- This topic has 5 ردود, 6 مشاركون, and was last updated قبل 20 سنة، 11 شهر by
.
-
المشاركات
-
{ دعوة للمناقشة ؟ }
القراءة مقياس ثقافة الشعوب وتطورها وبدونها فإن هناك ثمة مشكلة سوف تطرأ على كل شخص لا يرغب القراءة ولا يرتبط معها بعلاقات وطيدة لأن المقياس الحقيقي لأي شعب على سطح الأرض إنما يقاس بالقراءة التي تعتبر المحرك الأساسي لكل فرد منّا في مجالهِ ..
والسؤال : هل نحن أمةٌ لا تقرأ ؟
تحيه لطارح المضوع……………
وهل نحن امة لاتقرأ.؟؟ سؤال كثيرا مايطرح لمعرفة حقيقة
اين نحن من الواقع المعاصر …وهل سبب مانحن فيه من تدهور
في مكانتنا هو بعدنا عن الثقافه وعدم القراءه وعدم الاطلاع ؟؟في الحقيقه نحن امة تقرأ وديننا الاسلامي يحض على القراءه
فكلمته الاولى كانت اقرأ … ومشكلتنا لاتكمن في كوننا لانقرأ
وانما في معرفة مانقرأه او بالاحرى في فهم واستيعاب وتطبيق
ما نقرأه ………………… لسنا امة لانقرأ ….بل امة لاتطبق ماتقرأ…kasim
سأختصر ردي في هذا الموضوع بمقطع من نص ” مراودات ”
للأستاذ كمال أبو ديب” اقرأْ ” . قال الصوتُ الجميلُ ، مُلفَّعاً بالوعد .
” وما اقرأ ” ؟ همس الصوتُ النقي ، محتشداَ
بتقوى الرهبة ، ورعدة الإنتشاء .
وكان ذلك فاتحة عصر قُدِّرَ له ، بعدها ، أن يَغمر
الدنيا بهاءً ومعرفةً وخيراً .ليس عبثاً أنَّ فِعلَ القراءة كان أوَّلَ فعل أمره
الصوت الجميل أن يقوم به ، في فاتحة عصر كان
لهذا الدين أن يدخل على ما دخلته
الشمس على مدى ألف ونصف ألف .
ولم يكن عبثاً أنَّ فاتحة العصر الآخر الذي سبقه
فملأ الدنيا بهاء كانت :
” في البدء كان الكلمةُ والكلمة روح الله ” .لكنه عبثٌ مُدْقِعٌ أنَّ سلالةَ هذا البهاء كله أضاعت
الكلمة كما أضاعت القراءة .لم نَعُدْ نقرأ .
لم نعد نعرف كيف نقرأ .
لم نعد نعرف ما نقرأ .
-2-
من أجل أنْ يكون لنا حتى ضِغْثُ حُلمٍ بفاتحة
عصر جديد
ينبغي أن نتعلم ثانيةْ
أن نتهجَّى الأشياء ثانية
أن نقرأ .
أن نعرف ما نقرأ
أن نعرف كيف نقرأ
وأن نعرف لماذا نقرأ .نحن نقرأ لكن المشكلة التي تواجهنا حين القراءة هي تطبيق ما نقرأه ، فنحن نقرأ القرأن كل يوم ، فلو طبقنا ما به من أحكام شرعية ، وما به من أمور دنيوية ، أما تغير حالنا كثيراً ..؟
فلو كان الأعمى يقرأ لكان أفضل حالاً مناتحيــــــــــــة المســـــــاء ….
جميل هو موضوعك اخي العزيز …… وجميل ان يتزين بردين من الاستاذ امير الليل والعزيز داوود …
ربما حينما يحضر الامير لا يكون هناك مكان لصمت لانه بالفعل يعبر عما قد يعبر عنه صمت بالفعل ولا عجب لانني افخر بان اكون احد تلامذته ….
وكما ذكر الامير وداود فانه ربما تكون الاشكالية ليست في عدم القراءة وانما في اختيار المقروء والاستفادة منه لان القراءة ان لم تكن مصحوبة بمحاولة استخلاص الفائدة منها فهي باعتقادي تكون بلا فائدة وتفقد كل المعاني التي انتظمت في العقد الذي يعطي شكل هذه الكلمة …..
ومن ذلك الحث على قراءة القران بتدبر ومحاولة التركيز والتعمق والاستخلاص حين قرائته ….
وفي رايي الشخصي ان القراءة ربما تتفاوت درجتها بحيث ان المنتوج الادبي يقل ايضا نظرا لظروف ومتغيرات
ولكن يبقى اننا امة تقرأ وكما ذكر قبلا فاننا امرنا بالقراءة ومهما حاولت بعض الظروف التدخل للحد من هذا الامر فباعتقادي انه يبقى ذلك امرا محدودا وستواصل الامة مسيرة القراءة بتفاوت يبقى طبيعيا اذا لم يتم فصله عن الواقع والاحداث
تحيـــــــــــــاتي
أخي قاسم
أعتقد أننا أمة قارئة ومثقفة.. فنحن أمة العرب.. وأكرم بها من أمة عظيمة ومجيدة.. أكرمنا ربّ العزة بالقرآن.
ولكن يُراد لنا الجهل من حكومات عربية مختلفة
يغرقوننا في السعي وراء لقمة العيش.. ولا نعد نفكر خارج إطار البطن
السلام عليكم ..
الإخوة الأعزاء .. طيب الله أوقاتكم ..
موضوع شيق لكنه محرج ومخزي !!
أؤيد ما تم ذكره سابقا .. قد يقرأ البعض منا لكن المشكلة ليست في الكم الذي نقرأه ولكن في النوع فلا تزال تتملكنا الحيرة حول ماذا نقرأ وكيف نقرأ ومتى نقرأ وبكم نقرأ !!
كما أن مشكلة تطبيق ما نقرأ تأتي لتنسف ما تم قراءته ..تحياتي القارئة ..
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.