أجل .. ما زال يتنفس ، ما زال جناحاه يرفرفان في الهواء مسافراً أبدياً ، حيثما تكونين يخفق قلب الطائر ، يأخذ ريشته يغمسها في دمه ثم يخط : ” إليك أيتها البعيدة هناك ، القريبة هنا .. أكتب رسائلي ، أقطف لك كلمات القلب وأضعها على الورق ” .. منذ زمن لم يحمل الحمام الزاجل رسالة مبللة بدم الطائر ولا بكرز الكلمات ولوز الشوق .. منذ زمن ، فقد كسرت المسافات ريشته .
أيتها المسافرة .. كوني هنا أو هناك ،، للطائر قلب واحد ، وغصن واحد يعلق عليه عشه وأحلامه …..واحد فقط ، أبدي كالانتظار
أخوك / مسافر
الكاتب
المشاركات
مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد