السلام عليكم….

اشكرك يا امير الليل على موضوعك الي فعلن يحتاج للتكلم عنه والوقوف عنده…سنين تمضي وتمضي معاها هموم المجتمعات البعض منها تعالج اما البعض الاخر فلا نستطيع معالجتها..الكل يتكلم ويشكو منها لكن لا لوجود الافعال…لا احد يحرك ساكنن ليعالجها…لقد كثرت هموم المجتمع العربي…وكثرت المغريات واثر الثقافات الاخرى ..لقد حقق الغزو الثقافي اهدافه واستمد عقول جيل الشباب…الكل يحاول التقليد دون التفكير بنواتج هذا العمل..هذه الهموم والمشكلات ليست على الفرد فقط معالجتها كتقويه الوازع الديني انما على المجتمع بأكمله معالجتها والنظر لها…لانها ليست هم الفرد وانما المجتمع..

واشكرك مره اخرى على موضوعك واتمنى كتابة الاكثر

تحياتي

ســالــي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ……………
شكرا للاخ صاحب الموضوع وبالفعل هو موضوع يستحق النقاش

في الاونه الاخيره اتضح ان معظم الرجال وغالبيتهم يدخنون الشيشه ويعتقدون ان من لا يدخن الشيشه لا يحمل صفات الرجوليه والرجال هم السبب الذي جعل من الفتيات وخاصه المراهقات تدخينها لانهم اباحوها لانفسهم وحرموها على غيرهم من دون دليل او قانون ديني يستند عليه

وفي نظري انا ارى ان لو لم يقم الرجال بتدخينها امام العامه وفي المطاعم المكشوفه لما تسبب في انتشارها لدرجه استخدامها من قبل الفتيات

ولكي يتخلص المجتمع من هذه المشكله لابد من الرجال الاقلاع عنها اولا ثم تحريمها على النساء لانها تشوهه المظهر الحضاري من جهه وتسبب الامراض والسرطانات من جهه اخرى .

ارجوا ان تكون وجهه نظري مقبول لدى الجميع واعذروني ان اخطأت .

” يا رب ،ان لم يكن بك غضب علي فلا ابالي ”

أحبائي العزاء :
لا تنظروا إلى هذا الموضوع على أنه تشويه للوجه الحضاري للبلد أو أنه محاولة من البنات تقليد الفتية في كل شي أو أن طرح الموضوع جيئ به لاستفزاز العنصر الناعم للمشاركة فيه .
انظروا إليه على أنه مشكلة ينبغي حلها وأتباع الأسلوب الأمثل لحلها عن طريق بيان الأسباب اللتي دفعت الفتيات لهذا الأمر فقد يكون لهن عذرهن.
فقد تقول واحدة إن أهلها يعملون الشي نفسه وخصوصا النساء , وهنا تكون قد افتقدت القدوة الصالحة
أو تقول أخرى أننا في زمن أعطيت البنت مطلق الحرية حتى في لبس ملابس ليس لها الستر شي سوى الاسم فقط وهنا قد افتقدت المربي الناصح .
أو تقول ثالثة أنها تفعل ذلك لتزيح ضيقها وانفعالها كما يفعل الفتيان عند مقاربة هذه الخبائث وهنا هي تحتاج إلى الوعي الإرشاد
إذا في النهاية نحن بغاية الجاحة إلى حلول فورية لهذه المشكلة تكون مدروسة ومنظمة دون أن تجرح كرامة البنت أو تفضحها أمام الناس لأن الغرض هو الإصلاح لا التشفي أو التسلي بأعراض الناس .
يقول الشاعر :
وليس ربيب عالية المزايـــــــا كمثل ربيب سافلة الصفات
وليس النبت ينبت في الجنان كمثل النبت ينبت في الفلاة