الرئيسية › منتديات › مجلس أخبار ومقالات › خطاء من وزارة التربية والتعليم
- This topic has 14 رد, 7 مشاركون, and was last updated قبل 21 سنة، شهر by الرباش الكبير.
-
الكاتبالمشاركات
-
13 يوليو، 2003 الساعة 11:00 ص #16913algasus9مشارك
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
وبعد…..
ان انشاء مدارس التعليم الاساسي بالسلطنة هو خطاء كبير
لان الآن الاولاد والبنات حين ينتقلو الى الصف الخامس الاساسي
يذكروا كيف كانت ايامهم في الاختلاط وبعض الاولاد يأخذوا صور للبنات
وكذلك البنات وانا بالنسبة لي انا اسمي المدارس الاساسية بمسمى
أخر وهو (النضام الانجليزي ) في التعليم.
وشكراً
مع تحياتيملاحظة:,,,,,,ان الموضوع لنقاش,,,,,,
13 يوليو، 2003 الساعة 11:12 ص #409003أبو لينامشاركalgasus9
مرحبا بك وشكرا على موضوعك الجميل
بالفعل انا اوافقك الرأي بشأن الاختلاط في نظام التدريس الأساسي
ولكن انت اخذت جانبا واحدا من نظام التعليم الاساسي ونسيت الاجابيات
التي تم ادخالها على هذا النظام
صحيح ان نظام الاختلاط في التلعليم الاساسي سلبي
ولكنك نسيت الاخذ بعين الاعتبار المناهج التي يتم تدريسها في هذا النظام
فبالفعل ان المناهج متطوره ويدرسون كل شيء من واقع الحياة
خذ انت كتاب الرياضيات لاحد صفوف الاساسي ستجد هناك
بعض المسائل التي كنا ندرسها نحن في مراحل متقدمةيوما امسكت انا كتابا للصف الخامس الأساسي ووجدت به مسئلة مقالية
حاولت حلها وبالفعل لا انكر انني لست ممتازا في هذه المادة
ولكن ربما من مروري بمثل هذه المسائل قلت بنفسي استطيع حلهاولكنني لم استطع ايجاد الحل بسرعه بعد فترة عدت الى البيت وامسكت
المسألة وحللتهاولكن بعد ماذا ؟؟ بعد عناء وتفكير …..
هناك اشياء ايجابية اخرى في هذا النظام ولكنني لا اخفي ان به بعض السلبيات
كالاختلاط بين البنات والاولاد
زيادة ساعات التدريس مما يسبب الارهاق للطلابوغيرها
هذه وجهة نظري
تحياتي
أبو لينا
13 يوليو، 2003 الساعة 3:03 م #409026م الدجالمشاركوالله صحيح
14 يوليو، 2003 الساعة 7:33 ص #409065حارس الاشواقمشاركمن المسلّم به أن التعليم لا يشتق أهدافه من فراغ بل هو يخدم المجتمع الذي يعيش فيه ويشتق مفاهيمه من القوى الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي تسوده , وعلى الرغم من وجود قضايا عالمية مشتركة في مجال التعليم ؛ واتجاهات عامة للتطور التربوي إلا أن تقدم التربية وتطورها لا يتم إلا عن طريق مسارات خاصة تتفق وظروف كل مجتمع .
ولقد أجمعت أراء العلماء في التربية والاجتماع والاقتصاد على أن التعليم استثمار مأمون العائد للقوى البشرية ويحقق التكامل والتقارب الاجتماعي , ومن هنا كان الارتباط الشديد بينه وبين مفهوم التنمية الشاملة والتي تتوقف إلى درجة كبيرة على مدى تقدم النظم التعليمية في المجتمعات وعلى مدى ما تقدمه هذه النظم من خبرات ومهارات للمتعلمين .
وتختلف نوعية هذه المهارات في مضمونها ومستواها من نظام تعليمي إلى أخر , ومرحلة التعليم الأساسي بهذا المفهوم وبعد أن تطورت أساليبه ومحتواه أصبحت تحل محل التعليم الابتدائي التقليدي في معظم الدول النامية . وهذا النوع من التعليم ليس ثورة تربوية ولكن تطوير جدي يستهدف توجيه مسار التعليم الإلزامي إلى نوع من التعليم المثمر المنتج أطلق عليه لفظ ” الأساسي ” , ولهذا فأن التعليم الأساسي يفترض إلى جانب زيادة مدى التعليم الإجباري مزج ودمج الخبرات العلمية والتطبيقية بالمعرفة العلمية , يربط بين التعليم والعمل وبين العلم والحياة وبين النظرية والتطبيق وبين الفلسفة والحقيقة وبين الشعارات والواقع وذلكم لكه في إطار الظروف والإمكانات السائدة في البلاد والبيئة ذلكم هو ” التعليم الأساسي ” .
14 يوليو، 2003 الساعة 7:35 ص #409066حارس الاشواقمشاركللنظر للخلفية التاريخية ..
ظهرت مفاهيم التعليم الأساسي – ممارسةً ومصطلحاً – منذ الأربعينات وأخذت تتطور حتى منتصف السبعينات .
ففي الأربعينات ظهر مصطلح التربية الأساسية ( Fundamental Ed ) وأستمر خلال الخمسينات وكان يعني أساساً مساعدة الكبار الذين لم يحصلوا على أية مساعدة تربوية من مدارس أو معاهد نظامية قائمة , وتقديم معلومات ومهارات مناسبة تمكنهم من فهم ومعالجة المشكلات التي تواجههم في بيئاتهم وتجعلهم أقدر – كأفراد – على النهوض بمستوى معيشتهم والمشاركة – كمواطنين – بفاعلية أكثر في تنمية هذه البيئات اجتماعياً واقتصادياً …و دعماً لهذا الاتجاه على الصعيد العالمي , تعاونت منظمة ” اليونسكو ” مع الدول الأعضاء على إنشاء مراكز إقليمية تتولى تدريب المعلمين والعاملين في مجال التربية الأساسية ؛ وإنتاج المواد اللازمة للتعليم الأساسي . وقد أنشئ أول مركز من هذا النوع في ( بارتزكوارو ) بالمكسيك عام 1951م , ففتح أبوابه للطلاب الوافدين من أقطار أمريكا اللاتينية , ثم أنشئ مركز التربية الأساسية للدول العربية في ( سرس الليان) بمحافظة المنوفية عام 1952م بالاتفاق مع اليونسكو بهدف العناية بالبحوث والتدريب وإنتاج المواد التربوية اللازمة لتعليم الأميين ولسائر غايات التربية الأساسية . وبجانب هذا المفهوم العام للتعليم الأساسي , من حيث أنه يستهدف تقديم الخدمات التعليمية للكبار في المناطق المختلفة ريفية كانت أم حضرية , وخارج نطاق التعليم النظامي , عني بالتعليم الأساسي – في بعض الحالات – التعليم الموجه إلى الصغار داخل المدارس النظامية , بهدف تعليمهم المواد الدراسية المختلفة بأساليب تقوم على ألوان من النشاط المنتج المتصل بحياة الناشئين وواقع بيئاتهم ؛ مما يوثق الصلة بين ما يدرسه التلميذ بالمدرسة وما يعايشه بالبيئة الخارجية مع تأكيد الاهتمام بالناحية التطبيقية والمشاركة في العمل المنتج .المرجع :- التعليم الأساسي ( مفاهيمه – مبادئه – تطبيقاته ) .
* د / يـوســــف خليــل .
14 يوليو، 2003 الساعة 7:46 ص #409067حارس الاشواقمشاركمفهوم التعليم الاساسي
التعليم الأساسي هو الحد الأدنى من التعليم الذي تؤمنه الدولة لكل فرد فيها . وهو يمثل في الوقت نفسه أقصى ما يمكن أن توفره الإمكانات المالية المتاحة للحكومات , ومن هنا تختلف مرحلة التعليم الأساسي من دولة إلى أخرى بحسب ظروفها وإمكاناتها , فهي في بعض الدول ست أو سبع سنوات , وهي في بعض بعضها الأخر ثماني أو تسع سنوات .
وفي مثل هذه الدول التي تأخذ بنظام التعليم الأساسي , تنقسم هذه المرحلة إلى حلقتين متداخلتين , تستمر الأولى حتى سن الحادية عشره أو الثانية عشره , وتنطوي الحلقة الثانية على ما تبقى بعد ذلك من مدة الدراسة الأساسية .
ويقدم في الحلقة الأولى من مرحلة التعليم الأساسي مزيج من التعليم الثقافي وتنمية بعض المهارات اليدوية , وأما في الحلقة الثانية فيكون التركيز أكبر على اكتساب مهارات عملية تطبيقية , ويصبح لخبرات العمل نصيب أوفر وأهم من غير إغفال للحقائق العلمية والمعلومات الثقافية , كما تنتهز الفرصة لدمج العلم بالعمل , والنظرية بالتطبيق .
المرجع:- الإدارة المدرسيـة الحـديثـــة .
* د / يوسف نبـراوي – د/ سعـاد جـاد الله .
14 يوليو، 2003 الساعة 7:50 ص #409068حارس الاشواقمشاركمبررات الاهتمام العالمي بالتعليم الأساسي :-
بدأت دول العالم وبخاصة النامية منها تظهر اهتماماً واضحاً بفكرة التعليم الأساسي في أوائل السبعينات , وأعادت معظمها النظر في نظمها التعليمية وتبنت مبدأ التعليم الأساسي كنظام تعليمي وتربوي تخطو به على طريق إصلاح التعليم العام الإجباري للقاعدة العريضة من المواطنين .
ومن المبررات التي دعت إلى ذلك ما يأتي :-
1.أن مبدأ الديمقراطية في التعليم , الذي سارت عليه معظم الدول في هذه الآونة وما ترتب عليه من إتاحة فرص التعليم المكافئة لجميع أطفال الأمة الواحدة على حد سواء , أدى إلى حدوث ضغط متزايد على النظم التعليمية , يستهدف إزالة الفوارق الاجتماعية من خلال توفير تعليم أساسي بأساليب ومحتوى يحقق نوعيات مختلفة من الخبرات والمهارات التعليمية المناسبة .
2.أن الانفجار المعرفي الذي بدأ في الحقبة الأخيرة من هذا القرن ولا يزال مستمراً اقتضى امتداد فترة التعليم المدرسي , وترتب عليه المبدأ الذي شاع مؤخراً …
” أن اكتساب المعرفة عملية ذات طبيعة استمرارية تمتد طوال الحياة , وإن واجب النظم التعليمية أن تواجه هذه الحقيقة ” .
3.أن مبدأ استمرارية التعليم يقتضي إتاحة فرص التعليم للكبار بمثل ما تتاح للصغار في سن الدراسة , وذلك بوسائل لا مدرسية , وفي هذا الصدد فإنه من الممكن أن تخدم وسائل التعليم غير الرسمية التعليم الأساسي بمثل ما تستطيع المدارس النظامية وربما بتكلفة أقل .
المرجع:- اتجاهات في أصول التدريس بمدرسة التعليم الأساسي .
* للأستـــــاذ / محمـــــد شعــــلان وزمــــلاؤه .
14 يوليو، 2003 الساعة 8:00 ص #409070حارس الاشواقمشاركدوافـــــع الأخـذ بنظـام التعليم الأساســي :-
على أنه هناك الكثير من الدوافع التي تحدث بالدول النامية إلى الأخذ بفكرة هذا النوع من التعليم ومن أهمها ما يأتي :-
إن فترة التعليم الإجباري في معظم النظم التقليدية , وهي ست سنوات تبدأ غالباً من السادسة وتستمر حتى الثانية عشره تقريباً لم تعد تكفي لتزويد التلاميذ بالحد الأدنى من أساسيات المعارف والمهارات والسلوكيات التي تبني شخصية الفرد وتعبر عن ذاته وتشبع متطلباته الفعلية والعملية والروحية بشكل متوازن .
أن التعليم الابتدائي بمضمونه وأساليبه التقليدية قد أصبح بعيد الصلة عن حياة العمل بمجالاتها المتجددة ولا يتكيف مع ظروف البيئة في معظم الحالات .
أن مرحلة التعليم الابتدائي في معظم الدول النامية تعتبر منتهية بالنسبة لكثير من أبناء شعوب هذه الدول لأن ظروفهم تحول دون مواصلة التعليم .
أن كثيراً من التلاميذ بعد انتهاء المرحلة الابتدائية التقليدية يرتدون إلى الأمية .
المـرجــع :-
* الإدارة المدرسيـة الحـديثــة .
14 يوليو، 2003 الساعة 8:10 ص #409071حارس الاشواقمشاركمبادئ التعليم الأساسي ومقوماته :-
يقوم التعليم الأساسي على مبادئ ومقومات معينة تمهد الوصول إلى تحقيق أهدافه المنشودة … ومن أبرز هذه المبادئ :-
1.أنه تعليم موحد لجميع أبناء الشعب ذكوراً وإناثاً في الريف والحضر .
2.أنه تعليم مفتوح القنوات يستطيع في كل أشكاله وصيغه أن يوصل التلميذ إلى المراحل التعليمية التالية .
3.أنه تعليم يجمع بين الدراسات النظرية والدراسات العملية .
4.أنه تعليم يرتبط بحياة الناشئين وواقع بيئاتهم .
5.أنه تعليم يساعد على إحداث تغيرات كبيرة في وجدان التلاميذ .
6.أنه تعليم تدعم فيه التربية الدينية والخلقية وأصول المواطنة الصحيحة .
7.أنه تعليم يؤكد على الاهتمام بالتعليم الذاتي والدراسات الميدانية .
8.وأخيراً وليس أخراً – فهو تعليم يهتم بأسس وأساليب التوجيه المهني والتعليمي .
المـــرجـــع :-
* الإدارة المـدرسيــة الحـــديثــــة .
14 يوليو، 2003 الساعة 8:14 ص #409072حارس الاشواقمشاركالزبدة ..
لقد كان الدافع إلى التركيز على التعليم الأساسي وتطوير مفهومه ومحتواه أن التعليم الابتدائي في معظم الدول النامية هو تعليم جماهير الأطفال وقد ثبت في الواقع التطبيقي أنه لا يفي إلا بقدر يسير من الحاجات التعليمية الأساسية لأبناء وبنات الريف على وجه خاص ومن ثم لا يمكن لمن يقفون عنده ويسهموا في عمليات التنمية الاجتماعية إلا بقدر محدود ومن هذا المنظور و كان لابد من إعادة النظر في هذه الأوضاع على أساس حق كل طفل في أن يحصل على تعليم ذي معنى عملي وحقيقي .
ولاشك أن التحدي الضخم أمام النظم التعليمية في البلاد النامية هو توفير تعليم أساسي مدرسي جيد للأطفال يزودهم بمجموعة من المعارف .
أن أي منهج لابد أن يواجه العديد من المشكلات في كل مرحلة ومن هذه المشكلات التي تواجهها الآن لجنة تطوير المناهج والوزارة ما يأتي :-
1.عدم توفير مصادر المعلومات والمناهج .
2.لقد تطلب تنفيذ هذا البرنامج على هذا النطاق وجود إمكانات مادية كبيرة وخبرات في عمليات المسح المهني للمجتمع .
3.عدم توفير المعدات وغيرها من لوازم الدراسات قبل المهنية .
وفي ظل هذه الظروف نجد أن بعض المدارس تضطر إلى تطويع بعض برامجها للإمكانات المتاحة لها وباختصار فإن مواجهة هذه المشكلة تتطلب تضافر الجهود على المستوى الحكومي والمستوى المحلي على حد السواء .
إن التجربة لا تزال في مرحلة الانتقال وأنها تطبق في عدة مدارس ابتدائية وإعدادية ومع أن هناك حواراً لا يزال يدور حول التعليم الأساسي في دوائر التعليم وفي الصحافة وأجهزة الأعلام – بل بين أولياء الأمور والرأي العام – فإن هناك ما يشبه الإجماع على أنه صيغة التعليم الأساسي هي الصيغة التي تلائم المجتمع .
من حيث المبدأ – إذن – هناك عزم على التعميم , وإن اختلفت تقديرات المربين وتصوراتهم …
سلام
حارس
16 يوليو، 2003 الساعة 2:17 م #409287algasus9مشاركالاخ حارس الاشواق
السلام
بعدليش ما بعدوا الاختلاط (الاولاد-البنات)
وشكراً
16 يوليو، 2003 الساعة 6:31 م #409313حارس الاشواقمشاركشوه رايك انت …؟؟
22 يوليو، 2003 الساعة 2:34 م #410210reemمشاركذكرتني على سالفه الاختلاط
أخوي الصغير ما يطيق البنات
واللحين هو في الصف الاول الابتدائي
وأذكر مره أنه عزم على ضرب وحده من البنات اللي معاه في الفصل
ولما خبر أخوي الكبير عمره تقريبا 25 قاله :لا وبعد شد لها شعرها
ونعم النصيحه29 يوليو، 2003 الساعة 6:39 ص #411674مالك الحزينمشاركاختلاط النساء بالرجال أمرٌُخطير وشر مستطير ، والمفاسد والأضرار التي تعاني منها المجتمعات التي طبقته وجربته خير دليل وأصدق برهان على ذلك ، ولذا كان الرأي بعد تجربة ومعاناة له دلالته ومعناه لأنه رأي جاء بعد رؤية للآثار ، ومشاهدة للنتائج سلبـًا كانت أو إيجابـًا واختلاط النساء بالرجال تعاني منه المجتمعات التي جربته أشد المعاناة ، فقد قوّض أمنهم وهدم أخلاقهم ، وزعزع استقرارهم ، وفكك روابطهم فسطرت أقلام بعضهم ذكر شيء من أضراره ، وبيان شيء من أخطاره ناصحة لبني قومها ، ومحذرة في الوقت نفسه غيرها أن تحذو حذوها فيصيبها ما أصابها .
تقول الصحفية الأمريكية ” هيليان ستانبري ” أنصح بأن تتمسكوا بتقاليدكم وأخلاقكم ، امنعوا الاختلاط ، وقيدوا حرية الفتاة ، بل ارجعوا لعصر الحجاب ، فهذا خير لكم من إباحية وانطلاق ، ومجون أوربا وأمريكا ، امنعوا الاختلاط ، فقد عانينا منه في أمريكا الكثير ، لقد أصبح المجتمع الأمريكي مجتمعـًا مليئـًا بكل صور الإباحية والخلاعة ، إن ضحايا الاختلاط يملؤون السجون ، إن الاختلاط في المجتمع الأمريكي والأوروبي ، قد هدد الأسرة وزلزل القيم والأخلاق ” .
وتقول الكاتبة ” أنارود ” إنه لعار على بلاد الإنجليز أن تجعل بناتها مثلاً للرذائل بكثرة مخالطة الرجال .
وفي بريطانيا حذرت الكاتبة الإنجليزية ” الليدي كوك ” من أخطار وأضرار اختلاط النساء بالرجال ، حيث كتبت محذرة : على قدر كثرة الاختلاط تكون كثرة أولاد الزنى .
لقد دلنا الاحصاء على البلاء الناتج من حمل الزنى يتعاظم ويتفاقم حيث يكثر اختلاط النساء بالرجال ، علموهنَّ الابتعاد عن الرجال ، أخبروهنَّ بعاقبة الكيد الكامن لهنَّ بالمرصاد
هذه أقوالهم من واقع حالهم
أما الأرقام والإحصائيات عن أضرار اختلاط النساء بالرجال فتوضح أن 70% إلى 90% من الموظفات العاملات بمختلف القطاعات ارتكبت معهنَّ فاحشة الزنى .
ونصف من أجري معهنَّ استفتاء ممن يعملون في مجال الأمن تعرضنَّ لارتكاب فاحشة الزنى معهنَّ من قبل رؤسائهنَّ في العمل .
حتى الجامعات وأماكن التربية والتعليم لم تسلم من هذه الموبقات فأستاذ الجامعة يرتكب الفاحشة مع طالبته ، والطلاب يفعلون ذلك مع الطالبات والمعلمات بالرضا أو الإكراه .
هذه الإحصائيات ، وهذه الأرقام رغم ارتفاع معدلاتها فهي قبل أكثر من ربع قرن من الزمان فما الظن بالحال الآن ؟
الحال الآن أن الاختلاط بين الرجال والنساء في ديار الكفار لم يزد الناس إلا شهوانية حيوانية ، وسعارًا بهيميـًا فارتكاب الفواحش ، وهتك الأعراض في ازدياد وارتفاع ، وهذا الواقع يرد على من يقول إن الاختلاط يكسر الشهوة ، ويهذب الغريزة ، حيث زاد الاختلاط من توقد الشهوة وزاد من الفساد ومثله مثل الظمآن يشرب من ماء البحر فلا يزيده شربه إلا عطشـًا على عطش يقول سيد قطب ـ رحمه الله ـ : ” ولقد شاع في وقت من الأوقات أن الاختلاط تنفيس وترويح وإطلاق للرغبات الحبيسة ، ووقاية من الكبت ، ومن العقد النفسية (!!) ، ولكن هذا لم يكن سوى فروض نظرية رأيت بعيني في أشد البلاد إباحة وتفلتا من جميع القيود الاجتماعية والأخلاقية والإنسانية ما يكذبها وينقضها من الأساس .
نعم شاهدت في البلاد التي ليس فيها قيد واحد على الكشف الجسدي والاختلاط الجنسي بكل صوره وأشكاله أن هذا كله لم ينته بتهذيب الدوافع الجنسية وترويضها إنما انتهى إلى سعار مجنون لا يرتوي ولا يهدأ إلا ريثما يعود إلى الظمأ والاندفاع .
وشاهدت الأمراض النفسية ، والعقد التي كان مفهومـًا أنها لا تنشأ إلا من الحرمان ، وإلا من التلهف على الجنس الآخر المحجوب ، شاهدتها بوفرة ومعها الشذوذ الجنسي بكل أنواعه ثمرة مباشرة للاختلاط الذي لا يقيده قيد ولا يقف عند حد .
والتجارب المعروضة اليوم في العالم مصدقة لما نقول ، وهي في البلاد التي بلغ الاختلاط فيها أقصاه أظهر في هذا وأوقع من كل دليل . أ.هـ .
إن العاقل لا يقول : ” لنلقي إنسانـًا وسط أمواج متلاطمة ثم نطلب منه أن يحافظ على ثيابه من البلل .
وهو لا يقول : ” لنلقي إنسانـًا وسط نيران متوقدة ، ثم نطلب منه أن يحافظ على جسمه من الاحتراق ” .
إذا كان لا يقول ذلك لعلمه باستحالته فهو كذلك لا يقول لتختلط النساء بالرجال في الوظائف والأعمال ودور التعليم والجامعات ليقينه أن العفة لا تجتمع مع مثيراتها ، ومن مثيراتها الاختلاط بين الرجال والنساء ، ولذا فإن الداعين لاختلاط النساء والرجال من بعض أبناء جلدتنا ممن يتكلمون بلغتنا وينتسبون لديننا سواء كان ذلك على جهة التعريض أو التلميح بحجة أن ذلك من مقتضيات العصر ومتطلبات الحضارة إنما يحملون من خلال هذه الدعوة معاول هدم لأمن أوطانهم ، وسعادة مجتمعاتهم وترابط أسرهم ، وكرامة نسائهم وغيرة رجالهم ، إن العقلاء في البلاد التي جربت الاختلاط بعد أن شاهدوا آثاره المضرة ومساوئه المتعددة نادوا بقوة بمنع اختلاط النساء بالرجال في بلادهم بعد أن أحسوا أنها تهددهم في قوتهم .(عن مجلة الدعوة)
29 يوليو، 2003 الساعة 7:51 ص #411698الرباش الكبيرمشاركخطأ كثر نقاشه وبإسهاب ، لكن أين وزير التربية من ذلك ، اين الحكومة الموقرة………
سوف نرى نتائج هذا الإختلاط قريباً……
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.