الرئيسية › منتديات › مجلس الفقه والإيمان › عكاشه يقتص من الرسول صلى الله عليه وسلم
- This topic has رديّن, 3 مشاركون, and was last updated قبل 21 سنة، شهرين by هزير الريح.
-
الكاتبالمشاركات
-
17 يوليو، 2003 الساعة 11:10 ص #16987المقورفمشارك
الســــــــــــــــــــــ عليكم ورحمة الله وبركاته ــــــــــــــــلام
عندما حان أجل الرسول صلى الله عليه وسلم .. أمر بلال أن ينادي بالصلاه
جامعه .. فاجتمع المهاجرون والأنصار في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم
فصلى بالناس ثم صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ، ثم خطب خطبه وجلت منها
القلوب ، وبكت منها العيون ، ثم قال : أيها الناس أي نبي كنت لكم ؟؟ قالوا :
جزاك الله من نبي خيرا ، فلقد كنت لنا كالأب الرحيم ، وكالأخ الناصح المشفق ،
أديت رسالات الله وأبلغتنا وحيه ، ودعوت إلى سبيل ربك بالحكمه والموعظه
الحسنه ، فجزاك الله عنا أفضل ماجزى نبيا عن أمته ، فقال لهم : إني أنشدكم
بالله وبحقي عليكم ، من كانت له قبلي مظلمه فليقم فليقتص مني قبل القصاص
في القيامه .. فلم يقم إليه أحد .. فناشدهم الثانيه .. فلم يقم إليه أحد ، فناشدهم
الثالثه .. فقام من بين المسلمين شيخ كبير يقال له عكاشه .. فتخطى المسلمين
حتى وقف بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : فداك أبي وأمي .. لولا
أنك ناشدتنا مره بعد أخرى .. ماكنت بالذي أتقدم على شيء منك ، كنت معك في
غزاه .. فلما فتح الله علينا وكنا في الإنصراف .. حاذت ناقتي ناقتك .. فنزلت عن
الناقه ودنوت منك لأقبل فخذك .. فرفعت القضيب فضربت خاصرتي .. فلا أدري
أكان عمدا منك أم أردت ضرب الناقه ؟؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
ياعكاشه ، أعيذك بجلال الله أن يتعمدك رسول الله بالضرب ، يابلال .. انطلق إلى
منزل فاطمه وإئتني بالقضيب الممشوق ، فخرج بلال ويده على أم رأسه .. وهو
ينادي : هذا رسول الله يعطي القصاص من نفسه .. فقرع الباب على فاطمه ،
فقال : يا ابنة رسول الله ناوليني القضيب الممشوق ، فقالت : ومايصنع أبي
بالقضيب وليس هذا يوم حج ولا غزاه ، فقال : يافاطمه ما أغفلك عما فيه
أبوك .. إن رسول الله يودع الدين ويفارق الدنيا ويعطي القصاص من نفسه ..
فقالت : يابلال .. ومن الذي تطيب نفسه أن يقتص من رسول الله ؟ إذا فقل
للحسن والحسين يقومان إلى هذا الرجل فيقتص منهما ولا يدعانه يقتص من
رسول الله ، ودخل بلال المسجد ودفع القضيب إلى رسول الله ، ودفع رسول الله
القضيب إلى عكاشه .. فلما نظرا أبو بكر وعمر إلى ذلك قاما فقالا : ياعكاشه ها
نحن بين يديك فاقتص منا ولا تقتص من رسول الله .. فقال لهما النبي : امض يا
أبا بكر وأنت يا عمر فقد عرف الله تعالى مكانكما ، فقال علي بن أبي طالب : أنا
في الحياه بين يدي رسول الله .. ولا تطيب نفسي أن تضرب رسول الله ، فهذا
ظهري وبطني اقتص مني بيدك واجلدني مئة جلده ولا تقتص من رسول الله ،
فقال النبي .. ياعلي اقعد فقد عرف الله عز وجل مقامك .. وقام الحسن والحسين
فقالا : ياعكاشه .. أليس تعلم أنا سبطا رسول الله فالقصاص منا كالقصاص من
رسول الله .. فقال لهم النبي : اقعدا ياقرة عيني .. لا نسي الله لكما هذا المقام ..
ثم قال النبي : ياعكاشه اضرب إن كنت ضاربا .. فقال : يارسول الله ضربتني
وأنا حاسر عن بطني .. فكشف عن بطنه صلى الله عليه وسلم .. وصاح
المسلمون بالبكاء وقالوا : أترى عكاشه ضاربا بطن الرسول .. فلما رأى عكاشه
بياض بطن النبي أكب عليه فقبل بطنه وهو يقول : فداك أبي وأمي .. ومن تطيق
نفسه أن يقتص منك .. فقال له النبي : إما أن تضرب وإما أن تعفو .. فقال : قد
عفوت عنك رجاء أن يعفو الله عني يوم القيامه …..
مـــــــــــنــــــــقــــــــــــــووووووووووووول
تحياتي للجميع
أخوكم المقورف
17 يوليو، 2003 الساعة 11:24 ص #409400بقايا أياممشاركقصة حلوة أخ مقورف …يا ريت لو كان في ذا الزمن حد مثلهم …يضحيوا بأنفسهم عشان الغير ….بس ياحسرة وين!!
تحياتي
بقايا أيام19 يوليو، 2003 الساعة 12:54 م #409668هزير الريحمشاركاتعلم يا المقورف لم فعل عكاشه هكذا انه لم يقصد
طلب الاقصاص ولكنه رضي الله عنه وعن الصحابة اجمعين
الى يوم الدين( احتال)وذكر هذه الحادثه لكي يرفع الرسول عليه السلام ثوبه فينكشف بطنه الطاهر الشريف بحجة الاقتصاص ولكن اتعلم ماذا فعل عكاشه هب على رسول الله وحضنه واخذ يقبل بطنه الشريف اتعلم يا المقورف لم فعل ذلك لانه سمع من احدهم ان من لمس جسمه الشريف لن تمسه نار جهنم .
انهم رغم ايمانهم وتقاهم وخوفهم من الله تعالى وهم صحبة رسول الله اراد ان يضمن دخول الجنه ….. اين نحن منهن اليوم
(والله اعلم) -
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.