الرئيسية منتديات مجلس الصحة تغلب على القلق

مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #16638
    ســالــي
    مشارك

    بسم الله الرحمن الرحيم
    كن مطمئناً.. تغلب على القلق

    1-عش حاضرك
    أكثر القلق سببه الندم على الماضي أو الخوف من المستقبل. هذان بُعدان أنت تفقد السيطرة عليهما. استفد من تجارب الماضي وخطط لتوقعات المستقبل.

    2. واجه المخاوف
    معظم المخاوف لا حقيقة لها. كن شجاعاً في مواجهة المصاعب. روض نفسك لتقبل الأسوء ثم اعمل على أن لا يكون ذلك الأسوأ. “اعقلها وتوكل”.

    3. تقبل الواقع
    رؤيتك هي واقعك. اعرف ما يقلقك ثم ادرسه جيداً. قم بعدها باستشارة والاستخارة ثم اتخذ قراراً ولا تندم عليه.

    4. تذكر أخطار القلق
    أمراض جسدية كالقلب والبشرة والمعدة والصدر والرأس والظهر والالتهابات والعجز وأمراض نفسية.. الخ

    5. اشغل نفسك بالمفيد
    “متى توفر الوقت للتفكير بسعادتك أو بشقائك فإنك في الغالب تشقى”! اطرد القلق بتناسي نفسك. وجه اهتماماتك إلى الناس والعمل والأهداف الطموحة.

    6. آمن بمبدأ التسليم
    لا تصطدم مع الأمر المحتوم. العاهات والبلاءات تساعدنا إلى حد كبير غير متوقع.. ما من عظيم إلا وهو قمة في التسليم.

    7. تعلم فن النسيان
    تعلم كيف تنسى لتعيش. لا تقبل أن تكون آلة تنديد. لا تتخذ موقفاً من كل حادثة تمر. دع الأمور تجري في أعنتها.. استصغر الحوادث المؤلمة والمزعجة.

    8. اصنع الابتسامة
    الابتسامة عنوان ومفتاح السعادة والشيء لا يأتي إلا بالجهد، ودليل الجهد الابتسامة، والابتسامة صدقة مكتوبة.

    9. تدرب على الاسترخاء
    الاسترخاء يضعف القلق لأنه يريح العقل.. استخدم تمارين الاسترخاء.

    10. أصّل معاني الحب
    الحب هو رأس الأمر، تعلم كيف تحب ربك، ودينك، ووطنك، ونفسك، وأهلك، و(المسلمين) والحياة والخلق جميعاً.

    11. اتّبع الوصفة الإيجابية
    ابدأ بالذكر في بداية اليوم؛ فبداية اليوم هو كل اليوم، ذكر نفسك بالإيجابيات التي تملكها وبث في نفسك روح التفاؤل والإيجاب. استمر في فعل ذلك أياماً.

    12. الإيجابيات العشر
    ابتكر طرقاً للتجديد.. التجديد يحافظ على التوازن الشخصي.. الإيجابيات العشر التالية مدخل لمواقع التجديد:

    1- تفاءل: حتى ولو أحاطت بك السلبيات؛ فالتفاؤل من الإيمان والتشاؤم من الشيطان، وبالتفاؤل تبنى النفوس.
    2- تحمس: أوجد الحماس في الأعمال اليومية والمتكررة، وابتكر أبدع.
    3- تحدث عن النجاح: وامدح الناجحين واثني عليهم.. أكثر من ذلك.
    4- أوجد البيئة الإيجابية: انتبه لمن تصاحب.. رافق الناجحين.. تجنب السلبيين.. بث الإيجابية في الآخرين.
    5- جدد ما حولك: أبدع فيما حولك.. ضع لمسات إيجابية.. اخرج من المألوف.. علق اللافتات الإيجابية.
    6- شارك الناس: لا تكن متفرجاً.. تبادل وجهات النظر.. لا تحقر أحداً أبداً.
    7- خطط للنجاح: ضع برنامجاً لغاياتك وأولوياتك وطموحاتك.. خطط حتى ولو لم تنفذ.. كن طموحاً واترك لنفسك الفراغات.. تعلم تقول “لا”.
    8- لا تستجب للمغالطات: انتبه للمغالطات الاجتماعية وجمّع من الأمثال العربية والإعلام وبعض أقوال المشاهير.

    وصفة أكيدة لعلاج القلق:
    الصلاة: التزم بالصلاة واصطبر عليها.. تعلم الخشوع.. اجعل وقت الصلاة للصلاة.. لا تشغل فكرك بغير ذلك فإن ذلك يفقدك فوائدها.. أكثر من النوافل حتى تعتاد.

    الدعاء: ليكن الدعاء بيقين.. واصحبه بالعمل الصالح وصدق المقصد وحسن المطلب والإلحاح المستمر حتى يتحقق المراد.

    الذكر: ابدأ بالذكر عند أول فكرة سلبية.. نوّع من الأذكار واخترع لها حلاوة.. ضع برنامجاً واضحاً لأوقات الذكر.

    التوكل وحسن الظن: اعمل بهدوء، وتقبل وأحسن الظن بالله.. كن راضياً ولا تتذمر من الحوادث.. قل “ربما “، أو تبسم..‍ لا تيأس مع روح الله

    منقول….تحياتي سالي

    #407487

    ماشاء الله موضوعك كثييييير رائع ومافيه اروع منه بصراحه …انتى ذكرتى كيفية علاج القلق بس خلينا نشوف ايش اسبابه :

    وأسباب القلق كثيرة ، لكن نذكر أهمها:

    (1) ضعف الإيمان : فالمؤمن قوي الإيمان لايعرف القلق. قال الله تعالى(ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة) ، ,ويقوى الإيمان بعمل الطاعات وترك المعاصي وقراءة القرآن وحضور مجالس الصالحين وحبهم والتفكر في خلق الله تعالى.

    (2) الخوف على الحياة وعلى الرزق: فهناك من يخاف الموت فيقلق بسبب ذلك ، ولو أيقن أن الآجال بيد الله ماحصل ذلك القلق. والبعض يخاف على الرزق ويصيبه الأرق وكأنه ماقرأ قوله تعالى(إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين) ولم يسمع قول الله عز وجل(وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ) ، حتى النمل في جحره يرزقه الله تعالى ، ولايعني ذلك أن يجلس الإنسان في بيته ينتظر أن تمطر السماء ذهباً ، بل يسعى وبفعل الأسباب امتثالاً لقوله تعالى(فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه) ويتوكل على الله(ومن يتوكل على الله فهو حسبه).

    (3) المصائب: من موت قريب أو خسارة مالية أو مرض عضال أو حادث أو غير ذلك ، لكن المؤمن شأنه كله خير إن اصابته سراء شكر فكان خيراً له وإن اصابته ضراء صبر فكان خيراً وجزاء الصبر أن الله يأجره ويعوضه خيراً مما أصابه. فيجب أن يعلم أن ذلك بقدر الله وقضائه ، وما قدّر الله سيكون لا محالة لو اجتمع أهل الأرض والسماء أن يردوه ما وجدوا إلى ذلك سبيلاً. عندما ترسخ هذه العقيدة في نفس الإنسان فإنه يرضى وتكون المصيبة عليه برداً وتكون المحنة منحة ، ولقد شاهدنا أنه كم من مشكلة صارت بإنسان جعلت منه رجلاً قوياً صامداً وعلمته التحمل بعد أن كان في نعمة ورغد لا يتحمل شيئاً وغيرت من نظرته للحياة وأصبح سداً أمام المعضلات.

    (4) المعاصي: وهي سبب كل بلاء في الدنيا والآخرة ، وهي سبب مباشر لحدوث القلق والاكتئاب . قال الله تعالى(وماأصابك من سيئة فمن نفسك ) وقال (ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون ) ، والبعض يقول: نريد أن نُذهب القلق و(الطفش) فيفعل المعاصي ، لكنه في الحقيقة يزيد الطين بلة وهو كالمستجير من الرمضاء بالنار.

    (5) الغفلة عن الآخرة والتعلق بالدنيا : فمن يتفكر ويتصور نعيم الجنة بكل أشكاله فإنه تهون عليه المشاكل وينشرح صدره وينبعث الأمل والتفاؤل عنده.

    أرجو من الأخوان الذين تناوبهم حالات القلق والتفكير إتباع الخطوات التى ذكرتها الأخت سالى حتى يبعد عنه وساوس الشيطان ويعيش في سعادة وهناء

    #407902
    ســالــي
    مشارك

    مشكوره اختي على اظافتج للاسباب وانشاللله الاعضاء والزوار يستفيدون ……واشكرج على الاطلاع لموضوعي ….وتسلمين يالغاليه

    اختج ســـــــالـــــــــي

مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد