هل ما زال ..ذلك الطائر …على قيد الحياة…
فقد اشتقت..له ..كثيراً..واشتقت لرسائل ..الغرام ..
الذي كان يحملها ..معه…فكانت ..تبعث في البهجة والسرور ..
كانت ..تحتويني ..واحتويها ..
كانت ..تشعرني ..بالصفاء الذهني …والغبطة ..الدائمة ..
كانت …ترجعني ..عشر سنوات ..للوراء …
فاغدو ..تلك الطفلة ..التي ..تهوى ..المشي ..بجانب ذلك الشاطئ..
الرائع…تمشي ..حافية…تداعب النسمة ..الباردة وجنتاها …وترمي ..
بحملها ..الطفولي ..البرئ ..من حكايات …وهمسات ..الي جوف ذلك البحر الهائج…
هل ماز لت هناك ..ايها الطائر …
ام ..اصابك الملل ..واتعبك..عناء السفر ..
في المضي الي ..لحملك ..تلك الرسائل ..المبهجة ..
…ام ..يا ترى …وجدت ..لك ..غصن ..غير ..غصني ..
الذي طالما ..احب وقوفك ..علية …وبدا..في الذبول ..
ما ان ..فارقتة ..هل ..اعجبك..غصنك..الجديد…
هل ..هو ..اجمل ..من غصني ..ام ..هو اصغر منه…
ام ..اصابك ..الغرور ..مثل ما اصاب ..جميع ..من يعيش ..في تلك
المدينة ..البائسة …؟
يا طائري …
اليوم انا من يبعث لك ..برسالة ..
كتبتها …تحت غصني ..الحزين ..
حروفها …اشواق..
كلماتها …حنين..
جملها …لهفة..
….
يا طائري..
لقد..اشتقت ..لتحليقك ..امامي ..
لقد اشتقت …لصوتك..العذب …
لقد ..اشتقت…لشذى ..الرسائل ..

لقد اشتقت …لكل ..شي عنك….فمها ..طال غيابك…فانت ..ما زلت …ذلك الطائر المميز ..والفريد من نوعه..فمها ..طال غيابك…لا املك ..سوى ..دعائي ..المعتاد…لك..
بالسعادة ..والفرح…والنجاح..الدائم ….ايمنا …غدوت ..ومضيت ..
واينما ..كان ..عشك الجديد..

بقلـــــــــم..

عنــــــــود الريف..