الرئيسية › منتديات › مجلس الفقه والإيمان › انواااااار عمـــــــــــرية …..
- This topic has 6 ردود, 5 مشاركون, and was last updated قبل 21 سنة، 3 أشهر by نبض الموت.
-
الكاتبالمشاركات
-
22 يوليو، 2003 الساعة 7:51 ص #17076نبض الموتمشارك
تحيــــــــــة الاسلام ….
سلام الله على الجميع ورحمته وبركاته ……..هذي اضاءات وانوار من حبيبي الفاروق عمر بن الخطاب فاروق هذه الامة احببت ان اشارككم اياها وان كان الكثيرين قد قراوها او سمعوها ولكني للجميع اطرحها والله من وراء القصد ……
عن قتاده قال : كان معيقب على بيت مال عمر ، فكسح بيت المال يوما ( أي عمل جرد على بيت المال ) فوجد فيه درهما ، فدفعه إلى ابن عمر ، قال معيقب ثم انصرفت إلى بيتي ، فإذا رسول عمر قد جاء يدعوني ، فجئت .. فإذا الدرهم في يده ، فقال : ويحك يا معيقب !! أوجدت عليّ في نفسك سببا ؟ أوَ مالي ولك ؟؟ فقلت : ماذاك ؟؟ قال : أردت أن تخاصمني أمة محمد صلى الله عليه وسلم في هذا الدرهم يوم القيامه
عن أبي بكر بن عياش قال : جيئ بتاج كسرى إلى عمر رضوان الله عليه فقال إن الذين أدّوا هذا لأمناء ، فقال له علي رضوان الله عليه : إن القوم رأوك عففت فعفّوا ، ولو رتعت لرتعوا ..عن الحسن رضي الله عنه قال : حضر باب عمر رضوان الله عليه .. سهيل بن عمرو بن الحارث ، وأبو سفيان بن حرب في نفر من قريش من تلك الرؤوس وصهيب وبلال وتلك الموالي الذين شهدوا بدرا ، فخرج ابن عمر وأذن لبلال وصهيب بالدخول وترك أولئك ، فقال أبو سفيان : لم أر مثل اليوم قط ، يأذن لهؤلاء العبيد ويتركنا على بابه لا يلتفت إلينا !! فقال سهيل بن عمرو : أيها القوم إني والله أرى الذي في وجوهكم .. إن كنتم غضابا فاغضبوا على أنفسكم دُعي القوم ودُعيتم ، فأسرعوا وأبطأتم ، فكيف بكم إذا دُعوا يوم القيامه وتُركتم
عن ابن عباس رضي الله عنه أنه دخل على عمر ، وبين يديه مال ، فنشج حتى اختلفت أضلاعه ، ثم قال : وددت لو أنجو منه كفافا لا لي ولا علي ..
عن عبد الرحمن بن سليط ، قال : أرسل عمر رضوان الله عليه إلى سعيد بن عامر ، فقال : إنا مستعملوك على هؤلاء تجاهد معهم فقال : لا تفتني ، فقال عمر : والله لا أدعكم جعلتموها في عنقي ثم تخليتم عني ..
عن ابن عمر قال : كان عمر يأتي مجزرة الزبير بن العوام رحمه الله بالبقيع ولم يكن بالمدينه مجزره غيرها فيأتي ومعه الدره فإذا رأى رجل اشترى لحما يومين متتابعين ، ضربه بالدره وقال : ألا طويت بطنك يومين !
بلغه اعتراض عمرو بن العاص على سعد بن أبي وقاص ، فكتب إليه : لئن لم تستقم لأميرك ، لأوجهن إليك رجلا يضع سيفه في رأسك فيخرجه من بين رجليك .. فقال عمرو : هددني بعلي – والله
أراد أن يحد جبله بن الأيهم – من ملوك غسان – لأن رجلا فزاريا في الحج وطئ على إزاره فلطمه جبله فهشم أنفه ، وشكاه الفزاري فأراد عمر جبله على أن يقتدي نفسه أو يأمر الرجل بلطمه ، فقال جبله : كيف ذلك وأنا ملك وهو سوقه !! فقال : إن الإسلام جمع بينكما وسوى بين الملك والسوقه في الحد ففر جبله والتحق ببلاد الروم ..
أهدى رجل إلى عمر رضي الله عنه جزورا .. ثم خاصم إليه بعد ذلك في خصومه ، فجعل يقول : افصلها يا أمير المؤمنين كفصل رجل الجزور !! فاغتاظ عمر رضي الله عنه وقال : يامعشر المسلمين .. إياكم والهدايا ، فإن هذا أهدى إلي منذ أيام رجل جزور ، فوالله مازال يرددها حتى خفت أن أحكم بخلاف الحكم
اتخذ أبو موسى الأشعري نصرانيا – كاتبا لديوانه – فكتب إليه عمر : إعزله واستعمل حنيفيا ، فكتب إليه أبو موسى : إن من خبره كيت وكيت .. فكتب إليه عمر رضي الله عنه : ليس لنا أن نأتمنهم وقد خوّنهم الله ، ولا أن نرفعهم وقد وضعهم الله ، ولا أن نستنصحهم في الأمر وهم يرون الإسلام قد وترهم ( فجعهم ) ويعطون الجزية عن يد وهم صاغرون ..
كان أعرابيا يعاتب زوجته ، فعلى صوتها صوته ، فساءه ذلك منها وأنكره عليها ثم قال : والله لأشكونك إلى أمير المؤمنين .. وبينما هو عند بابه في انتظار خروجه ليسمع شكواه ، سمع امرأته تستطيل عليه وتقول : اتق الله ياعمر فيما ولاك ، فهم الرجل بالانصراف وهو يقول : إذا كان هذا حال أمير المؤمنين ، فكيف حالي ؟؟ وفيما هو كذلك خرج عمر ، فلما رآه قال : ماحاجتك يا أخا العرب ؟ فقال الأعرابي : يا أمير المؤمنين ، جئت إليك أشكو خلق زوجتي ! واستطالتها علي ، فرأيت عندك ما زهّدني ، إذ كان ماعندك أكثر مما عندي ، فهممت بالرجوع .. فتبسم عمر وقال : يا أخا الإسلام ، إني احتملتها لحقوق لها علي .. إنها طبّاخه لطعامي ، خبّازه لخبزي ، مرضعه لأولادي ، غاسله لثيابي ، وبقدر صبري عليها يكون ثوابي ..
قال له أبو عبيده حين نزل عن ناقته وخلع خفيه وخاض المخاضه .. مايسرني أن أهل البلد استشرفوك ( اطلعوا عليك وأنت هكذا ) .. فقال له عمر :لو غيرك يقول هذا لجعلته نكالا ، إنا كنا أذل قوم ، فأعزنا الله بالإسلام ، فإن طلبنا العز بغير ما أعزنا الله به .. أذلنا !!
قال لربيع بن زياده الحارثي : ياربيع .. إنا لو نشاء ملأنا هذه الرحاب من صلائق وسبائك وصناب ، ولكني رأيت الله – عز وجل – نعى على قوم شهواتهم فقال : (( أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا ))
لما قدم عتبه بن فرقد أذربيجان أوتي له بالخبيص ، فلما أكله وجد شيئا حلوا طيبا ، فقال : والله لو صنعت لأمير المؤمنين من هذا ، فجعل له صفطين عظيمين ، ثم حملهما على بعير مع رجلين فسرح بهما إلى عمر ، فلما قدما عليه فتحهما وقال : أي شيء هذا ؟ قالوا : خبيص ، فذاقه .. فإذا شيء حلو فقال للرسول : أكل المسلمين تشبع من هذا في رحالهم ؟ قال : لا ، فقال : أما لا فارددهما ثم كتب : أما بعد ، فإنه ليس من كدك ولا من كد أمك ، أشبع المسلمين مما تشبع منه في رحلك ..
عن عمر بن مره قال : لقي رجل من قريش عمرا ، فقال : لِن لنا ، فقد ملأت قلوبنا مهابه .. فقال : أفي ذلك ظلم ؟ قال : لا ، قال : فزادني الله في صدوركم مهابه ..
نظر عمر رضوان الله عليه إلى رجل أذنب ذنبا .. فتناوله بالدره .. فقال الرجل يا عمر إن كنت أحسنت فقد ظلمتني ، وإن كنت أسأت فما علمتني .. فقال عمر : صدقت ، فاستغفر الله لي واقتص من عمر .. فقال الرجل : أهبها لله وغفر الله لي ولك …
تحيــــــــــــــــــــــاتي
22 يوليو، 2003 الساعة 2:03 م #410205amjadalhwitatمشارككلام رائع ينم عن شخصية رائعة , وفقك الله ومشكورة
22 يوليو، 2003 الساعة 2:29 م #410209امير الليلمشاركتحية العداله المفقوده…..
وما احوجنا لزمان وانوار عمريه نفتقدها في هذاالزمن
حيث تغيب العداله وراء استار الظلم والاستبداد ….
انوار نتمنى ان تضيء لنا الدرب لنرى على ضوئها
اين نحن من ذلك الزمان العمري المضيء..
وتحية لصمت العيون….
22 يوليو، 2003 الساعة 9:18 م #410277شجنمشاركيافاروق .. لم نفرق بين الحق والباطل كما فرقت .. فاليوم يعثر العراق وغدا يلحقه الباقى
الا نلاحظ الفرق والشتان ..
ياخطاب ,, وياصديق .. وصلاح ,, وياخالد
متى يستيقظ العرب متى ؟؟؟
تقديري لقلمك صمت العيون
23 يوليو، 2003 الساعة 6:52 ص #410377نبض الموتمشاركتحيــــــــــة الحداد ….
تحيـــة للعزيز ** amjadalhwitat **
اشكرك اخي العزيز على المرور الكريم بموضوعي والترم بالرد عليه واتمنى ان يكون وجودك هنا متالقا وان تقضي وقتا ممزوجا بالاستفادة والافادة فاهلا وسهلا بك ….
تحيـــــة للاستاذ “” امير الليل “”
شكر استاذي العزيز على تشريفك لموضوعي برد منك ولي عتب بسيط وهو ان المجالس ومجلس الراي العام صارت تفتقد لمواضيعك الهافدة والمتالقة فارجو الا تتاخر علينا وعليها بها …..
وكم نحن بحاجة الى عمر يكون فاروقا يفرق بين الحق والباطل في ومن صرنا فيه نخلط بين هذين اللوين لدرجة اننا صرنا نقدم الباطل حتى على الحق والعياذ بالله …..
تحيــــة للعزيزة ** شجن **
اشكرك اختي على الاهتمام والرد على الموضوع ……
نعم …. بالامس كان هناك الفاروق وابو بكر وخالد ……و ما نحن بحاجة اليه بالفعل هو الالتزام ومعرفة درب هؤلاء ولم كانوا يسيرون عليها بصدق وتطبيق القران والسنة وسيرة الصديق والفاروق واصحابه وحينها وباذن الله سوف يكون هناك فاروقا وصديقا وسيفا مسلولا …..تحيــــــــــــاتي
25 يوليو، 2003 الساعة 10:52 ص #410822عافك الخاطرمشاركسلام عليكم
لا توجد الان مثل هذه الانوار بوجود هؤلاء الكفار لعنة الله عليهم
والله يرحم الرسول والصحابه
شكرا لك صمت العيون
بالتوفيق والى الامام
25 يوليو، 2003 الساعة 9:51 م #410994نبض الموتمشاركتحيــــــة الحـــداد ….
اولا … شكر كبير لك اخي العزيز على المرور الكريم على الموضوع والتكرم بالرد عليه ….
اخي ….. ان كان عمر قد مات … فان الله حي لا يموت ….. وهناك اخي من يسير على نهجه وان شاء الله سيسير كثيرون على نهجه وندعو الله ان يوفقهم ولن ينصر بهم الامة ……..
وهنا …. تحية الى كل المجاهدين في كل مكان ودعوات من القلب بان ينصرهم الله ويعز بهم الاسلام …
اميـــــــن يا رب
تحيـــــــــــــــــاتي
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.