وأنا الآن أطالب من سعادة رئيس هذه الشركة بتقديم استقالته وعلى الفور وذلك لفشله الذريع في إدارتها وسوء الخدمات التي يحضى بها المواطن والمشترك ، وأخرها كذبة الرسائل القصيرة لمشتركي حياك ولعل هذه الاستقالة تكون الشافع الوحيد لهذا الفشل وربما سوف يحل رئيس جديد يعرف كيف يدير شركة حيوية مهمة كهذه …..

منذ متى والمواطن ارتاح لخدمات هذه الشركة سواء في الأجهزة النقالة أو الثابتة أو الإنترنت ، كل ما يهم هذه الشركة الفواتير والدفع ، وفوق ذلك يدفع المشترك ويدفع..ويدفع..ويدفع ، ولكن مقابل ذلك لا توجد خدمة جيدة توفرها الشركة لهؤلاء الذين يدفعون باستمرار …..

تلاعبات تحدث في أروقة الشركة ، مبالغ يتم تحويلها لفواتير أخرى ، مميزات يحضى بها الموظفين فيها وكل ذلك على حسابنا نحن المشتركين المغفلين، مميزات من المفروض أن تكون مجانية تحسب لنا بمقابل ، شبكة رديئة ، إنترنت بطيء ( مع أن دول فقيرة تقدم هذه الخدمة مجاناً ) ، الحصول على الخط للدخول في الشبكة بعد ساعات من المحاولة، نظام حياك عقيم واتصالاته غالية جداً ( وحلني إذا حصلت خط ) وأكذوبة الرسائل القصير والخمس ريالات المجانية كل ذلك مجرد أحلام توزعها الشركة على المشتركين في رسائل قصيرة ، قصيرة جداً بحيث لا يطالها المشترك…..

الدول كلها تقدمت في هذا المجال إلا نحن ، تعددت الشركات والتنافس اصبح من صالح المشترك ، لكننا لا نزال في توسعة الكيبل ، والذي لن يتوسع على الإطلاق……..

مناقصات بالملايين تعقد ونسمعها ونراها في الصحف والتلفاز لكن لا نلمس ذلك على أرض الواقع ، والشركة تدخل في رعاية الكثير من البرامج والحفلات والمنافسات وتدعم الكثير من الأنشطة وكل ذلك من دم هؤلاء المشتركين والخدمة لازالت كما هي ….. عقيمة……….

لذلك لا حل سوى أن يقدم سعادة الرئيس استقالته والبحث عن شخص كفء أخر يعرف كيف يخدم المشترك ويرعاه بما يتناسب مع دخلة واحتياجاته ……..