خلف اسوار تلك المدينه..
يقبع..طيفك الغالي..
استرق اللحظات ..واغدو..
كطائر..صغير..يحب المشاكساه..
خلف تلك الاسوار..
كي ..يلمحك..وانت..تعبر الممرات..
وتغدو..اين ما ..تشاء..وفق مملكتك..
البهية..

دائم..اثرت قدماي..تسلق ..جدار..
الزمن..كي اصل..لك..
وامتع ناظري..بملامحك..الفتيه..
والصارمة..التي..لا يوجد..اثر..
للانصياع..لعواطف..امرأة..
بلهاء..ولا تستطيع..اميرات..ذلك العصر..
التقرب..لملاطفة..خيالك..فبلاشك..
..خوفهن..من نظرات..عينيك..الحاده..كالسيف البتار..
ترعبهن..فلا يستطعن..الاقتراب..ويزداد..انتفاخ قلوبهن..
بالعشق…والنجوى.والهيام..من تاثيرك.الساحر عليهن..

اتراك..اسطورة..سيدي..لفظتك..جميع العصور..
وتفننت.ببقائك الخالد..كي ..تشعل نار..الهوى والعشق..
في قلوب العذارى..وتشعرهن..بالضمئ..لكاسك..
الذي..حسدته..الكثيرات..لا لشئ..سوى..
لملامستة..اطراف..اناملك..القويه…
دائماً..تأبي مقلاتا..عيناك..النظر للاسفل..
فهي دائمة النظر..للامام..ولاسبيل لاتجهات..
الهوى..منك..فأنت كالصقر ..الابي..الشامخ..
لاتنظر.الا للامام..ودائماً..تهوى المرتفعات..
لعلو..صفاتك..ونزاهتك..الواضحه..

غالبني..الشعور الحاد..بالفضول..المميت..
وانا..قابعة..خلف تلك الاسوار..حلمت..بأن اكون..
ريشة..تتهاوى..طائرة..قرب انفاسك..
كم حلمت..بأن..اكون..احدى..مرايا..
ذلك القصر..المشيد..كي اراك..باستمرار..
وبصورتك البهية..كم حلمت.بأن اكون..
رمشة..صغيرة..اتعلق..بجفنك..الناعس..
اغدو..واروح..معك..واناظر..احلامك..
واحنو..عليك..وانت.نائم..اااه من احلامي..
الفقيرة..التي..تجعلني ابتسم..كلما..
احسست..بأنك..بطلها المغوار..

في غمرة احلامي..العابرة..
وانا اتربع..خلف ذلك السور..وواصالي..
تجمدت..من برودة..احاسيسك..
شعرت..بدفئ..غمرني..فتهاوت..
خصلات شعري..كي..تغطي..وجنتاي..احسست..
حينها..بظل..يقف..بمحاذة..قدماي..الحافيه..
تجمعت..قواي الضعيفه..ورفعت..براسي..الذي..
حمل..كل تلك.الاهات..والشجون..
..وحينها.توقفت..لحظات..حياتي..وتجمد..
الدم..في عروقي..واحسست..بأنني..
كقارب صغير..فقد..مجدافة..وغرق..في
المحيط…احقاً ما أرى..احقاً..تقف امامي..
اسطورتي..بكامل..جسدها..القوي..
وعنفوانها الصارخ..لم..اشعر..بشئ..سوى
بيد..امتدت..لترفعني..بحركة..واحده..
وعينان..اثرت التحديق..بي..لدقائق طويلة..
وفم..نطق..بصوت..قوي..تملؤه الشده..
اتائهة انتي؟؟ فنطق لسان حالي..
تهت..في بحر عيناك..اميري..
فردد..بعنف..مجنونة..بالفعل..
وعلقت قائلة..ولما لا.اذا كان الجنون ..
هو عالمك..هو..اريج..شذاك..صدى انفاسك..
العطرة..فمرحبا بكل.جنون الكون..فلتحتضنه..
يا قلبي..ولتغمضي يا عيني..عليه
سكت لبرهة..وبادرني بابتسامة..
خفيفه..تفضلي..في قصري..
فأنتي..اليوم..ضيفتي..
وللضيف.مقام..كبير..
رددت قائلة..مال المكارم.الا لمفضلها
والجود..عندك..يا اميري..عامر..اعذر..
فؤادي..فأني..عابرة..تكفيني..
النظرات..فيكم..من بعيد..
فلكم..عظيم الشرف.وانا فقيرة..
حلمي..كواقعي..لا مجال لتغيره..

عندها..اتبعت.خطواتي..وانا..
ابتعد..عن..ذلك السور..وعن..
أسطورتي..الخالدة..
وحينها..فتحت.عينائ..ليصيبني..الذهول..
عندما عرفت.بأنني..احلم..ونسيت..تلك.الليلة..
بأن اشد..الغطاء..علي..جيداً…!

بقلم:
عنـــــود الريف..