إن تكوين الأمم، وتربية الشعوب، وتحقيق الآمال، ومناصرة المبادئ: تحتاج من الأمة التي تحاول هذا أو الفئة التي تدعو إليه على الأقل، إلى “قوة نفسية عظيمة” تتمثل في عدة أمور: – إرادة قوية لا يتطرق إليها ضعف، ووفاء ثابت لا يعدو عليه تلون ولا غدر، وتضحية عزيزة لا يحول دونها طمع ولا بخل، ومعرفة بالمبدأ وإيمان به وتقدير له يعصم من الخطأ فيه والانحراف عنه والمساومة عليه، والخديعة بغيره. على هذه الأركان الأولية التي هي من خصوص النفوس وحدها، وعلى هذه القوة الروحية الهائلة، تبنى المبادئ وتتربى الأمم الناهضة، وتتكون الشعوب الفتية، وتتجدد الحياة فيمن حرموا الحياة زمناً طويلاً..
اخي انت متشائم كثيرا ليس مستحيلا في الدول العربية …. ألم تعرف كيف بدأ سيدنا محمد دعوته وكيف قاوم كل اشكال الاذا حتى اعلن دولته …. ثم هل علمت ما كان من نمو هذه الدولة وقوتها حتى زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه .
الحقيقة هي ان المشكلة التي تقع فيها الدول الاسلامية قبول المرونة في كلمة مسلم . فهناك اسلام بطبقات مختلفة … الشيخ .. والشيخ الكبير .. والمطوع .. والمطوع كثير .. والغير مطوع ..والملتزم .. والغير ملتزم .. واليعني يعني ووووو والعديد العديد مان اشكال الاسلام حتى في النهاية انك تجد مسلمين ( بالجواز ) ولا يعلمون عن الاسلام اي شيء .
لم يكن في زمن محمد وصحابته الاجلاء هذا التقسم … ما كان هو اما ان تكون مسلما مؤمنا بالله وبرسوله وبكل ما انزل اليه وتعمل بكل ما امر واما ان تكون غير ذلك تماما .
تحياتي
الكاتب
المشاركات
مشاهدة 4 مشاركات - 1 إلى 4 (من مجموع 4)
يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد