هذا السؤال طرحته احدى المجلات الفرنسية على عدة مختصين فى علم النفس وكانت اجاباتهم مفاجئة في تحديد اهم الاسباب ومبرراتها حيث حصروها فى اسباب غالبا ما تتعلق بالحياة العاطفية للمرأة ومن اهم هذه الاسباب:

الخيانة

المرأة مستعدة لتحمل كل شيء سوى الخيانة والطعن فى الظهر، وبمجرد أن تتأكد من حدوث الخيانة تحاول جاهدة أن تستعيد زوجها واذا فشلت واقتنعت باستحالة التعايش تحزم حقائبها وترحل.

غياب الاستقلالية والتناغم: تحدث هذه الحالة عندما يدير الرجل ظهره لزوجته ويركز على عمله مهملا واجباته نحوها ومع مرور الايام يكتشف كل واحد منهما ان العشرة اصبحت مستحيلة وتقرر المرأة الرحيل لكنها تفاجأ بأن شريك حياتها كان ينتظر قرارها بفارغ الصبر.

التنافس: هذه الحالة تتكرر عادة بين الزوج المتسلط والمرأة الحديدية وفي حالة استحالة سيطرة احدهما على الآخر تنفصم العلاقة ويحدث الانفصال.

لكن لماذا يكون القرار بيد المرأة فى أغلب الاحيان؟

يجيب احد المحللين النفسيين قائلا: يمكن تفسير مشاكل الانفصال التى تتسبب فى حدوثها المرأة فى 80% من الحالات بمعطى نفسي اساسي وهو بحث المرأة الدائم عن الحل الفوري بمجرد اندلاع المشكلة بينما ينغلق الرجل على نفسه ويدافع عن مكاسبه العاطفية والاسرية بأي ثمن ويضيف قائلا أن المرأة اصبحت تبحث عن الاستقلالية اكثر من ذي قبل ولم تعد تقبل بهيمنة الرجل عليها. لقد تراجع الحب والتفاهم وترك مكانه للتنافس والجري وراء المصلحة الشخصية وهو ما يفسر تأزم الاوضاع الاسرية وحدوث الانفصال فى احيان كثيرة.

ويؤكد علماء النفس ان الحل يكمن فى الحوار ان بدونه يصبح التعايش مستحيلا وتتحول الحياة الاسرية الى جحيم لا يطاق ويحذر هؤلاء من اسلوب الهروب لانه يعقد الامور ويجعل الحل مستحيلا وكذلك لتدخل طرف ثالث في القضية.. بفضل ايجاد حل ثنائي عوض البحث عن حلول جانبية وتدخلات لا تفيد.