الرئيسية منتديات مجلس الفقه والإيمان مفاتيح الفرج لترويح القلوب وتفريج الكروب

مشاهدة 4 مشاركات - 1 إلى 4 (من مجموع 4)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #17050

    المفتاح الأول
    القرآن الكريم

    ((وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين))

    أيها الأخ الكريم
    اعلم أن القرآن الكريم مليئ بالأسرار العجيبة والخواص الربانية المذهلة. ولا غرو فهو كتاب الله عزوجل , الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه
    وهو الكتاب الذي وصفه رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنه (لا تنقضي عجائبه) .
    ولذا أوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن هذا القرآن مأدبة الله فتعلموا من مأدبته ما استطعتم , إن هذا القرآن حبل الله المتين وهو النور المبين والشفاء النافع عصمة من تمسك به ونجاة من اتبعه) .

    فيه آيات الغنى لمن أراد الغنى (سورة الواقعة
    وفيه آيات اليسر لمن أراد أن يعطى اليسر (سورة يس)
    وفيه آيات الإجابة لمن أراد أن يجاب دعاؤه .
    وفيه آيات الشفاء لمن أراد أن يشفى من الأدواء والعلل :
    (عليكم بالشفاءين العسل والقرآن)0 .
    وفيه آيات النصر لمن أراد النصر . (سورة الأنفال وسورة التوبة).
    وقال صلى الله عليه وسلم إذا بيتكم العدو فقولوا : (حــم ..) إلى (لا ينصرون) في سورة فصلت .
    وفيه آيات الخفاء من الأعداء والسخرية بهم (يس..) إلى (ولا يبصرون). انظر ماذا فعلت في قريش حين قرأها صلى الله عليه وسلم ليلة الهجرة .
    وفيه آيات لقضاء الديون
    وفيه آيات لدفع الهموم
    .

    #409943

    هي هذه الآيات :
    1- ((الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون * أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون)) (البقرة:157:156)

    2- ((الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل* فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم)) (آل عمران:173-174)

    3- ((وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين * فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين)) (الأنبياء :87-88)

    4- ((وأيوب إذ نادى ربه أني مسنى الضر وأنت أرحم الراحمين* فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر وآتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكرى للعابدين)) (الأنبياء :83-84 )

    5- ((وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد*فوقاه الله سيئات ما مكروا وحاق بآل فرعون سوء العذاب)) (غافر :44-45)

    6- ((والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون* أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ونعم أجر العاملين)) (آل عمران :135-136)

    #409949

    روى عن محمد بن سيرين أنه بات في مكان يطلع فيه قطاع الطرق . قال : فتذكرت ما روى عن ابن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن من قرأ في ليلة ثلاث وثلاثين آية لم يضره في تلك الليلة سبع ضار ولا لص فاجر وعوفي في نفسه وأهله وماله حتى يصبح , فلما أمسيت لم أن حتى رأيتهم قد جاءوا أكثر من ثلاثين مرة مخترطين سيوفهم فما يصلون إليّ.
    فلما أصبحت رحلت فلقيني شيخ منهم فقال : يا هذا إنسيّ أم جنيّ؟ قلت:بلى إنسي ! قال : فما بالك ؟ لقد أتيناك أكثر من سبعين مرة كل مرة يحال بيننا وبينك بسور من حديد . فذكرت له الحديث والثلاثين آية.
    فذكرت هذا الحديث لشعيب بن حرب فقال لي : كنا نسميها آيات الحرب , ويقال أن فيها شفاء من كل داء , فعّد عليّ: الجنون والجذام والبرص وغير ذلك .
    قال محمد بن علي, فقرأتها على شيخ لنا قد فلج حتى أذهب الله عنه ذلك .

    وفيما يلي الآيات الكريمة الذي ذكرها محمد بن سيرين رضي الله عنه :

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ((الم*ذلك الكتاب لا ريب فيه هذى للمتقين*الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون*والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون*أولئك على هذى من ربهم وأولئك هم المفلحون))
    (البقرة:1-5)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ((الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السموات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطوم بشئ من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السموات والإرض ولا يئوده حفظها وهو العلي العظيم*لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم*الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون))
    (البقرة:255-257)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ((لله ما في السماوات وما في الأرض وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء والله على كل شئ قدير*آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرّق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير*لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين))
    (البقرة:284-286)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ((إن ربكم الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يغشى الليل النهار يطلبه حثيثا والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين*ادعوا ربكم تضرع وخفية إنه لا يحب المعتدين*ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها وادعوه خوفا وطمعا إن رحمة الله قريب من المحسنين))
    (الظاعراف:54-56)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ((قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا *وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا ))
    (الإسراء : 110-111)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ((والصافات صفا*فالزاجرات زجرا*فالتاليات ذكرا*إن إلهكم لواحد*رب السماوات والأرض وما بينهما ورب المشارق*إنا زينّا السماء الدنيا بزينة الكواكب*وحفظا من كل شيطان مارد*لا يسمّعون إلى الملأ الأعلى ويقذفون من كل جانب*دحورا ولهم عذاب واصب*إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهاب ثاقب*فاستفتهم أهم أشد خلقا أم من خلقنا إنا خلقناهم من طين لازب))
    (الصافات:1-11)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ((يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان*فبأيّ آلاء ربكما تكذبان*يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران))
    (الرحمن:33-35)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ((لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون*هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشعادة هو الرحمن الرحيم*هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الكبار المتكبر سبحان الله عما يشركون* هو الله الخالق البارئ المصور له الأسماء الحسنى يسبح له ما في السموات والأرض وهو العزيز الحكيم))
    (الحشر:21-24)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ((قل أوحى إليّ أنه استمع نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا*يهدي إلى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحدا*وأنه تعالى ربنا ما اتخذ صاحبة ولا ولدا*وأنه كان يقول سفيهنا على الله شططا))
    (الجن:1-4)

    1- قال صلى الله عليه وسلم:(ما السموات السبع مع الكرسي إلا كحلقة ملقاة بأرض فلاة)

    2- خواتيم البقرة: ((لله ما في السماوات وما في الأرض ….)) قال صلى الله عليه وسلم : من قرأ آية الكرسي وخواتيم سورة البقرة عند الكرب أغاثه الله .
    وقال صلى الله عليه وسلم: إن الله عزوجل كتب كتابا قبل أن يخلق السماوات بألف عام فأنزل منه هذه الثلاث آيات التي ختم بهن سورة البقرة . من قرأهن في بيته لم يقرب الشيطان من بيته ثلاث ليالي .

    3- قال صلى الله عليه وسلم : من قرأ في مصبح أو ممسى : ((قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن …..)) إلى آخر السورة -أي سورة الإسراء- لم يمت في ذلك اليوم ولا تلك الليلة( أورده ابن كثير في التفسير (1-309) وعزاه لابن مردويه في التفسير

    #409950

    فائدة عظيمة مستجابة لتفريج الكروب من قراءة سور
    الشمس-والليل-والتين

    جاء في كتاب (الفرج بعد الشدة) : حدثني فتى من الكتاب البغداديين يعرف بأبي الحسن بن أبي الليث وكان أبوه من كتاب الجند , يتصرف مع أشكرون بن سهلان الديلمى أحد الأمراء في عسكر معز الدولة بن أحمد بن بويه قال :
    قرأت في بعض الكتب : إذا داهمك أمر تخافه فبت وأنت طاهر على فراش طاهر وأقرأ سورة (والشمس وضحاها) سبع مرات وسورة(والليل إذا يغشى ) سبع مرات : ثم قل : اللهم اجعل لي فرجا ومخرجا من أمري .
    فإنه يأتيك في الليلة الأولى أو الثانية إلى السابعة آت في منامك فيقول لك : المخرج منه كذا وكذا

    قال : فحبست بعد ذلك بسنين حبسة طالت حتى أيست من الفرج وكنت قد أنسيت هذا الخبر , فذكرته يوما وأنا في الحبس , فقلت ذلك , فلم أر في أول ليلة ولا في الثانية ولا في الثالثة فلما كان في الليلة الرابعة رأيت في منامي كأن قائلا يقول لي: خلاصك على يدي (علي بن إبراهيم).
    فأصبحت من غذ متعجبا ولم أكن أعرف رجلا يقال له ( علي بن إبراهيم) !! فلما كان بعد يومين دخل عليّ شاب لا أعرفه فقال : قد كفلت ما عليك فقم !!!
    وإذا معه رسول إلى السجان بتسليمي إليه فقمت معه فحملني إلى منزلي وسلمني فيه وانصرف.
    فقلت لهم : من هذا ؟!
    فقالوا : رجل من الأهواز يقال له (علي بن إبراهيم) يسكن في الكرخ قيل لنا أنه صديق الذي حبسك فطرحنا أنفسنا عليه فتوسط في أمرك وضمن ما عليك وأخرجك.

    وقال مؤلف كتاب ( الفرج بعد الشدة): أنه وجد في كتاب محمد بن جرير الطبري الذي سماه(الآداب الحميدة والأخلاق النفيسة):
    حدثني محمد بن عمارة الأسدي عن روح بن الحارث بن حبيش الصنعاني عن أبيه عن جده أنه قال لبنيه :
    – إذا دهمكم أمر لا يبيتن أحدكم إلا وهو طاهر على فراش طاهر فليفعل هذه الفائدة من قراءة الآيات المبينة والدعاء أيضا فإن الله بفضله ومنته يسخر له من يرشده إلى طريقة الخلاص من شدته مهما كانت !!
    ثم استطرد قائلا : وقد أصابني وجع شديد فلم أدر ما علاجه فبت على هذه الحالة فأتاني في أول ليله اثنان جلس أحدهما عند رأسي وجلس الآخر عند رجلي.
    فقال أحدهما لصاحبه : جسه.
    فلمس جسدي كله فلما بلغ موضعا من رأسي قال :احجم هذا ولا تلحقه ولكن اغسله بخطمية .

    ثم التفت إليّ أحدهما أو كلاهما وقال لي : فكيف لو ضممت إليها (والتين والزيتون ..) سبعا ؟!فلما أصبحت سألت : لم أمرت بالخطمية ؟ فقيل : لتمسك المحجمة .
    فبرئت وأنا اليوم لا أحدث بهذا الحديث أحدا فيعالج به تلك العلة إلا وجد الشفاء بإذن الله تعالى وأضم إليها قراءة (التين والزيتون ..) سبعا .

مشاهدة 4 مشاركات - 1 إلى 4 (من مجموع 4)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد