يا قلبي … ماذا دهاك ؟ ماذا اصابك؟ اتشعر بالحنين بعد كل ما اصابك؟ اما زلت تهواه… ؟د اما زلت تتمناه..؟ الم تعد تتذكر الخداع ؟ انسيت احزانك…. نحيبك؟ لقد هنت عليه يا قلبي….. وانت تبرر غدره زتختلق له الاعذار ماذا حدث لك؟ افقدت هويتك…. الا تدري الى من تنتمي؟ انا من تنتمي اليه انت ملكي انا فانت تسكن اضلعي دقاتك نبضاتي جرحك يدميني موتك يغفيني لن اغفر لك تمردك وعصيانك لن اسمح لك بحنين لمن خانك فيا قلبي عد الي خائفة انا عليك فمن استباح قتلك مــــــــــرة لن يتردد في قتلك الف مــــــــــــرة
نعم , هذا ما عودتنا عليه أناملك …. و ها هي ذاكرتي تعود بي لتلك القصيدة القديمة ” خيانه ” … و ها انا أواسيك بها ….
تناسى خيانتها الأولى , قدم لها الغفران , أعطى لقلبها الفرصة كي يعود , كي يتوب , فكانت بداية أخرى لحبها , و لكن للأسف …. , الخيانة دم يجري في عروقها , فتجرحه بكل عنف و قسوة , تتركه يعاني ويلات الندم على تلك الفرصة التي دنستها بخيانتها …. !
أبي أحكي أبي أشْكي أبي أعْلٍن أنا افلاسي أبي أصرخْ قهر قلبي من شخصٍ سعى خـــــــــانهْ
عشقته ابنبضْ احْساسهْ ولا راعى ليَ حْساســــــي ظِلم روحي معَ لْأَقدار قتلْ حبٍ على اكْفـــــــانهْ
عطيته كِلْ ما أمْلك ..فضّلته (عَ) جِلاّســـــــــــــــي على ربعي و كلْ ناسي على أهلي و عليْ آنهْ
حسبْته في الوِفا بحّار و حطيّته على راســــــــــي هقيت إنّه يصون الحبْ ….. نوالي أكبر خيــــــانهْ
شربت المر من كاسه .. وضع لي المر في كاسي رجع يبكي يقولْ آسف ..حنْ قلبي ولا هانـــــــــــــهْ
حسافهْ يوم صدّقته تحطّم في الحيا باســـــــــــــــي تِهدّم كلْ مافيني تلَف شِعــــــري مع أوْزانـــــــهْ
أنا المخدوعْ في حُبّه قلت راجع يـبــــي يْواســـــي يبي أنْسى أنا الحسرهْ و ياخِذْني على أحْضانَـــــــهْ
شمس و حْده تِغطّي الكونْ و صار فلان كِلْ أشْماسي و عطيته فرصته مليون …غدر بالحبْ و لا صانـــــــــــهْ
مسقط – يوليو 2002 الشاعر / جاسم مراد عبدالله آل محمد
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد