيدي الجبابرة؟
مازالت تلك الابتسامة المرسومة على طرف شفاهي تتراقص ساخرة , و تقولها بصوتك العالي!!!
أ مــ ـنـ ـيـ ـة!!!!!!!!!!!!
أنا وردة البراكين و ابنة الزلازل و الشروخ الأرضية أنا الياسمينة التي نبتت على الحرائق سلاماً…ابقيني امنية و ضع عطر (wish) على أوراقك لتفوح رائحة تهورك بالتمني…
قالت أحلام مستغانمي :”إن الشقاء يعرف كيف يختار صفاته تماماً كأخوه الشتاء”
و قد اخترت بأمنيتك شاهد قبرك..
أخبرتك, الكلمة أكبر من أن أهبها لمن يشطر نفسه و يرمي قدره في دوامة الضياع..
الكلمة قد تعطي الحق لرجل بالحياة و قد تودي بحياته الى التهلكة..
و الكلمة فرصة , قد تعطيك الحياة أكثر من فرصة لكنني أهب الفرصة بندرة شديدة..طاووس انسل ريشه الجميل فرده قبحه دجاجة, و هل تجردنا من تجريدنا؟
لذا لن أتطاول على حطامك كثيراً..
20 سبتمبر، 2003 الساعة 8:00 م #422305عنتر بن شدادمشاركأدركت بأن أمنيتك عقيمه
وللحظه تولد ضحكتك .. فيصبح التفسير عطر (( أمواج )) ؟
وينقسم الطريق إلى 3 أمنيات .. وله أفواج ..تتأرجح الجبال .. وتطرد العصافير من حقيبه سفرها .. وتبدأ نافذتي المستسلمه بالعصيان .. وتنسين للحظه بأنك كنت بعالمي مجرد أمنيه .. ؟
أيتها الأنثى المدعيه .. يامن تحسنين التصور .. ولا تدركين معنى التهور .. أسئلك حبا بالله .. من بيننا المـــــــــــــــستهتر ؟
أطعمتك ضعفي .. فكسرت خواطري ..
أهديتك مستقبلي .. و ثلاثه عشر عاما من طفولتي .. فأردت ذبحي
فإن كان يكفيك بالســـــلم هجري .. فتمهلي !
سأهجرك .. ولكن …….. بأمري .ليس هي أمنيتك من يتعبني .. بل أنت ؟
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.