الرئيسية منتديات مجلس شؤون العائلة خيبـــــــــــــــه

مشاهدة 4 مشاركات - 1 إلى 4 (من مجموع 4)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #16881
    شجن
    مشارك

    من عجائب جيل الشبان الحالي، أنه يعتقد أن معاكسة ومغازلة الفتيات فرض وواجب على من بلغ الحلم أي سن الرشد
    مع أن ذلك يتناقض مع معنى ومفهوم “الحلم” و”الرشد”،
    ومع توفر وسائل اتصال عالية الكفاءة من إنترنت وهواتف نقالة وثابتة، أصبح الغزل مهنة تفرغ لها ملايين الشباب الذين يعانون من الخواء والفراغ على كل صعيد
    وكلما ذهبت إلى الأسواق، ورأيت شبانا يلقون بأرقام هواتفهم المكتوبة على قصاصات صغيرة أمام كل فتاة عابرة، أدركت مدى سذاجتهم
    وهناك من يمر بسياراته في الأسواق، وكلما لقي فتاة صاح مرددا رقم هاتفه: تسعة تسعة تسعة صفرين مليون
    وقد تعجب لأن صاحبنا يفترض أن ضحيته هي أينشتاين زمانها، ومزودة بذاكرة تستوعب التعليمات الشفهية
    ومن ثم ستحفظ رقم هاتف العاشق الولهان بمجرد أن يهتف به
    ولكن حقيقة الأمر هي أن من ينطقون بأرقام هواتفهم شفاهة، ينتمون إلى تلك الفئة التي تقترض الآلاف المؤلفة للحصول على أرقام هواتف مميزة سهلة الحفظ
    وما لا يدركه هؤلاء المتفرغون للمغازلات الترانزيتية هو انه ما من فتاة تستحق نظرة
    تستجيب لمثل ذلك التحرش الساذج، وإذا استجابت فإنها، وعلى مسؤوليتي، تستحق الرمي في قارعة الطريق كما رقم الهاتف الذي التقطته واستجابت له
    وقد وصلتني عبر الإنترنت قصيدة يخاطب فيها شاب معاصر حبيبته، ومن يقرأ تلك القصيدة يدرك من بيتها الأول أن شباب هذا الجيل خائب في مجال الغزل
    وأنه سبب العنوسة التي تفشت في معظم، إن لم يكن كل، الدول العربية:
    حبيبتي أنا بدونك زي طلعة الشباب بدون القطة

    . زي الغدا بدون سلطة..

    زي الشاورما بدون شطة

    زي الكورولا بدون شنطة!!

    حبيبتي أنتي السكة وأنا القطار أنتي المطرقة وأنا المسمار أنتي المنقلة وأنا الفرجار!!

    ثم يعبر صاحبنا عن حبه الكبير لفتاته جامعا بين الأصالة والمعاصرة:

    يا حبيبتي ترى حبك رجني رج اللبن بديت ما أفرق هو الكيري قشطة ولا جبن!!

    ولو كنت مكان الحبيبة لأكملت له: روح كُل تبن!!
    فالبنت التي تسمع إلى مثل هذا الغزل الرفيع ستقول على الفور بطريقة الأفلام والمسلسلات المصرية:

    قطيعة تقطع الرجالة وسنين الرجالة..وأهلا بالعنوسة.[/]

    من الايميل

    #408918
    أبو لينا
    مشارك

    شجن

    موضوع بالفعل جميل

    وطريقة سرد للموضوع اجمل

    شكرا لك على نقل هذا الموضوع

    تحياتي

    أبو لينا

    #408954
    مجد العرب
    مشارك

    تحية وتقدير لـ ( شجن )

    هذا المرض الإجتماعي من نتاج الفراغ القاتل الذي تعاني منه فئة الشباب بالذات حينما لا يجدون ما بفعلون في حياتهم ـ وتكثر هذه المشكلة في العطلات الصيفية المعروف عنها بطولها الذي يمتد إلى ثلاثة شهور تقريبا ، وأيضا هناك عامل آخر يساعد على ظهور هذه المشكلة ، انتشار البطالة في المجتمع ، والجميع يعلم معنى البطالة والآثار السلبية التي تخلفها وراءها .

    ولكن لا تعتبر تلك الأسباب ذريعة يمكن أن نحاجج بها على هذه الفئة ، ذلك أنني أعتبرها من العوامل الثانونية التي تساعد على خلق هذه الظاهرة غير الحضارية من قبل الشباب ، وخاصة إذا كانوا من الشباب المسلمين الذين تربوا على خلق دينهم الإسلامي . وأرى أن العامل الأساسي لظهور هذا المرض في الشباب هو في الحقيقة قلة الأدب من أنفسهم ، فهم غير محترمين لا على أنفسهم ولا على غيرهم ، فيتصورون في ذهنهم أن الجميع قليلون الأدب مثلهم ، وأية فتاة ترى في الأماكن العامة يعتبرونها منحرفة سلوكيا ، وتستحق هذه المعاملة.

    وإذا سألتهم هل ترضون بعملكم هذا على إحدى قريباتهم ، فحتما جوابهم سيكون لا أي النفي القاطع والجازم ، ومع أنهم يدركون ذلك أن تصرفاتهم خطأ ، إلا أنهم لا تعضهم كلمة لا ، ونجدهم كذلك يفعلون ، وهذا يدل على أنهم فعلا قليلون الأدب .

    #409085
    شجن
    مشارك

    تحيه احترام
    انى ممتنه لكل من يقرا الموضوع واخص فائق تقديرى لمن يرد عليه
    فلولا تصورى ان هذه القضيه شائكه وتمس الواقع الذى نعيشه لما نقلته
    والخطأ هنا لا يقع على كاهل الشباب فقط فبعض البنات هداهن الله يدعون
    الشباب لمغازلتهن عن طريق مايقمن به من مظاهر فتنه كاللباس وغيره
    واظن بان للطرفين دور لانهاء هذه الظاهره فعلى البنت ان تبتعد عن تبرجها
    وعلى الشاب ان يعلم ان الله وضعه فى امتحان ليمتحن ايمانه ولا ينسى انه
    كما تدين تدان فهل يرضى ان يقوم احد بمغازله ارحامه .

    **اللهم اهدى عبادك ووفقهم لما ترضاه **
    اللهم آمين

مشاهدة 4 مشاركات - 1 إلى 4 (من مجموع 4)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد