الرئيسية منتديات مجلس أخبار ومقالات (الشذوذ الجنسي) طوفان يجتاح بعض فتياتنا

مشاهدة 6 مشاركات - 1 إلى 6 (من مجموع 6)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #16654

    عندما يضعف الوازع الديني …عندما تتلاشى في دواخلنا عادات وتقاليد زرعوها أجدادنا في أراضــــــــــينا
    عنـــــدما نخالف السنة الكونيه والطبيعه التي خلقنا الله عليها….ماذا يحدث..؟؟؟؟؟
    تهتــــــتز جميع الكلمات وترتجف الحروف خـــوفا
    من مواجهة الواقع والخـــــوض فيه …

    أحـــــــبتي قد أرقتني قضية لاأراها محدوده بل منتشره وبشكل كبير بين فئة البعض من شبابنا وشاباتنا
    ألا وهي قضية ( الشـــــذوذ الجنسي) التي بدأت تنتشر بين الشباب والفتيات وبشكل لايصدقه البعض……
    ولم أبني كتابتي هذه إلا لأني قد مللت من حفظ القضية في أدراج مكتبي …أريد أن أبحث عن حل لها ..عن ســـــــــــد
    لهذه الثغرة التي لاتلبث أن تكبر وتكبر حتى تصبح
    حفرة يصعب ردمهــــــــــا
    أحــــــبتي سأتطرق لهذه المشكله من ناحية الفتيات فقط
    وهو ماأنا ملمة به أكثر من جانب الشباب الذين لاأنكر وجود هذه الظاهرة لديهم……….

    الفتــــــاة عندما تعشق فتاة مثلها لاأقول حب لأني أراها صغير حيال ماأراه …نعم تعشقها وتغــــار
    عليهاو ( ياويلها وسواد ليلها) لو رأتها تحاكي او تمشي
    مع بنت غيرها …
    يتدرج هذا العشق مبتدئا باالإعجاب وخطوة خطوة
    حتى يتحول إلى حب جــــــارف تمارس به الفتاة
    مع صديقتها عفوا حبيبتها كل طقوس الحب وكأنها
    مع حبيب لها
    تظلان متمسكتـــــان ببعضهما تتبادلان عبارات الغزل والحب..والشوق والغـــــرام ..رسائل وإتصالات في أخر الليل …و…………و…………و………..
    ممـــــا أترفع بقلمي عن كتابته
    أحـــــــداث وصلتني مؤخرا هزت جميع المبادئ والقيم
    في مجتمعنــــــــــا,,,

    في أركـــــــــان إحدى بيوت العلم فتاتين تعلنان إرتباطهما( زواجهما) وســــــط حفل وجاتوهات .. وحضور المـــلا(المملك) والتي هي عباره عن فتاة أيـــــــــــــــــــــــضا

    فتـــــــــاة ( مسكينه) قرأت لها مشكله في إحدى الصحف تعشق صديقتها لدرجة الموت وتسأل
    المستشــــاره النفسيه …ماذا أفعل..؟؟؟؟

    فتاة يغمى عليها وتتشنج …لماذا؟؟؟
    لأن حبيبتها سافرت وتركتها…….

    وهنــــــــــاك الكثير مما أخجــــــل من ذكره ..لبنات جنسي هداهن الله…وإذا أردتم معرفة الكثير
    فأسألوا بنات الجامعات والكليـــــــات وإسكان الطالبات
    سوف تعرفون العجـــــب وتدركون أن ماكتبته ماهو
    إلا نقطة في بحر……

    ياللــــــهول ألهذه الدرجه…..؟؟؟ نعم وأكثر من ذلك
    رأيت بأم عيني ….سمعت من مصادر موثوقه قرأت
    في كتب وافيه …سمعت لشيوخ أفاضل تطرقوا لهذه
    القضيه …؟؟؟ أين الخـــــلل …ماالسبب؟؟؟؟
    مارأي الديــــــــن ..؟؟؟
    الطــــــــــب …مارأيه ..؟؟
    والله أنها لقضيــــــــة شائكه وداء بدأيستفحل شيئا فشئ

    أخـــــــــوتي لننـــــاقش هذه القضيه من أوجههــــا المتعدده …ولنبحث معا عن مصدر الخـــــــــلل ..
    لعل وعسى أن يسدد الله خطانا ونصل لما نصبو إليه.
    هأنا قد طــــــرحتها بعد طول تردد ولكن لإيماني
    بوجود هذه القضيه وإنتشارها وحـــــــــرصي الشديد
    على بنات بلدي وخوفي عليهن …طـــــــرحتها,,,

    نســــــأل الله السلامة والهداية للجميـــــــع

    منقول …

    #407546

    لقد اثار شجوني هذا الموضوع …. وودت المناقشة الصادقة …

    نعم يوجد الكثير الكثير من شاكلة هذه الامور في بلداننا العربية والاسلامية بالاخص …

    لا نذهب بعيداً ففي السلطنة على بشكل خاص ..

    استغفار الله لي ولكم … واعوذ به من شر انفسنا …

    في البداية من منظوري الشخصي … بان القدوة الحسنة التي تتبعها الفتاة قبل الارشاد والنصح فخبايا النفس تتأثر بالافعال اكثر منها من الاقوال ومن ثم تربية الابناء تربية سليمة بما يتماشى مع منهج كتاب الله وسنة رسوله …. وعلى الابوين اصباغ الابناء الحنان والعطف … والحب … حتى لاتشعر الفتاة بنقص
    في دواخلها فالحب مطلوب والحنان مرغوب…. وان تلاشت هذه الاحاسيس في صدور
    اهلها بحثت عنهم بعيداً…. والخوف يبدأ من البعيد …

    اما الاسباب الرئيسية :-

    – هو ضعف الوازع الديني …..

    – الحرمان العاطفي يلعب دور كبير خصوصاً اذا كانت بعيده عن اهلها او لعدم وجود علاقات جيده مع الاهل او من اسره مفككه …. او حمل جميع المشاكل على رأسها داخل الاسرة .

    – افتتان البنت بالبنت بسبب حرص الاخرى على اظهار مواطن جمالها بشكل غير طبيعي و ملفت للانتباه …. وهذا ما يحدث في الواقع … في الكليات … المدارس … العمل … الجامعات … اي بشكل عام في تجمعات الفتيات .

    – الاحساس بالامان من الفضيحه على عكس لما تكون العلاقه مع شاب …

    – قد يكون قيامها بهذي الشي يشبع فيها رغبات هي محتاجه انها تشبعها راح تلقى الاهتمام و الحب و الحنان و تجد حينها … إن هناك من يبادلها العواطف و يتقبلها كما هي …. و تزيد ثقتها بنفسها على الرغم من انها اختارت هذي الطريقه الشاذه ….

    من هنا لا اعمم هذا الشذوذ للفتيات فقط … فهناك للشباب ايضاً وخطورة ذلك … بظهور ( الجنس الثالث ) في المجتمع وفساده … دينياً وأخلاقياً … ونفسياً ومعنوياً … والكل يعلم بأنتشارها في الدول العربية …. وفي بعض الدول العربية قاموا بالمطالبة بالبرلمان … انظروا إلى أين وصل بهم الامر …؟؟؟

    لا اقول إلا الله يهديهم …

    سلام

    #407547

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الأخ حارس الأشواق ، موضوعك مهم جدا ، وبالفعل الشذوذ الجنسي بين البنات انتشر بصورة رهيبة ، ولقد ذكرت يا مشرفنا الفاضل أهم أسباب هذه الظاهرة .. وأحب أضيف أن تطور الحياة وانتشار القنوات الفضائية ساعدت بشكل كبير على ترويج فكرة الشذوذ بين الجنسين
    بالإضافة إلى إثارة الرغبة الجنسية من خلال الأفلام والمسلسلات ، وعدم مبالاة الأبوين واهمالهم متابعة بناتهم وأبناؤهم .

    وعلى فكرة ، في مدارس البنات انتشرت هذه الظاهرة بطريقة رهيبة ، ورسائل الغرام والعشق بين طالبيتن أو من طالبة لمعلمة لا تعد ولا تحصى ، من غير المستشفيات ، أعرف مدرسة طلبت نقل من المدرسة اللي تدرس فيها بسبب طالبة مغرمة تلاحقها في كل مكان وتنظر لها نظرات شوق وهيام مع شلتها الشاذة ، وتتلفظ عليها بكلمات فاضحه أقلها ( حبيبتي ، عمري ) وكأنها رجل تكلم امرأة ، وأعرف ممرضة تشتكي من العلاقة الشاذة بين البنات المريضات والمقيمات في المستشفى ، هذا الوباء ممكن الواحد يتخلص منه ويقضي عليه ، عن طريق الزواج المبكر .

    الزواج المبكر جدا هو الحل الأمثل ، وهو الطريقة المثلى لتفريغ الطاقة الجنسية بطريقة سليمة ومشروعة ..
    أفضل البنت اللي عمرها 15 سنة تكون متزوجة ولا تكون شاذة ..

    وبارك الله فيك مساعيك الطيبة وغيرتك على بنات بلدك . والله يوفقك ويهدي بناتنا .

    #407550
    Polaris
    مشارك

    إن حقيقة الإعجاب والعشق ، والفرق بينه وبين المحبة في الله ، وخطره ونتائجه الوخيمه .. الذي أعده ونصبه الشيطان تحت ستار المحبة في الله ..ليصد فتياتنا عن ذكر الله وعن طاعته ومحبته ، ويشغلهن بالتوافه من الأمـور ، بل وقد يؤثر على عقيدتهن وسلوكهن وأخلاقهن..

    ما هو الإعجــاب ؟!!
    وضح ابن القيّــم- رحمه الله – حقيقة الإعجاب أو العشق فقال :
    ” إن العشق هـو الإفراط في المحبـة بحيث يستولي على القلب من العاشق حتى لا يخلو من تخيله وذكره والتفكير به، بحيث لا يغيب عن خاطره وذهنه ، فعند ذلك تشتغل النفس بالخواطر النفسانية ، فتتعطل تلك القـوى ، فيحدث بتعطيلها من الآفات على البدن والروح ما يعسر دواؤه ، فيعجز البشر عن إصلاحـه ” .

    أسباب الإعـجاب :
    أولا : الفـراغ الـروحي وخـلو النفـس من ذكـر الله ومحبته :
    وإلا فمن ملأ قلبه بالله وتقواه وذكره ما وجد في قلبه مكاناً لمحبة غيره، بل قلبه وكيانه كله لله ، ولسانه لا يذكر إلا مولاه ، وتفكيره مشغول بالتأمل في عظيم صنع الله.

    ثانياً: انتشـار الدعـاة إلى الحب والحرية:
    هذا السبب أدى إلى حصول تحطم نفسي لدى الفتاة ، فهي تعيش في مجتمع مسلم محافظ تتأثر به وتراه يأمرها بالتحشم والبعد عن الرجـال، وفي نفس الوقت تجد أمامها من يدعوها للحب والتفتح على الدنيا – على حد زعمهم – فأصبحت الفتاة المسلمة مشتتة بين مجتمع تحترم أوامره، وبين دعاة يزيفون لها الحب في قوالب من فضة ؛ وبالتالي ونتيجة لهذا التنازع النفسي والفكري لجأت الفتاة إلى حل عادل- في نظرها- وهو الإعجاب.

    ثالثاً: أثر الإعلام في سلوك الفتاة المنحرفة :
    نجد أن بعض الوسائل الإعلامية لا تكلّ ولا تمل في محاربة الفضيلة ونشر الرذيلة؛ بالتلميح مرة ، وبالتصريح أخرى ، ليلاً ونهاراً ، ومن ذلك الوسائل المرئية والمجلات والقصص والروايات الماجنة.
    ** فالفيديو. وما ظهر الآن بما يسمى ( الدش ) يبث سمومه من خلال الشاشة الصغيرة، إن هذه الأجهزة لا يكـاد بيت يخلو منها، فتشد انتباه المشاهدين بمختلف وسائل الإغراء والجذب.
    ** فتعرض هذه الأجـهزة أفلاماً خبيثة خليعة ماجنة وقصصاً غرامية مثيرة ذات أثر مفسد تؤدي إلى الانحراف والانحلال وهدم الفضيلة وشيوع الرذيلة !!
    فالفتاة تحاكي ما تراه في الفيلم مع فتيات مثلها فتقوم بمراسلتها ، ومكالمتها واتخاذ أسلوب الحب والغرام معها، وهذا هو الأعجب.
    ومن ذلك المجلة العارية التي تعرض الأجسام عارية فتلتهمها الفتاة صفحة صفحة وكلمة كلمة وصورة صورة، وإنما تلتهم حرقة قلب وإثارة حب.

    رابعاً: ضعف القدوة:
    فالفتاة اليوم تعيش مرحلة عصبية جداً- والله المستعان- فهي كطفلة أو مراهقة تعيش في مجتمع نساء همه تتبع الموضة وملاحقة آخر الصيحات الغربية، فترى أن أفضل قدوة لديها هي الفتاة التي تملك كل مقومات الأناقة في آخر الصيحات الغربية ، فترى أن أفضل قدوة لديها هي الفتاة التي تملك مقومات الأناقة في آخر صيحاتها، فإن تلك التي تملك الأناقة والموضة هي محط الأنظار وموضع الإحترام- في فكرهم- والكل يسعى إلى تقليدها للوصول إلى مكانتها، فترى المراهقة ذلك فتستحسنه منها، وتعجب برشاقتها وأناقتها وجمالها، وتسعى جاهدة إلى تقليدها- ولا بد من القرب منها- فتجعل إعجابها بها ستاراً يوصلها إليها.

    ومن هنا نرى أن القدوة الحسنة قد اضمحلّــت ولم يعد الحبّ في الله هو نبراس علاقة بين اثنتين إلا من رحم الله فتلك لا تتقرب إلى الأخرى لوجه الله، بل لأجل جمالها ورشاقتها وغير ذلك، كما أننا اليوم نرى ندرة المرأة الداعية القدوة التي تملك شخصية فذة، وإن حصل ورأينا قدوة لم نقتد بها في دينها وأخلاقها وترفعها عن السفاسف والأراذل.

    خامساً : الخلط بين المحبة في الله والإعجاب:
    فيتلبس على الأخت في الله حقيقة المحبة في الله ، فتحب أخرى؛ إما لجمالها، أو لرشاقتها، أو حسبها، أو نسبها وثرائها، وتقول عندما تواجه بذلك إنني أحبها في الله! وهي في الحقيقة لا تعرف ماهية المحبة في الله، ودليل ذلك أنها قد تعجب بفتاة مقصرة في حقوق الله أو سيئة الأخلاق ، وهذا لا يعد محبة في الله .

    سادساً:
    تجمل بعض الطالبات أو المعلمات التجمل الزائد عن الحد المعقول ( بلبس الضيق أو المفتوح أو القصة الغربية ونحو ذلك) مما يؤدي إلى الافتتان بهن أو الخضوع بالكلام ، والتلفظ ببعض العبارات التي فيها تكسر وتقنج وميوعة ، وكذلك النظرات المائعة التي تنبئ عن إعجـاب تلك بالأخرى، وحتى وإن كانت هذه الأمور تع من فتاة لمثلها، فإنه قد يؤثر على قلب تلك فتميل إليها ويقع الإعجاب.

    وبعض الفتيات بسبب حركات الترجل من بعض الفتيات الأخريات، إما لخشونة صوتها أو تعمد تخشينه أو لنظراتها الصبيانية، وكذلك المشي والحركة التي فيها تقليد للرجال، فتتصورها الأخرى بأنها رجل أمامها ، فيميل قلبها لها، وهذا ينبئ عن حكمة النبي صلى الله عليه وسلم عندما نهى عن تشبه النساء بالرجال والرجال بالنساء، ولعن من يفعل ذلك ففــي الحديث ” لعن رسـول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهيـن من الرجـال بالنسـاء والمتشبـهات من النسـاء بالرجـــال”.

    ومن أساليب الإعجاب:
    الرسائل الغرامية ، أسلوب الوسطاء والملاحة ( بعض المعجبات لا تجرؤ على محادثة من تحب ولا حتى النظر إليها فتكاد تموت خجلاً وحياء من المعجبة إذا رأتها أمامها؛ فتتخذ أسلوب الوسائط بأن ترسل زميلاتها والمقربات إليها إلى تلك المعجبة بها ليخبرنها عن مشاعر تلك اتجاهها ..ولا ندري مالفائدة من هذه الحركات التي لا نفع منها !! ) والمكالمات الهاتفيـــة ، والصور التذكارية وكاتبة اسم المعجب بها على الجدران ونحوها، فتاة وقعت في شباك ذئب من البشر بسبب من أعجبت بها، شريط كاسيت تسجل فيها المعجبة صوتها من شعر ونحوه وتهديه لها.

    من كتيّـب : فتياتنا والإعجاب
    بقلـــم : نــوال بنت عبــدالله

    #407567

    يا حب الناس لمثل هذي المواضيع………..

    #408087
    ابتسام
    مشارك

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اسمحوا لي ان اشارك معكم واعلم انني لن اقدم اكثر مما قدم الأخوة بارك الله فيهم…

    هناك ظواهر كثيرة منتشرة بشكل فظيع في مجتمعاتنا

    وقد تعددت الأسباب والدوافع …

    هذه الظاهرة او هذه المأساة التي انتشرت في مجتمعنا والتي لم تنتشر حديثا ولكنها كانت مخبأة كثيرا خلف اسوار الحريم …

    لم يتجرأ مجتمعنا من طرحها كقضية خطيرة ، وفي كل حادثة كانت تهرع الأداريات في المدارس للتغطية على هذه الحقائق…وعدم طرح هذه القضية لمعالجتها …

    تفضلتم جميعا بذكر اسباب منطقية جدا كل انسان من وجهة نظره ومن تجاربه ورؤيته ودراسته .

    الكل يخاف من الفضيحة ولا يحاول ان يؤدي دوره في المجتمع ليمسك بيد هؤلاء الصبية والفتيات لينتهج منهجا بسيطا في توجيههم .

    وهنا يأتي السؤال من هو المسؤول عن تفشي هذه الظاهرة..

    1- الأسرة
    2- المدرسة
    3- المجتمع
    4- غياب الوعي الفطري والديني

    لمن قال ان الزواج هو الحل والزواج المبكر ، هل تعتقد ان النساء المتزوجات لا يمارسون الشذوذ؟؟..

    من وجهة نظري ومن خلال اطلاعي على حالات مشابهة اعتقد ان كل الأسباب التي ذكرت هي اسباب حقيقية ولكن ما هو الحل ..

    يجب ان ننظر لهؤلاء الناس كمرضى وليس كمجرمين ، وانهم في حاجة للمساعدة وليسوا بحاجة للأظطهاد .. وانهم يعانون من غضب الله عليهم ومن غضب المجتمع عليهم ومن عذاب انفسهم بين تناقض تكوينتهم التي تكدست في داخلهم …

    انه مرض نفسي وروحي يجب ان يطرح كقضية حقيقية يتساند المجتمع كله ليعالجها وليحتويها ..

    يجب ان نوعي المجتمع بخطورة هذا المرض ولأهمية معالجته واحتوائه، لنقضي عليه وهو ليس بالأمر الهين …

    انا اتعجب واتسائل لماذا تسكت المدارس على مئات من حالات الشذوذ ، لا داعي لأثارة الفضيحة ولكن لتكرس بعض من وقتها للتربية العقلية السليمة بدلا من حشو الطلاب بمقرارت الكتب التي تنسى فور تخرجهم …

    نحن لسنا بحاجة لشهادات بقدر حاجتنا لجيل مثقف واعي وسوي يستطيع ان يبني مجتمعا متحضرا ومثقفا ومناضلا …

    هذا المرض هو ابتلاء من رب العالمين ليختبركم يا اهل الأرض هل ستجدون عيوب تربيتكم ؟
    هل ستصحون من غفلتكم؟
    هل ستتخلصون من خوفكم بمواجهة ما يخالف عاداتكم وتقاليدكم؟
    وهل يا ترى بعد كل هذه الحضارة ستتمكنون من مواجهة انفسكم؟

    ولا تحكم على البشر فقد يبتليك الله لتكتشف خطأ تسرعك…

    تحياتي للجميع وشكرا لطارح الموضوع..

مشاهدة 6 مشاركات - 1 إلى 6 (من مجموع 6)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد