الرئيسية منتديات مجلس شؤون العائلة شبكة ارهاب بيئية ترعب أمريكا

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #1731
    الغشمرية
    مشارك

    تتحدى منذ سنوات شبكة ارهاب بيئية مكتب التحقيقات الفيدرالية (اف بي آي) بموجة من الحرائق اجتاحت شمال غرب الولايات المتحدة لكن عناصر هذه الشبكة صعدوا مخططهم حيث باتوا يضربون قرب مانهاتن على جزيرة لونج آيلند المكتظة بالسكان.
    ومع بداية هذا العام انطلق عشرات من المحققين التابعين لوحدة مكافحة الارهاب التي تتمتع بالهيبة والنفوذ في المكتب النيويوركي لـ (اف بي آي) في اثر شبكة سرية معروفة باسم (جبهة تحرير الارض) أو (جنود النار) تبدو قادرة وفاعلة بشكل مرعب, خصوصا بعد ان اجتاحت الحرائق المفتعلة في اواخر ديسمبر الماضي عددا من المساكن الفاخرة قيد البناء في المساحات النادرة التي لا تزال عذراء في لونج آيلند. واضرمت الحرائق بأساليب بسيطة لكنها فعالة ومشروحة بالتفصيل على مواقع ويب مقربة من المجموعة. والجرائم موقعة بعبارة (جبهة تحرير الارض) او (اذا بنيتم فاننا سنحرق).
    وقال جو فاليكيت المتحدث باسم اف.بي.آي في نيويورك (انها المرة الاولى التي نرصد وجودهم في هذا الجزء من البلاد) معترفا في الوقت نفسه, على غرار المحققين الفيدراليين الاخرين المشاركين في التحقيقات حول هذه المجموعة الارهابية حسب التعريف الرسمي, بأنه لا يعلم شيئا عن (جبهة تحرير الارض) او عن اعضائها.
    ولم تؤد اي من عمليات التخريب او التدمير بواسطة الحرائق التي اوقعت اضرارا قدرت بنحو 40 مليون دولار, الى توقيف اي شخص حتى الان. واكد فاليكيت (نسعى الى معرفة هوية المسئولين لكننا لم نوجه في الوقت الحاضر التهمة الى احد) ورفض تأكيد نبأ نشرته الصحافة النيويوركية ومفاده ان فتى في السابعة عشرة نجل رجل شرطة يعتبر مشبوها.
    وقد نشأت هذه المجموعة من حركة راديكالية لبعض عناصر التيار المدافع عن البيئة في التسعينيات وهي تهاجم غالبا باضرام النار رموزا تعتبرها مدمرة للطبيعة مثل استثمارات الغابات ومحطات التزلج والمنازل الفاخرة في اماكن نائية ومختبرات الابحاث والمزروعات المعدلة وراثيا.
    ولم يستطع المحققون الى الان التغلب على ما يعتبرونه مجموعة شاءت ان تكون بنيتها غامضة وصامتة وجريئة تعمل خلال الليل بزي كوماندوس يجهز عناصره بنظارات معدة للرؤية الليلية واحذية مغلفة بجوارب لكي لا يتركوا اثرا وراءهم.
    وفي العام 1998 وبعد احراق محطة التزلج المرموقة في فيل بولاية كولورادو والحاق اضرار بها قدرت بـ 12 مليون دولار, لم يخلفوا اي اثر لاطارات السيارات تاركين المحققين في حيرة نظرا الى المسافات التي قطعوها سيرا على الاقدام في المنطقة الجبلية المرتفعة وهم يحملون كل ادواتهم الحارقة.
    ولا تعبر (جبهة تحرير الارض) عن نفسها الا بلسان متحدث غريب الاطوار في الثامنة والعشرين من العمر يدعى كريج روزبرو مقره في اوريجون (غرب) وهو يقول انه لا ينتمي الى المجموعة ولا يعرف افرادها بل يتلقى فقط بيانات يكلف بنشرها.
    وصرح لشبكة التلفزة سي.بي.اس ان (الجبهة تلجأ الى التحرك المباشر غير المشروع بهدف وضع حد لتدمير بيئتنا الطبيعية) مؤكدا (انهم لا يهددون الافراد بل الممتلكات).
    غير ان المحققين الفيدراليين وكذلك اجهزة الاطفاء يرفضون هذا القول مؤكدين انه في حال استمرار عمليات التخريب فانها ليست سوى مسألة وقت او سوء حظ قبل سقوط احد (جنود النار).

    اللهم ضع كيد أعدائنا في نحورهم واجعل شأنهم بينهم واشغلهم عنا في أنفسهم

    ____________________________________________

    اضحــــك وفكّر بإيجابية…

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد