الرئيسية › منتديات › مجلس أخبار ومقالات › هل يوجد صراع ما بين الشعب والحكومة؟
- This topic has 30 رد, 7 مشاركون, and was last updated قبل 21 سنة، 3 أشهر by مجد العرب.
-
الكاتبالمشاركات
-
25 يوليو، 2003 الساعة 11:31 ص #410856Polarisمشارك
” إن تحويل الشعب إلى أمة خلاَّقة يفترض قيام وسط اجتماعي سليم يعمل على تنشئة المواطن تنشئة وطنية. فليس يستشعر الاعتزاز بالانتماء إلى بلد ما، إلا من بتعلم في البيت والمدرسة حب الوطن ويقدر أمجاده في ميادين الفكر والسياسة والاقتصاد.
إن الإنسان لا يناضل إلا من أجل من يحب، ولا يحب إلا ما هو حرِيٌّ بالتقدير والاحترام. فكيف يطلب من مواطن أن يحب وطنه ويقدره، وهو يجهل تاريخه، ولا يشعر في كنفه بأنه ينعم بما تأمنه الدول الأخرى لرعاياها من طمأنينة وهناءة؟؟”((أدولف هتلر – كفاحي))
25 يوليو، 2003 الساعة 9:33 م #410991نبض الموتمشاركتحيــــــــة الحـــداد …
عجبي عجاب …….. هل وضعت استاذتي العزيزة نفسك في صف الحكومة والجميع هنا في صف الشعوب ……؟؟؟؟
لا اعتقد استاذتي العزيزة ان مثلك يعرض فكره لان ينتقد بسبب تناقضات ظاهرة ……….
اعتقد ان تساؤلاتك نفسها تبرر لهذه الشعوب ما قد جئت تدنينها به …. واكتفي بالقول ….
انه حينما لا تكون هناك حكومة كاملة فذلك من دلائل الطبيعة وحينها يكون للشعوب الحق ان تواصل المسيرة واكمال قوانين الطبيعة بالاحتجاج والمطالبة بالكمال وان كان ذلك مستحيــــلا ……وحينما لا يكون الخطأ متعمدا لسرقة الشعوب فان الاحتجاج والتذمر لا يكون لذلك وانما لاسباب اخرى واضحة وتعلمها الحكومات وان كنت عضوا فيها فاعتقد انها لا تخفى عليك …..
تحيـــــــــــــاتي
26 يوليو، 2003 الساعة 6:00 ص #411049السيدة ملعقةمشاركلعنان السخط تتهاوى على الحكومات …
وأنا من الشعوب… و من وسط الفئات…
فهل ما لم يحققه القدر ليّ من الأمال والطموحات ؟!
سيحقق على أيدي الحكومات ..!!!
وهل يمكن أن أغير مسار القدر في الأرزاق ؟
حتى أضع اسمي في لا ئحة الأغنياء …!!
أعيش يومي هذا بالذي يبقى من المعاش…!!
وعلى هذا لا أقذف مكنون الحرمان على الحكومات ..
تحياتي
26 يوليو، 2003 الساعة 6:05 ص #411053السيدة ملعقةمشاركان كان الحكومات تقدم الخدمات للمواطن فعلى الأقل أن يعترف
المواطن برد الجميل … ومن باب الاعتراف بالحق على اعتبار أنها
فضيلة…
تحياتي
26 يوليو، 2003 الساعة 6:15 ص #411057السيدة ملعقةمشاركوهل حكومتك ظالمة ؟ كما تدعي ..
فيم ظلمت ؟!
هيا أخبرنا..
فيم ظلمت حكومتنا الرشيدة أبناء هذا الشعب ..!!
وهل أوفيت أنت حق حكومتك وبلدك .. ؟
ثم أخبرني ..
ماذا قدمت أنت للوطن حتى يعطيك المزيد وبالمقابل؟
وبم سعيت أنت وغيرك حتى ترتقي …؟
ان كان شرع السماء لا يعطي دون سعي وشقاء ..فهل ستطلب
من الحكومة أن تقدم لك كل شئ و أنت تقبع أمام النت ..!!
26 يوليو، 2003 الساعة 10:39 ص #411092الليل المنيرمشاركسيدتي الكريمة ..
تحية من قلب مغعم بالحب المعتق ..نحن لم نرسل عبارات السخط والغضب للحكومة ..
فلا تقولينا ما لم نقل ..
نحن نشارك الحكومة في بناء الوطن .. فنقدنا ليس ضد الحكومة كما تتصورين .. بل هو مع الحكومة ولمصلحة الحكومة والشعب معا ..أما ما ترددينه من النزاع والصراع ما بين الشعب والحكومة فهو لا أساس له من الصحة ..
ولكنك بقصد أو بدونه تحاولين خلق هذا الصراع .. وتضخيم النقد البناء إلى صراع ..
ألا تعلمين خطورة ذلك ؟؟؟
إنك تصورين حربا دائرة بين الشعب والحكومة ..
وهذا بعيدا عن الواقع .. والكل يعرف ذلك ..إنك بكلامك هذا تقفين ضد الحكومة .. وذلك عن طريق إثارة الصراعات بين الحكومة والشعب والتي لا أساس لها من الصحة ..
لا أدري ما هدفك من كل ذلك ؟؟ ومن يقف وراءك في كل ذلك ؟؟
وما أظنها إلا لعبة خطيرة تجهلين أبعادها ..
فإذا أردت نصحي فابعدي نفسك عن الإساءة للحكومة التي لا نكن لها إلا الولاء والحب ..ولنا لقاء ..
26 يوليو، 2003 الساعة 11:25 ص #411101السيدة ملعقةمشاركالليل المنير
صراع الشعب مع الحكومة ..صراع أزلي …و مظاهره لا تخفى عن
العيان…واما عن النقد البنّاء فهذا من باب الديمقراطية والتي تمنحها
الحكومات للشعوب …وأما عن النقد الهدّام فهو يقصد به اشعال الصدام
ما بين الشعب والحكومة…
وأما عن الهدف من الموضوع فهو واضح للعيان ؟
بأن هناك من الشعوب من يخلق الصراع وضد الحكومة…
……………………………………………………………………………….
عموما ..
تكلم عن نفسك فأنت تكن لها الولاء والحب …و أما غيرك فكأنما هو
موتور يود الانتقام لدرجة أنه يصير بانجازات الحكومة كلها الى باطل..
ويصير عمالقة هذا الانجاز الى أقزام ..
هؤلاء يفترض أن تسألهم عن هدف أفعالهم لا أنا ..
شكرا لك …
و أتمنى أن تحتفظ بنصيحتك الى غيري فهو أحوج لها..
وأما عن قولك بأنه لا أساس من الصحة لهذا الصراع فأنت بذلك تجوز
أفعالهم ..وتتناسى هذا الصراع الظاهر للعيان ..
وها أنا أسألك عن سبب هذا التناسي والتجاهل ؟
فلو اني هاجمت الحكومة وانتقدتها نقدا لاذعا لصفق الجميع لنا ..
ولرفعوا رايات المساندة والدعم ..
ولكن الأمر يختلف معنا لأننا لن نقف ضد الحكومة أبدا ..
تحياتي
26 يوليو، 2003 الساعة 11:39 ص #411103السيدة ملعقةمشاركأيتها الشعوب الساخطة …
بقدر ما تعطين ستأخذين …وبقدر ما تكدحين ستنالين ..!!
هكذا هي سنة الحياة…
وهذا هو سبيل الجنة حتى في شرع الله..
فهل ستظلين في صراع عقيم هزيل ؟
26 يوليو، 2003 الساعة 11:42 ص #411104الليل المنيرمشاركسيدتي ..
سأظرب لك مثالا … وأنت بعيدة كل البعد عنه فلا تفهميني خطأ ..ابليس ماذا يفعل ليفتن بين الناس ؟؟
إنه يحاول أن يخلق بينهم صراعا من العدم …
فيوهم كل طرف أن الطرف الآخر هو ضده زورا وبهتانا ..أراك تسلكين نفس الطريق..
سأبين لك ذلك من خلال كلامك ..
تحياتي الصادقة دائما وأبدا ..
26 يوليو، 2003 الساعة 11:56 ص #411108السيدة ملعقةمشاركافعل ما شئت ..
فأنا أعرف ما أقول وعن واقع ملموس ..
ولا يهمني ما ستقول أنت أو غيرك ..
وسأظل على هذا النهج ..
وكيف لك أن تصف عبدا من عبيد الله بابليس ؟
وهل ستصف غيرنا ممن تزاحم أنفاسه الناكرة لجميل الوطن ب
” ملاك ” ؟
سامحك الله وغفر لك ..
26 يوليو، 2003 الساعة 2:48 م #411125الرباش الكبيرمشارك
الرد على :
وهل ستصف غيرنا ممن تزاحم أنفاسه الناكرة لجميل الوطن ب
” ملاك ” ؟
كأن حد ناداني ………….
26 يوليو، 2003 الساعة 2:51 م #411126الرباش الكبيرمشاركهههههههههههههههه
صدقك والله……
28 يوليو، 2003 الساعة 8:29 ص #411450مجد العربمشاركتحية وتقدير لـ ( السيدة ملعقة )
بداءة لا يقوم الصراع بين الطرفين بغض النظر من يكونا ، إلا عندما تختلف وجهات النظر بينهما ، وهذا الاختلاف قد يكون اختلاف بسيط ويحل بطرق ودية ، وقد يكون اختلاف عويص معقد لا تفيده الطرق العادية في حله ، وبالتالي يحدث صراع بين الطرفين قد يطول أمده أو يقصر بحسب طبيعة الحال .
والصراع يحدث وفق ما هو المتصور في آخر المرحلة عندما تتباين وجهات النظر بين الطرفين ، ولم يعد هناك قبول وتقبل وجهة النظر من الطرف الآخر ، وعندما تنتهي سبل المساعي الحميدة ، والتي تعتبر البلسم لحل الخلافات ، وعندما تنسد طرق التفاوض الودية ، والتي تعتبر الطرق الاحتياطية لتفادي حدوث الأزمات ، ولم يعد هناك سبيل آخر يقرب الاختلاف في وجهات النظر ، الأمر الذي يؤدي إلى تفاقم المشكلة لتتوسع الدائرة من دائرة الود إلى دائرة العنف .
والصراع يحدث نتيجة لعوامل عدة تلعب دور هام ، بل هي التي توصل إلى تفاقم الأمور التي تكون فتيلة تنتظر الشرارة من الحرارة لتنفجر القنبلة الموقوتة في أية لحظة ، وهذه العوامل إما سياسية وتدخل فيها المسائل الحزبية أو الأقلية المضطهدة ، وإما دينية وتدخل فيها المسائل المذهبية الإسلامية أو الطائفية الدينية غير الإسلامية، وإما اجتماعية التي تدخل فيها المسائل القبلية والتكتلات الإجتماعية هذا من شيعته وهذا من عدوه .
وهذه العوامل كلها تلعب دور في تباين وجهات النظر بين الأطراف في المجتمع ، وكما قلتُ تكون هي الأساس المؤدي إلى حدوث الصراعات في المجتمع يصطدم بها بين الشعب وبين الحكومة .
وبعد هذا البيان يمكننا النظر والقياس ، وطرح التساؤل هل فعلا يوجد هذا الصراع في مجتمعنا من الواقع الملموس ؟
ومن خلال الواقع الملموس الذي نعيشه حاليا ، فلا يوجد شيء من هذا القبيل يذكر حتى يمكننا أن نضطلع إليه ومن ثم ندير الحوار حوله عن كثب ، وهذا لا يعني انعدام الرؤية وفق للمعطيات التي أشرنا إليها أعلاه ، هذا من جانب .
ومن جانب آخر أتفق مع الوضع من حيث وجود الاختلاف في وجهات النظر بين الحكومة وبين الشعب ، وهذا أمر طبيعي يحدث في كل الدول بلا استثناء والدليل في هذا نأخذ مسألة الانتخابات البرلمانية أو البلدية أو الرئاسية ، فسنلاحظ هذه المسألة واضحة وضوح الشمس في النهار ، وليس وجود الصراع بين الشعب والحكومة .
من الطبيعي حدوث هذا الاختلاف في وجهات النظر بين الحكومة وبين الشعب ، باعتبارهما كتل من البشر يختلفون في أمور كثيرة ولا يتساوون ، وقد يتفقون في بعض الأمور وكذلك هم بهذا الحال ، وذلك من أجل الدفاع عن المصالح قد تكون مشتركة في حين وقد تكون غير ذلك في حين آخر .
إذا وجود الاختلاف في وجهات النظر بين الطرفين لا يعني وجود الصراع بينهما بالمعنى المعروف ، فلم تصل الأمور إلى الحد يمكننا أن نطلق هذا المصطلح في أي وقت نشاء ، ولذلك وجب مراعاة الوقت المناسب عندما نستخدم المصلحات .
عزيزتي
لا يمكن الفصل بين الحكومة وبين الشعب ، باعتبارهما وجهين في عملة واحدة ، بل أنهما من الأركان المكونة للدولة ، وبدونهما لا توجد دولة .
فالحكومة آتية من الشعب ، والشعب هو المكون للحكومة ، ولا نرى حكومات الدول في الوقت الحاضر مستوردة من غير شعب الدولة .
ومن المسلمات دون الجدال الطويل والعريض أن لكل من الطرفين أي الحكومة والشعب واجبات ومسؤوليات تقع عليهما ، يتطلب الأمر الاحترام هذه المعطيات من الجانبين ، لتتساوى أكفة الميزان بقدر ما تعطي تأخذ ، وبقدر ما تأخذ تعطي ، فالعلاقة شبه طردية تزداد مع ازدياد الطلب والعرض وتنقص مع نقصان الطلب والعرض .
فكل من الطرفين إذا احترم ما له من الحقوق ما عليه من الواجبات وتحمل المسؤوليات ، فإن العلاقة الطردية تتفاعل بما ترضي الطرفين ، وأي إخلال بهذا فإن العلاقة الطردية تتفاعل بما لا ترضي الطرفين ، ويرى كل منها الآخر على أنه يحمل تقصير ، حينئذٍ يجب التقويم والتقييم .
والتقويم هنا يختلف باختلاف وضع الطرف ، أي من ناحية القوة والهيمنة ، فتقويم القوي على الضعيف يختلف عن تقويم الضعيف على القوي ، وهنا يظهر التباين وظهور الاختلاف في وجهة النظر لكل منها ، فإن تقاربت تقاربت ، وإن تنافرت حدث الصراع .
هذا من وجهة نظري ، وللحديث بقية مع وقفات حول الموضوع في وقت لاحق بإذن الله .
29 يوليو، 2003 الساعة 6:05 ص #411666السيدة ملعقةمشاركصباح الخير
أخي مجد العرب
ليت الجميع يتحدث وبمستوى طرحك الرائع وحوارك المقنع …
أولا :-
ألا تتفق معي بأن للصراع درجات تتفاوتة . و أن بذرة هذا الصراع يبدأ
باختلاف وجهات النظر وخاصة في المسائل السياسية والاقتصادية
والثقافية …
ثانيا :-
هل ومن وجهة نظرك لا يوجد صراع قبلي ولا طائفي ولا مذهبي ها
هنا؟..
نحن لا نريد أن ندعي المثالية بأن دولتنا خالية من تلك الصراعات
وصافية تماما كصفاء السموات من ذرات الغبار … الصراع موجود
بل وكان ومنه ما زال …وان نجحت الحكومة في اخماد جزء منه
وفي بوتقة الوحدة الوطنية…
ثالثا :-
صراع الذي نحن في صدده هو صراع أزلي يدور ما بين احتياجات
المواطن و امكانات الحكومة …فالمواطن – وليس الكل – يرى بأن
الحكومة حتى الان لم توفق في تجسيد عدالة توزيع الخدمات
، ولم توفق في منح حرية الكلمة والديمقراطية المنشودة ، وتقليص
فجوة الطبقات ما بين الشعب … وغيره من أمور ..
ويظنون بأن هذا العمل من باب الاستبداد والظلم و بأنه عمل مقصود
وينسون بأنه و لكل أمر له من المراحل ما يفترض تتابعها وبتسلسل
زمني معين، وبشكل طبيعي حتى يتحقق الهدف المطلوب..
ومن هنا كان الصراع الأزلي الذي لن ينتهي …
وان كانت بدايته ” صيحات السخط تتهاوى على الحكومات ”
وهي البذرة الأولى للصراع العلني ما بين الشعب والحكومة..
ولنا حوار
30 يوليو، 2003 الساعة 6:57 ص #411905مجد العربمشاركالعودة والعود أحمد
أشكر السيدة ملعقة بما قالت عن مجد العرب ، وإن مجد العرب يخصص ما خصته السيدة ملعقة .
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++كما وعدتكم بأن لدي وقفات حول هذا الموضوع وخاصة فيما ذكرت الأخت الفاضلة السيدة ملعقة ، وسوف أذكر تلك التي تدور حولها الملاحظات .
وبادئ ذي بدء نذكِر أمرا وهو أن إرضاء الناس غاية لا تدرك ، أي بمعنى أنه يصعب على المرء أو مؤسسة أو حكومة في تحقيق رغبات الناس بما ترضي الكافة ، فهذا الأمر إن لم يكن مستحيلا فصعب جدا ، ذلك أن ما يراه هذا عادلا فلا يراه الآخر كذلك ، فقد يكون له الحق في هذا وقد لا يكون ، فذلك يعتمد على الظرف الذي يحتم نفسه وجودا وفرضا ، ولذلك ينبغي مراعاة هذه النقطة التي هي في حين تكون مهمة بالغة ، بينما في حين الآخر لا تكون كذلك ، والجيد أن نأخذ الأمور بالوسطية ، وذلك من أجل إقتاع النفس أنها حققت العدالة ولو بقدر المقدور .
الموضوع يمكن أن نبسطه في هذه العبارة وذلك للتوضيح حسب ما أستشف منه بذاته ومن الكاتبة له حسب ما أرادت ، وهذه العبارة هي ماذا تريد الحكومة من الشعب ، وماذا يريد الشعب من الحكومة ، وإن كان حديث الموضوع يدور حول الشق الثاني أكثر مما هو في الشق الأول .
وأيضا أورد ملاحظة هامة قبل البدء في تناول الفطور والتي من خلالها نسعى إلى إطفاء النقطة الساخنة ، باعتبار أن الموضوع يصب الغضب على الشعب الذي وكما تصف الكاتبة بأن مطالبات الشعب إتجاه الحكومة لها بداية وليست لها نهاية ، وأن هذه الأخيرة لا تطلب إلا الأقل وهو رد الجميل والأعتراف به .
هذه الملاحظة الهامة تتركز في الإطار القانوني للدولة وأساسها الذي تستمد الدولة الشرعية القانونية في تصرفاتها والتي هي المرجع الأساسي لما للدولة من الحقوق وما عليها من الواجبات والمسؤوليات ، وبالجانب المقابل الشعب ما له من الحقوق وما عليه من الواجبات والمسؤوليات .
إذا نخلص من هذا أن تحديد الحقوق والواجبات والمسؤوليات لكل من الطرفين هو ذلك المهم البالغ لكي يخطو كل منها الخط المستقيم المرسوم لهما ، وعدم التعدي هذا الخط إلا في الأحوال الممكنة وتحت رقابة المجهر يسخر لهذا الغرض .
إذا الإطار القانوني المقصود هو النظام الأساسي للدولة الذي يضع الأساسيات والمبادئ العامة تحدد حقوق وواجبات ومسؤوليات الأطراف المعنية في الدولة لكي تأخذ دورها في هذا ، تاركا التفاصيل الدقيقة عنها للتشريعات العادية واللوائح والأنظمة والقرارات لكي تؤكد الخط المستقيم الذي يجب أن يسلكه كلا الطرفين .
يتبع >>>
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.