- This topic has 15 رد, 11 مشارك, and was last updated قبل 20 سنة، 10 أشهر by
.
-
المشاركات
-
فالمظاهرات والمهرجانات التي تجري حاليا في الاردن ولبنان وسورية في اطار حمى اسمها سوبر ستار تؤكد ان الشارع العربي يتحرك فعلا، ولكن في الاتجاه الامريكي الصحيح.
محطة المستقبل الفضائية اللبنانية التي نقلت الينا هذه التقليعة الجديدة، في حال بث مستمر لتشجيع الناس على التصويت للاختيار بين الاردنية ديانا كرازون والسورية رويدا عطية.
التلفزيون الرسمي السوري ألغى معظم برامجه الخفيف منها والثقيل، واقام مهرجانات في الحدائق العامة، وفي مختلف المدن والمحافظات، ونصب شاشات عملاقة لحشد التأييد والمساندة لرمز سورية الوطني رويدا عطية، التي ستحرر الجولان وفلسطين وربما العراق بعد فوزها!
في الاردن نسي الناس ازمات المياه وانقطاع الكهرباء، والبطالة المتفاقمة، والفقر المدقع، وباتوا في حال استنفار لدعم القضية الوطنية الأولى، اي التصويت للاختيار للآنسة ديانا، حتى ترفع رأس الاردن والأمة العربية في المعركة المصيرية ضد السورية رويدا.
لبنان وضع مزارع شبعا جانبا، فالوقت ليس وقت مقاومة وتحرير، هناك ما هو أهم، فالصحف منشغلة بالمرشح اللبناني ملحم زين الذي خرج من المسابقة ضحية مؤامرة امبريالية كبرى تستهدف لبنان وارضه وارزه وتاريخه الحضاري، حتي ان الخبر الرئيسي في نشرة اخبار تلفزيون المستقبل يوم امس هو استقبال الرئيس اللبناني اميل لحود للمرشح المهزوم ملحم زين، وعلى قدم المساواة مع وزير الخارجية الفلسطيني نبيل شعث.
نأسف ان نقول، وبألم شديد، اننا نعيش علامات الساعة. وان امتنا التي طالما أنشدنا لها، وسطرنا القصائد في التغني بامجادها، وعظمتها، هي امة وصلت الي ادنى درجات التفاهة، ولهذا تنهال عليها الهزائم والنكبات من كل حدب وصوب.
بغداد تحت الاحتلال، وقوات امريكية تعربد وتقتل وتنتهك حرمات وطن وشعب، وانتفاضة في الارض المحتلة تذبح، وأغلى المقدسات تتعرض للتدنيس في القدس، ولا احد يتحرك او يحرك ساكنا، ولكن قضية ديانا، وملحم ورويدا تحرك الملايين، وتدفعهم الي الشوارع متظاهرين لابطال العرب الجدد ومصدر فخرهم وعزتهم.
التلفزيونات الرسمية العربية لم تهتم الاهتمام نفسه بغزو العراق، ولم تحرض الجماهير للتظاهر ضـــد العدوان، ولم تنصب الشاشات الضخمة والعمـــــلاقة في الساحات العامة لحشد التأييد للانتفاضة والتضامن مع شهدائها، ولكنها تفعل ذلك من اجل صوت ديانا الذهبي، واحبال رويدا الصوتية البلاتينية.
قوات الامن في الاردن وسورية ولبنان لم تطلق كلابها البوليسية لنهش لحوم المتظاهرين، ولم تستخدم الهراوات الغليظة لشج رؤوسهم، فهذه هي المظاهرات النموذجية التي تتمناها في هذه المرحلة، وكل المراحل القادمة، وهذه هي القضايا المصيرية التي يجب ان ينشغل بها الرأي العام.
فالتنافس بين الاردن وسورية ولبنان او اي من البلدان الأخرى، لا يجب ان يكون في قضايا متخلفة مثل تحرير العراق او فلسطــــين، او في كيفية اطلاق الحريات العامة وحماية حقوق الانسان، وتكريس القضاء المستقل، التنافس يجب ان يكون في الغنـــــاء والطرب والرقص، التصويت يجب ان لا يكون لانتخاب برلمان حر ديمقــــراطي، وفي ظل نظام حزبي تعددي، فهذا مضيعة وقت، واهدار للمال والجهد. التصويت الصحيح والحضاري هو لاختيار من يحرك وسط الجماهير رقصا، ورؤوسها طربا بصوته العذب، وحنجرته الاصيلة.
الحناجر القوية التي تهتف بسقوط الاستعمار، وتطالب بالتحرير، وتتبني المطالب الشعبية في الاستقلال الحقيقي، هذه حناجر اصواتها نشاز، واحبالها الصوتية مزعجة يجب ان تقطع من جذورها. فمن العار اصلا ان تكون موجودة في زمن ديانا ورويدا وملحم السعيد.
انه نجاح كبير ومذهل لكل جهود التسخيف و التسطيح التي مارستها الانظمة العربية واعلامها للمواطن العربي، والذوق العام. ولا بد ان الادارة الامريكية مسرورة بهذا الانجاز وتعكف حاليا علي اعداد برقيات التهنئة للمسؤولين عنه.
امريكا لم تعد بحاجة إلى اقامة اذاعات او محطات تلفزيونية لغسل دماغ المواطن العربي، من خلال الموسيقي الشعبية والمسلسلات المكسيكية، والافلام الخليعة، فقد كفتها التلفزيونات العربية هذه المهمة الصعبة التي خصصت لها عشرات الملايين من الدولارات، وجيوشا من الخبراء في علم الاجتماع والنفس والاعلام. وهاهي تحقق لها اهدافها مجانا ودون مقابل.
ان ما يجري هو احد ابرز عناوين الانحدار والتفاهة، والتخدير الفكري والاجتماعي والسياسي والوطني.
نعترف مرة أخرى اننا ننتمي إلى فكر منقرض، وإلى امة غير الأمة التي نعرفها، فمن كان يصدق ان نشاهد رجال دين يتدخلون لمنع التظاهر ضد الاحتلال في العراق، وحكومات عربية تعترف بمجلس حكم نصبه الاجنبي الغازي، ورئيس وزراء فلسطيني ينفي وجود اي عداء بين العرب واليهود، وزعماء عرب يطالبون شعوبهم بالتصويت لمطرب او مطربة في برنامج تلفزيوني غرائزي!
انها فعلا علامات الساعة والبقاء لله.فعلا قاله رائعه تحكي الواقع المؤلم للاسف 🙁 ونسال الله العون في ظل شعب سوبر ستار
بالتوفيق
ولكني بذلك لا انكر متابعتي للسوبر ستار
ذلك هو المبتغى الغربي من العرب والمسلمين لينشغلوا بالأمور الفرعية التي معظمها لا فائدة منها ، ويسدلوا الستار على الأمور الأساسية .
وحسرةً نقولها للأسف الشديد .
هاي
شكراً لــــ cat على هذا الموضوع
أنا قال لي واحد عن السوبر ستار
قلت والله هذا التخلف بعينه
شوفوا الغرب كيف يلعب بعقول المسلمين ؟؟؟
تحياتي
أمير كوكب مورس
cat 7
قد كنت رائعة في طرحك للموضوع بتوازن وواقعية و ألم !!
كنت صادقة تماما في كتابتك… لا أود الإضافة فقد شفيت غليلنا ووفيت الموضوع حقه تماما..
فعلا لقد فازت امريكا علينا ويحق أن نقول إنتصار كبير على عقولنا التافهه التي تركت ما يتعرض إليه إخواننا ف العراق وفلسطين وفي كافة بقاع الإسلام والمسلمين إنه لحال مشين حقا رحمكم الله يا عرب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته …
تحية عطرة مفعمة بالأحترام والتقدير لكاتبة الموضوع ….
حقا انه لأمر مؤلم ان تصل تفاهة الشعب العربي الى هذا المستوى الأحمق من الأنحدار …
حقا انه امر مخزي ، رجال ونساء يقفون بكل سذاجة امام الكاميرا ويهتفون بأسماء المغنيات ويرفعون اللافتات ويهللون …والمغنيين اللذين يحملون اسماء ذكورية حين يقال لهم ان فلان سيغادركم يبكوا كالأطفال ، ويسارعوا الى احضان المذيعات والزميلات الفنانات ليضموهم ….. يا حرااااام يكسروا الخاطر والله ..
وسعود اللي فشل الأماراتيين اونة اماراتي بدوي ، فشلنا هو اكثر واحد بكى عشان زميله المصري طلع ، بصراحة ذبحني حسيت كأنه مسكين ، شاف حد من اهله ينذبح على يد الأسرائيليين !!!!!
الهذا الحد وصل الأنحطاط والتفاهة والسخف ؟؟؟ ان نتابع وبكل شغف مجموعة مغفلين ونخسر ملايين الدولارات لنصوت ونولول لهم ؟؟؟!!
وبالتقريب ربح البرنامج في اخر يومين فقط 144 مليون دولار ، يا سلاااام ، والله فالحين ، وقد اعلنت قناة المستقبل ان تتبرع بهذا المبلغ للأنتفاضة ، وللشعب العراقي …. (دا بعدهم طبعا )
كل وحدة وواحد يطلعوا ويطالبونا اننا نصوت لهم ، وكلما يذكروا هذه الكلمة اتذكر النساء اللي يصوتوا في العراق حين تحاصرهم وجوه الجيوش الأمريكية ، ونساء القدس اللواتي يفجعن بذبح اطفالهن الرضع بطرق وحشية …
لا لم يكتفوا بهذا فقط فلدينا قناة الميلودي التي تعرض لنا فتيات في كل الوضعيات وهن يلبسن الشورتات والبيكيني ويبينوا مدى برائة البرناج بأن يظهروا تلقائية ومرح الفتيات في ركوب الدراجة الهوائية وفي تصويرهن وهن يناقشن مواضيع الفتيات المراهقات ، ولا ننسى تركيز المصور الذكي على المناطق التي تشهر البرنامج .
وتقول العارضة الحلوة ، ارجوكم صوتولي ولو صوتولي بحبكم كتييييررررررررر وتعطيهم بووووسة على الهوى …..حلو يا حلو …
ومسكينة الحرمة جالسة مع زوجها تبي تخنقهم ؟؟!!
وهو مستانس ويقول والله هذي تستاهل يبغالنا نصوتلها ، حتى لو بفتقر وما بيظل من راتبي شيء ….( على باله بتدري بيه وبتحبه )…
مثل ما تقص علينا نانسي عجرم وتطلعلنا من التلفون وهي لابسة الشلحة الحمرة وتترقص ، بس عشان نتصل وناخد الرنة ؟؟؟!!!
وندفعلها ثمن تفصخها … وعلى بالنا انها بتطلعلنا من التلفون !!وعندنا العسولة روبي اللي نقدر نقول عنها بتاع كلووووو … رقاصة ومغنية و ……. وحياتكم ما شهرتها الا بدلات الرقص اللي من خان الخليلي …والبوك اللي كانت ماسكة وهي تترقص في الشارع ..
ونحنا نطالع ونتفداهم ….
وهذا فيض من غيظ ….
وهذا لا شيء امام القاذورات التي تبثها لنا القنوات ….
عموما هذه على قولتهم رسالة يجب ان يساهم فيها كل مواطن عربي وكل مواطن خليجي وكل شيخ وكل حاكم وكل رجل اعمال
هيا يا عرب هيا اقتربوا وصفقوا لديانا كرزووووون وهي تركب الميني الصفرة …..
تحياتي الفضائية…
وبيني وبينكم ترى انا بعد اتابع هالهبل … ولكني ما قدرت ابكي لما خسر سعود…!!ديانا كرزون
هي ديانا كرزون ( 19 سنة ) من الأردن . تدرس علوم الطيران في جامعة عمان الأهلية وتتمنى أن تصبح مسؤولة طيران ..
منذ صغرها ، كانت عائلتها ووالدها الذي يعزف على آلة الغيتار وينتسب لنقابة الفنانين يشجعونها على الغناء . كانت تغني لأم كلثوم قبل أن تنتقل لغناء القصائد في الاحتفالات الأردنية وأغنيات للأطفال ونشاطات متنوعة على خشبة المسرح . كانت تحب أن تجرّب كل شيء وتذوقت طعم الفوز والخسارة .
لديانا نشاطات متعددة في عمان ، مثل الأوبريتات الخاصة بملك الأردن وغيرها من نشاطات المملكة الأردنية . مثلت الأردن أيضاً في ” مهرجان دبي للهواة ” عام 2000 وحلت في المرتبة الثالثة ، وآخر مشاركاتها قبل ” سوبر ستار ” كانت في مسابقة ” أجمل صوت على محطة mbc الإذاعية عندما فازت بأجمل صوت .
شعرت ديانا بأهمية برنامج ” سوبر ستار ” من خلال إعلاناته على شاشة التلفزيون ، ولم تصدق نفسها عندما تم الاتصال بها للاشتراك في تصوير جولة البرنامج في سوريا .. ” لم أستطع النوم طوال الليل ، وانطلقت من الأردن باتجاه دمشق في الرابعة فجراً لأصل عند العاشرة والنصف صباحاً ولم يأت دوري إلا عند السادسة مساء نظراً لكثافة أعداد المشتركين . شعرت برهبة طالما الأمر يتطلب الوقوف أمام لجنة التحكيم .. لكنني جئت من الأردن بهدف إثبات موهبتي ، فاتكلت على ربي وجلست وسط الكم الهائل من المتسابقين أسمع هذا وذاك ، وأعطتني ثقتي بنفسي الدعم المطلوب لأقدم أقصى ما عندي . عندما خرجت متأثرة أبكي كثيراُ ظن الجميع أنني خرجت خاسرة ، ولم أستطع التحدث ” ..تتذكر ديانا يوم فازت في الجولة الأولى .. ” وضعت هاتفي الجوال في وضعية الشحن الدائم بسبب آلاف الاتصالات التي انهالت علي تهنئني ، وكانت عائلتي تستقبل كمية اتصالات مماثلة على هاتف المنزل .. شعرت بالسعادة ، وهذه اللهفة كانت أحلى فوز بالنسبة لي . صباح اليوم التالي ذهبت إلى الجامعة وكنت أضع بالصدفة الرباط الأزرق الذي ظهرت به في البرنامج ، فصرخت الجامعة كلها بصوت واحد كلمة ” سوبر ستار ” ، وسمعت تمنيات قلبية بأن أرفع اسم بلدي في هذا البرنامج ” .
ترى ديانا أن والدتها هي المشجعة الأولى لها وتشعر أن ما تمر به من نجاح بسبب دعائها المستمر لها ، فهي تتابعها بكل خطواتها وتصمم ثيابها أيضاً ، دون أن ننسى الثوب الأزرق الذي اشتهرت به ديانا في البرنامج .. ” أشعر بالنجاح في جميع لحظات حياتي عندما أنظر إلى والدتيمنقوووووول
رويدا عطية
من حمص – سوريا ، عمرها 20 عاماً ، من مواليد برج السرطان ، من هواياتها كتابة الشعر وكل ما يتعلق بالغناء ، و ” رغم أنني كنت أغني سابقاً ، إلا أنني تقدمت إلى البرنامج كهاوية ، وأعتبره الخطوة الأولى في طريقي الفني ” .
رويدة متزوجة منذ سنتين ، وكان زوجها رافضاً أن تدخل المجال الفني ، لكنه اقتنع لاحقاً بجمال صوتها وموهبتها وصار المشجع الأول لها اليوم .
في عمر خمس سنوات بدأ الحلم في حياة رويدا ، وأكمله والدها الذي توفي لاحقاً وهي في عمر 9 سنوات ، لذلك قررت رويدا أن تتابع مشوارها وتهدي الحلم الذي تريد تحقيقه لروحه . بين برامج الأطفال الملونة وأغنيات أم كلثوم بالأبيض والأسود ، كانت رويدا تجلس مذهولة أمام التلفاز تشاهد وتستمع لكوكب الشرق ومحمد عبد الوهاب وفريد الأطرش وعبده الحامولي وزكية حمدان ، واستطاعت حفظ ” هو صحيح الهوى غلاب ” و ” إنت عمري ” ، ففضل الوالد أن تتمرس فنياً . درست النوتة وعزفت على آلة العود بعمر 7 سنوات . وبعد وفاته واجهت معارضة العائلة ، لكنها أصرت على متابعة حلمها ، فصقلت صوتها ودرست الصولفيج والموشحات والقدود واشتركت في أندية مختلفة لإحياء التراث .اشتركت رويدا في ” سوبر ستار ” بعد أن شاهدت نسخته الانكليزية وتمنت تقديمه في الوطن العربي . وفي جولة سوريا غنت لأم كلثوم وأصالة نصري وكانت أول الفائزين السوريين بعد فوز الجزائري صابر شويرف هواري . وتؤكد أنها تعبت على نفسها كثيراً لتظهر بشكل يُعجب الجمهور في الجولة الثانية .. ” درست الصولفيج مرة أخرى ، وامتلكت إحساس أكبر بالكلمة ، غيّرت في شكلي الخارجي وأنقصت القليل من وزني
منقووووول
اشكر الجميع على مرورهم وعلى الاراء التي طرحوها بالفعل
نأسف ان نقول، وبألم شديد، اننا نعيش علامات الساعة. وان امتنا التي طالما أنشدنا لها، وسطرنا القصائد في التغني بامجادها، وعظمتها، هي امة وصلت الي ادنى درجات التفاهة، ولهذا تنهال عليها الهزائم والنكبات من كل حدب وصوب.هذا المقال يعبر عن واقع الأمة العربية وما تعانية من من نكبات وهزائم الواحدة تلو الأخرى..
إن هذا هو هدف أمريكا بدعم من اليهود ، والذين يعملون جاهدين بكل ما اوتو من قوة فكرية وعقلية لتدمير شباب المسلمين وصرفهم عن مبادئ دينهم حتى يتمكنوا من السيطرة عليهم بكل سهولة ويسر..
ومنذ بداية بث برنامج السوبر ستار على قناة المستقبل وفكري منشغل بالهدف من هذا النوع من البرامج ..
هل الهدف منه انشاء جيل بلا أهداف يتبع الهوى والغناء..
هل الهدف منه انشاء جيل بعيد كل البعد عن مبادئه الدينية..
هل الهدف منه خروج مغنب أو مغنية يبرزان مواهبهم لجذب أكبر عدد من الجمهور الفارغ من الداخل والمهتم بالغناء والطرب..
كل هذه أهداف تسعى لها أمريكا لغرس القيم الغربية البعيدة كل البعد عن القيم والمبادئ الإسلامية..
وكل هذا وأكثر من الأفكار الغربية يعتبر نوع من أنواع الاستعمار الثقافي..اللهم احفظ ابناء المسلمين وابعدهم عن هذه الأفكار الغربية..
تحية طيبة….
والله لم أكن لأتخيل أننا سنصل نحن –أمة الإسلام- إلى هذه الدرجة من التفاهة….وأي تفاهة تلك؟؟!!…والله تفاهة ما وجدتُ لها مثيل!!
وكأننا نحيا في هذه الدنيا بلا هدف!!
أهذا هو هدفنا….هدفنا أن نُخَرِّج من أبناء الجيل-الذي يسمي نفسه مسلما- المغنيين والمطربين الفنانين؟!
وما زلتُ أقول وأكرر أننا والله نحيا في زمن((الشياطين الخُرس))!
أما آن الأوان لنقول كلمة حق تُنَجّي الإسلام والمسلمين من الغرق في طوفان المعاصي والرذائل؟؟
وهل تعتقدون أن الأمر قد إنتهى؟! لم ينتهي بالطبع…فما زال لهذا البرنامج ال**** ((سوبر ستار)) بقية….حتى أنني والله لصُدِمتُ حين سمعتُ أن الجزء الثاني ((لسوبر ستار)) الذي سيتأنف الشهر القادم قد قُدِّمَ له 30 ألف طلب!!!!!!!
يا للهول!!! 30 ألف من شباب وفتيات فيهم الكثير من أبناء الجيل المسلم-كما يسمون- يَتوقون لأن يصبحوا من المغنيين والمشاهير!!!
تعجَّبتُ بعدها من هذا التهافت على الرذيلة…وكأن العالم الاسلامي لا يكفيه ما هو فيه من الرذائل؟!
فيا حسرتاه على جيل الاسلام –أقصد جيل الــ((سوبر ستار))!!…
ماذا تنتظرون أيها الدعاة والمسلمين الذين هداكم الله الصراط القويم؟؟!!….هل تنتظرون أن يخسف الله بنا الأرض أو يصيبنا بمصيبة لم نُصَب بها من قبل بسبب صمتنا عن تلك الخبائث والرذائل وانتشار المفاسد؟!
أين نحن من حديث الرسول-صلى الله عليه وسلم- حين قال: ((والذي نفسي بيده ، لَتأمرون بالمعروف ، ولَتَنهون عن المنكر ، أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقابا منه ، ثم تدعونه فلا يستجاب لكم))؟!
هل تغافلنا أم أننا نحن أصلا غافلون؟!!!
وأين نحن من قوله صلوات الله عليه: ((إن الناس ان رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب منه))؟!
أما نخشى عذاب الله وسخطه ؟! الى متى الصمت يا أمة الإسلام؟؟!!
صِدقا إنني لا أقول ما أقوله هذا لعاطفة قد تهيجت في صدري….لا والله….لكن ما آل إليه حال المسلمين لتقشعر منه الأبدان وتشيب منه الوِلدان!!!
هل أصبحت أهوائنا هي التي تسيطر علينا وتسيِّرنا؟! إلى متى؟؟
لنخالف هوانا ولنؤثر الله تعالى عليها…((حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات))
والأنكى من ذلك أن هناك من يشجع على تلك الرذيلة المسماة بــ((سوبر ستار)) ويشجع ويشجع….بل ويُمَوِّل جيل الفن الصاعد هذا ((جيل السوبر ستار))!!!….
أين نحن من هؤلاء الذين كانوا يبذلون ويخسون في العطاء لطلاب العلم والدعاة ومجددي النهضة ؟!!…أم أن زمنهم أصبح زمنا غابرا قد ولى ومضى؟؟!!
فزمننا هذا والله انه لَزَمن الابتلاءات والفتن الذي حدثنا عنه الرسول صلى الله عليه وسلم…..
فلا حول ولا قوة الا بالله….
فيا شباب الاسلام….يا من تطمحون لأن يكون النصر على أيديكم (نصر أمة الاسلام)…
أما لديكم ما تقدمونه لدينكم؟!
ألا من غَضبة لدين الله؟!
ألا من همة تُعيدنا إلى الحق من جديد ، وثبت الدماء لتجري في عروق الامة الميت فؤادها؟!
إنعجزتم عن تقديم شيء لهذا الدين –رغم انكم تستطيعون وتستطيعون من تقديم الكثير لكنكم بحاجة لعزم اكبر-فلا تعجز ألسنتكم وقلوبكم عن الدعاء؟!
والله إننا بحاجة لدعاء صادق….
إن جيل الــ((سوبر ستار)) جيل مسكين بحاجة إلى شفقتكم عليه…فلقد غرق…نعم والله ان هذا الجيل قد غرق…فلنأخذ بيده قبل أن يعمَّنا العذاب!!
فالعمل العمل…لإحياء قلوب البشرية
والدعاء الدعاء…لإنقاذ الأمة الإسلامية
فلا حول ولا قوة الا بالله….والله المستعان على ذلك…
تحياتي…………
منقول…….
تحية طيبة
إليكم هذه الإحصائية…
عدد الذين صوتوا لبرنامج سوبر ستار على حسب المكالمات التليفونية الآتية من تلك البلدان إستنادا إلى موقع سعودي تيليكوم , وإيجيبت تيلي كوم , وليبان كول , وشركة الوطنية للإتصالات بالكويت وغيرها *)
بلاد الحرمين : 11 مليون وثلاثمائة ألف إتصال
أرض الكنانة (مصر) : 23 مليون ومئة وخمس وسبعون ألف إتصال
لبنان : 18 مليون وخمسمئة وستة وثلاثين ألف إتصال
الكويت : 300 ألف إتصال
الإمارات : مليون ومئتان واحد وعشرين ألف إتصال
اليمن : سبعة ألاف إتصال
سوريا : 16 مليون وتسعمائة ألف وثلاثة وثلاثين إتصال
الأردن : 8 مليون وثمانية وسبعون ألف إتصال
والآن إذا جمعت عدد الإتصالات فسيكون مجمل الإتصالات هو حوالي : 79 مليون و خمسمائة وخمسين ألف إتصال …
هذا ونريد لفت إنتباهكم إلى أن عدد المصوتين من جميع البلدان العربية في مجلس الأمن والأمم المتحدة ووثيقة الإعتراض على الحرب على أفغانستان وصل فقط إلى أربعة ملايين صوت .
79 مليون صوت لبرنامج سوبر ستار مقابل أربعة ملايين صوت ضد شن الحرب على بلد مسلم كأفغانستان .
فعلا ً …..المسلمون بخير وعافية والحمد لله .
تحياتي…
اخي MAN_POWER جزاك الله الف خير
اشكر لك اهتمامك بالموضوع وما شاء الله جامع احصائيه
الرد على :
79 مليون صوت لبرنامج سوبر ستار مقابل أربعة ملايين صوت ضد شن الحرب على بلد مسلم كأفغانستان
اخي جميع الامه المسلمه متأكده انها بتصويت أو بدون تصويت ما راح حد يسمعها
تحياتي
تحية طيبة …
أختي CAT 7
لولا أهمية الموضوع لما إهتم الناس له…
وهناك جزء ثاني لبرنامج سوبر ستار ….
والله أعلم ما نتائجهتحياتي….
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.