مرحبا أخواني وأخواتي في مجلس الثقافة والادب,,,,,,

لقد أعجبتني خاطرة أحسست بأنها تخرج من قلبي ,,,,,,, وعقلي ,,,,,

فرغبت في نشرها ,,,,

=====================================

أحداق العذاب

أعوام تنقضي من عمري .. ولا يزال بركان صاعق ينفجر داخلي.. و

يزلزل كياني .. والآهات تشردني وتخرجني من ذاتي.. وتبعثر أنفاسي

خرساء أعياها الصمت في ليلة خريفية.. عاجزة عن البوح عما يمزقني

ويقتلني..

ترى كيف اعبر عن مأساة أحياها؟ هل بدموع تغفو في أحداقي؟

أم بصراخ يهمس داخلي؟ أم بتنهيدة ملتني وذابت في حب منه الروح فاضت؟

أعوام تمضي من عمري ولا أزال أبحث عن ذاتي

وأبجدية الشيطان تخط لي صفحات من عذاب دام.. وانكسار….

أتساءل تراه الزوال قد ناداني..

أم اليأس قد تغلغل إلى اعماقي فأرداني..

والبداية؟!! من أين البداية.. فهل أجهل انا البداية.. أم غدر النهاية أصابني

بالعجز؟

لقد مللت كل شيء مللت صراعي مع قدر لا يرحم..مللت الأيام الدامية التي

ينزفها قلب جريمته الحب.. مللت الأمل..الكاذب.. المقهور..المنفرد..العاجز

مللت العمر.. والصبر.. والحب.. حتى عذابي مللته.. إلى متى سيبقى عمري

خريفي.. فيه العواصف اقتلعت مشاعري.. والصقيع جمد أحاسيسي.. ولكنني احبك..

وسأظل احبك.. نعم.. نعم.. أحببتك وبقيت كما انا اجري وراء سراب عنوانه الحب..

لأصيده فلم أتركه لعناده وبقيت كما انا أجري وأجري حتى الملل واكتفيت بذلك واخشى ان

تكون النتيجة عكسية…

أخشى أن أكون أجري وراء سراب.. وفي يوم يأتي هو الذي يجري إليّ وأنا

ابتعد عنه

فأيهما صواب؟؟

=====================================

تحياتي للجميع

أخوكم المقورف