يعكف علماء أمريكيون وألمان على تطوير تقنية جديدة لتخزين المعلومات بواسطة الشريط اللاصق العادي. وقد وقعت جامعة ستانفورد الأمريكية ومختبر الاعلام الأوروبي الخاص (إي.ام.ال)،على عقد تعاون لمدة ثلاثة أعوام للعمل سوياً على تطوير تقنية التخزين في مشروع يتوقع له ان يستغرق خمس سنوات. وكان الباحث الألماني ستيفين نويته اكتشف قبل حوالي ثلاثة أعوام ان البنية البلمرية للشريط اللاصق من ماركة (تيزا ملتي ــ فيلم) التجارية تلائم استخدامه كوسط للبيانات الخطية, كما جاء في بيان المختبر الأوروبي.
وتستخدم التقنية الجديدة الليزر لتعديل الخصائص البصرية للشريط اللاصق بطريقة تشبه الحفر على أقراص (سي.دي) كما يمكنها تخزين البيانات على أي طبقة من الشريط دون فك لفة الشريط أو بعثرة طبقاتها, وهذا يعني امكانية تخزين بيانات بحجم يصل الى 10 جيجابايت على لفة واحدة من الشريط اللاصق.
وقال المختبر إن التقنية الجديدة تتفوق على سواقات أقراص الـ (سي.دي) الحالية لأن شعاع الليزر هو الذي يدور حول وسط التخزين وليس العكس مما يساعد في تجنب مشاكل التوازن المحتملة. وهذا بدوره يتيح سرعة دوران عالية وبالتالي معدلات عالية في نقل البيانات, وهو ما يلزم لتسجيل وتشغيل افلام الفيديو على سبيل المثال. ويعمل علماء المختبر الاوروبي بالتعاون مع استاذ الهندسة الكهربائية في جامعة ستانفورد البروفيسور لامبيرتوس هيسلنك خبير تقنيات التخزين الضوئي والخطي لدعم المشروع الذي اطلق عليه اسم (الذاكرة الضوئية) والذي تنبأ له الخبراء بتطبيقات عديدة في عالم المنتجات التقنية ومنتجات الاستخدام اليومي على حد سواء.

___________________________________________

اضحــــك وفكّر بإيجابية…