تحيه طيبه….

واذا كنا نحتاج لرجل يحمل مواصفات رغد صدام … فلن نحتاج
لبحث طويل …. فمن ربى رغد كان لها قدوه في التعامل والحزم
وبعيد عن المساؤئ التي تلاحقه فهو جدير بان تكون هذه ابنته
وان يكون مثالها ………..

تحية طيبة

مقولة قالها السابقون….( هذا الشبل من ذاك الأسد )
وإذ أن صدام كان بطلاً من أبطال العرب ، أصبح أبناؤه وبناته أيضاً من أبطال العرب …وهذا مما لا شك فيه….

تحياتي

مشكورة شجن على طرحك هذا الموضوع

وصراحة فعلاً كلامك صحيح

تحياتي

أمير كوكب مورس

تحيــــــــة الرغــــد …..

اولا …… تحية لك اختي العزيزة على طرحك للموضوع

باعتقادي ان ما حدث لرغد بعد سقوط بغداد ليس هو الذي جعل منها متواضعة لانه لو لم تكن كذلك من قبل لما كانت وافقت على الظهور امام الكاميرات ولكانت اختارت ان تتوارى خلف الشمس وليس فقط بعيدا عن اعين الناس ……

وهي رغد الصدام الذي حينما رايتها واقفة امام شاشات التلفاز رايت صدام وهو يبتسم فلقد زرع فيها كما في بقية ابنائه صداما ارى فيه ما كنت بالامس احلم به ……

تحيـــــــــــاتي

«الوغد» فـي حديـث رغد

كـتــب عـلـــي الـــرز :

الصدفة البحتة التي جمعت بين ظهور رغد صدام حسين الاعلامي والذكرى الـ 13 لاحتلال الكويت تحمل معاني كثيرة خصوصا ان ابنة الرئيس المخلوع هاجمت من اسمته بـ «الوباء» و«صاحب التاريخ الاسود» علي حسن المجيد الذي عينه والدها حاكما على الكويت تكريما لدوره في مجزرة حلبجة، ثم منحه «شرف» قتل زوجها حسين كامل وشقيقه صدام، وصوّرت اباها على انه الحلقة الاضعف في العلاقة بينه وبين «الكيماوي»، فيما لا يجادل اثنان على انه كان الحلقة الاقوى على مختلف أصعدة النظام السابق.

«الوغد» في حديث رغد لم يكن «الكيماوي» فقط، فأعمامها برزان ووطبان وسبعاوي وهم من شغلوا مناصب أمنية وسياسية كبيرة تفاوتت بين رئاسة الاستخبارات ووزارة الداخلية، كانوا في الخانة نفسها، وان اقل درجات من علي المجيد، وكذلك خالاتها «المتشفيات»، اضافة الى عدي وقصي اللذين رفضت الحديث عن دورهما في مقتل زوجها وشقيقه، كما لم تتطرق، في اشارة تحمل الكثير من الدلالات، الى مقتلهما قبل فترة قصيرة وكأنها غير معنية بما حصل لهما، او كأنها تقول: «القاتل يقتل ولو بعد حين».

و«الوغد» في حديث رغد ايضا لم يكن اولئك الذين ذكرتهم فحسب، فأعمامها ـ عمليا ـ كانوا خارج السلطة وبعضهم في السجن وتكفّل شقيقها عدي باطلاق النار على وطبان واصابته بعاهة دائمة، واعدام برزان سياسيا بعدما طلّق ابنته في اقل من اسبوع على زواجه منها، وبدء حملة مركزة عليه لابعاده عن السلطة في العراق.

«الوغد» شمل كثيرين لم تذكرهم ايضا، من الذين «خانوا» والدها بعدما اعتمد عليهم، و«خانوا العراق»، ولمّحت الى الجنود العراقيين وهي تراهم يفرون ويتلفتون يمينا ويسارا والى الخلف مذعورين فيما الصواريخ تتساقط غير بعيد من موكبها الامني الذي ارسله والدها لها ولأمها ولشقيقتيها… للفرار, فإن تفر ابنة الرئيس مسألة فيها نظر، اما ان يفر الجندي الذي جرده صدام من كل الاسلحة الوطنية والانسانية وتركه اعزل امام الاميركيين فجريمة لا تغتفر.

رغد اعتبرت والدها البطل الاوحد في العراق، لكنه طُعن مرة من فساد اخوانه واخرى من غدر المقربين اليه وثالثة من خيانة من اعتمد عليهم, النصر يصنعه هو والهزيمة ـ كالعادة ـ مسؤولية العراقيين.

اما شهادة ابنة صدام فيمن حكم العراق فكيف حُكم فأبلغ من كل تصريحات المعادين للنظام وحملاتهم الاعلامية.

شهادة الشاهد من اهله اكدت ان جزءا من عشيرة هو من حكم العراق وان اهل الرئيس السابق الذين لا يملكون حتى قطعة ارض اصبحوا بفعل السلطة من اصحاب القصور والملايين و«عاشوا حياتهم بالطول والعرض»، وان صدام عندما عفا عن زوجها وقف الكيماوي وقال له: «انت عفوت لكن العشيرة لم تعف», وهذا الكلام، على ما فيه من ادانة لمفهوم الحكم، لا يمكن ان يُصدَّق خصوصا لمن يعرف الف باء السياسة في العراق وكيف كانت النظرة لصدام داخل الحلقة الضيقة المحيطة به والتي كانت تضعه في مراتب مقدسة.

اهل صدام كلهم استفادوا من الحكم وسرقوا الملايين وبنوا القصور، والسيدة رغد غاضبة لانهم خالفوا والدها وجهة نظره في امور عائلية تتعلق بالزواج والطلاق وليست غاضبة لأن والدها غطى سرقاتهم وملايينهم وقصورهم ونفوذهم.

أهالي العوجة والعشيرة الذين كان افضلهم ليصبح استاذ مدرسة، على ما قالت رغد، اصبحوا ملوكا في ارض العراق، مع العلم ان اعمامها يعتبرون انتسابهم لفرع ارقى واغنى وافضل في العشيرة من الفرع الذي ينتمي اليه صدام هو السبب في حقده واولاده عليهم.

خالاتها «المتشفيات» منعتهن امها من زيارتها وشقيقتها بعد مقتل حسين وصدام كامل ملمحة الى «المستوى» الذي يتمتعن به.

زوجها الراحل الذي غادر العراق، كان وشقيقه «من اكثر الناس ولاء لصدام» هكذا قالت رغد، وكأنها لم تشاهد مؤتمره الصحافي لحظة وصوله الى عمان العام 1995، ومقابلاته الصحافية اللاحقة التي تحدث فيها عن صدام وعن الحكم في العراق.

زوجها، التي اعتبرته مثاليا، لم تقل لنا من اين اتى بالملايين التي اخرجها الى الاردن، وكيف اصبح فريقا، وما هو دوره في قمع انتفاضة الجنوب العراقي والقصة الشهيرة التي يتداولها العراقيون عن وضع قدمه على رقبة المعتقلين في النجف وكربلاء وهو يصيح: «أنا حسين وهو حسين (عن حفيد رسول الله الامام الحسين عليه السلام) وسنرى من سينقذكم»، ثم يطلق النار بدم بارد عليهم.

«الكيماوي» لم يكن «الوغد» الوحيد في حديث رغد.

عندما سُئلت عما قالته لوالدها لحظة مقتل زوجها اجابت انها لن تتحدث عن ذلك كي لا تجرح رجلا في محنته, تاركة للمشاهد تخيل ماذا قالت له وماذا يمكن ان يجرح رجلا عاش حياته كلها يجرح الآخرين ويقتلهم.

«حسين كامل كان افضل من في العشيرة» هكذا تحدثت عن زوجها الراحل وعشيرته التي تضم والدها واعمامها وشقيقيها ايضا، واذا كان هو افضلهم فلا داعي للحديث عن «اوغاد الحديث».

كلام رغد صدام حسين، افضل شهادة قيلت حتى الآن في جمهورية الرعب لانها شهادة من داخل بيت الحكم, فهل يُلام العراقيون على فرحتهم بتمزيق الصور وهدم التماثيل … وعلى خوفهم ايضا من عشيرة صدام؟

—————————–
اما عن رأيي انا (الكيماوي) لم يكن الوغد الوحيد
ولا شو رأيكم؟