مشاهدة 15 مشاركة - 1 إلى 15 (من مجموع 28)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #17863
    سكر زياده
    مشارك

    السلام عليكم رحمه الله وبركاته

    كنت اتحدث انا وصديقاتى وحيث ان معظمهم يستعد للزواج كنا
    نتناقش فى بعض التغيرات التى تحدث فى الحياة بعد الزوج
    والالتزام بشخص اخر معك يشاركك فى الحياة

    وكان من اكثر الموضوعات التى تناقشنا فيها جدلا ولم نتفق على
    رأى ولم يستطيع ان يغير رأى الاخر فالاصرار كان سيد الموقف

    هو عمل المرأة بعد الزواج

    لم نختلف حول العمل قبل الزواج مدام المكان مناسب لفتاة
    مسلمة ومراعاة الحدود فى التعاملات

    اما بعد الزواج اختلفنا كثيرا وظهرت افكار رأيتها عجيبة

    اعلنت اكثر صديقاتى تمردا انها لابد لها من ان تعمل
    وتحقق ذاتهاويكون لها طموح فى الحياة
    وقالت ((لا اريد ان اصبح خادمه شيك)
    اقوم بواجباتى المنزلية ثم اتزين وانتظر زوجى ولا اجد ما تحدث
    معة فية

    ،،الغالبية اصرت على ضرورة العمل بعد الزواج لهذة الاسباب

    .. حتى لا ينتابنى الشعور بالملل
    .. حتى امتلك مال خاص بى استطيع ان احضربة كل ما يعجبنى
    (طبعا معظمها حاجات ملهاش لازمة)لذلك تخجا ان تطل الملل من
    زوجهاوتحملة اعباء قد تكون غير ضرورية
    .. حتى لا اصبح كم مهمل فى المنزل وافقد لغة الحوار مع زوجى
    فلا املك ما اناقشة فية سوى مشاكل المنزل والاولاد
    .. حتى لا انحصر فى المنزل وافقد الاتصال بالخارج والتفاعل
    وربما انطبع بشخصية زوجى

    صراحةانا رفضت العمل بعد الزواج الا فى حالة الضرورة وجوبهت
    بالرفض والمعارضة من الاتحاد النسائى وايضا السلبية

    فهل حقا هذا هو حال الزوجة التى لا تعمل ؟

    وهل العمل هو الذى يحقق ذات المرأة؟

    منقووووووووووووووول

    #416508
    سـمـاء
    مشارك

    رغــبــــــــة مـُـلـِـحـــة جــــــــداً جــــــــداً جــــــــداً جــــــــداً أجـبـرتـنـي على المـشـاركـة ..

    فسبحان الله ..

    قبلَ قليل كنتُ أتحدث عبر الماسنجر مع أحد الأشخاص المقربين من المملكة العربية السعودية بخصوص هذا الموضوع .. و إنتهـى النقاش إلــى أن أغلــق كُلٍ مـِنـــا جـهازه الخاص و خرج من الماسنجر ..

    فلقد إشتد النقاش بيننا و أتفقنا على أن لا نتفق

    فـلي وقفة طويلة جــــــــداً جــــــــداً جــــــــداً مع هذا الموضوع بعد قليل ..

    إنتظرونا

    #416510
    حياة
    مشارك

    تحية للأخ دريمي آيس على طرحه للموضوع المفيد.
    يسرني المشاركة..

    أولا: أنا أشجع وأويد فكرة عمل المرأة لأسباب عدة:

    دعني أولا أرد على النقاط التي ذكرتها:
    1- حتى لا ينتابها الشعور بالملل، وتحقيق ذاتها ويكون لها طموح فى الحياة وقالت ((لا اريد ان اصبح خادمه شيك): *تفسير ذلك: انه من حقها أن تعيش حياتها وتستمتع بوقتها وتشغل أوقات الفراغ، فصدقوني الفراغ سلاح قاتل يولد نتائج وخيمة لاأحد يتمنى أن يكون فيه، فيكفي زيارات الصديقات (الجيدات منهم والسيئات) وكثرة زيارات الأهل الغير محببة في بعض الأحيان، أو متابعة كل شيء في التلفزيون (الجيد والسئ) وغير ذلك، مما يصرفها عن القيام ببعض الواجبات الزوجية*.

    2- حتى لا اصبح كم مهمل فى المنزل وافقد لغة الحوار مع زوجى
    فلا املك ما اناقشة فية سوى مشاكل المنزل والاولاد، حتى لا انحصر فى المنزل وافقد الاتصال بالخارج والتفاعل وربما انطبع بشخصية زوجى، اقوم بواجباتى المنزلية ثم اتزين وانتظر زوجى ولا اجد ما تحدث
    معة فيه: *وهذا صحيح للغاية، ومن شأنه خلق فجوة بين الزوجين*

    3- حتى امتلك مال خاص بى استطيع ان احضربة كل ما يعجبنى
    (طبعا معظمها حاجات ملهاش لازمة)لذلك تخجا ان تطل الملل من
    زوجهاوتحملة اعباء قد تكون غير ضرورية: *ليس صحيح ان كل ما تشتريه المرأة حاجات ملهاش لزمة، لأن الرجل كل يوم يلبس دشداشة فقط.، يعني ما يصرف على الملابس كثير… وهذه هي الحقيقة.. فالمرأة مصاريفها أكثر بشكل عام*.

    وأضيف أسباب أخرى:

    1- عمل المرأة ينتج عنه تساوي المستوى الثقافي لدى الزوجين مما يسهل عملية التفاهم وبناء حياة زوجية ناجحة وتربية أجيال صالحين.

    2- عمل المرأة يجعلها تشارك زوجها في الحديث والحوار، لأن أجواء العمل متشابهة عند جميع من يعملون، وكذلك المواقف التي تحصل في العمل، وكذلك المشاكل كلها متشابهة، مما يقرب الزوجين من بعضهما أكثر وعندما يلتقون في البيت يتحدثون ويتحدثون ويتحدثون دون نهاية، فيمر الوقت ولا تكون هناك فرصة لأي منهما لأن يحكي ويشكي لغير زوجه.

    تحياتي،
    حيـــــــاة

    #416562
    سعد نور
    مشارك

    المشارك ( دريمي )
    قد قرأت موضوعك حول عمل المرأة، وهو موضوع طويل ومتشعب جداً، ولكل رأي أنصاره وجهة نظره.
    أما رأي الشخصي : فالأصل أن لا تعمل المرأة وتتفرغ تماما لتربية الأطفال… وهذا لا يعني بأي حال من الأحوال أن تنعزل عن الآخرين وأن تُحْبس في البيت، فمن يقوم بذلك فهو إنسان جامد ولا عقل له.
    وتربية الأطفال تربيةً صحيحة هي من أجل وأعظم أعمال المرأة الصالحة.
    ولكن، الظروف الحياتية الصعبة هي لتي تجبر المرأة للعمل.. فإن عملت عليها أن تحفظ حياءها وهيبتها وأن تتقي الله في نفسها وزوجها.. ولا أجمل من المرأة التي تعمل وتعود إلى بيتها تنتظر زوجها وتساعده في مصروفات البيت، دون هضم حقه أو حق الأطفال من التربية والعناية .. وبرأي الشخصي جداً العمل المناسب للمرأة هو التدريس.. ولا يعني هذا _ أيضاً _ أن تعمل طبيبة مثلا
    أعتذر عن الإطالة
    تحياتي وتقديري

    #416572
    سـمـاء
    مشارك

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    حقيقةً .. لا اعلم من أينَ أبدأ كلامي .. و خاصة أن الوقت ضيق جداً .. فلا اعتقد أنَ ساعتان و نصف ستكفياني لقول ما في جعبتي بهذا الشأن .. ثم أنني مُسافرة بعدها و سأتغيب ثلاث ليالٍ بإذن المولى تعالى .. و لكني سأحاول الإختصار بقدر الإمكان .. و اعذروني لتشتت الأفكار و عدم ترتيبها .. لأن لدي الكثير الكثير بشأن هذا الموضوع

    سأبدأ باقتباس الآراء الموجودة في الموضوع …

    بسم الله الرحمن الرحيم .. و الحمد لله رب العالمين .. و الصلاة و السلام على أشرف المُرسلين ..

    الرد على :


    انها لابد لها من ان تعمل ، وتحقق ذاتهاويكون لها طموح فى الحياة


    حسناً .. هل من أحدٍ هنا يستطيع أن يعطينا تعريفاً بسيطاً عن الطموح ؟!

    لنعود للموضوع ..

    هل يجب أن يكون الطموح مقروناً بعمل المرأة و اختلاطها مع رجال أجانب ؟!

    لا أعتقد ذلك !! و إنما هذا طموح دنيوي .. و نحن كمسلمين .. طموحنا هو جنة الخلد .. و لكن كيف نصل إليها ؟!

    أنصل إليها بعمل المرأة ، و اختلاطها برجال الأجانب و تركها منزلها و واجباتها إتجاه زوجها و أولادها ؟؟!!

    إذاً .. من أينَ نأتي بتلك الذرية الصالحة .. من أين سنأتي بجيل االقرآن .. من سيُنشىء الرجال الأشداء التي لا تُلهيهم الأغاني المائعات عن ذكر الله .. من للأمر بالمعروف و النهي عن من المنكر حين قالَ الله تعالى : { وولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون } ؟؟؟

    هل تستطيع المرأة العاملة إنشاء مثل هذه الإجيال ؟ أو بالأحرى ، هل ستجد الوقت الكافي لإنشائهم على هذا النحو ؟!

    يقول الله تعالى : { وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا }

    كتجربة واقعية .. جارتنا تعمل بإحدى الدوائر الحكومية .. لا نلومها و لستُ ضد العمل .. و لكن ليس ذلك على حساب الأولا ..!! واللهِ أن منظر أولادها يُدمي القلب .. نراهم مُشتتين بين بيت أهل والدتهم .. أو بيت أهل والدهم .. أو في الشارع ( و هذا في كثير من الأحيان) و ليس ذلك فحسب .. بل نراهم أحياناً بنصف مـلابسهم و الله المستعان ….!! مع أن بخدمتهم خـادمـة ..!!

    فأي إهمال بعد هذا .. هذه و تعمل بالقطاع الحكومي الأقل وقتاً .. فما بال القطاع الخاص الذي يحد على البعض الرجوع في ساعة متأخرة ..؟؟!!!

    الرد على :


    وقالت (لا اريد ان اصبح خادمه شيك)




    يا سبحان الله .. و هل تُسمين العلاقة الزوجية المُقدّسة بـ ( خادمة ) ؟؟!!

    يا سبحان الله .. حقاً أنه لأمر مُخجل أن من تنعت نفسها (خادمة شيك) حينما تُلبي طلبات زوجها و هي تعرف أن هذا أمرَ الله تعالى .. – و لكن حينما يكون في طاعة الله و ليس في معصية- ..!!

    عجبي والله !! حينما تُلبي طلب زوجها تكون ( خادمة ) ، و حين تُلبّي طلب رب عملها ( طموحة و تحقق ذاتها) ..!!

    يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( إذا صلت المرأة خمسها و صامت شهرها و حفظت فرجها و أطاعت زوجها قيل لها إدخلي الجنة )

    الرد على :


    ثم اتزين وانتظر زوجى ولا اجد ما تحدث معة فية




    سبحان الله !! لا تجدين ما تتحدثين فيه .. يا لكِ من مسكينة !!

    أليس الزوج بحاجة ألى كلامكِ العاطفي و خاصة بعد عودته من العمل مُتعَباً .. ألا تتناقشون أمور الأولاد .. ألا تتسائلون في امور دينكم .. أليس لديكم حلقة ذِكر بينكِ و بينه و بينَ أولادكم .. ألا تتدارسون كتاب الله مع الأولاد …. أليس .. أليس .. أليس .. و لو عدّد و عدّدت … لما أحصيتُ تقصيرنا إتجاه ديننا و الله المستعان .

    الرد على :


    حتى لا ينتابنى الشعور بالملل .. حتى امتلك مال خاص بى استطيع ان احضربة كل ما يعجبنى




    و ما أضاعنا و أضاع مجتمعنا إلا ترديد الفتيات ( ياخي ملل بالبيت ) ؟!

    أسفي والله على هؤلاء .. و الكنوز تفتح أبوابها أمامهم .. و أولهم كنز الوقت الذي سيُحاسبنا الله تعالى عليه و فيما قضيناه .. لنقول له حين نلقاه .. قضيناه يا رب العِزة في العمل .. و لماذا العمل ؟ فهل سنرد عليه بقتل الملل ؟؟!! و لكنه سيسألنا بعد قتلنا الملل .. فيما أفنينا وقتنا .. هل في شيء أُأجر عليه و أكسب به الثواب للآخرة ؟!

    ربما تقلن نعم .. كنا نجلب المال لنتقّوت به .. الــمــال .. و هو ما يُحاسبنا الله تعالى عليه فيما أنفقناه .. فأين أنتي تنفقيه يا أُخيّة ؟؟!!

    ألم تكن معيشة زوجكِ كافية لمؤونتكِ و مؤونة العيال ؟! أولستِ تشربين ؟ أولستِ تأكيلن ؟! أوليس لديكِ مكان تقضين فيه حاجتك ؟ أوليس لديكِ بيت يُلملم شتاتكِ ؟ ……إلخ

    إذا .. فيما حاجتكِ للأموال الزائدة .. إنكِ تُحاسبين على كل فلس أصرفته .. فهل أنتِ مُدركة لذلك .. بل و كلما زادت أموالكِ .. كلما كان موقف حسابكِ طويلاً لا ينتهي و تذكري أن اليوم فيه بـخمسين ألف سنة …… تذكري ذلك فقط .. و من ثم تأملي .. هل انتي على استعداد للوقوف طوال تلك الفترة بين محاسبة الرب لكِ ؟!

    عنه عليه السلام : ( دعو الدنيا لأهلها ، من أخذ من الدنيا فوق ما يكفيه ، أخذ حتفه و هو لا يشعر )

    و عنه أيضاً :
    أنه لما نزل قوله تعالى { ألهاكم التكاثر} يقول إبن آدم: مالي مالي .. فيقول الله تعالى : ” و هل لك من مالك إلا ما أكلت فأفنيت ، أو لبست فأبليت ، أو تصدّقت فأمضيت ”

    فما أحمل نعيش حياتنا زُهـّاداً .. لا نبغي من الدنيا إلا ما يعولنا على طاعة الله تعالى … أما بشأن الملل .. فهناك الكثير الكثير لتقومين به و تخططين لأجله لقتل هذا الملل .. فلي وقفة إن شاء الله بهذا الشأن إن سمحت لي الظروف

    الرد على :


    حتى لا انحصر فى المنزل وافقد الاتصال بالخارج والتفاعل ، وربما انطبع بشخصية زوجى




    و هل ربة البيت تقعد في البيت أربعٍ و عشرين ساعة طوال حياتها ..!!

    ألا تخرج مع زوجها .. ألا تزور أهلها .. ألا تُسافر و ترى الناس الآخرين .. ألا و ألا و ألا ..

    عفواً لا أستطيع الإكمال .. فإن أكملت للرد على هذه النقطة .. فسأشعر بأني غبية كهذه البلهاء التي تعتقد بأنَ المرأة العاملة فقط هي التي تستطيع التعرف على الناس و طبائعها .. و أن ربة المنزل سـ ( تـخـيـس ) في المنزل ..!!

    إنتهيت من الإقتباس .. مع العِلم أنه لا زال لدي الكثير في هذه الفقرة .. و لكن الوقت لا يُساعد .. فما هي إلا دقائق قليلة

    #416573
    سـمـاء
    مشارك

    و الآن رأيي بعمل المرأة ..

    أنا شخصياً لا أُعارض عمل المرأة إذا كان في حدود شرع الله .. و ليس كما قالت الرقّاصة التي تُدعى ( فيفي عبده ) بأنَ عملها عبادة .. ( استغفر الله ) .. فهي حين ترقص أمام السُذّج الذين لم يُلاقوا التربية الدينية تكون تعبد ربها .. معاذ الله يا ……..

    و لكن في اعتقادي أن الأصل والقاعدة أن يكون عمل المرأة في بيتها قياما بالحقوق الزوجية وواجبات الأمومة وتربية الأبناء وأن هذه أمور ليست بالسهلة فإنها كما قلنا تأخذ وقتا وجهدا كبيرين .

    وأن المكلف بالسعي والكسب والإنفاق هو الزوج لقوله تعالى : (( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم )) ولكن إذا كانت هناك حاجة شخصية أو إجتماعية تدعو المرأة للعمل خارج البيت فهذا يجوز بقدر الحاجة وفي مجال أو عمل لا يترتب عليه محاذير ولا فتنة لنفسها أو غيرها ، فلو احتاجت المرأة إلى الأشتغال خارج بيتها لكسب رزقها لعدم وجود من يعولها أو أن يكون عائلها مريضا أو عاجزا أو فقيرا لا يكفيه عمله أو ليس بصاحب حرفة أو صنعه أو انشغاله بما هو أهم أو اشق من الأعمال الأخرى ، فعندئذ تضطر للعمل لكسب العيش أو للمساعدة فهذا جائز بالشرط السابق .

    إذاً … البيت هو المكان الطبيعي لعمل المرأة .. و هو الموافق لفطرتها و طبيعتها .. و لو قامت به حق القيام .. لأغناها عن العمل خارجه .. و هذا ما أسرّت إلّي به أحدى الأخوات حين قالت لي : ” أستغرب من أولئك الفتيات اللواتي يقلن أنَ جلسة المنزل مُملة ، فأنا و الحمد لله أجد نفسي سعيدة ” هذا و هي لم تتزوج بعد و لا زالت شابة ببداية العشرينات ..!!

    #416574
    سـمـاء
    مشارك

    نأتي إلى القرآن الكريم .. و السُنّة المُطهّرة :

    أولا : من الكتاب الكريم :

    · قوله تعالى مخبرا عن موسى – عليه السلام – : ((ولما ورد ماء مدين وجد عليه امة من الناس يسقون ووجد من دونهم امرأتين تذودان قال ما خطبكما قالتا لا نسقي حتي يصدر الرعاء وأبونا شيخ كبير (23) فسقى لهما ثم تولى إلى الظل )).ففي هاتين الآيتين إشارة إلى الحالة التي تضطر فيها المرأة العمل خارج البيت لان المرأتين قالتا : ((وأبونا شيخ كبير ))وهو اعتذار عما دعاهما إلي الخروج وسقي أغنامهما ، دون وليهما الذي يتولى ذلك عادة إذ كان عاجزا عن ذلك ، ثم في الأيتين بعد المرأتين عن مخالطة الرجال والتزامها الحياء والوقار بقولهما : ((لا نسقي حتي يصدر الرعاء )) وهو ايضا دليل ضعف المرأة وعدم قدرتها على مزاحمة الرجال ومساجلتهم في الأعمال التي تختص بهم عادة ، وفيها أيضا أنه ينبغي للمسلمين أن يعينوا الضعفاء من النساء وأن تأخذهن الغيرة لحمايتهن وصون أعراضهم عن التبذل والإنكشاف ، وفي القصة أيضا طلب المرأتين من أبيهما أستئجاره ليكفيهما العمل خارج المنزل وقد فعل ، فإذا انتهت حالة الإضطرار للخروج والعمل عادت المرأة إلي مسكنها ومنزلها ومكانها الأول .

    · قوله تعالى : ((وإن اردتم أن تسترضعوا أولادكم فلا جناح عليكم إذا سلمتم ما آتيتم بالمعروف )) ففي الأية أنه يجوز استئجار المرأة للرضاعة ويجب على ولى الطفل أن يقدم لها أجرها وقد تكون هذه الرضاعة في بيتها كما قد تكون فى منزل الطفل ولا شك أن هذا العمل هو من وظائف المرأة الأصلية ومما يتوافق مع فطرتها ولا محظور فيه في الغالب من اختلاط أو خلوة بأجنبي ونحو ذلك .

    * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *

    ثانيا : من السنة المطهرة :

    · عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت : تزوجني الزبير وماله في الأرض من مال ولا مملوك ولا شيء غير ناضح (هو الجمل الذي يسقي عليه ) وفرسه ، فكنت أعلف فرسه وأستقي الماء وأخرز غربه ( الدلو الكبير ) وأعجن ، ولم أكن أحسن الخبز وكان يخبز جارات لي من الأنصار وكن نسوة صدق وكنت أنقل النوى من أرض الزبير – التي أقطعه رسول الله – على رأسي وهي منى على ثلثي فرسخ ( يعادل 3696متر ) فجئت يوما والنوى علي فلقيت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ومعه نفر من الأنصار فدعاني ثم قال : (( إخ إخ (كلمة تقال لإناخة البعير). )) ليحملني خلفه فاستحييت أن أسير مع الرجال وذكرت الزبير وغيرته وكان أغير الناس فعرف رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إني قد استحيت فمضي فجئت الزبير فقلت : لقيني رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وعلى رأسي النوى ومعه نفر من أصحابه ، فأناخ لأركبه ، فأستحيت منه وعرفت غيرتك فقال : والله لحملك النوى أشد على من ركوبك معه ،قالت : حتي أرسل إلى أبو بكر بعد ذلك بخادم تكفيني سياسة الفرس فكأنما أعتقني.

    · عن جابر بن عبد القال : طُلقت خالتي فأرادت أن تجذ نخلها (يقطع ثمارها) فزجرها رجل أن تخرج فأتت النبي – صلي الله علية وسلم – فقال (( بلى فجذي نخلك ، فإنك عسى أن تصدقي أو تفعلى معروفا ))، فهاذان الحديثان يدلان على جواز خروج المرأة للعمل الذي لا بد لها منه تخدم فيه زوجها أو تعينه أو تكسب قوتها فأسماء رضي الله عنها كانت تنقل النوى على رأسها من أرض الزبير رضي الله عنه وهي بعيدة عنها وكانت تستقي الماء، وأجاز النبي – صلى الله علية وسلم – لخالة جابر رضي الله عنهما أن تخرج إلى نخلها فتجني ثمارها فتنفع نفسها وتنفع غيرها بالصدقة …ولكن مع هذا كله لا يؤخذ من الحديثين جواز تولي المرأة للوظائف في جميع المجالات لأن أسماء وخالة جابر لم تخرجا لتعملا في مصنع أو متجر أو مؤسسة أو نحوها وإنما خرجتا للعمل في مزارعهما حيث لم يكن دوام رسمي ، ولم يكن الخروج إجباريا ولا محظور من الإختلاط أو خلوة من الأجانب ، بل استحيت أسماء من المشي مع رسول الله – صلي الله علية وسلم – وأصحابه وكان عملها لراحة زوجها حتي يتفرغ للأعمال الأخري الشاقة التي لا يمكن أن تعملها كما كانت خالة جابر بحاجة إلي العمل حتي توفر لها قوتها لأنها كانت في عدة الطلاق ولم يكن لها عائل والإسلام لا يمنع من الخروج للضرورة مع مراعاة الأداب والأحكام الشرعية .

    · عن رائطة امرأة عبد الله بن مسعود وأم ولده – وكانت امراة صناع اليد قال : فكانت تنفق عليه وعلى ولده من صنعتها – قالت : فقلت لعبد الله بن مسعود : لقد شغلتني أنت وولدك عن الصدقة فما استطيع أن أتصدق معكم بشيء فقال لها عبد الله : والله ما أحب – إن لم يكن في ذلك أجر – أن تفعلي . فأتت رسول الله – صلى الله علية وسلم – فقالت : يا رسول الله ، إني امرأة ذات صنعة أبيع منها وليس لي ولا لزوجي نفقة غيرها ، ولقد شغلونى عن الصدقة فما أستطيع أن أتصدق بشيء فهل لي من أجر فيما أنفقت ؟ قال : فقال لها رسول الله – صلي الله عليه وسلم – : ((أنفقي عليهم فإن لك في ذلك أجر ما أنفقت عليهم )) . فأمراة عبد الله بن مسعود رضي الله عنما كانت تعمل وتعيل زوجها وتنفق من عمل يدها وصنعتها عليه وعلى أولادها فأخبرها الرسول – صلي الله عليه وسلم – أن لها في ذلك أجر الصدقة وأقرها على عملها لمساعدة زوجها الفقير .

    #416575
    سـمـاء
    مشارك

    أقوال الغرب ..


    قالت الكاتبة الإنجليزية اللادي كوك: إن الاختلاط يألفه الرجال ولهذا طمعت المرأة بما يخالف فطرتها، وعلى قدر كثرة الاختلاط تكون كثرة أولاد الزنا وههنا البلاء العظيم على المرأة. إلى أن قالت: علموهن الابتعاد عن الرجال، أخبروهن بعاقبة الكيد الكامن لهن بالمرصاد.

    وقال شوبنهور الألماني: قل هو الخلل العظيم في ترتيب أحوالنا الذي دعا المرأة لمشاركة الرجل في علو مجده وباذخ رفعته، وسهل عليها التعالي في مطامعها الدنيئة حتى أفسدت المدنية الحديثة بقوى سلطانها ودنيء آرائها.

    وقال اللورد بيرون: لو تفكرت أيها المطالع فيما كانت عليه المرأة في عهد قدماء اليونان لوجدتنها في حالة مصطنعة مخالفة للطبيعة، ولرأيت معي وجوب إشغال المرأة بالأعمال المنزلية مع تحسن غذائها وملبسها فيه وضرورة حجبها عن الاختلاط بالغير أ. هـ.

    وقال سامويل سمايلس الإنجليزي: إن النظام الذي يقضي بتشغيل المرأة في المعامل مهما نشأ عنه من الثروة للبلاد فإن نتيجته كانت هادمة لبناء الحياة المنزلية؛ لأنه هاجم هيكل المنزل وقوض أركان الأسرة ومزق والروابط الاجتماعية، فإنه يسلب الزوجة من زوجها والأولاد من أقاربهم صار بنوع خاص لا نتيجة له إلا تسفيل أخلاق المرأة، إن وظيفة المرأة الحقيقية هي القيام بالواجبات مثل ترتيب مسكنها وتربية أولادها والاقتصاد في وسائل معيشتها مع القيام بالاحتياجات البيتية، ولكن المعامل تسلخها من كل هذه الواجبات بحيث أصبحت المنازل غير منازل، وأصبحت الأولاد تشب على عدم التربية وتلقى في زوايا الإهمال، وانطفأت المحبة الزوجية وخرجت المرأة عن كونها الزوجة الظريفة والقرينة المحبة للرجل وصارت زميلته في العمل والمشاق، وباتت معرضة للتأثيرات التي تمحو غالباً التواضع الفكري والأخلاقي الذي عليه مدار حفظ الفضيلة.

    وقالت الدكتور إيدايلين: إن سبب الأزمات العائلية في أمريكا وسر كثرة الجرائم في المجتمع هو أن الزوجة تركت بيتها لتضاعف دخل الأسرة، فزاد الدخل وانخفض مستوى الأخلاق. ثم قالت: إن التجارب أثبتت أن عودة المرأة إلى الحريم هو الطريق الوحيد لإنقاذ الجيل الجديد من التدهور الذي يسير فيه.

    وقال أحد أعضاء الكونجرس الأمريكي: إن المرأة تستطيع أن تخدم الدولة حقاً إذا بقيت في البيت الذي هو كيان الأسرة.

    وقال عضو آخر: إن الله عندما منح المرأة ميزة إنجاب الأولاد لم يطلب منها أن تتركهم لتعمل في الخارج بل جعل مهمتها البقاء في المنزل لرعاية هؤلاء الأطفال.

    وقال شبوبنهور الألماني أيضاً: اتركوا للمرأة حريتها المطلقة كاملة بدون رقيب ثم قابلوني بعد عام لتروا النتيجة ولا تنسوا أنكم سترثون معي الفضيلة والعفة والأدب. وإذا مت فقولوا: أخطأ أو أصاب كبد الحقيقة.

    #416576
    سـمـاء
    مشارك

    مــــــواقـــع لــلإفــــــادة ..

    http://www.elafco.com/wowo_1.htm

    http://www.islamdoor.com/k/330.htm

    http://mawada1.tripod.com/work.htm

    #416577
    سـمـاء
    مشارك

    أما بشأن الملل .. فلي وقفة طويلة جداً جداً جداً جداً جداً .. و لكن بعد أن يعودني الله من سفرتي إن شاء تعالى ..

    ففي امان الله أترككم .. و وفقنا الله و إياكم

    #416578
    سعد نور
    مشارك

    بسم الله الرحمن الرحيم
    سماء
    بارك الله في جهودك.. وأرجو المولى أن يجعل ردك هذا في ميزان حسناتك إن شاء الله.
    يبدو انك مثقفة جداً ومطلعة وقارئة ممتازة.
    أخوك / سعد

    #416587
    سكر زياده
    مشارك

    اشكزكم على التفاعل
    انشالله دا
    يما

    #416588
    سكر زياده
    مشارك

    انشالله دايما

    #417467

    لا أريد أن أدخل في الموضوع ، فسوف أدع الأخت تكمله لثقتي بها … و لكنني فقط أحببت إدراج ما وصلني عبر الإيميل ..

    تميزك في أهدافك

    إن هدف كل إنسان هو الذي يبين عقله ويفصح عن آماله وأحلامه في هذه الحياة. والله تعالى يقول: {إن سعيكم لشتى} [ الليل: 92].. فهذه هدفها في الحياة أن تدخل الجامعة وتصبح فتاة جامعية!! وهذه هدفها أن تصبح طبيبة.. وهذه هدفها أن تصبح مدرسة.. وهذه هدفها أن تتزوج.. وهذه هدفها أن تكمل دراستها.. وهذه هدفها أن تصبح امرأة مشهورة تتحدث عنها وسائل الإعلام.. وهكذا.. ولكن ماذا بعد ذلك؟ ماذا بعد أن تكوني طبيبة أو مدرسة أو مديرة أو زوجة أو مشهورة؟! هل هذا هو غاية أمانيك؟ هل هذا هو سبب وجودك في الحياة.. وهنا يظهر التميز.. فالفتاة المتميزة لها هدف أساسي وأهداف أخرى مساعدة، فهدفها الأساسي:

    * رضا الله عز وجل.* الفوز بالجنة.* النجاة من النار.

    والأهداف الأخرى الفرعية هي التي تساعدها على الوصول إلى غايتها، مثل الزواج إذا كان بنية التعاون بين الزوجين على طاعة الله، وإقامة حياة إسلامية نظيفة، وإنجاب ذرية يتعاونا على تنشئتها تنشئة إسلامية صالحة.

    ومثل ذلك أن تكون الفتاة طبيبة لخدمة نساء المسلمين، أو معلمة لتعليم بنات المسلمين، وهكذا فإن الحياة كلها ينبغي أن تكون مرتبطة بالهدف الرئيس والغاية العظمى وهي: رضا الله- الفوز بالجنة- النجاة من النار، قال تعالى: {قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين * لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين} [الأنعام: 162- 163].

    #447162
    سـمـاء
    مشارك

    الرد على :


    أما بشأن الملل .. فلي وقفة طويلة جداً جداً جداً جداً جداً .. و لكن بعد أن يعودني الله من سفرتي إن شاء تعالى ..


    و ها أنا ذا أكمل معكم الموضوع بعد أن ذكرتني به إحدى الأخوات الغاليات على قلبي .. و اعتذر على التقصير

    أولاً .. للأخوات المتفرغات و الغير متزوجات .. الكنوز تفتح لكن أبوابها .. فالوقت كثير لديكن .. و لا ذُرية تُعيقكِ لإستغلاله .. فإليكِ بعضٍ من مقترحاتي :

    أولاً و قبل كل شيء .. يجب أن يكون لديكِ هدف في هذه الحياة .. و كما أسلف الأخ مالك الحزين اعلاه .. فأنتي كفتاة مسلمة متميزة .. يجب أن تكون أهدافكِ رضا الله عز وجل ، الفوز بالجنة و النجاة من النار .. و جميعها مرتبط ببعضها .. حيثُ أننا إذا أرضينا الله ، دخلنا الجنة و نجينا من النار بإذنه تعالى ..!

    ثانياً .. لترضي الله .. يجب أن تفعلي ما بوسعك ليرضى عنكِ ..

    هنا ، لديكِ الكثير لتفعليه .. و لكن لأبدأ بالأعمال التي تخص المنزل و التي ستؤجرين عليها إن شاء الله تعالى .. كالطبخ مثلاً .. مع أني لا أجيد الطبخ أبداً .. إلا أنني عندما أتعلم طبخة مثلاً .. سرعان ما أذهب لتتطبيقها و أجد نفسي مستمتعة بذلك كثيراً .. و خاصة في رمضان .. لأنه ( من فطّر صائماً ، كان مغفرة لذنوبه ، وعتق رقبته من النار ، وكان له مثل أجره ، من غير أن ينقص من أجره شئ ) صدق رسول الله – صلى الله عليه و سلم و بالتأكيد هنالك الكثير لتفعليه في منزلكِ .. كالتنظيف و الغسيل و غيره .. و لا تقولي لي هذه أعمال ( خادمة ) .. إنما هي أعمال يجب أن تتفاخري بها و خاصة بعد أن علمتي قوله تعالى { ولا ينفقون نفقة صغيرة ولا كبيرة ولا يقطعون واديا إلا كتب لهم ليجزيهم الله أحسن ما كانوا يعملون } و قوله صلوات ربي و سلامه عليه : ( كل سلامى من الناس عليه صدقة… ثم قال: وتميط الأذى عن الطريق صدقة ) أولسنا بحاجة إلى هذه الصدقات لتوضع في ميزاننا ؟! و بعيداً عن الأعمال المنزلية .. يمكنكِ تنمية ثقافتكِ الدينية بالكتب و أشرطة المحاضرات و الأنترنت و غيرها من الوسائل و بعدها تبدأين في تنمية نفسكِ ذاتياً .. و لتعملي بما علمتي .. و إلا .. فأنه لا فائدة من العلم الذي تعلمتيه .. غبدأي بأهلك أولاً .. جمّعي أهلكِ في يوم من ايام الأسبوع و ابدأي بإلقاء درس أو موعظة أو سرد أي معلومة تعرفينها و مناقشتها معهم .. و هكذا … أيضاً يمكنك من جعل غرفتكِ ملتقى للأطفال .. تعلميهم تفسير القرآن بشكل مبسط و محبب إليهم .. كسرد القصص و غيرها .. و أيضاً بإسلوبك تستطيعين ترسيخ العقيدة الإسلامية من صغرهم و تعريفهم بالرسول صلى الله عليه و سلم و بالصحابة رضوان الله عليهم .. تستطيعين ايضاً أثناء وقت فراغكِ بحفظ شيئاً ييسر من كتاب الله تعالى.

    نأتي لما خارج المنزل .. إتخذي الصاحبات الصالحات و ابتعدي عن كل صاحبة سوء ( و ما أكثرهن ) .. توجد هناك مدارس كثيرة لتحفيظ القرآن و تجويده ,, فياحبذا لو تنتسبي إلى واحدة من تلكما المدارس .. فالمقابل رمزي جداً .. احرصي دائماً لحضور المحاضرات و مجالس الذكر و الفتاوي .. فهذا له دور كبير في تنمية ثقافتكِ الدينية .. و بعدها حاولي توثيق علاقتكِ بالأخوات اللواتي يلقين المحاضرة أو المتواجدات هناك .. لأن هذا سيساعدكِ كثيراً في الخطوة التالية .. ألا و هي أن تكوني ( داعية ) .. طبعاً هذا بعد أن تكوني قد نّميتي ثقافتكِ الدينية .. إبدأي بالأقارب ، فالأصدقاء ، فالجيران ، و هكذا .. و بالله التوفيق

    اممممممم .. ما ذا بعد .. لا بد أني نسيت الكثير .. و لكني أتركه للبقية ليُفيدنا بارآئه و مقترحاته

    آه .. بالمناسبة .. كنتُ أفكر أن أشجّع الأعراس الإسلامية بطريقة تحبب فيها الآخرين .. حتى تكون أعراسنا خالية من معصية الله و بداية مرضية لله لكل عروسين .. ففي ماذا تفكرن أنتّن أيضاً .؟!

    أما للأخوات المتزوجات ( بعيال أو بدون عيال ) فلهن نصيبٌ وافر إن شاء الله .. فعودة قريبة إن شاء المولى تعالى

    (مـلاحظة)

    لستُ ضد أن تعمل المرأة إن كانت بحاجة ماسة إلى العمل و لكن يجب أن يكون العمل خالياً من معصية الله و أن لا يشغلها ذلك العمل عن ذكر الله و طاعته و بالأخص الصلاة التي يهملها الكثير من العمال و الطلبة و الله المستعان .. و لنتذكر قول الله تعالى : { وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها } و أيضاً : { وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا } صدق الله العظيم

مشاهدة 15 مشاركة - 1 إلى 15 (من مجموع 28)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد