ضغوط العمل وقضاء ساعات طويلة في الوظيفة.. كل ذلك ينعكس سلبا علي الأب والأم اذا كان الاثنان يعملان.. وحذر الاطباء النفسانيون هؤلاء من نقل متاعبهم واسقاطها علي اطفالهم في البيت خلال لحظات الجدل او التوتر.
وتشير الدراسات ان الوالدين اللذين يواجهان ضغوطا اكثر في العمل يشعران باحتقان اكبر بشكل عام وهما اكثر ميلا للجدل والتشاحن مع اطفالهما..
وبالمقابل فإن الاطفال يشعرون بتقدير اقل لأنفسهم ويصبحون مكتئبين او تنمو لديهم مشاعر بالدونية تجاه انفسهم.. كما ان الوالدين اللذين يتعرضان للضغوط قد يكونون اقل تحملا في مواجهة السلوك العاصف للمراهقين.. مما ينجم عنه المزيد من الخلافات بين الجانبين.
واكتشف احد العلماء ان ضغوط العمل علي الأب تزداد حدة فتؤثر سلبا عليه وعلي زوجته فيتعاظم التوتر بينهما.. ولكن بالمقابل فان التوتر العصبي للزوجات العاملات ليس له سوي تأثير ضئيل علي الازواج.
ان وظيفة الأب لا يزال ينظر اليها باعتبارها جوهرية بالنسبة للحياة الاسرية وكمصدر رئيس للدعم والركيزة الاساسية للأسرة.. ومن جانب آخر فان الاعباء المنزلية قد تبعد الزوجة عن الانغماس بالقلق والضيق في حين يمتلك الرجال المزيد من الوقت للشعور بها.. وفي كل الاحوال.. فان الوالدين بحاجة الي ايجاد فترات راحة بعيدا عن التوتر العصبي بقضاء عطلات بعيدين عن اجواء العمل او اللجوء الي تفكيك حالات التوتر وازالتها قبل العودة الي البيت.
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد