مشاهدة 6 مشاركات - 16 إلى 21 (من مجموع 21)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #309578

    لنعد لبداية الموضوع: الأخت أزهار حكت لنا قصة عن ابن ترك والده في المستشفى شهورا و لم يسأل عنه ناهيك عن زيارته ثم أضافت الغشمرية قصة أخرى عن أبن أدعى بأن والده قد توفى و في الحقيقة أنه أدخله دار العجزة تخلصا من مسئوليته تجاهه و أخيرا رمانة فجعتنا بقصة الجريمة التي ارتكبها ابن بوالدته فقتلها تخلصا منها و من مسؤولياتها. هذه بعض النماذج من قمة هرم العقوق أما أخفها فهي إهمال قراءة الفاتحة على روحهما بعد وفاتهما. بين القمة و القاع وجوه كثيرة للعقوق تختلف كما قلنا باختلاف الزمان و البيئة و المجتمع و الجغرافيا و ما إلى ذلك.

    الكمال لله وحده و لا يستطيع أحد أن يدعي بأنه كامل و أنه منزه من أي خطأ و أنه معصوم فإن العصمة خصها الله لأنبيائه و رسله. لم يوجد من قبل، و لا يوجد الآن، و لن يوجد في المستقبل والدان كاملان لم يقصرا في حق أولادهم شيئا، ولم يخطئا في شؤون تربيتهما قيد أنملة، ولم يسلكا سلوكا غير طبيعي أثر في نفسية أولادهم. الآباء بشر و البشر خطاءون و هذه الأخطاء قد تأثر سلبا أو إيجابا في نشأة الأبناء، فكم من ابن رأى أحد والديه يدخن أو يسكر أو يرتكب بعض المنكرات فقلده و كم منهم من رأى ذلك فكره ما يفعله فاجتبه. من ناحية أخرى كثير مما يحدث في حياة الفرد البالغ قد لا يدركه الطفل إدراكا صحيحا أو لا يلم بالضروف التي أدت بوالديه إلى انتهاج هذا المسلك أو ذاك، أو أنه لم يقدر الأسباب التي جعلت من والديه أن يتصرفا معه ذلك التصرف لذلك فإنه أضمر ذلك في قلبه أو في عقله الظاهر منه أو الباطن و لما شب عن الطوق و أصبح بالغا مكتفيا مستقلا فتح محكمة لوالديه محاسبا إياهم واضعا أمامهم صحيفة دعوى طويلة مبينا فيها ما يعتقده هو أنها أسباب تجيز له محاكمتهم و إصدار الحكم بعقوقهم. فلو أجزنا لكل الأبناء أن يفعلوا ذلك لكره الناس الإنجاب و امتنعوا عنه و لانقرضت البشرية. و لكن حكمة الله سبحانه و تعالى تقول بأن الإحسان للوالدين مهما كانت الأسباب حتى لو كانت الدعوة للشرك به قضاء من الله لا بد من الالتزام به تماما كعبادته هو سبحانه و تعالى و أن محاكمة و مجازاة من قصر منهم متروك أمره له وحده فقط و ليس من حق أحد كائنا من كان أن يأخذ حقه في هذه المسألة بيده لأن الله قال بأن النفس بالنفس و العين بالعين و الأذن بالأذن و لم يقل العقوق بالعقوقو لا الإسائة بالإسائة، إني هنا أتكلم عن أولائك الذين يمتثلون لأمر الله و لا أتحدث عن غيرهم.

    موضوعنا ليس موضوع طرق التربية و ما هي واجبات الوالدين تجاه أبنائهم و في أية وجوه هم مقصرون في أدائها و هل لقصورهم هذا مبررات أم لا؟ كل من هذه المواضيع مدرسة بحد ذاتها و تحتاج إلى مجلدات لشرحها و تبيانها من النواحي الدينية و الأخلاقية و البيئية و القومية و …. الخ، و لكن العقوق …كعقوق هو مذموم من الله سبحانه و تعالى، و يعد من الكبائر و لندعوا أولا جميع الأبناء أن يتمسكوا بأهداب الدين الحنيف في مسألة العقوق ثم بعد ذلك لنحاول التنوير و الإرشاد في مسائل التربية الصحيحة. المسألة ليست مسألة من الأول : البيضة أم الدجاجة لأن المسألة هي حكم إلاهي كعبادة الله. ليست المسألة أن نقول للوالدين أن يصلحا في تربية الأبناء أولا ثم بناء على ذلك يتوقعوا منهم الإحسان أي أن نقول لله عز و جل أغدق علينا من نعمك أولا حتى نعبدك. ثم ما معايير هذه التربية التي من المتوجب على الوالدين أن يؤدياها لأبنائهم كي يفوزوا بالإحسان. قد يكون والد ما يؤمن بالضرب لتوجيه عياله و ينكر عليه الابن ذلك فهل من حقه أن يعقه؟ وقد يكون والد لا يؤمن بالتعليم الأكاديمي و يرغب أن ينضم إليه ابنه في متجره أو مصنعه أو حقله لأنه محتاج إليه فلا يوافق الولد على ذلك إلا مرغما فهل له الحق أن يعق والديه؟ و لو اختلف الوالدان و لم يستطيعا أن يكملا الحياة معا و لجئا إلى أبغض الحلال عند الله فهل من حق الأبناء محاسبتهما أو محاسبة أحدهما و الحكم بجواز العقوق؟ ولو شئنا أن نضرب أمثلة لطال بنا المقام و لم يكفي الحيز من الشبكة و الذي حجزه الأخ الندابي لمجالسنا.

    أخيرا عقوق الوالدين هو عكس الإحسان إليهما، و الإحسان أساسه حسي و هو الحب، و الشيء الذي من المتوقع أن يفقده المرء ليكون عاقا هو الحب لذا أبدلت كلمة الشيء بتعريفه و هو الحب إلا إذا كان هناك شيء آخر أو إحساس آخر أجهله يؤدي بالأبناء إلى العقوق.

    ختاما،

    شكر بلا حدود أقدمه للأخ الندابي لهذا الموقع الرائد الذي يفتح المجال للتحاور الطيب و البناء و لو أني أعتقد بأن عليه عمل المزيد للدعاية له و التعريف به كي يزداد مرتادوه و المشاركون فيه، كما أشكر الأخ المشرف خالد على سعة صدره و حرصه المشاركة و الرد بتساؤلات قيمة و آراء موزونة، وفق الله الجميع لما فيه الخير و الصلاح.          

    #309840
    alhabsi3
    مشارك

    الى الاخت ازهار قرات موضوعك وانا متاثر من هذا الابن الذي لا يوجد في قلبة شي من الرحمة اتجاة والدة ………….. ولكن ماذا اقول و كما قال الشاعر

    علمتة الرماية فلما اشتدا ساعدة رماني
    ولا حوله ولا قوة الا بالله

    كلما زادت معرفتي بافعال البشر زاد تقديري للكلاب

    ابو باسل

    #309915
    عائشة
    مشارك

    الأخوين خالد و الحبيب العماني  … تحياتي الطيبة .. و شكري على هذه المناقشة البناءة .. و شكري للأخت أزهار على هذا الموضوع الرائع … و بما أن باب المناقشة مفتوح في هذه الزاوية فسوف أقف على الحياد بين رأي الأخوين خالد و الحبيب العماني … فكلاكما يقول كلاما صحيحا و أنا مع الأخ الحبيب العماني فيما ذكره من مساوئ العقوق و أنه من أكبر الكبائر ( الشرك بالله و السحر و عقوق الوالدين و التولّي يوم الزحف ) ..و كذلك مع النقطة التي تدل على أهمية الوالدين و الاحسان اليهما عندما قرنها الله عز و جل بعبادته .. وأن من يفعل غير ذلك فقد أتى ذنبا عظيما .. و أظن – ومما فهمته من الأخ خالد – أنه موافق على كل هذا  و بدون جدال … و لكنه أراد – أي خالد – أن يناقش الموضوع من زوايا متعددة .. و هي الوالدين و البيئة المحيطة و الشخص نفسه … و دلل على حديثه بأن ما يزرعه الأب و الأم في أطفالهما صغارا لا بد و أن يأتي ثمره و لو بعد حين .. و نحن و للأسف الشديد لسنا في بدايات العصر الاسلامي حيث الوازع الديني المتين و الذي قد يردع الفرد عن المعصية أو حتى مجرد التفكير فيها … بل نحن في عصر الفتن المتعددة و الملوّنه .. و و يل لنا من عصر ستكون الفتن فيه كقطع الليل الأسود كما قال الامام عليّ عليه السلام … و حتى أسهل الموضوع أسرد لكم حكاية عاصرتها شخصيا – والله على ما أقول شهيد – كان لرجل ثلاثة أولاد .. اثنان منهما كبيران و الآخر طفل صغير  .. المهم أن هذا الرجل يضرب به المثل في سوء المعاملة مع أولاده وأهل بيته و تراه خارج منزله هاشا باشا لا يفتأ يقول النكته و الطرفة .. و كان من غلظته يجلد أبنائه- بما تحمله هذه الكلمة من معنى بسلك كهربائي- و كان لو أحد ما ناقشه في الموضوع يقول حتى يكونوا رجال … و كبر الأولاد و كان يضرب بهم المثل في حسن الخلق و الأدب و كانا يفعلان المستحيل لارضاء ذلك الأب و الذي لايتوانى عن سبهما بأقذر الألفاظ أمام اللي يسوى و اللي ما يسوى  و كنت شخصيا أصبّر أولئك الفتيان حتى لا يفيض بهم الكيل و يقدما على معصية ما .. المهم أنهى الأكبر منهما دراسته و حصل على وظيفة جيدة و كانت في مسقط .. و كان كلما ذهب الى البلد يلقاه والده باللعن و السب أنه غير راض عنه حتى ينتقل الى البلد  و كان يودعه بالدعاء عليه أن يسمع خبره عند خروجه متجها الى مسقط .. فعل ذلك الابن المستحيل حتى تمت الموافقة له بالانتقال الى البلد … و لكن هل تغير الأب ؟ طبعا ازدادت معاملته له قسوة و كان يضربه على و جهه كفوفا و الابن لاينطق ببنت شفه و يقول له إذا كان هذا سيريحك يا أبي زيدني !!!! و الحال كان بالمثل بالنسبة للابن الآخر .. المهم أن الابن الكبير تزوج واضطر الى الانتقال الى مسقط مرة أخرى لظروف عمله و أخوه الذي يصغره يعمل في مسقط … و لكن وبعد المعاناه التي عاناها هذان الشابان وبعد أن حاولا أن يكسبا رضا والدهما و هو على ما هو عليه من تعنت فقد تعبا و ملاّ و قررا أن لا يرياه وجهيهما الا في المناسبات و بالرغم من ذلك فطبيعتهما السمحة و فطرتهما السليمة أبت عليهما الا أن يعينا والدهما بمبلغ شهري يقتطعه كل منهما من راتبه و يرسلاه الى أمهما … و لم ينتهي الحال عند هذا بل ان أخاهما الثالث يعاني أشد أنواع العذاب و التنكيل من هذا الوالد  … و الآن قل لي يا أخي الحبيب العماني كيف الحال بهذين الشابين- و اللذين و الله يشهد أنها صالحين حيث انهما مؤديين لجميع الفرائض المكتوبة – ماذا سيكون حالهما لو لم يجدا ناصحا و مصبرا و شادّا لأزرهما ؟ … و هل لو كانا عقّا والدهما لن يحاسب الأب على تلك المعاملة ؟ … وعلى فكرة ذلك الأب عاق لوالده و بالرغم من عباءة الّدين التي يتمسح فيها و الثقافة التي يتشدق بها و أنه الذكي و غيره غبي لا يخرج عن أمه بعد كل زيارة لها الا و قد أبكاها  …. نحن هنا لا ندعو لعقوق الوالدين و العياذ بالله بل نحث على أن ينظر كل منا الى النواقص و التي يراها طيبة و خيرة و يحاول أن يعوضها في أبنائه حتي يخرج لدينا جيل سليم جريء في الخير سبّاق لبذل الجهد في سبيل اسعاد الآخرين …

    #310009

    الأخت عائشة

    تقبلي خالص الشكر أصالة عن نفسي و نيابة عن الأخ خالد (لو سمح لي بذلك) على تحياتك الطيبة و مشاركتك القيمة و أتمنى أن يضل باب النقاش مفتوحا لأن الموضوع تقريبا يهم كل أسرة بشكل أو بآخر. و أنا أيضا سعيد بتأييدك لي فيما ذهبت إليه بأن العقوق بحد ذاته هو معصية لله سبحانه و تعالى كترك الإنسان لعبادته. كما أنني على ثقة بأن الأخ خالد موافق على ذلك (بدون جدال) كما تفضلت و لكنه يريد أن يناقش الموضوع من زوايا متعددة. و مهما كانت الزوايا التي من الممكن أن ننظر منها لمسألة تربية الآباء للأبناء و مهما بلغت قسوة الآباء و أخطائهم في وسائل و أساليب و مفاهيم و ضروف تلك التربية إلا أن ذلك حتما لا يجيز للأبناء أن يعقوا والديهم.

    اعتقد بأن علينا الآن الخروج من مناقشة العقوق لأن هذه المسألة قد تم البت فيها بأنها غير جائزة على الإطلاق، و ننتقل إلى الوجه الآخر للمناقشة و هو: إذا أخطأ الأبناء و عقوا والديهم أو أحدهما فهل السبب هم الوالدين أم الأبناء أم المجتمع أم ماذا؟

    ذكرت في مناقشتك قصة الأب القاسي مع أبنائه و حرص الأبناء على الالتزام بالإحسان إلى والدهم رغم قسوته و رغم شدته و ظلمه لأبنائه فهل كانوا يفعلون ذلك بدافع من الخوف منه أم بدافع من الخوف من الله. إذا كان الخوف من الله فإن هذا دليل على أنه أي الأب رغم قسوته إلا أنه رسخ في نفوسهم حب الله و طاعته، أما إذا كان تصرفهم نتيجة الخوف منه فتلك مسألة أخرى.

    لا بد لكل بناء من قاعدة، بيتا، قصرا، عمارة كان البناء أم دينا أو مجتمعا أو دولة. و هذه القاعدة هي الدساتير  أو مجموعة من القوانين، أو مجموعة من الشرائع تنضم هذا البناء و بطبيعة الحال هناك بعض الإستثناءات لهذه القاعدة أو القواعد. حب الوالدين لأبنائهم قاعدة عامة تجدها في كل أرجاء المعمورة و على مدى التاريخ إما الاستثناء فهو كره الوالدين لأولادهم (وأعني به الكره المطلق) و هو عمل شاذ و منبوذ و ليس بالشائع، وفعله من قبل الوالدين يوجب استنكار الجميع و لربما تدخلت القوانين الإلاهية و الوضعية في الوقوف في وجهه. أما مخالفة بعض الأبناء للوالدين و مخالفة أوامرهم أو عصيانهم أو الخروج على النظم التي يضعها الوالد في بيته أو نبذهم متى ما استقلوا ماديا عنهم فهي الشائعة، الأسباب في ذلك كثيرة و هنا يجب أن نضع أصابعنا على تلك الأسباب و نحاول حصرها ثم مناقشتها مناقشة متأنية فلربما استطعنا أن نرشد الوالدين إلى ما ينفر الأبناء منهم أو يجعلهم و العياذ بالله يميلون لبعض العقوق و ليس جله، لأن للعقوق كما ذكرت سابقا مراحل و درجات. و لربما أيضا استطعنا أن نطرد اللبس و الإشكال و سوء الفهم الذي يخيم على رؤوس الأبناء في فهمهم لآبائهم و استطعنا من خلال ذلك و كما تفضلت و ذكرت في مشاركتك أن نحث على أن ينظر كل منا الى النواقص و التي يراها طيبة و خيرة و يحاول أن يعوضها في أبنائه حتى يخرج لدينا جيل سليم جريء في الخير سباق لبذل الجهد في سبيل إسعاد الآخرين).

    و لنا و للمشاركين معنا لقاء قريب بإذنه تعالى و يا حبذا لو شاركنا أولائك الأبناء الذين لهم شكاوى على آبائهم .

    #310063

    أشكر كل من رد على هذا الموضوع الهام والحساس كلا من الأعضاء الملك الكندي ، المحبة ، رمانة ، روعة ،  حارس الاشواق ، ريانة العود ، فتاة القمر ، وفينوس ، والجليس المميز جدا جدا الحبيب العماني  والمشرفين الغشمرية ، بدور ، وزاهر 10 ، والمشرف المميز أيضا خالد وكذلك لا أنسى العضوة الأخت (عائشة) وأعتقد أنها استاذة لانها شدتني باسلوبها في الكتابه و مداخلاتها في الحوار مع الأخ الحبيب العماني والمشرف خالد .. والحمدلله أن الله عزوجل قد رزقنا اناس مثلهم نصغي لكل ما يكتبوه بأهتمام بالغ  .. أن هذا الموضوع  يهم كل اب يود أن يربي أبنه تربية حسنة وكذلك  كل أبن يسعى للبر بوالديه .. فالأبناء لهم حقوق وعليهم واجبات تجاه آبائهم .. أنه مما شاع اليوم السباب بمختلف الألفاظ البذئية من الأبناء لأبائهم .. ولم يقف الأمر عند هذا بل وصل بهم الأمر الى الضرب والأهانة … وعندي قصة حدثت في احدى المناطق الداخلية من السلطنة .. هذا الشاب آتى في وقت متأخر من الليل مخمورا لمنزله .. وطلب من والداته بعض المال .. فقالت أنه لا يوجد لديها في ذلك الوقت ما يطلبه .. فاخذ حبلا وربط  يدا أمه الكبيرة في السن  ورجلاها .. وقام بسحبها في ساحة المنزل في الحصى والتراب .. المهم أنها فارقت الحياة لانها كانت تعاني من السكر ومرض القلب في آن واحد .. وبعدما أفاق من سكرته في الفجر ..كان الندم يعتصرقلبه على ما فعله .. ودخل السجن لفعلته الشنيعة .. فيا أيها المضيع لحقوق الوالدين المستبدل البر بالعقوق ..بر الولدين عليك دين .. وأنت تتعاطاه بالشين .. تطلب الجنة بزعمك .. وهي تحت أقدام أمك .. فمن حقوق الوالدين أن نبرهما أحياء وأموات ونجيب دعوتهما .. ونخفض الجناح لهما.. ونتعهدهما بالسلام عليهما .. والقيام بحوائجهما .. ولا نخرج عن أمرهما ورأيهما .. إلا أن يأمرانا بمعصية فلا طاعة عندئذ .. وإن كان فقيرين نعينهما  بأنفسنا.. ونواسيهما بمالنا .. ونؤثرهما على أنفسنا.. ولا ننظر إليهما شزرا .. ولا نتقدمهما في طعام أو مشي إلا أن نزيل الأذى من طريقهما .. ولنقم لهما عند دخولهما علينا تكريما واحتراما  .. أخيرا أكرر شكري للحبيب العماني وعائشة وللمشرف خالد على كل ماكتبوه وأن شاء الله تكونون نبراسا في مجالسنا نستفيد منكم ومن كتاباتكم .

    #313117
    غزالة
    مشارك

    أختى أزهار موضوعك محزن كثيرا . وللاسف الذى حاصل الان ان كثير من الابناء نسو أفضال الوالدين ياحسافه وياناكرين المعروف وين تروحو من الخالق وين . يوم ما ينفع الندم . وطبعا كما تدين تدان .

    ===============================
    مـــــافى أحلى منــــى

مشاهدة 6 مشاركات - 16 إلى 21 (من مجموع 21)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد