كنت أترنم بأغاني الحب قبل أن اعرفك ولما عرفتك تحولت اللفاظ في فمي إلى لهاث ضيئل والأنغام في صدري إلى سكينة عميقة إن حبك اشتعل في صدري لتلهم قواي وتذيب عواطفي وميولي حبك كان مثل هذه الأيدي الخفية الناعمة الخشنة التي تقبض على روحي في ساعات الوحدة والانفراد وتسكب في كبدي خمرة ممزوجة بمرارة اللذة وحلاوة الأوجاع حبك مثل الأجنحة الي ترفرف حول مضجعي في سكينة الليل فأسهر مترقباً ما لا أعرفه .مصغياً إلى ما لا أسمعه .محدقا إلى ما لا أراه .مفكرا بما لا أفهمه .شاعرا بما لا أدركه متأوهاً لأن في التأوه غصات أحب إالي من رنة الضحك والابتهاج .مستسلما إلى قوة غير منظورة تميتني وتحييني ثم تميتني وتحييني حتى يطلع الفجر ويملأ النور زوايا غرفتي فأنام إذ ذاك وبين أجفاني الذابلة ترتعش أشباح اليقظة وعلى فراشي الحجري تتمايل خيالات الأحلام حبك هذا السر الخفي الكامن خلف الدهور المختبئ وراء المرئيات الساكن في ضمير الوجود حبك هذه اليقظة التي تتناول الموت والحياة وتبتدع منهما حلما أغرب من الحياة وأعمق من الموت فكيف لا أستيقظ من رقدة الحياة وحبك لامس أطراف روحي بأصابعه كيف لا أترك أبي وأمي ومسقط رأسي عندما ناديتني فأقطع البحر والصحاري وأجتاز الجبال والأودية لألتقيك يا من اختارها قلبي كيف لا أتبع قلبي إلى أقاصي الأرض وأنت فيه حبيبة استطبت نكهة أنفاسها وملامس يديها واستعذبت رنة صوتها. كيف لا أحرق نفسي بخورا أمام رب يسمع ابتهالاتي ويستجيب صلواتي فاجعلني يا رب طعاما للهيب حبها ونارها المقدسة
قاهر النجوم ….موضوعك بغاية الابداع ….لفتني فيه جانب …لا ادري ما هي الكلمة المناسبة لوصفه …..اعتقد ان البداية رائعة ……………ولكن النهاية بها شئ لم يعجبني …………وهذا طبعا ..هو رأيي الشخصي ..وقد يخالفني الأعضاء في ذلك ……………………………….إلى الأمام دائما
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد