الرئيسية › منتديات › مجلس الصحة › مرض كريات الدم الحمراء المنجلي
- This topic has رد واحد, مشاركَين, and was last updated قبل 21 سنة، شهر by أمير كوكب مورس.
-
الكاتبالمشاركات
-
16 أغسطس، 2003 الساعة 10:17 م #17800Polarisمشارك
مرض كريات الدم الحمراء المنجلي
Sickle cell diseaseينتج هذا المرض من وجود هيموجلوبين (S) و هو هيموجلوبين غير موجود في الدم الطبيعي Sickle Haemoglobin , وله خاصية البلورة عندما تقل نسبة الأوكسوجين في الدم, و يؤدي هذا إلى تغير شكل كريات الدم الحمراء من الدائري المُقعر السطحين الطبيعي إلى المنجلي مما يؤدي إلى إنسداد الأوعية الدموية الدقيقة, و عندها يشكو المريض من آلام شديدة إما في البطن أو في المفاصل, و يؤدي هذا الإنسداد بالتدريج إلى تدمير المفاصل, و كذلك يؤدي تغير شكل الكريات إلى تكسر حاد في كريات الدم و ينتج عنه هبوط حاد بكمية الهيموجلوبين و يرقان (بو صفار).
و هناك نوعان:
1- الحامل للمرض Sickle cell trait:
المصاب به يكون طبيعيا تماما و لا يشكو شيئا و تكون تحاليله طبيعية, و لا يكتشف إلا إذا أجري له تحليل نسب انواع الهيموجلوبين في الدم (Haemoglobin Electrophoresis) , حيث يكون هيموجلوبين (S) موجودا بنسبة 30 – 40 % و تحليل تغير شكل الكريات الحمراء (Sickling Test) يكون موجبا, و هو التحليل الذي يبين تغير شكل كريات الدم الحمراء من الدائري الطبيعي إلى المنجلي عند إنخفاض نسبة الأوكسوجين في الدم.
2- النوع الثاني يسمى بمرض كريات الدم المنجلي Sickle cell disease:
و المريض به يشكو من الأعراض التي ذكرناها آنفا و تأتي على هيئة نوبات و أي عامل يؤدي إلى إنخفاض نسبة الأوكسوجين في الدم يؤدي إلى حدوث نوبة للمريض و من هذه العوامل:
– الإرهاق الشديد (مثل الرياضة القاسية).– التلوث الجرثومي (مثل تلوث الدم أو التهابات المسالك البولية).
– حالات التجفاف (التعرض للشمس أو الحرارة لفترات طويلة).
مضاعفات المرض:
– نوبات ألم.– زيادة قابلية الإصابة بالإلتهابات.
– حدوث جلطات (سكتة) دماغية.
– تقرحات بالرجل.
– تلف أنسجة العظام و المفاصل.
– يرقان (بو صفار) (Jaundice).
– تكون حصوات المرارة (Gallstones).
– تلف أنسجة الكلى.
– تلف أنسجة العين.
– فقر دم (Aneamia).
– تأخر نمو الطفل المصاب.
– انتصاب مؤلم عند الذكور (Priapism).
– أنسداد في أوعية الرئة.
وتكون تحاليل الدم:
– تحليل تغير شكل الكريات الحمراء (Sickling Test) يكون موجبا.– تحليل نسب انواع الهيموجلوبين في الدم (Haemoglobin Electrophoresis) , حيث يكون هيموجلوبين (S) موجودا بنسبة 75 – 95 % و لا يوجد هيموجلوبين A في الدم بتاتا.
أعراض يجب الإنتباه لها في المصابين بالمرض و مراجعة الطبيب حالا:
– إرتفاع في درجة الحرارة.– ألم في الصدر.
– ضيق في التنفس.
– تعب و إرهاق غير طبيعيين.
– انتفاخ في البطن.
– صداع مفاجئ شديد.
– تنميل أو خدور و ضعف في الأطراف.
– ألم غير طبيعي لا يستجيب للمسكنات المعتادة.
– انتصاب مؤلم عند الذكور.
– تغير مفاجئ في حدة النظر أو مجال النظر.
العلاج:
– عدم التعرض للعوامل المسببة للنوبات مثل الإرهاق(الرياضة القاسية) و الحرارة العالية و شرب الكثير من السوائل و بخاصة في الطقس الحار.– أخذ أقراص الفوليت (Folic acid) لتجنب النقص فيه و ذلك لزيادة طلب الجسم نتيجة لتكسر كريات الدم الحمراء وأهميته في إنتاجها في الجسم.
– زراعة نخاع العظم (Bone Marrow Transplant) و يجب توفر متبرع ملائم مطابق من حيث التركيبة الوراثية.
– العلاج بعقار هيدروكسي يوريا (Hydroxyurea) الذي يستخدم في علاج السرطانات و ذلك لأنه يزيد من إنتاج الهيموجلوبين الجنيني Foetal Haemoglobin والذي بدوره يقلل من خاصية بلورة هيموجلوبين S .
– العلاج بالجينات , أي تعديل التركيبة الجينية(الوراثية) للمريض (Gene Therapy) في المستقبل حيث أن التركيز على العلاج الجيني هو محور الأبحاث في كل الأمراض.
الناحية الوراثية:
يكون لدى الشخص الحامل للمرض احدى جينات بيتا (B) مصابة, و الجين المصاب رمزه Bs, وعلى هذا يكون رمز الشخص الحامل للمرض هو (BBs) و الشخص المصاب بالمرض هو (BsBs).
1- فإذا تم الزواج بين شخص سليم (BB) و آخر حامل للمرض (BBs) تكون الاحتمالات كما يلي:
—–Bs—–B
BBs—BB—B
BBs—BB—B
أي أن إحتمال أن يكون الجنين في الحمل حاملاً للمرض هي 50%.2- إذا تم الزواج بين شخص حامل للمرض (BBs) من آخر مصاب بنفس الحالة (BBs) حامل للمرض تكون الاحتمالات كما يلي:
——–Bs—–B
BBs—BB——B
BsBs–BBs— Bsأي أن إحتمال أن يكون الجنين في الحمل حاملاً للمرض تكون50% , و 25% يصاب بمرض المنجليه و 25% طبيعي.
3- إذا تم الزواج بين شخص مصاب بالمرض (BsBs) من شخص سليم (BB) فان جميع الأولاد يكونون حاملين للمرض.
——–Bs—–Bs
BBs—BBs——B
BBs—BBs——B4- إذا تم الزواج بين شخص مصاب بالمرض (BsBs) من شخص حامل للمرض (BBs) فان الاحتمالات تكون كما يلي:
——-Bs—–Bs
BBs—BBs —–B
BsBs–BsBs—Bsأي أن إحتمال أن يكون الجنين في الحمل حامل للمرض تكون 50% , و 50% مُصاب بالمنجليه.
5- وإذا تزوج شخص مصاب من آخر مصاب كذاك فإن جميع الأولاد يصابون بالمنجليه.
مما سبق يتضح أهمية التأكد من خلو الطرف الثاني في الزواج من هذه الأمراض الوراثية , خصوصا إذا كان الطرف الأول حاملا لها, و ذلك لتجنب إنجاب أطفالا مصابون بالمنجليه, مما يؤدي إلى معاناة الطفل والأبوين.
و يستحسن أن يتأكد أي شخص يريد الزواج من خلوه هو نفسه من هذه الأمراض و خلو الطرف الآخر منها, و بخاصة مع وجود تاريخ عائلي للمرض حتى لو كانا لا يشتكون من أية أعراض خلال حياتهما.
و هناك حالات تنتج من إتحاد الجينات (البصمات الوراثية) المختلفة بعضها ببعض الموروثة من الأبوين. فإذا كان الأب مثلا حاملا للثلاسيميا, و الأم حاملة للمنجليه ينتج عن ذلك مرض بيتا ثلاسيميا/منجليه (ٍSickle/Thalassemia) , كذلك يمكن أن يكون نفس الشخص مصاباً بنفص أنزيم G6PD لأنه يورث عن طريق آخر و هو الكروموسوم الجنسي.
((منقول للفائدة))
17 أغسطس، 2003 الساعة 12:16 ص #416118أمير كوكب مورسمشاركهلا
معلومات مفيدة تشكر عليها
تحياتي لك
أمير كوكب مورس
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.