الرئيسية › منتديات › مجلس أخبار ومقالات › آخر الكلام في ابن لادن وصدام
- This topic has 12 رد, 5 مشاركون, and was last updated قبل 21 سنة، 5 أشهر by امير الليل.
-
الكاتبالمشاركات
-
4 يوليو، 2003 الساعة 11:56 ص #16769امير الليلمشارك
السلام عليكم…… وتحية الفرسان …
وهم اثنان لا نريد ان ننساهم في ايامانا الحاضره …اثنان كل واحد
منهم له خصومه ومحبيه ولكل واحد منهم اسلوب مختلف ولكن
شاءت الاقدار ان يجتمعا في قلوبنا سواء بالمحبة او الكره كفارسان
في زمن ضاعت فيه الفروسيه لدينا فلم نعد نرى الا الذل والانكسار
… اسامه بن لادن وصدام حسين… اصبحوا في كفة واحده رغم تباين
التفكير والاسلوب ..وفي عقولنا وقلوبنا للشخصين مشاعر متناقضه هناك من يحب
وهناك من يكره …هناك من يحب ابن لادن باعتباره شيخ من الشيوخ
المجاهدين الذين تركوا الدنيا ومتاعها وزخرفها وسعى في طريق
الجهاد والدعوه الى الحق دون ان تثنيه العواقب الوخيمه التي تترتب
على مايفعله ابتغاء وجه الله …وهي حقيقه يقر بها حتى من يكرهه
ومن يكره ابن لادن يجد فيه سببا الىماوصل اليه حال المسلمين
بعد احداث سبتمبر من ذل وهوان ويجدون فيه نموذجا للتشدد الغير مقبول والذي يشوه الاسلام عند غير المسلمين… و عموما فانهم
قد يكونوا محقين نوعا ما لانه قسم العالم الى قسمين اما ايمان
خالص واما نفاق خالص ولا حل بين الاثنين….
وبين من يكره ابن لادن ومن يحبه شد وجذب لن ينتهي والسؤال عن
مصيره كشخص ايضا لن ينتهي اماافكاره فانها ولاشك ستظل قائمه
في اذهاننا ..وصدام حسين الذي يجمع في قلوبنا اما الكره الشديد له كطاغيه واما الحب الشديد له باعتباره يمثل الرمق الاخير لامة العرب التي لا
تعاني سكرات الموت بفعل رموزها … ولصدام اسلوبه الذي يعرفه
الجميع في اللعب على اوتار المشاعر لدى الشعوب العربيه ولعل
جاذبيته واسلوبه يؤثران في هذه الشعوب اكثر مما تؤثر في شعبه
الذي عايش حقيقه صدام لا جاذبيته …و لمحبي صدام اعذارهم التي
تجعل من التمسك بعودته الى الحكم نوعا من الحقيقه التي لاينبغي ان يشك فيها ولو بكلمه …على اعتبار انه لايزال الرمق الاخير … رغم ان كل من يرى الواقع يعرف ان عودة صدام مستحيله الااذا كانت القدره الالهيه تخبئ لنا من المعجزات ما يغير موازين القوى وتجعل من المستحيل واقعا ممكنا…. ومن يكره صدام لايتمنى او لا
يطيق حتى ان يسمع مجرد اسمه لانه بمثابة كابوس وانتهى الى غير
رجعه وان من يعلق الامال على صدام هو انسان مريض بالساديه لانه
يستلذ الالم …. وبين الرايين الحب والكره لصدام يبقى امره مجهولا
كسابقه فلا احد يستطيع ان يقول اين هو الان واين اتباعه وانصاره..اثنان هما ابن لادن وصدام شاءت الاقدار ان يجتمعا ليكونا عدوا
لشيطان واحد اذلنا وجعلنا هدفا له … وشئنا ام ابينا سيظلا عالقين
في اذهاننا كفارسين … سواء بالكره او المحبه ….. مادمنا لانزال
نجهل مصيرهما …..4 يوليو، 2003 الساعة 5:01 م #408247الرباش الكبيرمشاركشئنا أم ابينا فهما من هزا عرش أمريكا………
4 يوليو، 2003 الساعة 7:15 م #408254نبض الموتمشاركقبلــــــة …. حلوة ومميتة ….
مقال جميل وحديث اجمل ….. وحينما توجد امريكا يتوحد الجميع وان اختلفت الاساليب ….
ابن لادن الغائب الذي ينتظر الجميع ما سيفعل حزبه ..
وصدام الذي يعتقد الكثيرون انه سيعود…وحتى سبب الانتظار واحد وهو تمني صعود من يقف امام امريكا
قبــــــــــــلاتي للجميع …. وللامير
5 يوليو، 2003 الساعة 4:46 ص #408269نبض الموتمشاركتحيـــــــــة التقدير …
بداية اسمح لي واستاذي ان اهنئك على هذا الموضوع الجميل وان كنت قد احترت في اختيار الاجمل بين الموضوع نفسه او الاسلوب الذي تزين به ….
وها هو يعود الذكر لاثنين من ابرز شخصيات ليس القرن الماضي فحسب وانما هذا القرن ايضا ……
تباينت الاساليب والمنهج لكل واحد منهما وجمعهما العدو الذي وقفا ضده وان كانت حتى هذه الفكرة تشهد باختلاف كبير بين الشخصيتين لتعود وتذكر حين النبش في التاريخ بان بينهما قواسم مشتركة ….فكلاهما قد سبق وتعامل مع الامريكان في فترة من الفترات ….فالشيخ اسامة وتنظيمه كان قد تلقى تدريبا على ايدي امريكية ابان الغزو السوفيتي لافغانستان وان كان البعض ينفي ذلك وكذا صدام حسين كان يقيم علاقة وعلاقة وطيدة مع الولايات المتحدة حتى وصل الامر به الى ان يكون شرطي الشرق الاوسط والمكلف من قبل امريكا ….
وكذا لكل منهما اسباب حينما تبدلت الظروف وصار الوضع عداء لم تستطع جميع الاطراف كتمانه لبوح الاحداث به …
فالشيخ اسامه وتنظيمه يشهر العداء لامريكا بداعي انها شيطان العصر ولاحتلالها اراض عربية وتدنيسها لها ولسياستها التعسفية والتي يتضح من خلالها سياسة الكيل بمكيالين احدهما وهو الارجح بجانب اسرائيل والاخر وهو المتأرجح للاسفل دائما بجانب أي طرف يدخل في نزاع مع الكيان الانف الذكر او حتى في أي قضية يكون لامريكا فيها مصلحة ……
اما ابو عُدي والذي كان للامس كما ذكرت للبعض الرمق الاخير الذي تعلق على اغصانه امال عريضة فانه اشهر العداء لامريكا بعد ان اشهرت هي ايضا العداء له وذلك بعدما استزلته واوقعته في فخ ظل العراق يتحمل نتائجه لليوم وحتى بعد سقوط المهيب صدام حسين وهو غزو الكويت وكذا ايضا لانه ظل وحتى سقوطه يمثل تهديدا على شعب الله المختار ابناء صهيون ……
وحينما يذكر احد الاسمين تقفز للواجهة نزاعات عربية عربية حتى وان كان الذكر لمناقشة عابرة وذلك لان المشاعر تختلط حتى لا يكاد يميز بينها في غمرة الحديث عن ابن لادن وصدام ….
فهذا يتشدد بالقول ويعلي صوته ويذهب الى القول بان الشيخ اسامة هو اسوأ مثال للاسلام بل ويؤكد على انه تشدد لغير الله وانه خروج فاضح عن الاسلام ويستدل بكلمات سطرها بعض مشايخ هذه الامة وعلى مجلات تتزين اغلفتها بصور فنانات وراقصات شبه عاريات ان لم تكن عاريات تماما ……
بينما يعلو صوت الراي الاخر والذي يرى في الشيخ اسامة المثال الصريح للمجاهد الحق وذلك لانه ترك المال والجاه والبلد طامعا في نصر قريب يزين دعاء احدهم حينما يزور قبره او شهادة تزين الدرب امام من قد يفكر في اكمال المشوار والسير على خطاه ومع علو هذا الصوت تبرز نبرة خفيفة مصدرها الحيرة في مسالة الضرر الذي يلحق ببعض الابرياء من جراء العمليات القاعدية …..وكذا الحال حينما يذكر اسم صدام حسين وحينما تبرز مهارات فيصل القاسم وهو يحاول ان يجد لصوته مكانا ضمن الاصوات التي علت حتى اختلطت فلم يعد يستفاد منها شي ….
فذلك الذي يكره صدام يجد الامر سهلا حينما يطلب منه تبرير ذلك سواء على المستوى الداخلي او على المستوى الخارجي فصدام حسين قد قتل ودمر ونهب و و و و في نظر كل من لا يطيق ذكره هذا على المستوى الداخلي …اما على المستوى الخارجي فهو يعتبر السبب في الشقاق العربي والقضاء على الوحدة العربية ولا ادري متى كانت هناك وحدة عربية بل حتى قبل ان يتم الغزو للكويت والذي اعتبر بداية النهاية للوحدة العربية لم يكن هناك حينها أي توافق بين الدول العربية وكل كان يغني على ليلاه ……..
ويضاف الى مساويء صدام على المستوى الخارجي حسب هذا الصوت والذي تزين بكره صدام انه كان على الدوام وبعد تحرير الكويت واحتلالها من قبل الامريكان سببا في مقدمهم واستنزاف ثروات الخليج باعطاء امريكا الذرائع لشن الهجمات عليه وكأن امريكا كانت بحاجة الى ذرائع او وكأنها كانت تاركة العراق في نعيم ظل العراق يتمرد عليه …….اما الذي انصدم وشعر بالحزن لسقوط بغداد وذهاب الطاغية الذي احبه فاول ما يطلب منه اعطاء التبرير لمحبته لصدام فانه يتحول من الهاديء الى شخص تظهر كل تقاسيم وجهه ليقول بانه يكفي ان يكون صدام ضد امريكا وان يقود العراق للوقوف امامها وطوال تلك السنين لوحده وحينما تخلى الجميع عنه وفي كل الظروف حتى حينما كان الحق الى جانبه لان حق الامريكان اليوم هو الحق وما دونه باطل يجب التخلي عنه وانه شخصية لا يزال العالم العربي يحلم بمقدم من يمثلها لينضم الجميع تحت لوائها ولتعود الكرامة العربية بعد سلبها وتدنيسها ……..
ويستشهد بعض من عشق شخصية صدام بالتغييرات التي شهدها العراق تحت قيادته قبل ان تبدأ النكسات وبالطفرة التي حدثت وعلى جميع المستويات التعليمية والصحية والصناعية وغيرها …..
وحينما يعترف محبو صدام باخطائه يتغنون بانشودة حزينة يستقونها من اللحن العراق الحزين وهي ربما ولو لانفسهم تشفع للطاغية الذي احبوه وهي ان العراق وعلى مر العصور كان مستهدفا من قبل القوة الغربية وخاصة الداعمة للصهيونية وحينما تملك الصدام ليخرج بها من مصاف دول العالم الثالث ولميتلك قوة على جميع المستويات كان لا بد من نسج الدسائس لايقاعه وذلك ما حدث…..شخصيتان جمعتا المشابه والنقيض وامان ٍ تراود المحبين بالرجوع بعدما اشتركتا في عدم المعرفة بمصيرهما ……
وابداع للامير في جمعهما وعرضهما للتحليل يستحق الشكر عليه عزيزي …..
تحيـــــــــــــاتي
5 يوليو، 2003 الساعة 5:23 م #408332امير الليلمشاركتحيه للرباش الكبير………….
وبالفعل شئنا ام ابينا هزا عرش عاد الثانيه…..
ولكن لهزة العرش هذه ردة فعل … نراها ونلمسها وكأن ماقاما به
هو بمثابة مسمار جحا للتحكم بالعالم بأسره ….5 يوليو، 2003 الساعة 5:28 م #408333امير الليلمشاركتحية للقبله المميته….
وبالفعل ظهور من سيصعد للتصدي لامريكا يعطينا الامل
في استعادة الفارسين لبريقهما….حتى ولو كان هذا الامل
شبه مستحيل …..ولكننا نأمل ونحلم … ونهاية امريكا اصبحت
حلم نحلم به حتى اكثر من زوال اسرائيل……5 يوليو، 2003 الساعة 5:33 م #408334امير الليلمشاركوتحيه من الاعماق للاستاذ صمت…..
وان كنت في موضوعي قد اغفلت بعض النقاط ..وهذا شئ لابد
منه في مثل هذه المواضيع …. فان لاستاذنا صمت الفضل كله
في اضافة النقاط المفقوده………….
تحياتي الحاره لصمت العيون…
5 يوليو، 2003 الساعة 7:06 م #408339الرباش الكبيرمشاركسواء تمت الهجمات أم لا……….
العذر سوف يكون موجوداً أخي العزيز……
وأمريكا لا تنتظر أية أعذار لأطماعها فهي تفعل ما يحلو لها امام أنظار العالم……..
5 يوليو، 2003 الساعة 11:50 م #408372شجنمشاركرغم الدكتاتورية التي اتبعها صدام مع شعبه ورغم الحماقات التى
يدعىاعداء الاسلام ان الشيخ قد قام بها
إلا أن هاتان الشخصيتان أحدثتا وسمه عميقة فى قلب كل مسلم ربما
هى روح الشجاعة.
تحياتي
6 يوليو، 2003 الساعة 12:14 م #408417قطرة مطرمشاركتسلم على طرح هالموضوع
وليتهما فقط يعودان.. ..تحياتي
قطرة مطر
6 يوليو، 2003 الساعة 1:49 م #408420امير الليلمشاركتحية لقطرة المطر……
والله يسلمك ….بس هالموضوع مطروح دائما في
مخيلتنا .. من منا لايطرح هذا الموضوع في تفكيره
من منا لايعرف صدام وابن لادن….موضوعهم مطروح
دائما… وموضوعي تذكير او تغريغ لبعض الافكار
التي تدور في مخيلتنا … وبالفعل ليتهما يعودان…وشكرا على الرد….
6 يوليو، 2003 الساعة 2:05 م #408421امير الليلمشاركتحيه لشجن…….
وروح الشجاعه التي نفتقدها بشكل دائم في هذا الزمن
تجعل من اي دكتاتور او متطرف… كما يسمونهم …. عنوان
للشجاعه المفقوده ……. وهما بالفعل يمثلان روح الشجاعه..وشكرا على الرد …….
6 يوليو، 2003 الساعة 2:44 م #408427امير الليلمشاركتحيه للرباش الكبير…….
واعذار امريكا موجوده مسبقا لاريب……
ولكن حسابتها كانت تميل الى تجنب الاصدام مع المصالح للدول
الاخرى …ولااقصد الدول العربيه والاسلااميه…بل الدول ذات
القوه في العالم …. الاربعه الكبار مثلا…. ولكن بعد الهجمات
تغيرت الاوضاع فهي لم تعد تولي لمصالح الدول اي اعتبار
ولايهما ان كانت عظمى او صغرى … ولن ننسى الخطاب الذي القاه بوش بعد الهجمات في مجلس الامن عندما خير العالم باسره بين ان يكونوا مع امريكا او ان يكونوا ضدها…… -
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.