((هذا ما توعدون لكل أواب حفيظ من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب))
إحداها:- أن يكون اوابا: أي: رجاعا الى الله من معصيته الى طاعته، ومن الغفله عنه الى ذكره. الثانية:- أن يكون حفيظا. قال ابن عباس رضي الله عنهما: لما أئتمنه الله عليه وافترضه. وقال قتاده رضي الله عنه: حافظا لما استودعه الله من حقه ونعمته. الثالثة: قوله: (( من خشي الرحمن بالغيب)). يتضمن الإقرار بوجوده وربوبيته وقدرته وعلمه واطلاعه عل تفاصيل أحوال العبد. الرابعه: قوله (( وجاء بقلب منيب )) . قال ابن عباس رضي الله عنهما راجع عن معاصي الله مقبل على طاعة الله ومحبته والأقبال عليه.
ثم ذكر سبحانه جزاء من قامت به الأوصاف بقوله (( ادخلوها بسلام ذلك يوم الخلود لهم ما يشاؤون فيها ولدينا مزيد )) ق 34/35 .
ونسأل الله تعالى أن يجعلنا من أهل هذه الصفات….آمين……….
احترامي
الكاتب
المشاركات
مشاهدة 7 مشاركات - 1 إلى 7 (من مجموع 7)
يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد