إنتشرت منذ فترة وجيزة هذه الظاهرة المفاجئة والتي يعرف الجميع ما هي النتائج المترتبة عليها ، والسلبيات التي ستحل على المجتمع بسببها.
بكل صراحة لم أجد أفضل من هذا العنوان ، لأن الموضوع في الأساس يتحدث عن السياح القادمون من تلك الدولة…
فقد شهدت محافظة مسقط في فترة من الفترات قدوم هؤلاء السياح الصينيون بطرق لا أعتقد بأنها شرعية وبسرعة البرق إنتشر هؤلاء السياح في العاصمة وإمتلئت الفنادق والشقق ليس بسبب هؤلاء بل بسبب الناس الذين يتبعونهم …
وما إن يخرج الشاب من منزله إلا ويجد أمامه سائحة أو زائرة ليس لها هم سوى الحصول على المال ، أو نقل الأمراض الخبيثة التي تحملها….
في الحقيقة .. إستغربنا بداية صمت الشرطة ولكن ما لبثنا أن رأينا أوبالأصح سمعنا بالمطاردات المشرّفة من قبل الشرطة لهذا النوع الجديد من السياح….
وعلى العموم لا أدري إذا كانت هناك بقايا من جراثيمهم الملوثة أم لا ولكن أعتقد بأن الشرطة ستقتلع جذورهم من القاع ….لأن الجراثيم قد تتغلغل لتصل للصغير والكبير ، ذكوراً وربما إناثا، لا لغياب التوعية، وإنما لغياب الوازع الديني والأخلاقي من قلوب البعض ، أو بسبب غياب التفكير السليم الذي يجب عليهم التحلّي به ….
المهم أن الحركة السياحية لهؤلاء الأجانب إنخفضت إنخفاضاً شديداً بسبب إستنكار معظم أفراد المجتمع العماني …..
والحمدلله….

تحياتي……..