الرئيسية › منتديات › مجلس أخبار ومقالات › نظرة المجنمع العماني لشارب الخمر !!!
- This topic has 16 رد, 12 مشارك, and was last updated قبل 21 سنة، شهرين by مجد العرب.
-
الكاتبالمشاركات
-
9 أغسطس، 2003 الساعة 10:16 ص #17564صدق المشاعرمشارك
تستمد الأمم والشعوب عاداتها وتقاليدها من الأديان والمعتقدات …… ونعم الله سبحانه وتعالى على هذه الأرض الطيبه بالدين الأسلامي .
ــــــــــــــــــ
لماذا ينظر المجتمع العماني بشكلٍ عام على المدخن وشارب الخمرنظرة أزدراء وأحتقار بينما نجد بعض الشباب الذين يقيمون علاقات
مشبوهه مع الجنس الآخر ( ممارسة الزنى ) !!
ألا ان معظم العائلات تتغاضى عن هذا التصرف المشين … على الرغممن ان عقوبة جريمة الزنى في الدين الأسلامي أشد من عقوبة شارب الخمر ؟
على سبيل المثال في حالة تقدم أحد الشباب لخطبة فتاه …. عاده ما
يسأل أهل الفتاه عن الشاب اذا كان يشرب ويدخن ولا يسأل عن
علاقاته مع الجنس الآخر بأعتباره ان ذلك يكون ماضي وأنتهى .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالباب مفتوح لطرح الرأي والمناقشه
9 أغسطس، 2003 الساعة 11:15 ص #414594المختبر العلميمشاركاما بالنسبة معنا.. فشارب الخمر والزاني كلاهما اجتماعيا يُنظر اليهما نظرة تنزيه, وانا ضمن من ينظر اليهم بتلك النظرة, فالذي يشرب الخمر يكفيه تشتتا في الشوارع وبين الممرات والاسواق ومظهره الذي يُشمئز منه.. والزاني ايضا يكفيه كلام الناس عنه وتحمل الكلام الذي يصله من الناس سواءا كان حقيقيا ام شائعات.. هذه طبعا النظرة الاجتماعية بغض النظر عن حكم الشرع فيه وحسابه يوم القيامة…
اما بالنسبة عن الزواج.. ففي مجتمعنا يقوم اهل البنت المخطوبة بالسؤال عن اهم شيء في الخطيب وهو دينه واخلاقه وحسبه ونسبه, ومن ثم حالته الاجتماعية, فان كان ممن يُدعون بالزنادقه فلا يُقبل بتزويجه وهو مرفوض.طبعا انا اتحدث عن بلدي الذي اسكنه( ولايتي), وهناك القليلون ممن ينظرون في المقدمة الى حالة الخطيب الاجتماعية ودخله الشهري والى اخره.. طبعا هؤلاء هم الغير مبالون ببناتهم في اي واد هلكت.
9 أغسطس، 2003 الساعة 11:22 ص #414596بقايا أياممشاركسؤال مختصر …لكن جوابه معقد …
أنا ما أرح أدخل في مناقشات معقدة ..بس راح أوضح رأيي باالمختصرالناس يسألوا عنه إذا كان مدخن أو يشرب خمر ..لأن هذا الموضوع واضح للأعين ……بينما عن علاقاته وما شابه …فأعتقد أن الموضوع ما واضح للناس عشان يسألوا عنه …….أما إذا سأله الشخص المعني ..فمن الغباء أنه يجاوب على سؤال مثل ذا ……
ومن ناحية ثانية ….الإنسان دائما لما يبدي يغلط …ما يبدي بالأخطاء الكبيرة …..يبدي بالأخطاء الصغيرة ….بما أنه مثل ما ذكرت انه العلاقات هذي عقوبتها أكبر من شرب الخمر ..معناها هي غلطة كبيرة………….والخطأ الكبير لازم يسبقه خطأ أصغر منه مثل التدخين والخمر ………………معناها الخمر والتدخين ..ما هي إلا بداية مشوار الخطايا ..يمكن لهذا السبب الناس أول ما يسألوا يسألوا عن عن الخمر والتدخينطبعا هذا رأيي الشخصي …ويمكن في أعضاء يخالفوني في الرأي ..
تحياتي
بقايا أيام9 أغسطس، 2003 الساعة 2:12 م #414638هزير الريحمشاركأرى ان العائلات العمانيه في جميع ولايات السلطنه
تهتم بالسوال عن من سيتزوج ابنتهم عن كل مايتعلق به
من صغيره وكبيره فمن يقبل برجل لا يعرف الله يزني ويشرب الخمر
واعتقد انهم لايتغاضون عن الزنا ولكن يسالون اذا كان يشرب الخمر
فاذا كان يشرب فليس بعيد عليه ان يزني وغيره من المعاصي
فجعلوا من شرب الخمر معيار هو يشرب الخمر واستباحه فسوف
يستبيح الزنا ويترك الصلاه والصوم ……………………………..
والعياذ بالله ..والله أعلم9 أغسطس، 2003 الساعة 5:16 م #414651الرباش الكبيرمشاركلأن الخمر يفقد العقل والإحساس…….
وأعتقد بأن الجميع سمع بقصة الرجل الذي خير بين القتل والزنى وشرب الخمر فأختار اصغرهما جزاء ، وبعد أن شرب زنا ثم قتل…….
عموماً الشرب محرم لكني أريد أن أشير لبعض النقاط المهمة وهي أن الغرب وعندما يشربون يشربون بتأني وروية بحيث لا تؤثر في قواهم العقلية وهم مستمرين في ذلك إلى اليوم ، لكن بالنسبة للدول العربية عامة والخليج خاصة فالشخص الذي يشرب يحاول قدر الإمكان أن يفقد إحساسه بكل شيء………
ولكنه في النهاية رجس من عمل الشيطان…….
9 أغسطس، 2003 الساعة 8:36 م #414719أمير كوكب مورسمشاركالله يكفينا شره
أقصد الخمر مو شي ثاني
ههههههههههههههههههه
تحياتي
أمير كوكب مورس
10 أغسطس، 2003 الساعة 7:38 ص #414782مجد العربمشاركتحية وتقدير لـ ( صدق المشاعر )
للأسف الشديد هي الكلمة التي نستطيع أن نتداولها في هذا الزمن لكي نضمد الجراح ونصلح العطب الذي لحق بالمجتمع .
فلم يكن المجتمع العماني يتصف بهذا الوضع من قبل ، فقد كان مجتمع محافظ على سلوكه القويم ، وعلى عاداته وتقاليده من خلال الوازع الديني المستمد من دينه الإسلامي السمح ، فأخلاقه رزينة تأبى به المروءة بأن يسلك مسلكا يجعله من الحضيض الوضيع ينبذه السوي وغير السوي .
فكان حريصا على هذا الأمر كحرصه على الحياة ، فيلقي أنظاره يمينا وشمالا قبل الخطو بأية خطوة ، ويجعل من الرقابة الذاتية أساسا له في الحياة والتي منها تقوّم السلوكيات ، وأيضا هناك رقابة أخرى قد تكون أكثر صرامة من الأولى وهي رقابة المجتمع على سلوكيات أفراده ، فالنقد الذي يصدر منه على أي مسلك يراه من قبل أفراده ، لا يهدأ البال إلا وقد صوب سهم من سهام الرقابة على ذلك المسلك ، ناهيك عن اشمئزاز النفوس على خرق العادة إذ تعتبر مشاهد غير مألوفة لديه ، لذلك يستنكر ما يرى في أي فرد منه ، بل لا يقوى إلا أن يقِيم الحد على كل من يخرج عن الصراط المستقيم ، وأيضا لا يرضى إلا أن يقوّم الاعوجاج .
فكان ذلك زمن قد ولى ، ومع تطور ظروف الحياة وتداخل الثقافات الأجنبية في المجتمع ، بدأ المجتمع التحرر من قيود العادات والتقاليد التي كانت في زمن لها وضع خاص من التقدير والاحترام ، وذلك عن قناعة بل مستمدة من الوازع الديني الذي يجعل من ضمير الشخص حي تنبض معه نبضات التأنيب عن أي خطأ مقصود يقوم به فرد من أفراد المجتمع ، فجاء البديل العليل وكما أشرت بالأسباب وهي التحرر من القيود ، وساعد على التحرر من القيود تدخل طرف ليس بغريب عن المجتمع ، بل منه وفيه مما يقودنا إلى القول من الصعب في الوضعية الخاصة توجيه اللوم والنقد إليه ، هذا الطرف الذي أعني به هو الجهات الرسمية التي سمحت للأفراد أن يتحرروا من القيود ، وأن يضعوا أنفسهم في موضع غير لائق وفي حضيض ، وذلك بالسماح لهم بتداول الخمور علنا في حين كان قبل ذلك سرا ، والسماح لهم بارتكاب الزنا شبه علنا عندما فتحت الأبواب أمام الفاجرات السافرات ليست لديهن دين ولا مذهب سوى الرذيلة لإفساد الأخلاق وإضعاف الصحة والعافية وسلامة الجسم والبدن ، وكأن هذه الجهة تقول للعامة أن الحلال بيّن وأن الحرام بيّن ، فما عليك إلا الاختيار بينهما أو جرب قبل الخوض .
ومن هذا المنطلق وأمام هذا التيار الجارف فلابد من أن يؤثر في نظرة المجتمع اتجاه الفئة التي ذكرتَها ، بداءة من المجتمع ذاته بالقيام بقتل الوازع الديني فيه أولا لكي لا يشعر بتأنيب الضمير عن أية رذيلة ترتكب أمامه ، ومن ثم الفرد الذي سيلعب ببطولة الفلم المزري .
خلاصة القول ، أن هذه المسألة تعد نسبية وتختلف باختلاف المجتمع ، غير العوامل التي تلعب دور في تقليل أو زيادة هذه النسبية ، فالمجتمع الآن ليس كما كان سابقا ونظرته الآن ليست كما كانت سابقا ، فما كان في السابق فيه تشديد فلم يعد الآن فيه كذلك ، وما كان في السابق يقع ضمن باب الاهتمام ، فلم يعد الآن كذلك .
فإذا كان المجتمع كلهم سوي فمن باب الاهتمام فيه تفعيل النظر في أمر غير مألوف فيمن يتقدم للزواج أو الخِطبة ، أي بمعنى أن باب الاهتمام يكون في الأمور التي لم يعتاد عليها المجتمع رؤيتها من قبل كشرب الخمر أو الزنا ، أما إذا كان المجتمع قد ألف هذه الأمور ، فليس هناك داع من تفعيل هذه الأمور في الشخص الذي سيتقدم للزواج أو الخِطبة ، باعتبار أن كلهم يسلك نفس المسلك .
وهناك نقطة هامة من منطلق القول ( لا تسأل عن المرء ، وسأل عن قرينه ) أو كما قيل ، فالقرين هو مرآة الشخص المراد عنه السؤال .
أما من حيث السؤال عن التدخين وشرب الخمر في المتقدم للزواج أو الخِطبة ، والتغاضي في السؤال عن الزنا ، نابع عن أن الأشخاص قد ألفوا مشاهدة المدخنين وشرب الخمر في هذا الزمن ، أما عن الزنا فأمر غير مألوف ، بحيث لا يظهر على العامة ، وإتيانه عادة يكون سريا إلا ما جهر به صاحبه أو من شاركه فيه ، وأن البوح عنه فصعب جدا ، إلا من يملك الجرأة في الاعتراف بهذا .
وشكرا لطارح الموضوع .
10 أغسطس، 2003 الساعة 9:31 ص #414793صدق المشاعرمشارككلام جميل
لو تعمقنا بعض الشي في النظره الأجتماعيه للمذكورين فنجد أنها رغم
جميع الذي ذكرته بأنها لا تزال غير متساويه
تحياتي لك ولمداخلتك الجميله
11 أغسطس، 2003 الساعة 2:09 م #415012نبض الموتمشاركتحيـــــــــة المساء ….
تحية الى المستشار العزيز صدق المشاعر وشكرا على الموضوع الجميل والتساؤل الهادف عزيزي …
بداية … اجدني اتفق مع العضو الذي ذكر بان السؤال كان مختصرا في الطرح ولكنه بحاجة الى تاني وتفكير حينما يكون وقت الاجابة عليه… بل وازيد على كلامي انني اتفق معه مرة اخرى على ان تعليل السؤال عما اذا كان المتقدم للخطبة مدخنا او شاربا للخمر قد يكون ان هذين العملين ظاهرين ويمكن ملاحظتهما على الواقع بعكس فعل الزنى الذي لا يمكن اتيانه امام العامة او حتى في اماكن محددة ومعروفة كما هو الحال مثلا للخمر والذي خصصت له اليوم وللاسف اماكن يقدم فيها …..
ايضا لربما كان السبب هو جعل الاتيان للفعل الادنى او الاصغر كدليل على امكانية اتيان الرجل للفعل الاكبر وعدم تنزهه عن ذلك ومن ذلك ذكر الرباش لحادثة الرجل الذي خير بين القتل والزنى وشرب الخمر وهو مثال قد اصاب لب التعبير عن هذا التعليل …… اما التعليق على ذلك فاعتقد ان الاخ هزير الريح قد عبر عنه بشكل جميل وكافي ….
لربما وبعد ان صرت اتفق مع كلام الاخوة الاعضاء لن يكون لي ابداء راي شخصي اميل اليه ولكن وكتعليق احب ان اقول بان كثيرا من الامور او الظواهر التي صرنا نشاهدها والتي حاد البعض عنها حتى خالطها الخطأ هي في الاصل كانت مستحدثة لمجارة امر معين ولم يكن عليها غبار ولكن ومع تقدم الوقت وتعقد الامر قد يحيد البعض عن الصواب فيسيئون اتيانها حتى تنحرف لدى الكثرين فتصبح امرا ينتقد وعادة يذمها البعض …. وهنا ولكي ازيل غبار الشك من راس أي شخص قد يجنح للمعنى الاخر فانا اقصد من كلامي امورا وعادات كثيرة صرنا نعايشها نذمها تارة وتارة نفعلها وليس امرا اخر ….
وختاما ….. قد يكون السؤال بداية عن حال المتقدم للخطبة وما اذا كان مدخنا او معاقرا للخمر ولكن باعتقادي ان معظم العائلات لها طرق تستفسر عن طريقها عن شخصية ذلك المتقدم واحواله وهي في غالب الاحيان تغطي نواح كثيرة منها ما اذا كان من الذين يقيمون علاقات مشبوهة او صداقات مع الجنس الاخر اللهم الا قلة من العائلات التي قد تغيب عنهم مثل هذه الامور فيكثرون من السؤال عن اشياء ويهملون اشياء وللذكر بان ليس كل من لا يدخن او يشرب الخمر رجل صالح وهنا تبرز ثغرة في الية القبول لهذا الخطيب قد تمكنه من النجاح في اختبار الخطبة وهو اصلا غير مؤهل لذلك ولاسباب كثيرة…..
تحيــــــــــــــاتي
12 أغسطس، 2003 الساعة 11:43 ص #415144اسمهانمشاركالسلام عليكم…..
أولا..أنا اتفق مع الاخت بقايا أيام…أن شرب الخمر من دواعي الزنا….كون الخمر تفقد الانسان عقله…فشارب الخمر ..لا يتورع عن الزنا او غيره……….
وأيضا ..للاسف أن البعض لا ينظر الى الشاب الذي ارتكب الزنا نظرة ازدراء او احتقار..او حتى نظرة انه ارتكب جرما فاحشا لانهم يعتقدون ان البنت هي من دفعته الى ذلك………فتجدهم لا يلومون الشاب ويلوموون الفتاة….مع انهم الاثنين ملامان على فعل هذه الفاحشة….*******
12 أغسطس، 2003 الساعة 4:41 م #415186صدق المشاعرمشاركشكراً لكِ بقايا ايام على تعقيبكِ للموضوع
أتفق معكِ فيما قلتيه ولكن القصد من طرحي للموضوع بأن العائله
تحاول ان تربي اولادها على ان لا يشربوا الخمر بغض النظر اذا كانت
لديه علاقات مع الجنس الآخر فهذا بالنسبه لهم شي عادي . ومع هذا نعلم بأن الخيانه الزوجيه من اهم اسباب ظاهرة الطلاق
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شكراَ لكِ
12 أغسطس، 2003 الساعة 5:18 م #415188صدق المشاعرمشاركشكراً لأستاذي وأخي مجد العرب على مروره الكريم
وأتفق معك بأن الوازع الديني اصبح مفقود بس لو ننظر الى المجتمع الغربي فأنه يتميز بنظرته لمرتكب الزنى فأذا خان الزوج فتعتبر نهاية الحياه الزوجيه
أما بالنسبه الى رقابة المجتمع فيكفي ان اذكر لك بيت من شعران لم يسقها سائقاً من ضميرها …. لأتعبت سائقاً بعد سائقي
……………………………………………………..
لن ازيد على كلامك فلقد اتممت ما عنيته ولك الشكر مرةً اخرى
12 أغسطس، 2003 الساعة 5:28 م #415189صدق المشاعرمشاركالى استاذي العزيز ( صمت العيون ) شكراً لك على تعقيبك لموضوعي
ولكن يبقى السؤال واعتقد بأنك توافقني الرأي بأن أنتشار الزنى والعلاقات الشاذه على مر الزمان والأجيال أكبر بالنسبه لشارب الخمر ولو جئنا لعقوبة كل الطرفين فنرى بأن عقوبة شارب الخمر اخف من الزاني …….. والدليل وللأسق الشديد قيام بعض العوائل بأعطاء الحريه المطلقه لأبنائهم وبناتهم وهنا تكون الطامة الكبرى.
تحياتي وتقديري لك.
13 أغسطس، 2003 الساعة 2:56 م #415457algasus9مشاركالبدو مرتاحين منه يشربوا القهوة وحليب الجمل
الجاسوس
13 أغسطس، 2003 الساعة 4:48 م #415461المهموممشاركصدقت يا الجاسوس9
تحياتي المهموم
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.