مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #1807
    الغشمرية
    مشارك

    مازلت أذكر ذلك اليوم التاريخي فى حياتي الذي خطت فيه قدماى أولى خطواتها نحو المدرسة ومازلت اشعر نفس شعور الربكة والخوف كلما عاش احد إخواني أو أخواتي هذه التجربة لأول مرة. فليس من السهل على أي طفل الانتقال من حضن أمه الى حضن المدرسة لذلك يظل من الطبيعي ان يبكي الطفل ويصرخ ويتشنج في اللحظة التى تودعه أمه فيها صباحاً وتدير ظهرها اليه.

    وهنا يبدو دور المدرسة مهما فى تهدئة الطفل وبعث روح الطمأنينة فى نفسه، وعندما نقول مدرسة فإننا لا نعنى بذلك الحيطان والصفوف والمقاعد بقدر ما نعنى أسرة المدرسة بما تحتويه من اداريين ومدرسين.

    هؤلاء تقع عليهم مسؤولية كبيرة فى جعل الطفل يحب المدرسة ويحن ويشتاق اليها وبقدر ما يكون المعلم ملما بأن بالاساليب السليمة التى تمكنه من كسب محبة تلميذ بقدر ما تكون العملية التعليمية ميسرة على كليهما أي على المعلم والتلميذ.

    ومهارة اكتساب ثقة طفل وحبه، مهارة لا يتقنها الا انسان له تجربة وخبرة فى مجال كيفية التعامل مع الاطفال، فقد تفشل ام جاهله لهذا الامر فى اكتساب ثقة طفلها كما قد يفشل معلم في كسب ثقة تلاميذه وفي جعلهم يحبون مادته لمدى حبهم له. لذا فالامر يتعلق برغبة واستعداد وسعي الفرد لاداء مهمة التربية والتعليم والتنشئة على احسن وجه ومن اهم الخصال التى لابد أن تتوافر فى النشء ان يكون محبا.. فالحب هو العصا السحرية التى تكسر كل الحواجز وتحل كل العقد وتبنى النفس بناء قويا قادرا على مجابهة أزمات الدهر.

    كلمة اخيرة للمعلمين: بحب التلاميذ يمكنكم صنع المعجزات وبناء جيل متفوق.. أحبوهم يحبونكم ويحبون المدرسة.

    ____________________________________________

    اضحــــك وفكّر بإيجابية…

    #308806

    بالفعل أختي الغشمرية ..لا زلت أتذكر تلك الخطوة التي خطوتها اول مرة صوب مقاعد الدراسة ..ذكرتيني بأيام زمان …

    فكونوا حريصين إخواني المعلمين على تلاميذكم وحببوهم في الدراسة بأسلوبكم الجميل ..لتصنعوا لنا جيلا متعلما يفيد بلدنا المعطاء ..

    تحياتي للجميع

    وفوق كل ذي علم عليم

مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد